المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقد أحبَّ قبلك ألف مرة



االزعيم الهلالي
19-02-2012, 06:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سلامٌ علكيم جميعاً وعلى من كان في منتدانا المتميز ثم رحل


بلا مقدمة أحببت أن أطرح هذا الموضوع


نعم أحببت قبلكِ ألف مرة – وذقت الحب نشوتهـ ومرهـ





لسان كل شاب سقطت في حبه فتاهـ لكن لايجرؤ للبوح بهذا


قد تكون هذه المسكينة تائهه / ساذجة / قلة الوازع الديني فكل فتاة تعرف ماهيتها وكل شاب يعرف ماهيته من حيث الوقاحه ,





البعض من أعرفهم ممن غرقوا في هذا البحر القذر يقول:-





ماذنبي إذا كانت البنت هي من تعرض نفسها في الأسواق / الإنترنت / ووو الخ.





ماذنبي إذا كانت الفتاة أجرأ مني ومن أي رجل آخر فأي شخص يملك الغريزة الجنسية








ماذنب الفتاه اللتي تعيش صراعات ومشاكل أسرية فبحثت عن شيء هي تظن للأسف أنه





المتنفس الوحيد... " وعلى نفسها جنت براقش"





عجباً من أمر فتاه كما يقول أحد المشائخ دخلت لإحدى المنتديات داعية


وماهي إلا بضعة أيام وإذ بها تتحول إلى عاشقة مع حب زائف حتى انتهك عرضها


ذلك الكلب البشري,





بكل حرقة الأمر لم يتوقف على الكتمان بل الآن الكثير من الفتيات من يفتخرن علناً مع صديقتها بأنها أوقت ذلك الشاب في حبها ,,, ولم تعلم أنه المستفيد الأكبر من حيث قضاء المتعة فهو بكل سهولة يستطيع أن يغير نظرة المجمتع الذي حوله


لكن هي إن فقدت أعز ماتلمك مالذي ستفعله ! ماهي مبرراتها؟ ماهي ماهي ,,,,الخ.





إن المعاكس كلب يغري الفتاة بحيلة


يقول هيا تعالي إلى الحياة الجمية

قالت: أخاف العار والاغراق في درب الرذيلة


والأهل والخلان والجيران بك كل القبيلة

قال الخبيث بمكر لا تقلقي يا كحيلة


إنا إذا ماالتقينا أمامنا ألف حيلة

متى يجيء خطيب في ذي الحياة المليلة


لكل بنت صديق وللخليل خليله

يذيقها الكأس حلوا ليسعدا كل ليلة
إنما التشديد والتعقيد أغلال ثقيلة


ألا ترين فلانة ألا ترين الزميلة؟
وإن أردت سبيلا فالعرس خير وسيلة


واانقادت الشاة للكلب على نفس ذليلة
فيما لفحش آتته ويا فعال وبيلة


حتى إذا الوغذ أروى من افتاة غليله
قال اللئيم وداعا ففي البنات بديلة


قالت ألما وقعنا! أين الوعود الطويلة؟


قال الخبيث وقد كشر عن مكرٍ وحيلة



كيف الوثوق بغر؟ وكيف أرضى سبيله؟


من خانت العرض يوما عهودها مستحييلة



بكت عذابا وقهرا على المخازي الوبيلة


عارٌ ونارٌ وخزيٌ كذا حياة ذليلة


من طاوع الكلب يوماً أورده الموت غيلة


دمتم بخير