المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البرنامج الصحي للرياضيين ( للاعبي الاولمبياد الخاص)



عبدالرحمن الجبابرة
11-06-2005, 04:31 PM
البرنامج الصحي للاعبين هو برنامج أولمبياد خاص تمت صياغته بهدف مساعدة لاعبي الأولمبياد الخاص على تطوير لياقتهم الصحية و البدنية، و هو ما يؤدي في نهاية الأمر إلى دعم الخبرة الرياضية و الحالة الصحية العامة لهؤلاء اللاعبين. و من خلال عيادات طبية يتم إقامتها على هامش مسابقات الأولمبياد الخاص، يتلقى اللاعبون العديد من الخدمات الصحية. كما يساهم ذلك أيضا في فهم متخصصي الرعاية الصحية لمتطلبات اللاعبين الصحية، و اكتسابهم للثقة و الرضاء النفسي من خلال تطويع مهاراتهم التخصصية لفائدة قطاع عريض من الناس يعاني ندرة الخدمات من هذا القبيل. و من جهة أخرى، فإن ما يتم تجميعه من معلومات و بيانات خلال فعاليات الأولمبياد الخاص هو من الأهمية بمكان فيما يتعلق بتخطيط البرامج، و الحصول على أشكال الدعم المختلفة، و أيضا تطوير سياسات العمل.

(اللياقة من خلال المتعة و الترفيه) هو عنصر العلاج الطبيعي المتكامل الذي ترتكز عليه مبادرة البرنامج الصحى للاعبين. لقد تمت صياغة هذه المبادرة بهدف تقييم و تطوير المرونة و قوة الأداء و الاتزان؛ لتعريف المشاركين و الأسر و المدربين بأهمية المرونة و القوة و الاتزان؛ و أيضا لمنح المشاركين فرصة التعرف على ماهية العلاج الطبيعي.

لقد تم تطوير مبادرة البرنامج الصحي للاعبين خصيصا للأولمبياد الخاص من قبل الجمعية الأمريكية للعلاج الطبيعي، حيث بدأ تنفيذ عنصر اللياقة من خلال الترفيه في مارس 2001، أثناء ألعاب الأولمبياد الخاص العالمية الشتوية التي أقيمت في أنكوراج بألاسكا - الولايات المتحدة الأمريكية.

يقوم مختصو العلاج الطبيعي، في جلسات فحص اللياقة من خلال الترفيه، بقياس مدى مرونة أوتار باطن الركبة، وعضلة الساق الخلفية، ومفصل الكتف، وعضلة الفخذ الضامة، وقوة عضلات البطن العلوية والسفلية، والاتزان (الوقوف على ساق واحدة). أثناء إجراء تلك الفحوصات، يقوم مساعدو أو طلاب العلاج الطبيعي بالعمل تحت إشراف أحد متخصصي العلاج الطبيعي المحترفين.

من ناحية أخرى، توفر مبادرة اللياقة من خلال الترفيه موادا تعليمية للاعبي الأولمبياد الخاص، ومعلومات لأسر اللاعبين والمدربين عن وسائل وأساليب تطوير مستويات المرونة البدنية، وتقوية النواحي الوظيفية والاتزان المتعلقة بالأداء الرياضي و كذلك الأنشطة البدنية اليومية.


(كفاءة وظائف السمع )هي العنصر السمعي في البرنامج الصحي للاعبين للأولمبياد الخاص. و قد بدأ هذا البرنامج في توفير خدمات الفحص الطبي لحاسة السمع لدى لاعبي الأولمبياد الخاص أثناء الألعاب الصيفية العالمية 1999.

و تتمثل أغراض هذا العنصر في ما يلي:

دراسة تفشي ظاهرة تدهور حاسة السمع لدى اللاعبين المشاركين في مسابقات الأولمبياد الخاص.
فحص حاسة السمع لدى اللاعبين، و إعلامهم، أو مدربيهم، بما إذا كانت الحالة تتطلب متابعة طبية.
يمراللاعبين على مكتبي تسجيل و أربع مراحل للفحص الطبي. لا يتطلب الأمر بالنسبة إلى العديد من اللاعبين سوى أول مرحلتين. و يتضمن ذلك قياس معدلات الإفرازات الشمعية من خلال فحص قنوات الأذن، و كذلك فحص قوة حاسة السمع لكلا الأذنين.

في حالة اجتياز اللاعبين مرحلة فحص قوة حاسة السمع يطلب منهم مغادرة منطقة الفحص الطبي. و يستغرق ذلك الإجراء حوالي سبعة دقائق. أما في حالة إخفاق البعض في اجتياز هذه المرحلة، فإنه يتم إخضاعهم للفحص مرة أخرى حيث يتم إجراء فحص دقيق للأذن الوسطى، و صفاء النبرات الصوتية. قد يستغرق ذلك الفحص ثمانية دقائق إضافية. بعد استكمال الفحوصات الطبية، يتم تسليم اللاعب نسخة من نموذج التقرير الطبي الذي يتضمن توصيات المتابعة الطبية للحالة.



