المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كن أسداً ضعيفاً بين الأسود لاقائداً لقطيع من النعاج



االزعيم الهلالي
19-02-2012, 01:00 PM
أضحك وأستبشر دائماً بالخير عندما أرى مقارنات أي عنصر فقراوي حالمي وهو يتصيّد لهذا الكيان الكبير ..
مايغبط البشر هو غباء البشر ممن يحلمون بما لايحلمون فعندما تشاهد الكثيرين منهم منهمكين في كتاباتهم وإللي ما أشوفها الا انبراشات خارجه عن خطوط المستطيل الأخضر إما محتجين أو مبررين أخطاء يقع بها الاتحاد السعودي في ضم لاعبين يرتدون القميص الهلالي هم بالأصل قد فرضوه أنفسهم على أرض الواقع عندما خلخلوا قوائم وكبرياء ناديهم وأذاقوه طوال سنوات مراره لأ أستطيع تسميتها إلا بذل الهزائم ومع ذلك سخروا أنفسهم ككتاب أقل مايوصف عنهم أنهم سذج أضلتهم كلمة ( إمّعه ) مفردة لأنها تعني كل شخص تقمص بذلك القميص ضيق الخناق .
يقارنون ناديهم بالزعيم وكأنهم نداً للزعيم , ينابحون علناً بأن لاعبيهم لهم أولويات لارتداء قميص الوطن وتناسوا أنهم بلأمس القريب ولازالوا إلى أيام قادمة ينابحون إدارتهم باحلال لاعبيهم من ناديهم ( لفشلهم ) وعدم تقديمهم مستويات أشباه اللاعبين !؟
يلومون ويتحسفون من قلة خبرة إدارتهم على حد قولهم في كسب للاعبنا الكبير سالم الدوسري وتسجيله في ناديهم ومانبحوا الا لأنهم شاهدوه يتفوق على نفسه وعلى جميع لاعبي ناديهم بل ويسعون بكل جد الى اقناع عنصر داعم بتوقيع العقد معاه حتى وهو يلقّنهم دروس مجانية في احترافية كرة القدم وعندما طارت الطيور بأرزاقها نبحوا من جديد ( أيتم ضم لاعب مثل سالم الدوسري للمنتخب لخوضه فقد ثلاث مباريات ) !!؟؟
نبحوا من جديد ( أيعقل أن يكون سالم الدوسري أفضل مستوى من لاعبهم المصاب وإللي له قرابة السنه وهو مسكين مالعب كوره ) .
سبحان الله أصبح نادي الهلال يقلقهم وتناسوا أن بسبب الزعيم هم مازالوا في الساحة الرياضيه ومازالوا يتابعون شيء إسمه ( كرة قدم ) حيث اختسرت متابعتهم للرياضه فقد في متابعة الزعيم ومتابعة لاعبيهم علهم يجدون من ينتصر عليه غيرهم فيفرحون أو يسمعون عن خطأ لاعب فيشمتون .. وتناسوا أنهم أصبحوا ( نُكت ) تقال كثيراً بالمجالس وحِكماً وأمثال تُقال للفاشلين .
نسبوا لأنفسهم بطولات لم يشارك فيها الا فريقان ( ناديهم + نادي آخر ) وإحتفلوا إثنينهم بالأول والثاني وضللوا القاب وبطولات حققها الزعيم على حساب ناديهم .
أحتفلوا باللاعب الكبير ( سعد الحارثي ) لسنوات طوال حتى أنه أنساهم ماكانوا يكتبونه عن ماجد ورفقاه وأصبح أسطورتهم وعندما خجل من نادي لم يقدم له تاريخ برغم أنه ( القائد ) فضل أن يكون أسداً حتى وإن كان ضعيفاً بين الأسود وكلنا لانحسبه ضعيفاً بل سيقدم للزعيم الكثير والكثير واليوم أصبح هذا اللاعب الكبير صغيراً في أعينهم على غرار ( عزيز بالامس صغيراً واليوم لاعبهم الكبير ) .
كتاب كتبوا عن ماجد ورفقاه وكأنهم لم يشاهد في الساحه إلا هؤلاء ( والنعم فيهم ) لكن أيعقل أن يعود ماضي !؟
أيعقل أن أسخر قلمي فقط لانجازات تحققت قبل عشرات السنين !!؟؟
أيعقل أن أضل أتذكر تاريخ مجدهم في الحاضر والمستقبل !!؟؟
هذه هي الفروقات بحد ذاتها ومن أراد مقارنة ناديه بالزعيم فعليه أن يقارنه مجداً ورى مجد .. بطوله خلف بطوله .. إنجازات خلف انجازات .. وستدرك أن الهلال لو تغنى بماضيه فسيتغنى طويلاً طويلاً طويلاً طويلاً وإن تغنى بحاضره فسيبكى مندسين كثيراً كثيراً وإن تغنى بمستقبله فسيحبط الكثيرين الكثيرين .
ونهايه موضوعي هي رساله لمن دارة من زجاج ( لاترمي الناس بالحجارة ) فلن تبقى لك دار ومن يصنع المجد رجال ( رجال ) ( رجال ) وللمجد بقيه ..