المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالين اليوم السبت احمد الشمراني والدكتور عبدالرزاق



الاهلي الراقي
18-02-2012, 09:50 AM
ارفع وأنا أشوت
http://www.okaz.com.sa/new/myfiles/authors/ashmrani.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/myfiles/authors/ashmrani.jpg)
أحمد الشمراني
• لم أكن أود أن أدخل في سجال مع دهماء تقرأ واقعهم من خلال وجوههم وتعرف أسرارهم من خلال قهقهة تأتي بمناسبة ودون مناسبة فلمجرد تقول له سلام عليك إلا وارتفع صوته ضاحكًـا لدرجة لا يملك المشاهد الا القول الحمد لله على نعمة العقل.
• أحد الدهماء يوغل هذه الأيام في الترديد الهلال النادي الملكي دونما أن يسأله أحد لماذا هو ملكي في حين يعرف القاصي والداني أن هذا اللقب حق مكتسب للأهلي من أيام الراحل الكبير الأمير محمد العبدالله الفيصل حتى اليوم، وفي التفاصيل حال أحقية الأهلي بهذا اللقب أسماء كانت هنا وأخرى صارت هناك فلا تفرض علينا أن نسلسل الأحداث لتعرف أين أنت وأين من عناهم جهلك؟
• يسألونني لماذا هذا الصمت إعلاميـًا ورسميـًا على تلك الإساءات فقلت على رأي حامد زيد الرمح غالي والفريسة ذبابة.
• لا نحتاج من يعلمنا أيهما ملكي الأهلي أم الهلال لأننا بكل وعي نعرف مواقع جماجمنا و عليه فالأهلي هو الملكي وإن تعبوا.
• الجميل أن انصار الأهلي ماخذة هذا الأحمراني طقطقة مرة يمين ومرة شمال وفي نهاية الأمر يرددون له بسخرية أنشودة بابا رايح مكة .. راكب ولا ماشي وأردد معهم بصوت وخروا من السكة.
• الأهلي ملكي وإن غضبوا هكذا عنونت إحدى مقالاتي ولم اسمع أو أقرأ لمن يحتج الا هذه الأيام مع العلم ان ذاك الرأي او الموضوع مر عليه مالا يقل عن عام.
• فما الذي حرك مثل هذه المواضيع الآن بالذات هل منافسة الأهلي هذا العام ام نصره في نهاية العام المنصرم أم ان القضية مجرد وهم أراد ان يبيعه علينا صاحبه بأقل مما شراه لعل ان يكسب بعد أن خسر كما يقول كل ما يملك في الأسهم أعني أسهم الكرامة.
• أعيب على بعض أنصار الأهلي انهم اعطوا جعجعته او بالأصح هذره أكبر مما يستحق لا سيما و ان هذه الأهمية من جماهير الاهلي شجعته على ان يكرر جهله متى ما سنحت الفرصة على طريقة ارفع وأنا أشوت.
• ولي مع ارفع وأنا أشوت حكاية أخرى يعرفها رئيس الأهلي الأمير فهد بن خالد الذي أحب فيه دماثة خلقه ويغضبني أحيانًـا بمجاملته من لا يستحق منه الا التجاهل وأولهم ذاك الأحمراني الذي يصر على منح الهلال لقب هو للأهلي .
• يا رئيس النادي الملكي ربعنا واعرفهم حق المعرفة الطيبة والتواصل معهم يسمونه ضعفـًا فحاول أن تفعل ما فعله بهم رئيس النصر وقبله رئيس الشباب ورئيس الهلال عندها ستجدهم يتوسلون لك لكي تعطيهم ولو على الاقل تصريحا.
• فمثاليتك معهم والتي حذرناك منها من زمان هي اليوم من جعلهم يحولون ما للأهلي لغيره ويرفقونها بنكات وضحك وسخرية الاهلي أكبر منها بل وأكبر من منابرهم الإعلامية.

