المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحشرات بين السفح و القمّة . كيف تفكر ؟ و كيف تعيش؟



االزعيم الهلالي
17-02-2012, 06:30 PM
مجموعة من الحشرات آو حملة الأقلام و الفكر و الثقافة والعقل (بحسب ما يُطلق عليهم عند جماهيرهم) جميعهم مزعجون غوغائيون (لإخر درجة) يبيعون و يشترون في أعراض الخلق و يشتمون و يتنابزون و يكذبون و .....

لايزال المشهد (هو هو) لم يتغير شيء بل أن المستنقع القذر الذي يعج (بالحشرات) بدء بالطفح و زاد القريبين (الشرفاء) من الوسط الرياضي إنزعاجاً من الروائح الكريهة التي يسببها المستنقع و الأمراض الخطيرة التي تنقلها الحشرات التي تمرح و ترتح في سفح المستنقع . مع كل هذا لا يزال المشهد هو هو !! لا يزال المسؤل (عاجز) عن القضاء على المستنقع القذر أو على أقل تقدير مكافحة و منع تلك الحشرات من نشر سمومها .
تواصلهم فيما بينهم سريع و توارد خواطرهم و أفكارهم عجيب حين يكون هناك حركة من الزعيم فما بالك حين تكون هناك بطولة و صولة و جولة
ففي حين تتعالى الأمواج الزرقاء الناصعة البياض مهددة بطمس مستنقعهم و دمجة في أعماق البحر الأزرق ليعاد (تطهير) رياضتنا من خبثهم و مكرهم يزداد تعنتهم و (جهلهم) و تعصبهم
يحسبون كل صيحة عليهم أستحبو الحياة بين الحفر بين ضحالة و قذارة فكر يستره لسان أقذر
ففي الوقت الذي يقود (الجميع) أنديتهم بكل إحترافية نحو مستقبل مشرق تجدهم يسحبون أنديتهم و يسّحبون جماهيرهم في وحل الكراهية و البغضاء فيما (بينهم البين) و فيما بين خصومهم
من كلام الجابر سامي عن أن الكرة فكر و عمل و معطيات و من كلامهم تُدرك الفرق بين من يعيش فوق هام السحاب و بين من (يقتات) في حفر المستنقع
فيما يُردده ذلك الجمهور (المسكين) من كلام لا يرضاه (عقل و دين) و فيما يكتب و يتحدث به (كبار) كــ تّابهم لا تملك إلاّ أن تقول اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا و نسأل الله لنا و لهم الهـــداية .
***