( كفاءة حاسة الابصار) العيون المفتوحه
المهمة
تتمثل مهمة برنامج الأولمبياد الخاص - أندية الليونز الدولية كفاءة حاسة الإبصار في تحسين الحالة الصحية لملايين الأفراد ذوي الإعاقة الذهنية، و ذلك من خلال العمل على توفير أكبر قدر من الرعاية الصحية لحاسة الإبصار لديهم، و من ثم الحفاظ على قوتها و حمايتها من أية مضاعفات مرضية.
تاريخ برنامج كفاءة حاسة الإبصار
نشأت فكرة برنامج كفاءة حاسة الإبصار عام 1989 في قسم الإبصار الرياضي التابع لجمعية طب العيون الأمريكية. و يتكون قسم الإبصار الرياضي من 500 طبيب عيون في شتى أنحاء الولايات المتحدة لهم اهتمام خاص بالإبصار الرياضي. هذا القسم يشارك في عملية فحص اللاعبين طبيا أثناء الفعاليات الرياضية كمهرجان الولايات المتحدة الأولمبي، و مهرجان الرياضات الأولمبية و أولمبياد الصغار.

كان أول فحص طبي تم توقيعه مع الأولمبياد الخاص الدولي أثناء الألعاب الأولمبية العالمية 1991 في مينيابوليس، حيث تم فحص 370 لاعب. و قد تم تحويل اللاعبين، الذين ثبت من خلال الفحص حاجتهم للمتابعة، إلى أطباء العيون المعالجين لهم. هذه التجربة المبدئية أبرزت مدى الحاجة الملحة لتوفير الرعاية الصحية المتعلقة بصحة و سلامة الإبصار للاعبي الأولمبياد الخاص.

كانت الألعاب العالمية الصيفية 1995 التي أقيمت في كونيكنيكت بمثابة نقطة التحول فيما يتعلق ببرنامج كفاءة حاسة الإبصار. فبدلا من مجرد تسليم اللاعبين تقارير طبية توصي بضرورة حصولهم على رعاية صحية و متابعة، تم توفير ما كانوا بحاجة إليه من هذه الرعاية آنذاك مباشرة. و منذ ذلك الحين تم العمل على توسيع قاعدة خدمات البرنامج ليتضمن، إلى جانب الفحص الطبي لكفاءة حاسة الإبصار، اختبارات تحديد قياسات النظارات الطبية، بل و أيضا تصنيع العدسات بالقياسات المطلوبة.و حتي الآن لقد تم توقيع الفحص الطبي على 905 لاعب، و تم توزيع 400 نظارة طبية على من يحتاجونها دون أى مقابل مادي.

أسهمت تجربة الألعاب العالمية الصيفية 1995 بشكل كبير في تحسين مستوى الرعاية الإكلينكية، و أيضا في تغيير سلوكيات الأطباء و طلاب الطب الذين شاركوا كمتطوعين في برنامج كفاءة حاسة الإبصار.

و بحلول نهاية عام 1997، قامت مؤسسة الأولمبياد الخاص بإدراج برنامج كفاءة حاسة الإبصار في هيكلها التأسيسي.

فيما بعد، عرف البرنامج باسم "برنامج الأولمبياد الخاص لكفاءة حاسة الإبصار"، حيث أصبح أحد المكونات الأساسية لمبادرة الأولمبياد الخاص ، البرنامج الصحي للاعبين.

تطور البرنامج
يتشارك حاليا الأولمبياد الخاص مع أندية الليونز الدولية بهدف توسيع قاعدة برنامج الأولمبياد الخاص لكفاءة حاسة الإبصار. و من خلال منحة مالية قدمتها مؤسسة أندية الليونز الدولية، يعمل هذا التعاون على توسيع قاعدة الجهود المبذولة في هذا الشأن تحت مسمى جديد هو: برنامج الأولمبياد الخاص - أندية الليونز الدولية لكفاءة حاسة الإبصار.

لقد تمكنت مشروعات الشراكة الرسمية من دعم استمرارية برامج الفحص الطبي لكفاءة حاسة الإبصار على مستوى العالم، إضافة إلى تنظيم 6 حلقات تدريبية من أجل تشكيل فريق من مختصي صحة الإبصار المتطوعين. هذه الشراكة مكنت برنامج كفاءة حاسة الإبصار من الوصول إلى أكثر فئات العالم إفتقارا إلى الخدمات الصحية - ذوي الإعاقات الذهنية.

