تاجر مواشي
21-02-2012, 01:40 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور
http://www.7ozn.com/files48/21_02_2012_c99713298184621.jpg (http://www.7ozn.com/)
عيسى الحربي- سبق: مَن يصدّق أن يصل الحال بطفلٍ إلى استخدام "واير" سحب سيارة و"لباد موكيت" وقطعة حديد كعلاج طبيعي له.. إنه "مروان البلوي" الذي لم يكمل عامه الثالث. فهو وُلد بمشكلات في المخيخ، ولديه مشكلة في التوازن، وهزة مستمرة في الرأس. لقد طاف والده مستشفيات وزارة الصحة غير أنها رفضته بحجة عدم وجود سرير، لتمد له مستشفيات المملكة الأردنية يدها وتشرع في علاجه، غير أن ضيق ذات اليد وتكلفة العلاج الباهظة هما من وقفا أمام "مروان" .
بألمٍ وحسرةٍ ودموعٍ لا تتوقف تناشد براءة "مروان" أهل الخير والمسؤولين التكفل بعلاجه الذي لا يتعدّى كونه علاجاً طبيعياً متوفراً في مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومدينة الأمير سلطان الإنسانية.
وبكلماتٍ تخنقها العبرات يقول أبوه خالد البلوي لـ "سبق": "حاولنا علاجه مبكراً، وتجاوز مرحلة الخطر، والآن لا يستطيع الجلوس؛ لعدم قدرته على التوازن".
وأضاف أن "مستشفى الملك فيصل التخصصي أسهم في تأهيله، إلا أن فترة العلاج كانت قصيرة جداً، وتوجهنا به إلى مستشفى في الأردن ونصحنا الطبيب بتكثيف العلاج الطبيعي غير أن الضائقة المالية وقفت حائلاً دون متابعته، لأتجه إلى بنك التسليف بمنطقة تبوك، لكنهم رفضوا إقراضي".
وتابع الأب: "حملت تقارير مروان صوب مستشفى الملك خالد بتبوك، وهناك رفض مسؤولو المستشفى مقابلتي، لأجد أبواب صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان مفتوحة، وساعدني بمبلغ مالي أنفقته في أحد مستشفيات الأردن، وبالفعل تحسّنت حالة مروان قليلاً لولا الظروف المادية الصعبة".
وبيّن البلوي أنهم طبّقوا مقولة "الحاجة أم الاختراع" على حالة طفله عندما أحضروا قطعة حديد سيارة، و"إسفنج"، و"واير" سحب وتم تثبيته وسط المنزل لمساعدة مروان على الوقوف والجلوس، مشيراً إلى أن والدة مروان لا تتوقف عن البكاء كلما رأت ابنها على هذه الحال.
وناشد المواطن خالد البلوي المقام السامي والمسؤولين، انتشال ابنه من واقعه المرير، وكف دموعه، لينطلق في رحاب وطنه مثل بقية أقرانه
http://www.7ozn.com/files48/21_02_2012_c99713298184621.jpg (http://www.7ozn.com/)
عيسى الحربي- سبق: مَن يصدّق أن يصل الحال بطفلٍ إلى استخدام "واير" سحب سيارة و"لباد موكيت" وقطعة حديد كعلاج طبيعي له.. إنه "مروان البلوي" الذي لم يكمل عامه الثالث. فهو وُلد بمشكلات في المخيخ، ولديه مشكلة في التوازن، وهزة مستمرة في الرأس. لقد طاف والده مستشفيات وزارة الصحة غير أنها رفضته بحجة عدم وجود سرير، لتمد له مستشفيات المملكة الأردنية يدها وتشرع في علاجه، غير أن ضيق ذات اليد وتكلفة العلاج الباهظة هما من وقفا أمام "مروان" .
بألمٍ وحسرةٍ ودموعٍ لا تتوقف تناشد براءة "مروان" أهل الخير والمسؤولين التكفل بعلاجه الذي لا يتعدّى كونه علاجاً طبيعياً متوفراً في مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومدينة الأمير سلطان الإنسانية.
وبكلماتٍ تخنقها العبرات يقول أبوه خالد البلوي لـ "سبق": "حاولنا علاجه مبكراً، وتجاوز مرحلة الخطر، والآن لا يستطيع الجلوس؛ لعدم قدرته على التوازن".
وأضاف أن "مستشفى الملك فيصل التخصصي أسهم في تأهيله، إلا أن فترة العلاج كانت قصيرة جداً، وتوجهنا به إلى مستشفى في الأردن ونصحنا الطبيب بتكثيف العلاج الطبيعي غير أن الضائقة المالية وقفت حائلاً دون متابعته، لأتجه إلى بنك التسليف بمنطقة تبوك، لكنهم رفضوا إقراضي".
وتابع الأب: "حملت تقارير مروان صوب مستشفى الملك خالد بتبوك، وهناك رفض مسؤولو المستشفى مقابلتي، لأجد أبواب صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان مفتوحة، وساعدني بمبلغ مالي أنفقته في أحد مستشفيات الأردن، وبالفعل تحسّنت حالة مروان قليلاً لولا الظروف المادية الصعبة".
وبيّن البلوي أنهم طبّقوا مقولة "الحاجة أم الاختراع" على حالة طفله عندما أحضروا قطعة حديد سيارة، و"إسفنج"، و"واير" سحب وتم تثبيته وسط المنزل لمساعدة مروان على الوقوف والجلوس، مشيراً إلى أن والدة مروان لا تتوقف عن البكاء كلما رأت ابنها على هذه الحال.
وناشد المواطن خالد البلوي المقام السامي والمسؤولين، انتشال ابنه من واقعه المرير، وكف دموعه، لينطلق في رحاب وطنه مثل بقية أقرانه