المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تنام قرير العين ؟



عبدالرحمن الجبابرة
01-06-2005, 11:15 PM
ماهو الظلم _عظم الظلم وآثاره – أنواع الظلم – التحلل من الظلم – دعوة المظلوم ... الخ


الظلم ضد العدل وقد ورد ذكر الظلم والظالمين في كثير من الآيات من القرآن الكريم والحديث الشريف وكذا في الأمثال والشعر العربي الفصيح منه والعامي .


أخي / أختي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقع البعض في الظلم سواء عن قصد أو جهل أو نتيجة غضب أو نحوه

مارأيكم بأن نكتب ما يتيسر ولو سطر أو سطرين حسب مايتيسر في هذا الموضوع مستدلـّين بالعناصر أعلاه ؟

لكم مني خالص الود والتقدير .

عبدالرحمن الجبابرة
01-06-2005, 11:48 PM
مرحبا بكم أحبتي


قال الله تعالى :

(وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) سورة البقرة231
(تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ ) الاية108 آل عمران
(إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا) الاية 10النساء
(وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا) الاية 111طه


في الآية الاولى ينهى الله سبحانه عن ظلم النساء وإمساكهن بعد الطلاق بقصد الضرر وختم الآية بالأمر بتقوى الله وأن الله عليم بكل شيء ويعلم ما في الصدور .

وفي الآية الثانية نزّه نفسه سبحانه عن الظلم

وفي الثالثة شدد على كبيرة ظلم اليتيم وأكل ماله فشبّه آكل مال اليتيم بآكل النار وبأن مأواه النار

وفي الرابعة يخبر سبحانه وتعالى بيوم القيامه وبأن الظالم سيأتي يوم القيامة وهو خائب ومفلس بسبب ظلمه فيأتي بأثقال ظلمه يحملها .


هذه مشاركتي في الموضوع وننتظر تواصلكم ودمتم بخير

خــــالـــــد
02-06-2005, 08:34 AM
عبدالرحمن الجبابرة

.
.

جزاك الله خير على هذه البادرة الطيّبــة ,, وأتمنى تفاعل الجميع

عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

” قال اللّهُ تعالى: يا عِبادي.. إنِّي حَرَّمتُ الظُلمَ على نَفسي وجَعَلتُهُ مُحَرَّما بينَكُم فلا تظالَموا ، يا عبادي.. كُلُّكُم ضّال إلاّ مَن هَديتُهُ ، فاستَهدوني أهدِكُم ، يا عِبادي.. كُلُّكُم جائع إلاّ مَن أطعَمتُهُ ، فاستَطعِموني أطعِمكُم ، يا عِبادي ، كُلُّكُم عار إلاّ مَن كَسوتُهُ ، فاستَكسوني أكسِكُم ، يا عبادي.. إنّكُم تُخطِئونَ باللّيلِ والنّهار ، وأنا أغفِرُ الذُنوبَ جَميعا فاستَغفِروني أغفِر لَكُم ، يا عِبادي.. إنَّكُم لَن تَبلُغوا ضُرّي فتَضُروني ولن تَبلُغوا نَفعي فتَنفَعوني ، يا عِبادي.. لو أن أوَلَكُم وآخِرَكُم وإنسَكُم وجِنَّكُم كانوا على أتقى قَلبِ رَجُل مِنكُم ما زادَ ذلك مِن مُلكي شيئا ، يا عِبادي.. لو أنّ أوَّلكُم وآخِرَكُم وإنسَكُم وجِنَّكُم كانوا على أفجَرِ قَلبِ رَجُل مِنكُم ما نَقَصَ ذلك مِن مُلكي شيئا ، يا عِبادي.. لو أن أوّلَكُم وآخِرَكُم وإنسَكُم وجِنَّكُم قاموا في صَعيد واحِد فَسألوني فأعطيتُ كُلّ سائِل مَسألَتَهُ ما نَقَصَ ذلك مما عِندي إلاّ كَما يَنقُصُ المِخيَط إذا أُدخلَ البَحرَ ، يا عِبادي.. إنَّما هي أعمالُكُم أُحصيها لَكُم ثُم أوفيكُم إيّاها ، فَمَن وَجَدَ خيرا فليَحمَدِ اللّه ومَن وَجَدَ غيرَ ذلكَ فلا يَلومَنّ إلاّ نَفسَهُ ”

(رواه مسلم والترمذي)

