المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقطة ختام بتال وأقزام الميكي البدائيين !



االزعيم الهلالي
21-02-2012, 02:40 AM
لقطة ختام بتال وأقزام الميكي البدائيين !


يُحكى أن مجموعة من الرحّل يطلق عليهم – قبيلة الميكي - يعيشون حياة بدائية في مدغشقر اعتزلوا الناس والحياة المدنية منذ بضعة قرون واختاروا العزلة عن الناس والعيش في الغابات بعيدا ً عن المجتمعات البشرية .
غالبا ً ما يكون الحديث عنهم أشبه بالأساطير , فيقال أنهم مجموعة رجال لا يتجاوز عددهم الألف رجل قصيري القامة دميمي الشكل غريبي اللون يجيدون الإختباء في الجحور , و يتوارون عن الأنظار نهارا ً ويظهرون كالخفافيش ليلا ً .
ليسوا كبقية البشر يقتاتون على جذور الأشجار وبعض الحشائش ويتحاشون الماء لدرجة أنهم لا يشربونه وبمجرد ملامستهم له اعلم أنهم ميتون لا محالة !

لا أدري لماذا تذكرت أولئك القوم وأنا أشاهد الليلة لقطة ختام بتال المتلون حد الاصفرار وهو يمارس إسقاطاته الخبيثة والتي ما فتىْ على ممارستها دوما ً في حق الزعيم ورجالاته وجميع المنتسبين إليه , وكأنه جعل من حياته نذرا ً في محاربة الزعيم وتشويه صورته وتأليب الرأي العام عليه , والمساس به بأي طريقة كانت حتى لو وصل الأمر في أن يمرغ وجهه المغسول بلتر ٍ من الديزل المحترق في التراب .
ليس غريبا ً عليه ذلك وهو الذي قد أعمى عيناه الزعيم وسطوته , وزاده غيظا ً وقهرا ً لون الذهب وتوهجه وبريقه اللامع الذي لا يوجد في قاموسه معنى الفراق إذا ما كان الأمر يتعلق بالزعيم .

ليس ببعيد قصة سقوطه الشهيرة قبل بضعة أسابيع حينما حاول المساس بالزعيم عندما قام بنبش صورة ايمانا المزيفة وحاول استغلال مؤتمره الصحفي ليسقط على الزعيم ورجاله ونزاهتهم , حينما حاول تمرير كذبته الشهيرة باعتراف ايمانا بتلك الحركة القذرة التي صورها الإعلام الأصفر وكأنها حقيقة رغم كشف زيفها في حينه من قبل العديد من المختصين في التصوير الفوتغرافي وخبراء العظام والمفاصل وحركتها , ولكنه لم يقتنع ومازال مصرا ً على كذبته حتى وقع في شر أعماله وتبين كذبه أمام الملأ ولم تكفه تلك الضربة القاصمة وكأنه اعتاد على الصفعات واللطمات حتى لم تعد تأثر عليه , وهذا ليس بمستغرب إذا ماعلمنا انه من أتباع الأصفر الصغير .

مافعله لا يجعلني أشك ولو للحظة بانه لا يختلف كثيرا ً عن رجال الميكي فهو لا يظهر إلا ليلا ً كالخفايش لينشر سمومه ويتوارى نهارا ً , ويقتات على صغائر الأمور ويحاول جعلها أمور تستحق المتابعة أمام المتلقي , وقد اختار العزلة عن الأنقياء وأعتزل بمفرده حتى يمارس طقوسه المحببة بعيدا ً عن النور , ويخشى الموج الأزرق ويفر منه فرارهم من الماء حتى لا يلامسه ثم يخر صريعا ً ملاقيا ً حتفه .


ودمتم في رعاية الله :smilie47::rose: