المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعد أن فعلها السد .. هلالنــــا يقترب من ( الأسيــــوية ) ولكن ( ؟ ) ..!!



االزعيم الهلالي
18-02-2012, 01:00 AM
رغم كل تلك العثرات التي أحاطت بزعيمنا خلال هذا الموسم إلا انه افترس أول بطولاته .. ولم يكن الأمر مستغربا رغم تلك الأصوات التي احتضنت التشاؤم حتى خيل للغريب أن هلالنـــا يصارع على البقاء .. بل لن نبالغ إذا قلنا أن هلال هذا العام أعاد مذاق ونكهة أزرقنا القديم الذي لازلنـــا نتفاخر بكل صوره التي حـُفرت في قلب القارة وتاريخهـــا ..!!

ولتعود تلك الصور مرة أخرى لابد أن يدرك هامة الهرم الهلالي أن كرة القدم تدور في فلك ( البطل هو أقل الفرق خللا لا أكثرهم نجومـــا ) ولعل بطولة السد الأخيرة جزء من مشاهد تلك النظرية .. ولأقرب الصورة أكثر أين كان السد في نظر المحللين قبل أن تعلن صافرة الحكم بداية الصراع على اللقب الأسيوي السابق .. أكاد أجزم أنه لم يكن من الأسماء المرشحة لحصد لقبها .. ولأن السد قدم أجندة رهانة بصورة مغايرة عمّا كان عليه في السابق تبدلت تلك الآراء.. ليردد الجميع يستاهل ..!!

ولاشك أن السد يستحقها لأنه قدم المهر الذي يليق بهـــا منذ البداية بعيدا عن تلك الترشيحات التي أمطرنا بها ؛ والتي لم تكن سوى قراءة فنجال تعيد نفس الحكاية الانجليزية مع البطولة الأوربية ، والتي تضع المنتخب الانجليزي على رأس القائمة المرشحة وحين النهاية نجد أن ذلك المرشح الذي اشغل الجميع بأعلامه العاشق هو أول الخارجين .. ليعود ذلك الصوت العاشق يجلد ذاته .. لأن لغة التصاريح لا تهز الشباك ولا تحصد الأرقام ولا تحرك العشاق نحو ساحات الاحتفال..!!

وهلالنا مع البطولة الأسيوية يكرر المشهد الانجليزي ؛ تغيرت الأسماء وتبدلت القناعات والنتيجة ليس لك ياهلال نصيب في تلك البطولة ؛ ( لأننا دائما لا نفكر في البداية ) فكم مرة ردد صناع القرار في هلالنـــا حين نتخطى الدور الأول سنعمل جاهدين على رتق عيوب الفريق لتكون النتيجة .. هاردلك .. وهي منطقية ؛ لأن من يريد أن يصل للنهاية يجب أن يصنع لها فريقا منذ البداية ليكون على أبوابها .. أما ( حين يأتي الدور القادم ) فهي من رسمت تلك المشاهد الحزينة .. واعتذر حين أقول إن ( أخطأنا ) ليست من قاموس الشجاعة في شيء بل هي أجمل عبارات الفشل وإن غلفت بما يدغدغ مشاعرنــــا .!!

ولاشك أن أبا فيصل حصد من المنجزات ما يكفي ويفي ؛ إلا أن البطولة الأسيوية هي الجوهرة التي ينتظرها العقد الذي نظم خرزاته جوهرة جوهرة .. والعمل لتلك البطولة يجب أن يكون رأس طموحه حاليـــا ولا عيب حين يعلن أنها الهدف الذي يصوب في نحرها السهام .. لأني أزعم أن الفرصة سانحة أكثر من أي وقت مضى ، فهلالنــــا صنعت منه الظروف إن صح التعبير فرقة رعب حقيقيـــة وكل ما يحتاجه لملمة تلك الأوراق وترتيبها منذ البداية و بصورة أحترافيـــة ..!!

وصدق القائل : ( من استعد لصعود الجبال لم يرهقه السهل أبدا ) ولنــا في دوري زين ( العام الماضي ) تجربة ماثلة ؛ لأننــا لم نسمع حين ينتهي الدور الأول سنرتق عيوب الزعيم ، بل منذ البداية عمل هلالنا للنهاية ؛ ليحصد حينها الأخضر واليابس وبفارق كبير عن أقرب منافسيه .. وأظن أن تكرار تلك المعادلة مع الأسيوية ليست بالأمر العسير .. فكل ما نحتاجه ( نعمل من البداية لنكون في النهاية ) .. أما أن ترحل رتق ثغرات الفريق وإن صغرت الى مراحل متقدمة فلن نصل إلى منصة تتويجها أبدا ولنا في سنواتنا الماضية تجربة استوت حتى احترقت ..!!

قد يظن البعض أن تلك الحروف ضغط نمارسه على من بذل الغالي والرخيص ليسعد محبي أزرقنـــا .. إلا أن الأسماء التي تمثل هلالنـــا حاليـــا تملك من الخبرة والمهارة والحيوية ما يجبرنا أن نراهن عليهــــا في أي صراع كروي ندخل تنافسه .. فقبل أيام قليلة كنت في رهان مع أحد عشاق أزرقنــــا ( وراد الشلوي ) فكسبت الرهان في الأولى ولازلت أنتظر الثانيـــة ( الأسيوية ) وبأذن الله أنها ستتحقق ولعل توقعي الذي أرسل لعضو الشبكة ( قهوة زرقاء ) قبل مبارة النصر جزء من قناعة تراكمية كل حروفهــــا ( هلالنــــا ) غير طبيعي ..!!

وكل ما أخشاه ؛ المبالغـــة في منح الفرصة لأي نغمة نشاز كما فعلنا مع ( دول ) لتحرمنا نقاط كانت كفيلة بأن يمتطي أزرقنا صهوة القمة .. وفي الاتجاه الأخر كان خلف قرار جريء بزوغ نجم جندل لاعبي الأتحاد قبل أن يهدي الشلهوب كرة الهدف الثاني .. أدرك أن منح الثقة أهم مجاديف الأستقرار إلا أن المبالغة في منحها رغم استمرار العك الكروي و تكرر الأخفاق قصم لظهر الفريق .. بل أليست تلك الثقة لمن يترقبها أحق بها ممن يكرر التخبيص .. ويكفي أنها أنجبت لنـــا البيشي وسالم والقرني .. ولازلنـــا نترقب أن تزف لنـــا عبدالله الدوسري ..!!

وقبل أن أختم ما سطر هنـــا دعوني أعيد ما كتبت في المقال السابق في المبالغة في منح تلك الثقة ( والأكثر غرابة إصرار أدارة الفريق على رأس التخبيص ( دول ) الذي يتحمل الجزء الأكبر من الخلل الذي مزق قوة الفريق ولا أظن أن تسع مباريات التي رددتها أدارة الفريق منطقية لأن العمل الجيد خلفه رتم متصاعد فهل تلك المنطقية لها واقع أما أن الفريق للخلف در .. بل هل العمل الذي يقدمه دول يواكب فريقـــا بمثل طموح الهلال الذي أصبح قلعة خاوية في الكثير من أيام هذا الموسم بعد أن أدمن لاعبوه الإجازات حتى أصبح الفي فريق أعرج المشية .. ) وما يهون الأمر أن حكاية دول كانت داخل منظومة الدوري ولم تكن في صراعنــــا من أجل الشاردة ( الأسيوية ) ..!!

قفلة : ( شبيه الريح ) اشتد عود البذر ولاح في الأفق القطاف والفرصـــة إن فرت من بين أناملنا ؛ تصبح ماضيــــا لا يمكن أن نعيد عقاربه مهما قلبنا تلك الصور بلو وليت .. ولأني أظنها ( والعلم عند الله ) الجوهرة التي ستكمل عقدك كنت هنا أتلمس ما يسعد مملكتك ..!!











الظــاهـرة