تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ازئر ياأسد لـ سامي القرشي __محجوب



الاهلي الراقي
22-02-2012, 01:30 AM
لم ينته عقد حسن معاذ مع نادية بل ولم يدخل فترة الستة اشهر ومع هذا نسمع ان الهلاليين اصحاب فكرة الإجتماع الشهير لميثاق الشرف يفاوضونة وبطريقة (ولدكم) هو من يعرض نفسة علينا ونحن بريئون من إغراءة أو إغواءة ودليلنا من إذا قال فصدقوة وهل تثقون في غير ما ينطق به سامي ..؟ .

لاعب مهم في خارطة منتخب كاني به الان يعيش شتات الذهن وعلي مقربة من مباراة مصيرية لرياضة وطن وكل هذا قد لا يهم في نظر من يستبيح الأنظمة واللوائح ليعرض عليه فكرة ترك نادية والانتقال ثقة في ردة فعل لن يكون لها وجود من قبل لجنة إحتراف أو حتي جانب رسمي لناد ينتمي له اللاعب .

ماذا لو أن ناديا أخر دخل علي خط اللاعب وبهذا الشكل والذي يفعلة الهلاليون مع معاذ ..؟ وهل حينها سيكون حديث الشبابيين بهذة الرقة والنعومة ..؟ وهل أدرك الشبابيون الان وهم يشاهدون لاعبهم يضيع امام اعينهم اني لم اكن يوما ناقما عليهم بقدر تنبيه إلي ضعف وتبعية تذهب بحقوق وهيبة ناديهم ..؟ .

تصوروا لو ان الأهلي أو النصر او الإتحاد هم من فاوضوا معاذ قبل دخول الفترة الشرعية ثم عدوا الكلمات والجمل والقنوات والتي سوف يخرج إليها الشبابيون ليشتكوا فيقيموا الدنيا ولا يقعدوها عائدين بنا إلي زمن (بلايستيشن) او ربما تهديد بنقل احد قطبي جدة الي الرياض انتقاما لمجرد نيه مفاوضات .

الشبابيون لا يريدون التفريط بنجمهم واللاعب يتحجج بالجماهيرية ليذهب الي الهلال وقصة المكالمة محبوكة خلف الشبابيين بغرض الإلتفاف حول ميثاق وما دام اللاعب يرغب فلا مانع من كتابة سيناريو لفلم بطلة الجابر ومخرجة ادارة هلال ومشاهدوه جماهير شبابية و (الحجر) بإنتظار ألأسد إن (زئر) .

المعادلة المنصفة للشباب والتي يخاف التفوة بها مسئولوة في وجه هلال هي أنه وإن صدقت قصة اتصال معاذ بالجابر فالواجب علي الهلاليين ان يقولوا للاعب (شكرا) لا حديث معك الا بعد دخول فترة الستة اشهر ثم اخطار البلطان والوكيل كعربون حسن نوايا ولكن هيهات فالتاريخ ينطق بما هو أنكي وأمر .

لست ضد إنتقال لهلال بل أني أري في إختيار اللاعب المنطق علي خلفية (جماهير وإعلام ومدينة) لولا أن البيوت تؤتي من أبوابها فهي السرقة والتي يراها الشبابيون عيانا ويعجزون عن منعها ضعفا ولو أن الزمن جاد بـ (الفريدي) فلن يجرؤ الشبابيون حتي علي الحديث معه ودليلي محترف وإصبع ومدرج شباب .