من خلال مساعدة المجلس العالمي لطب العيون و منظمات أخرى، سيتمكن الأولمبياد الخاص من تأسيس مبادرات كفاءة حاسة الإبصار في أفريقيا، و الشرق الأوسط، و أمريكا اللاتينية، و منطقة آسيا والباسيفيك. إن للشراكة إسهامات رئيسية فيما يتعلق بكفاءة حاسة الإبصار في الدول النامية، و الوصول إلى الأفراد ذوي الإعاقة الذهنية الذين ما برحوا يعانون نقصا شديدا في الخدمات الطبية، إضافة إلى تحسين الحالة الصحية للإبصار بالنسبة للعامة من الناس.

الأهداف
توفير خدمات الفحص الطبي لكفاءة حاسة الإبصار للاعبي الأولمبياد الخاص.
توعية اللاعبين، و الأسر، و المدربين فيما يختص بأهمية الرعاية المنتظمة و الدائمة بصحة الإبصار.
تغيير سلوكيات مختصي طب العيون حيال ما يحتاجه الأفراد ذوى الإعاقة الذهنية حول العالم من خدمات الرعاية الصحية لحاسة الإبصار.
زيادة الوعي لدى الجميع بمتطلبات صحة إبصار الأفراد ذوي الإعاقة الذهنية، و ذلك من خلال الأبحاث العلمية.
توسيع قاعدة برنامج كفاءة حاسة الإبصار لتشمل المزيد من فعاليات الأولمبياد على مستوى العالم.

ابتسامات (بسمات) خاصة
برنامج الأولمبياد الخاص لصحة الفم و الأسنان ابتسامات خاصة هو برنامج يعمل على توفير فحوصات الفم و الأسنان للاعبي الأولمبياد الخاص و تحويل الحالات التي تتطلب متابعة إلى الجهات المختصة. كما ينطوي البرنامج على أهداف تعليمية للمتطوعين من مختصي طب الفم و الأسنان. و يعمل هذا البرنامج تحت رعاية الأولمبياد الخاص الدولي، حيث كان قد تم استحداثه من قبل دكتور / ستيفان بيرلمان في عام 1993، و تطبيقه عمليا للمرة الأولى أثناء ألعاب الأولمبياد الخاص بمساشوستس في ذات العام. كان البرنامج قد خضع لإدارة كلية جودمان لطب الفم و الأسنان التابعة لجامعة بوسطن، إلى أن تم الاعتراف به رسميا وتم تبنيه من قبل الأولمبياد الخاص في عام 1997. يعد البرنامج حاليا أحد العناصر الرئيسية التي تتكون منها مبادرات الأولمبياد الخاص ، البرنامج الصحي للاعبين، و التي تم استحداثها بهدف الاهتمام بكافة ما يواجه لاعبي الأولمبياد الخاص من مشاكل صحية.

إن مهمة برنامج ابتسامات خاصة تتمثل في توفير خدمات الرعاية بصحة الأسنان للاعبي الأولمبياد الخاص، و أيضا كافة الأفراد ذوي الإعاقات الذهنية. و يتم توظيف فحوصات الأسنان أيضا كوسيلة لزيادة وعي اللاعبين و أسرهم، و مختصي الرعاية بالفم و الأسنان بكل ما يتعلق بهذه الجزئية التي تخص اللاعبين. يتم تزويد اللاعبين بمعلومات صحية تساعد على ضمان قيامهم باتباع سبل وقاية الفم و الأسنان و العناية بهما من خلال تنظيفهما بالفرشاة و الخيط. كما يتم تزويد هؤلاء اللاعبين أيضا بمعلومات تتعلق بالنواحي الغذائية، يستطيعون من خلالها تفهم كيفية تأثير ما يتبعونه من نظام غذائي على الحالة الصحية العامة للأسنان و الفم. علاوة على ذلك، يتم تزويد اللاعبين بقائمة تشمل أسماء أطباء / عيادات الفم و الأسنان في المناطق التي يقيمون فيها، و الذين يقبلون توفير العلاج اللازم لذوي الإعاقة الذهنية إذا ما واجهتهم صعوبات في إيجاد أطباء فم و أسنان. هذا و يتم تزويد اللاعبين المشاركين في رياضات تستلزم الالتحامات الجسدية بواقيات الفم و الأسنان، و ذلك في معظم المواقع.

