المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (¯`•._) النصر بين مقاومة الاحتلال و معالجة الاختلال (¯`•._)



النصرالعالمي
20-02-2012, 08:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اللغة الوحيدة المفهومة للاحتلال هي المقاومة بكل أشكالها ومستوياتها
والوسيلة الأمثل لمعالجة الاختلال تكمن في المصالحة والمشاركة

يتطلب العمل والتخطيط السليم إنجاز ما في اليد
ومن ثم طلب المزيد وهذا منطق الأشياء لا عصا سحرية
بل تحديد أولويات الاحتياج وترتيبها

الإصلاح حالة تتطلب قرارات فإجراءات وتنفيذ
وليس قراراً يُصدر وينفذ في آن معاً
لذلك يحتاج إلى عقلية قادرة على الملائمة والموائمة
بين ما هو كائن وبين ما يجب أن يكون
عقلية ترفض الماهيات الجامدة و الأحكام المسبقة
عقلية بقدر ما هي بسيطة وشفافة ، هي ديناميكية ومعطاءة
المعادلة باختصار هي بين قوى تتسابق وتتنافس باتجاه المستقبل
وقوى أخرى تتقاتل وتتصارع على الماضي
في زمن محكوم بالتناقض والصراع والاختلاف


أخطر ما تواجهه أي مسيرة أن يضيع منها الهدف
التاريخ الحاضر فقط وليس المعاصر ، هو الذي يوجهنا ويعطينا قوائم المتغيرات
والتي تفتقد عاماً بعد عام بوصلتها وتغيب عنها الدلالات

معظم النار من صغائر الشرر ،
وإذا اختص الغضب قوماً يتحول إلى إعصار من النار تأكل الأخضر واليابس
فتجعل من العامر خراباً .. ومن الازدهار سراباً

الشرفاء هم الشرفاء دائماً .. معارضة وموالاة
والزخرفة لن تخفي خلفية الصورة الحقيقية ، فهناك أحرار وهناك مأجورون
من أين ستولد قناعات جديدة
وهي تكاد تكون قاطعة يقينية لا احتمال فيها لممكن آخر !

بين اليقين والشك يوجد (( الممكن )) الذي تحدده القناعة والثقة
ويُبنى على التجربة والاكتشاف ، ذلك الممكن هو المسافة بين اليقين والشك .
نحتاج إلى تفكيك القناعات ، لنكتشف في أعماقها بذور الشك اللامرئية
لهدمها والتخلص نهائياً من يقين بطولة الرأي (( الشخصية ))
ثم الوصول لهدف البطولة (( الجماعية ))


الدنيا ليست يسر دوماً ولا عسر دوماً
بصراحة وكم نحتاجها ، العشق يقبل قسمته بإنصاف
أي ينتهي عندك عندما يبدأ لدى الآخر
نحن الجمهور أرجو ألا نُحمل أنفسنا أكثر من طاقتها
فلا تغيب شمس إلا تحضر مرة أخرى
بمشيئة الله سيتحقق حلم جديد بنصراً كبير ومن الأحلام ما يتوقع أو ربما يقع
فقدان الجمهور النصراوي لا يعوض بثمن
فهو أحد ركائز القوة والصمود
فما أصعب تفريق المُفرق وتقسيم المُقسم

انتبهوا ..
حين تختلط رائحة الحرائق ، بروائح الياسمين
إنه الكيان النصراوي
جدل يشبه ثنائية العين والدمع ..
فطوبى لعينٍ تعشق دمعها ، سيّان كان فرحاً أم حزناً
رأت فوعت من يرشون فيها ملح أيامهم .

دمتم بحفظ الرحمـن ،،