راايق
09-06-2005, 02:33 PM
.
عدنان جستنيه
خوفي الشديد جدا على موهبة (سعد) النصر والمنتخب الكروية، هي التي في الحقيقة (منعتني) من مدحه، الذي بدأت تبرز نجوميته مع (الأصفر) عبر هدف سجله على الطريقة (الماجدية) أهداف لها (خصوصيتها) لا يجرؤ عليها إلا الهدافون المحترفون.
* وكذلك ترددت كثيرا في الاحتفاء بـ(سعد) الأخضر وهو يقدم فاصلا من الإبداع الكروي، من خلال (مهارات) لاعب (فنان)، يراوغ أكثر من لاعب كويتي، بما فيهم حارسهم (شاكر)، ليودع الكرة في المرمى كهدف (أعجوبة)، ذكرنا بكأس العالم واللاعب الذي انتهى قبل أوانه (سعيد العويران).
* ذكرى هدف سعد العويران (العالمي) هي واحدة من الأسباب الرئيسية التي (غرست) في رأسي حالة (خوف) بأن يصبح مصير الحارثي (سعد) مثل المصير الذي آل إليه العويران، نتيجة إعلام خارجي ومحلي حوله إلى (أسطورة) كروية، فكان عاملا من العوامل التي ساهمت في سقوطه ونهايته، بعدما وقع في مقبرة (الغرور).
* تذكرت موقفاً آخر لواحد من أبرز رواد الرياضة السعودية، ومن لهم دور حقيقي في تأسيس نادي الاتحاد ثم النادي الأهلي هو الشيخ (حمزة فتيحي) يرحمه الله، عقب بزوغ موهبة اللاعب (سعيد الغراب) في صفوف فريقه الاتحاد، في مباراة كانت أمام الفريق الأهلاوي، وانتهت نتيجتها بثمانية أهداف مقابل هدفين، كان للغراب نصيب جيد من الأهداف ومن الإبداع الكروي، الذي ساهم في تحقيق ذلك الفوز (التاريخي).
* خوف (الفتيحي) بألا يشكل الغرور بعد هذه المباراة على عقلية سعيد الغراب الذي وجدت نجوميته (هالة) إعلامية واحتفاء جماهيريا به، جعل حديثه مع اللاعب الموهوب الذي ما زال في بداية مشواره فيه شيء من الملامة وتوجيه حول بعض الفرص التي أهدرها، مؤكدا له بأن مستواه الفني كان من الممكن أن يكون (أفضل) مما ظهر عليه.
* ما من شك أن هناك (فروقات) واسعة بين جيل (السعيدين) العويران والغراب وجيل (سعد) الحارثي، ولكن تظل في جميع الأحوال النفس البشرية معرضة لأن تنساق وراء (أهوائها) وأطماع الشهرة بطريقة وأخرى، مما يؤدي إلى (انتكاستها)، وهذه الانتكاسة ليست فقط على المستوى (الفني)، إنما أيضا على المستوى السلوكي.. والشواهد على ذلك كثيرة، وكان آخرها (عبيد الدوسري).
* سعد الحارثي الذي أسعد الكثير من الجماهير السعودية بهدف خرافي أمام الكويت أظنه يملك من (المناعة) الكافية من الوقوع فيما وقع فيه نجوم كنا نأمل فيهم الخير، وأن يصبحوا دعامة قوية لأنديتهم والكرة السعودية، ولهذا فإنني من باب حسن الظن أحسبه غير مندفع للبحث عن شهرة سريعة وهو ما زالت لديه مساحة من الوقت ليقنعنا بأنه موهبة (نادرة)، لا تختلف في مستوى تفكيرها عن النجم الذي لن يتكرر في ملاعب الكرة العربية (ماجد عبدالله).