ومن الأهداف ذات الأولوية للأولمبياد الخاص زيادة عدد أطباء و مختصي رعاية الفم و الأسنان المحترفين ممن لديهم الرغبة في خدمة ذوي الإعاقة الذهنية في عياداتهم. و يتم تحقيق ذلك الهدف من خلال تشجيع طلاب طب الفم و الأسنان و ممارسيه على إجراء الفحوصات الطبية أثناء فعاليات الأولمبياد الخاص. و في مقابل مشاركة هؤلاء المختصين مع الأولمبياد الخاص يقوم الأخير بمنحهم شهادات تقدير و درجات علمية معترف بها. إنه لمن الرائع تكسير الحواجز التي عادة ما تمنع مختصي رعاية الفم و الأسنان المحترفين من التعامل مع هذا القطاع من أعضاء المجتمع. فمعظم أطباء الأسنان المشاركين، خاصة هؤلاء الذين لا يقومون عادة بعلاج المعاقين ذهنيا ، يغادرون الموقع في نهاية اليوم أكثر إلماما و تقديرا لما يواجهه هؤلاء الأفراد من مشكلات، و في العديد من الأحيان متخذين قرار حاسم بالمشاركة. ذلك النوع من المشاركة هو ما يجعل من صحة الفم و الأسنان برنامجا ناجحا.

كذلك يتم تسجيل البيانات و المعلومات الخاصة بكل لاعب يخضع لفحص الفم و الأسنان في كافة المواقع. بعد ذلك يتم إرسال هذه البيانات إلى جامعة ماريلاند لتحليلها و الخروج بمنظور عن الحالة الصحية العامة لأسنان عينات تمثل مئات الآلاف من لاعبي الأولمبياد الخاص حول العالم. هذه البيانات يتم استخدامها أيضا في صدد تشجيع المزيد من كليات طب الفم و الأسنان الأخرى على زيادة مواد تتعلق بذوي الإعاقة الذهنية في ما يدرسونه من مناهج. كما تستخدم أيضا في لفت انتباه الجهات و الهيئات الحكومية، على كافة المستويات، إلى ضرورة تدعيم الخدمات الطبية من هذا النوع، و زيادتها بالنسبة لذلك القطاع من أفراد المجتمع.

يتم تمويل برنامج ابتسامات خاصة لصحة الفم و الأسنان ذاتيا، و أيضا من خلال الاعتماد على المتطوعين في إدارة و تسيير العمل أثناء الفعاليات. و توجد هيئة تنسيق محلية متطوعة لكل ألعاب أولمبياد خاص تتضمن فحص طبي لصحة الفم و الأسنان. هذه الهيئة تضطلع بمسئولية استقطاب المتطوعين (أطباء الفم و الأسنان، و طلاب طب الفم و الأسنان، و مختصي الصحة العامة، و غير المحترفين)، و القيام بكافة الشئون الإدارية اللازمة في الموقع. و يتم توفير المستلزمات الطبية الخاصة بفحوصات الفم و الأسنان من خلال ما تقدمه إحدى الجهات المحلية الراعية لبرنامج ابتسامات خاصة من تبرعات عينية. أما "حقيبة أدوات العناية بالأسنان" (فرشاة أسنان، و معجون، و خيط تنظيف)، التي يتم توزيعها على كل لاعب مشارك، فيتم توفيرها أو تحمل تكلفتها من قبل جهات راعية أخرى. هذا و تساعد التبرعات الإضافية، الواردة من جهات راعية أخرى، على توسيع قاعدة مبادرة ابتسامات خاصة لصحة الأسنان من خلال مشروعات التعليم و / أو الأبحاث و جمع البيانات و المعلومات.

المصدر

http://www.somena.org/images/logo1.gif

راايق
11-06-2005, 04:52 PM
أخي الجبابره

فعلاً كم أنت رائع فكيف حين " تطرح "
شكرا ً لطرحك

تحيتي لك ,,

أخوك // راايق

عبدالرحمن الجبابرة
11-06-2005, 05:13 PM
مشرفنا الغالي : رايق

لمرورك هنا بهجة ذات مذاق خاص فلا تحرمنا من إطلالتك بين الحين والآخر لنتزود ببعض الطاقة


دمت بخير

خــــالـــــد
12-06-2005, 01:52 AM
عبدالرحمن الجبابرة

.
.

الأولمبياد تجمع ألعاب كثيرة

ولذا سميت بـ أم الألعااب

موضوع أقل م ايقال عنه أنه راائع بكل الصفات والمقااييس

شكراً عزيزي على هذا الطرح المميز كـ عادتك




أخوكـ/خالد

خالد عبيد زيدان
13-06-2005, 01:21 PM
موضوع ذو قيمة بدنية عالية في مجال رياضي وحيوي مهم في حياة اي رياضي وهو الطب الرياضي ..

الف شكر لك يا استاذنا على هذا الطرح القيّم .. وبارك الله فيك .


تعقيب على الأخ خالد..

أم الألعااب
تطلق فقط على العاب القوى .




احترامات ..