الهُمامْ
11-05-2003, 10:06 AM
** هرمجدون ARMAGEDDON **
<< هرمجدون >> كلمة عبرية مكونة من مقطعين :
هَرْ : ومعناها بالعبرية جبل
و
مجيدو : وادي في فلسطين .
وهو ساحة المعركة القادمة التي سوف تمتد من مجيدو في الشمال
إلى إيدوم في الجنوب مسافة حوالي 200 ميل وتصل إلى البحر المتوسط
في الغربِ وإلى تلال موهاب في الشرقِ مسافة 100 ميل .
- ويعتبر العسكريون ( خاصة القدماء ) هذه المنطقة موقعًا استراتيجيًا
يستطيع أي قائد يستولي عليه أن يتصدى لكلّ الغزاة .
- وكلمة << هرمجدون >> مألوفة معروفة عند أهل الكتاب تجدها
في كتبهم المقدسة وأبحاث علمائهم وباحثيهم ، حتى أنه في الفترة الأخيرة
ظهرت أعمال تلفزيونية وسينمائية وروائية بعنوان << هرمجدون >> !
<< هرمجدون >> منظور إسلامي **
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ستصالحون الروم صلحا آمنا فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم
فتسلمون وتغنمون، ثم تنزلون بمرج ذي تلول، فيقوم رجل من الروم
فيرفع الصليب ويقول: غلب الصليب! فيقوم إليه رجل من المسلمين
فيقتله، فيغدر القوم ويكون الملاحم، فيجتمعون لكم فيأتونكم في ثمانين
غاية مع كل غاية عشرة آلاف .
إنها معركة تحالفية عالمية يكون المسلمون والروم ( أوروبا وأمريكا )
طرفًا واحدا لا محالة ، فيقاتلون عدوا مشتركا لا نعلمه ، ربما
يكون المعسكر الشرقي الشيوعي وربما غيره لا نعلم !
وسيكون النصر حليف معسكرنا .
ودور اليهود في هذه المعركة غيرُ بيّن ، ولكنهم متورطون بها لا محالة ،
بل هم الذين سيوقدون نارها ثم يصلونها .
وكما هو واضح من نص الحديث أن ثمة حربين ستقعان :
الأولى وهي هرمجدون العالمية وهي التي يعرفها الجميع ويتوقعونها .
والثانية وهي الملاحم وفي بعض الروايات الملحمة الكبرى فهذه لا
يعلم بها إلا القليل وهي التي ستكون بين المسلمين والروم في أعقاب
معركة هرمجدون حيث يكون غدر الروم بنا .
فمعركة << هرمجدون >> هي أول ما ننتظره كبدايةٍ للفتنِ والملاحم
الأخيرة وستكون حربًا مدمرة نووية تفنى معظم الأسلحة الإستراتيجية ،
وتعود الكلمة المسموعة في الحروب بعد للسيوف والرماح والخيل .
ولا عجب في ذلك فإنّ السنة الكونية المطردة في الحضارات القديمة
كلها الفناء بعد الإزدهار ، والسقوط بعد العلو ، فقد بلغت حضارتنا الحالية
ذروة الإبداع الأرضي .. فما بعد الإرتفاع إلا الإنهيار .
عزيزي القاريء ..
الحديث في هذا الموضوع شائك .. لسببٍ واحد وهو لي عنق الأحداث
وتنزيل النصوص النبوية مواقع ربما لا تناسبها ، والإعتماد في هذا
الموضوع بشكل أساسي وخاصة فيما يخص معركة هرمجدون على
الروايات النصرانية .
كتبت هذه التوطئة منقحة لأبعد حد ، صرفت الغث وأبعدت الاجتهادات
اللامنطقية .
إن أردتم أن أزيد .. حبًّا وكرامة
وليعلم الجميع مقدمًا
أن تناول هذا الموضوع بعينه استجابة لعقل نيّر أراد بنا
الإبتعاد عن مواضيع الساعة التي أخذت منا الكثير بلا جدوى
ولما لهذا الموضوع من أهمية في الإستزادة بالبحث فيه سنعيها جيدًا .
