النصرالعالمي
17-02-2012, 04:20 PM
.
.
.
هذا العرض الاعلامي الهزيل الذي يقدمه الهلاليون على مسرح النصر بعد كل بطوله محليه يُحققونها في غيبة من نصر ينتهي (دون أن يعوا) بستارة تقول: إنهم يرهنون حبهم لناديهم بالبطولات فلو صام بطولة لا نفضوا من حوله وتركوه وحيدا بلا جمهور ولا اعلام كما فعل (اجدادهم) من عام 1384هـ وحتى 1397هـ
ثم إن اقحام (الحرمان النصراوي) بحضورهم المحلي ليس سوى هروبا من السؤال الذي يتردد منذ بداية القرن: يا ابطال المحلية اين انتم من الخارجيه؟
ولا جواب سوى: ان غيرنا لا وجود لهم حتى في المحليه ..
و (غيرنا) هنا لا تعني سوى النصر .. فالنصر الحاضر الاكبر سواء في فرحهم المحلي او ترحهم الخارجي ..
إن هدفهم التأثير على جمهور النصر .. فهذه الشعبيه ارغمتهم على فرك عيونهم صباح مساء غير مصدقين ان مجرد مدرج عام 1394هـ قد اصبح عام 1418 هـ استاد دوليا حجب عين الشمس عن عين آسيا ثم ظلت ورغم ابتعاد فريقها عن المنافسه متزايدة صابرة اقضت مضاجعهم واسهرت عيونهم وحرمتهم حتى من الفرحه ببطولاتهم
انهم يستهدفون جمهور النصر لاسيما الصغار منهم دون أن تستوعب (عقولهم الصغيره) أن من اختار النصر دون (ضجيج بطوله وزعيق اعلام) لن يتركه الى غيره لمجرد ان الضجيج زاد والزعيق ساد ..
كلا انتم تحلمون وستظلون تحتفلون ثم وخوفا من عودة النصر تلتفتون ..
كلا لستم انتم ولا ضجيجكم ولا زعيقكم من سيؤثر على شعبية النصر .. فقد ضاعت من اعماركم السنوات ومن السنتكم الكلمات وانتم في محاولات فوق محاولات ولم تحققوا سوى الحسرات تلو الحسرات والآهات بعد الآهات ..
إن الخوف على شعبية النصر بتوقفها عندما وصلت اليه وعدم انضمام القادمين الجدد اليها ومع تصاعد النمو السكاني وهجر النصراويين للملاعب جيلا بعد جيل هنا فقط سيقع ما حذرت منه مرارا وتكرارا وهو اخطر ما يمكن ان يفعله بعض النصراويين بناديهم على طريقة بيدي لا بيد عمرو او هذا ما جناه عليَّ ابي وللاسف الشديد فقد كانت بداية هذا الخطر ولازالت بتدشين من اداريين واعلاميين ومشجعين بل واعضاء شرف لان كل من دافع عن العمل الخاطئ ووقف ضد من انتقده انما هو شريك فيه سواء ادرك خطورة ما يفعله او لم يدرك ..غير ان هذا الذي فعله معظم النصراويين بناديهم لم يكن خاليا من مساهمة هلاليه مكشوفه وغير مكشوفه فالمكشوفه جاءت في القنوات والصفحات والمواقع على شكل دفاع مستميت عن الاسماء والافعال التي اضرت بالنصر واكبر مثال على ذلك موقف الهلاليين من رئيس النصر فقد كانوا يُصفرون ضده حين كان النصراويون يُصفقون له ولما اصبح النصراويون يُصفرون ضده اصبح الهلاليون يُصفقون له
وغير مكشوفه عن طريق اسماء مستعارة اخترقت الطرح النصراوي وهاجمت الذين ينتقدون الادارة وكأنها احرص الناس على النصر بل انها ولذر الرماد في العيون تكتب احيانا ضد الهلال ..!!
والآن ارجو من كل نصراوي ان يجيب على هذا السؤال: هل تقبل ان ترى المدرجات النصراويه خالية والجيل القادم يختار المدرجات الاخرى ؟
كيف يمكن تخيل الوضع بعد سنوات أي بعد ان يذهب الجيل الجديد الى المدرجات في الوقت الذي يكون فيه الجيل النصراوي قد هجرها ؟
سيعود النصر الى مدرج واحد بل بلا مدرج وهذا ما يخططون له وللاسف فان بعض النصراويين يساعدونهم على نجاح مخططهم .. ان هذا اخطر ما ينتظر النصر : فريق بلا جمهور مالم يتحرك الغيورون المحبون الصادقون لافشال هذا المخطط بالعمل الفني والاداري لاعادة النصر الى المنافسه من خلال بناء فريق يقوم على الواعدين من شباب النادي ودعمه بلاعبين غير سعوديين يصنعون الفرق .. إن مدرجا تابعت نموه سنه بعد اخرى يستحيل ان اصمت وانا ارى من يهدمه سنة بعد اخرى واظن ان كل النصراويين معي .. اعني النصراويين الذين يستشعرون الخطر عن بُعد ..