من أسماء الله تعالى الحسنى: العدل ، فكل ما يحكم الله به هو العدل ، ليس فيه ظلم قيد أنملة ، ولا يرضى من عباده بعضهم على بعض إلاّ بالعدل . فالظلم ظلمات يوم القيامة . إن دواعي ظلم البشر بعضهم لبعض كامنة في أنفسهم يثير نوازعها الشيطان . فالأثرة والأنانية وحب العلو والتسلط من الأسباب الرئيسة للظلم ولكن المؤمن الذي يُحب لأخيه ما يحب لنفسه(20 ، والذي لا يرضى الظلم لنفسه كيف يرضاه لغيره؟ المؤمن يضع نفسه مكان المظلوم فلا يعامله إلا بما يحب أن يعامَل هو به. فلا يمنع الناس حقوقهم التي فرض الله أداءها لهم ، وهو ينصر المظلوم ما إستطاع إلى ذلك سبيلا ولو بكلمة رجاء عند من ظلمه ، ولو بالدعاء إن لم يستطع غير ذلك . ولكن يجب أن يكون الدعاء بعد محاولة نصرته ثم عدم الإستطاعة . أما الغافل عن نصرة المظلوم وهو مستطيع ذلك فهو من جملة من ظلمه. وعلى ذلك فنصرة المظلوم فرض كفاية إذا قام بها بعض المسلمين سقط الإثم عن الجميع وإن لم يقم بها أحد أثم من كان مستطيعا دفع الظلم ولم يساعد في دفعه. قال صلى الله عليه وآله وسلم : ” إتَّقوا دَعوةَ المَظلومِ وإن كانَ كافرا فإنَّهُ ليسَ دونَها حِجاب ” (21)ـ




أخوكـ/خالد

shebeeb
02-06-2005, 11:08 AM
قاعدة امام عيني قبل مانام هي ان انام مظلوم ولا انا ظالم وارجوا من الكل تجربتها

سمووره
02-06-2005, 09:03 PM
الله يجزاك كل خير ويعافيكم ويبارك فيكم

الف شكر لكم

عبدالرحمن الجبابرة
20-11-2007, 06:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خالد
الله يعطيك العافية على إثراء الموضوع
جزاك الله خير
وعذرا على التأخر في الرد
.
.
مودتي

عبدالرحمن الجبابرة
20-11-2007, 06:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوي شبيب
الله يجزاك خير
بضع كلمات تعبّر عن مجلد
عذرا على التاخير في الرد
.
.
مودتي

عبدالرحمن الجبابرة
20-11-2007, 06:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة : سموره
جزاك الله خير
والله يعطيك العافية
وعذرا على التأخير في الرد
.
.
مودتي

!! التوفي !!
20-11-2007, 10:13 AM
أخي الكريم عبدالرحمن الجبابرة
جزاكـ الله كل خير
وجعل ماتكتب في ميزان حسناتكـ

بخصوص دعوة المظلوم ....


قال عليه الصلاة والسلام "اتق دعوة المظلوم".. فالظلم كلمة تحمل في طياتها
العديد من المعاني الثقيلة على النفس الإنسانية كالقهر والحرمان وبالتالي
تولد الحقد والكراهية التي تؤدي إلى رغبة شديدة في الانتقام ولكن البعض
يكتفي باللجوء إلى الله في اخذ حقه
قال الشاعر:
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً ***** فالظلم آخره يفضي إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه ***** يدعو عليك وعين الله لم تنم
ولنتذكر دوماً إن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ، ففجوره على نفسه )
وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا ، فإنه ليس دونها حجاب)

أيها المظلوم صبراً لا تهن ***** إن عين الله يقظى لا تنام
نم قرير العين واهنأ خاطراً ***** فعدل الله دائم بين الأنام
وإن أمهل الله يوماً ظالماً ***** فإن أخذه شديد ذي انتقام


تقبل شكري وتقديري
أختكـ التوفي

عبدالرحمن الجبابرة
20-11-2007, 06:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوفي
جزاك الله خير على إثراء الموضوع
.
.
أود أن ألفت النظر لما يلي :
شكري وتقديري للإدارة على استثناء هذا الموضوع من شرط عدم رفع المواضيع القديمة , وهذا حق من حقوق المنتدى , وشرط من شروط إدارج المواضيع والرد عليها بأن لاتكون قديمة , حيث رفعها يحدث ربكة وازدحام , ويحرم المواضيع الجديدة من استيفاء حقها , فالقوانين تطبق على الجميع , و بعد أن قمت بمراسلتهم وطلبتهم هذا الإستثناء , قاموا مشكورين جزاهم الله خيرا بالإبقاء عليه وإجازته , لفائدة الموضوع من حيث التذكير في كل حين بالظلم , ولأن الإنسان منا غير معصوم و قد يقع في الظلم سواء بقصد أو بغير قصد , ولإعطاء الفرصة للرد على من قام بالتعقيب على الموضوع , نظرا لانشغالي الفترة الماضية , ولعل الأحبة هنا أيضا يلتمسون لي العذر في تأخير الرد والتعقيب عليهم ويجيزون ذلك الإستثناء , وجزاكم الله خير
.
.
مودتي

أبـو نـدى
20-11-2007, 08:02 PM
http://alejaaby.com/up/uploads/a17caf70c2.gif (http://alejaaby.com/up)

هادي2006
21-11-2007, 07:31 PM
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

فإن ظاهرة انتشرت في بعض الناس ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوبة المطهرة، إما على سبيل الذم، أو على سبيل بيان سوء عاقبة من فعلها.