دمتم بـــــــــــود ,,
<< هرمجدون >> كلمة عبرية مكونة من مقطعين :
هَرْ : ومعناها بالعبرية جبل
و
مجيدو : وادي في فلسطين .
وهو ساحة المعركة القادمة التي سوف تمتد من مجيدو في الشمال
إلى إيدوم في الجنوب مسافة حوالي 200 ميل وتصل إلى البحر المتوسط
في الغربِ وإلى تلال موهاب في الشرقِ مسافة 100 ميل .
- ويعتبر العسكريون ( خاصة القدماء ) هذه المنطقة موقعًا استراتيجيًا
يستطيع أي قائد يستولي عليه أن يتصدى لكلّ الغزاة .
- وكلمة << هرمجدون >> مألوفة معروفة عند أهل الكتاب تجدها
في كتبهم المقدسة وأبحاث علمائهم وباحثيهم ، حتى أنه في الفترة الأخيرة
ظهرت أعمال تلفزيونية وسينمائية وروائية بعنوان << هرمجدون >> !
<< هرمجدون >> منظور إسلامي **
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ستصالحون الروم صلحا آمنا فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم
فتسلمون وتغنمون، ثم تنزلون بمرج ذي تلول، فيقوم رجل من الروم
فيرفع الصليب ويقول: غلب الصليب! فيقوم إليه رجل من المسلمين
فيقتله، فيغدر القوم ويكون الملاحم، فيجتمعون لكم فيأتونكم في ثمانين
غاية مع كل غاية عشرة آلاف .
إنها معركة تحالفية عالمية يكون المسلمون والروم ( أوروبا وأمريكا )
طرفًا واحدا لا محالة ، فيقاتلون عدوا مشتركا لا نعلمه ، ربما
يكون المعسكر الشرقي الشيوعي وربما غيره لا نعلم !
وسيكون النصر حليف معسكرنا .
ودور اليهود في هذه المعركة غيرُ بيّن ، ولكنهم متورطون بها لا محالة ،
بل هم الذين سيوقدون نارها ثم يصلونها .
وكما هو واضح من نص الحديث أن ثمة حربين ستقعان :
الأولى وهي هرمجدون العالمية وهي التي يعرفها الجميع ويتوقعونها .
والثانية وهي الملاحم وفي بعض الروايات الملحمة الكبرى فهذه لا
يعلم بها إلا القليل وهي التي ستكون بين المسلمين والروم في أعقاب
معركة هرمجدون حيث يكون غدر الروم بنا .
فمعركة << هرمجدون >> هي أول ما ننتظره كبدايةٍ للفتنِ والملاحم
الأخيرة وستكون حربًا مدمرة نووية تفنى معظم الأسلحة الإستراتيجية ،
وتعود الكلمة المسموعة في الحروب بعد للسيوف والرماح والخيل .
ولا عجب في ذلك فإنّ السنة الكونية المطردة في الحضارات القديمة
كلها الفناء بعد الإزدهار ، والسقوط بعد العلو ، فقد بلغت حضارتنا الحالية
ذروة الإبداع الأرضي .. فما بعد الإرتفاع إلا الإنهيار .
عزيزي القاريء ..
الحديث في هذا الموضوع شائك .. لسببٍ واحد وهو لي عنق الأحداث
وتنزيل النصوص النبوية مواقع ربما لا تناسبها ، والإعتماد في هذا
الموضوع بشكل أساسي وخاصة فيما يخص معركة هرمجدون على
الروايات النصرانية .
كتبت هذه التوطئة منقحة لأبعد حد ، صرفت الغث وأبعدت الاجتهادات
اللامنطقية .
إن أردتم أن أزيد .. حبًّا وكرامة
وليعلم الجميع مقدمًا
أن تناول هذا الموضوع بعينه استجابة لعقل نيّر أراد بنا
الإبتعاد عن مواضيع الساعة التي أخذت منا الكثير بلا جدوى
ولما لهذا الموضوع من أهمية في الإستزادة بالبحث فيه سنعيها جيدًا .
دمتم بـــــــــــود ,,