.
.
هذا العرض الاعلامي الهزيل الذي يقدمه الهلاليون على مسرح النصر بعد كل بطوله محليه يُحققونها في غيبة من نصر ينتهي (دون أن يعوا) بستارة تقول: إنهم يرهنون حبهم لناديهم بالبطولات فلو صام بطولة لا نفضوا من حوله وتركوه وحيدا بلا جمهور ولا اعلام كما فعل (اجدادهم) من عام 1384هـ وحتى 1397هـ
ثم إن اقحام (الحرمان النصراوي) بحضورهم المحلي ليس سوى هروبا من السؤال الذي يتردد منذ بداية القرن: يا ابطال المحلية اين انتم من الخارجيه؟
ولا جواب سوى: ان غيرنا لا وجود لهم حتى في المحليه ..
و (غيرنا) هنا لا تعني سوى النصر .. فالنصر الحاضر الاكبر سواء في فرحهم المحلي او ترحهم الخارجي ..
إن هدفهم التأثير على جمهور النصر .. فهذه الشعبيه ارغمتهم على فرك عيونهم صباح مساء غير مصدقين ان مجرد مدرج عام 1394هـ قد اصبح عام 1418 هـ استاد دوليا حجب عين الشمس عن عين آسيا ثم ظلت ورغم ابتعاد فريقها عن المنافسه متزايدة صابرة اقضت مضاجعهم واسهرت عيونهم وحرمتهم حتى من الفرحه ببطولاتهم
انهم يستهدفون جمهور النصر لاسيما الصغار منهم دون أن تستوعب (عقولهم الصغيره) أن من اختار النصر دون (ضجيج بطوله وزعيق اعلام) لن يتركه الى غيره لمجرد ان الضجيج زاد والزعيق ساد ..
كلا انتم تحلمون وستظلون تحتفلون ثم وخوفا من عودة النصر تلتفتون ..
كلا لستم انتم ولا ضجيجكم ولا زعيقكم من سيؤثر على شعبية النصر .. فقد ضاعت من اعماركم السنوات ومن السنتكم الكلمات وانتم في محاولات فوق محاولات ولم تحققوا سوى الحسرات تلو الحسرات والآهات بعد الآهات ..
إن الخوف على شعبية النصر بتوقفها عندما وصلت اليه وعدم انضمام القادمين الجدد اليها ومع تصاعد النمو السكاني وهجر النصراويين للملاعب جيلا بعد جيل هنا فقط سيقع ما حذرت منه مرارا وتكرارا وهو اخطر ما يمكن ان يفعله بعض النصراويين بناديهم على طريقة بيدي لا بيد عمرو او هذا ما جناه عليَّ ابي وللاسف الشديد فقد كانت بداية هذا الخطر ولازالت بتدشين من اداريين واعلاميين ومشجعين بل واعضاء شرف لان كل من دافع عن العمل الخاطئ ووقف ضد من انتقده انما هو شريك فيه سواء ادرك خطورة ما يفعله او لم يدرك ..غير ان هذا الذي فعله معظم النصراويين بناديهم لم يكن خاليا من مساهمة هلاليه مكشوفه وغير مكشوفه فالمكشوفه جاءت في القنوات والصفحات والمواقع على شكل دفاع مستميت عن الاسماء والافعال التي اضرت بالنصر واكبر مثال على ذلك موقف الهلاليين من رئيس النصر فقد كانوا يُصفرون ضده حين كان النصراويون يُصفقون له ولما اصبح النصراويون يُصفرون ضده اصبح الهلاليون يُصفقون له
وغير مكشوفه عن طريق اسماء مستعارة اخترقت الطرح النصراوي وهاجمت الذين ينتقدون الادارة وكأنها احرص الناس على النصر بل انها ولذر الرماد في العيون تكتب احيانا ضد الهلال ..!!
والآن ارجو من كل نصراوي ان يجيب على هذا السؤال: هل تقبل ان ترى المدرجات النصراويه خالية والجيل القادم يختار المدرجات الاخرى ؟
كيف يمكن تخيل الوضع بعد سنوات أي بعد ان يذهب الجيل الجديد الى المدرجات في الوقت الذي يكون فيه الجيل النصراوي قد هجرها ؟
سيعود النصر الى مدرج واحد بل بلا مدرج وهذا ما يخططون له وللاسف فان بعض النصراويين يساعدونهم على نجاح مخططهم .. ان هذا اخطر ما ينتظر النصر : فريق بلا جمهور مالم يتحرك الغيورون المحبون الصادقون لافشال هذا المخطط بالعمل الفني والاداري لاعادة النصر الى المنافسه من خلال بناء فريق يقوم على الواعدين من شباب النادي ودعمه بلاعبين غير سعوديين يصنعون الفرق .. إن مدرجا تابعت نموه سنه بعد اخرى يستحيل ان اصمت وانا ارى من يهدمه سنة بعد اخرى واظن ان كل النصراويين معي .. اعني النصراويين الذين يستشعرون الخطر عن بُعد ..