إنها ظاهرة الظلم، وما أدراك ما الظلم، الذي حرمه الله سبحانه وتعالى على نفسه وحرمه على الناس، فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي: { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } [رواه مسلم].

وعن جابر أن رسول الله قال: { أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم].

والظلم: هو وضع الشيء في غير محله باتفاق أئمة اللغة.


وهو ثلاثة أنواع:

النوع الأول: ظلم الإنسان لربه، وذلك بكفره بالله تعالى، قال تعالى: وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ [البقرة:254]. ويكون بالشرك في عبادته وذلك بصرف بعض عبادته لغيره سبحانه وتعالى، قال عز وجل: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [لقمان:13].

النوع الثاني: ظلم الإنسان نفسه، وذلك باتباع الشهوات وإهمال الواجبات، وتلويث نفسه بآثار أنواع الذنوب والجرائم والسيئات، من معاصي لله ورسوله. قال جل شأنه: وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [النحل:33].

النوع الثالث: ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته، وذلك بأكل أموال الناس بالباطل، وظلمهم بالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء، والظلم يقع غالباً بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار.

ولكن أبشر أيها الظالم:

فما دمت في وقت المهلة فباب التوبة مفتوح، قال : { إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } [رواه مسلم]. وفي رواية للترمذي وحسنه: { إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر }. ولكن تقبل التوبة بأربعة شروط:

1- الإقلاع عن الذنب.

2- الندم على ما فات.

3- العزم على أن لا يعود.

4- إرجاع الحقوق إلى أهلها من مال أو غيره.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

اذكر الله
21-11-2007, 09:57 PM
إنها ظاهرة انتشرت في بعض الناس ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوبة المطهرة، إما على سبيل الذم، أو على سبيل بيان سوء عاقبة من فعلها.

إنها ظاهرة الظلم، وما أدراك ما الظلم، الذي حرمه الله سبحانه وتعالى على نفسه وحرمه على الناس، فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي: { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } [رواه مسلم].

وعن جابر أن رسول الله قال: { أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم].

والظلم: هو وضع الشيء في غير محله باتفاق أئمة اللغة.


وهو ثلاثة أنواع:

النوع الأول: ظلم الإنسان لربه، وذلك بكفره بالله تعالى، قال تعالى: وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ [البقرة:254]. ويكون بالشرك في عبادته وذلك بصرف بعض عبادته لغيره سبحانه وتعالى، قال عز وجل: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [لقمان:13].

النوع الثاني: ظلم الإنسان نفسه، وذلك باتباع الشهوات وإهمال الواجبات، وتلويث نفسه بآثار أنواع الذنوب والجرائم والسيئات، من معاصي لله ورسوله. قال جل شأنه: وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [النحل:33].

النوع الثالث: ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته، وذلك بأكل أموال الناس بالباطل، وظلمهم بالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء، والظلم يقع غالباً بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار.


أخي الموقر عبد الرحمن الجبابرة

إختيار موفق

جزاك الله خير الجزاء

لك كل الشكر والتقدير

ريمي
21-11-2007, 10:42 PM
يعطيكم ربي الف عافية

عبدالرحمن الجبابرة
21-11-2007, 11:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل : أبو ندى
جزاك الله وبارك الله في عمرك وحضورك
.
.
مودتي

عبدالرحمن الجبابرة
21-11-2007, 11:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل : 2006
جزاك الله خير وبارك الله فيك وفيما تفضلت به
كم أنا سعيد بتعقيبك الرائع
.
.
مودتي

عبدالرحمن الجبابرة
21-11-2007, 11:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة : اذكر الله
جزاكم الله خيرا على ما تفضلتم به

عبدالرحمن الجبابرة
21-11-2007, 11:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة ريمي
جزاكم الله خيرا على حضوركم
وبارك الله فيكم

TαlαL
24-11-2007, 09:00 AM
ابو غانم

الله يجزاك خير اخوي

الـوافـي
25-11-2007, 10:05 AM
أخي الكريم
أبو غانم
البسك الله الحلل وبشرك بروح وريحان ورب غير غضبان
الظلم، وما أدراك ما الظلم، الذي حرمه الله سبحانه وتعالى على نفسه وحرمه على الناس، فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي: { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } [رواه مسلم].
أخوكم
أبو أنس

عبدالرحمن الجبابرة
27-11-2007, 07:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوي طلال
جزاك الله خير على حضورك
وبارك الله فيك
.

عبدالرحمن الجبابرة
27-11-2007, 07:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوي الوافي
جزاك الله خير على حضورك
وبارك فيك
.

nawaf88
03-12-2007, 05:28 PM
يعطيكم ربي الف عافية