* أتمناه اليوم موجودا مع زملائه، (متعاونا) معهم، ليساهم في صناعة أو إحراز أكثر من هدف، ليبرهن أن فلاشات الإعلام السعودي والكويتي ستعزز من نجومية لا تسعده فقط، إنما تسعد كل من هم معه في الملعب، وخلف الشاشة الملونة هذا المساء
عدنان جستنيه
خوفي الشديد جدا على موهبة (سعد) النصر والمنتخب الكروية، هي التي في الحقيقة (منعتني) من مدحه، الذي بدأت تبرز نجوميته مع (الأصفر) عبر هدف سجله على الطريقة (الماجدية) أهداف لها (خصوصيتها) لا يجرؤ عليها إلا الهدافون المحترفون.
* وكذلك ترددت كثيرا في الاحتفاء بـ(سعد) الأخضر وهو يقدم فاصلا من الإبداع الكروي، من خلال (مهارات) لاعب (فنان)، يراوغ أكثر من لاعب كويتي، بما فيهم حارسهم (شاكر)، ليودع الكرة في المرمى كهدف (أعجوبة)، ذكرنا بكأس العالم واللاعب الذي انتهى قبل أوانه (سعيد العويران).
* ذكرى هدف سعد العويران (العالمي) هي واحدة من الأسباب الرئيسية التي (غرست) في رأسي حالة (خوف) بأن يصبح مصير الحارثي (سعد) مثل المصير الذي آل إليه العويران، نتيجة إعلام خارجي ومحلي حوله إلى (أسطورة) كروية، فكان عاملا من العوامل التي ساهمت في سقوطه ونهايته، بعدما وقع في مقبرة (الغرور).
* تذكرت موقفاً آخر لواحد من أبرز رواد الرياضة السعودية، ومن لهم دور حقيقي في تأسيس نادي الاتحاد ثم النادي الأهلي هو الشيخ (حمزة فتيحي) يرحمه الله، عقب بزوغ موهبة اللاعب (سعيد الغراب) في صفوف فريقه الاتحاد، في مباراة كانت أمام الفريق الأهلاوي، وانتهت نتيجتها بثمانية أهداف مقابل هدفين، كان للغراب نصيب جيد من الأهداف ومن الإبداع الكروي، الذي ساهم في تحقيق ذلك الفوز (التاريخي).
* خوف (الفتيحي) بألا يشكل الغرور بعد هذه المباراة على عقلية سعيد الغراب الذي وجدت نجوميته (هالة) إعلامية واحتفاء جماهيريا به، جعل حديثه مع اللاعب الموهوب الذي ما زال في بداية مشواره فيه شيء من الملامة وتوجيه حول بعض الفرص التي أهدرها، مؤكدا له بأن مستواه الفني كان من الممكن أن يكون (أفضل) مما ظهر عليه.
* ما من شك أن هناك (فروقات) واسعة بين جيل (السعيدين) العويران والغراب وجيل (سعد) الحارثي، ولكن تظل في جميع الأحوال النفس البشرية معرضة لأن تنساق وراء (أهوائها) وأطماع الشهرة بطريقة وأخرى، مما يؤدي إلى (انتكاستها)، وهذه الانتكاسة ليست فقط على المستوى (الفني)، إنما أيضا على المستوى السلوكي.. والشواهد على ذلك كثيرة، وكان آخرها (عبيد الدوسري).
* سعد الحارثي الذي أسعد الكثير من الجماهير السعودية بهدف خرافي أمام الكويت أظنه يملك من (المناعة) الكافية من الوقوع فيما وقع فيه نجوم كنا نأمل فيهم الخير، وأن يصبحوا دعامة قوية لأنديتهم والكرة السعودية، ولهذا فإنني من باب حسن الظن أحسبه غير مندفع للبحث عن شهرة سريعة وهو ما زالت لديه مساحة من الوقت ليقنعنا بأنه موهبة (نادرة)، لا تختلف في مستوى تفكيرها عن النجم الذي لن يتكرر في ملاعب الكرة العربية (ماجد عبدالله).
* أتمناه اليوم موجودا مع زملائه، (متعاونا) معهم، ليساهم في صناعة أو إحراز أكثر من هدف، ليبرهن أن فلاشات الإعلام السعودي والكويتي ستعزز من نجومية لا تسعده فقط، إنما تسعد كل من هم معه في الملعب، وخلف الشاشة الملونة هذا المساء