سلمت يمينك يابومحمد الحقيقة مقال رائع
</B></I>

خروقات لفظية
http://www.okaz.com.sa/new/myfiles/authors/abdlatif-dauod.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/myfiles/authors/abdlatif-dauod.jpg)
عبد الرزاق أبو داود
دلفوا بأعلامهم ولافتاتهم وشعاراتهم، رافعين الصوت بأهازيجهم المفعمة ذات الدلالات والمعاني المتباينة، سواء اتفقنا معها أم كرهنا سماعها ومشاهدتها. جاءوا بآمال الفوز وحصد النقاط، والرجوع مبتهجين إلى بيوتهم ومواضع سمرهم. جاءوا حتى يناظروا ويستمتعوا بلقاء جميل.. تنافسي متكافئ. أي طرف يريد الانتصار، كل فئة تشحذ همم لاعبيها ومناصريها، ويستحضر كل ما لديه من عوامل ووسائل الفوز. كل طرف يرى أنه الأجدر بالفوز في مواجهة الفريق الآخر، ومنافسه القادم من مكان ما في ذاكرة وساحات الوطن شامخا. أقطاب رياضية تحوز الكثير من البطولات والإنجازات والجماهير، مهما اختلفنا حولها وحول غيرها من فرق وأندية الوطن، بسبب توجهاتنا وتعصبنا وعشقنا المفرط للإثارة والتشويق حد الوصول إلى خسارة الانفعال و«تورم الذات» ومن ثم الإساءة للآخر.
ما سبق ربما يكون مستساغا بمضمونه العام، ومتاحا برأينا عامة سوى أن يكون نابعا من حالات فقدان السيطرة على تصرفاتنا ومفرداتنا، وهو ما نظنه وجهة نظر عامة، وهو كذلك في نظر المتزنين في توجهاتهم، ناهيك عن كونه جزءا من المنافسة الرياضية المعتبرة.
أن تتخلى عن ضبط النفس وتفقد أعصابك بأي ذريعة كانت، وأن تتبادل بعض جماهير الفرق الرياضة مسلسل الإثارة والتشويق والخروقات اللفظية المضحكة المبكية، فهذا ما لا يمكن أن نستسيغه أو نقر به، مهما كانت طبيعة الجهة التي ارتكبته، وهو ما لا يليق بتاريخ وأهداف وجماهيرية الرياضة السعودية، مهما ساق البعض من المبررات. والأكثر ألما ومدعاة للدهشة أن ترى الأعلام واللافتات تركت بالمدرجات والممرات وكأنها لا تعني شيئا لمن كان يحملها على رأسه أو صدره قبل سويعات، ولعل الدلالة هنا لا تخطئها نباهة الحصيف.
التصريحات الانفعالية الارتجالية لسنا بحاجة للتعليق عليها فهي تكشف ذاتها تلقائيا، تحدثنا عن ذلك مرارا وتكرارا، وهي نفسها تدل على مستويات أصحابها فكرا وسلوكا. بعضها يعبر عن ذاتية تدعو للأسف والاستغراب. وقاتل الله الانفعال والهوى فقد أودى بمكانة وصور بعض الرجال جراء ما تلوكه ألسنتهم قبل أن تختبره عقولهم. وقليلون هم من يمتلكون الحنكة والشجاعة لمراجعة ما قالوه، ويعترفون بالخطأ، ويملكون شجاعة أكبر بالاعتذار كما فعل الكابتن سامي الجابر مع الكابتن محمد نور.. وهي شجاعة نقدرها عاليا من «سامي» الذي قدم درسا أخلاقيا يجب أن يستفيد منه الآخرون..
لنحاول ونجرب البحث عن الأسباب التي أدت إلى ما يحدث من خروقات لفظية.. وما حدث قبل ذلك بين كثيرين من منسوبي الوسط الرياضي، لنتعرف على الدوافع الحقيقية التي تقود بعضنا إلى الانفعال والاندفاع اللفظي؟ لنحاول علاج الدوافع والمكنونات والخفايا.. والقضاء عليها، بعيدا عن الاتهام والإثارة والتشنج والعصبية.
وأخيرا هل سيتمكن التعصب والتعدي اللفظي والجسدي كما جاءت الأخبار عن «أطرش الوحدة» المقال.. حيث أحسنت إدارة القدير «علي داود» بإقالته وإبعاده.. نقول هل يمكن وقف هذا التعصب وهذا الانفلات اللفظي التي أصبحت تتكرر كثيرا في الآونة الأخيرة ؟ مجرد سؤال!
الله يصلح الحال يادكتور عبدالرزاق