الاهلي الراقي
17-02-2012, 10:00 AM
http://store2.up-00.com/Sep10/Wk430150.jpg
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
حامل اللقب في خطر بعد سقوطه أمام مانشستر سيتي
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/2/16//201221622332495734_20.jpg
أصبح فريق بورتو البرتغالي حامل اللقب في وضع حرج بعدما انهزم على ملعبه "دراغاو" وأمام جماهيره من فريق مانشستر سيتي الإنكليزي بهدفين لهدف في مباراة الذهاب من دور الـ 32 لمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم أمس الخميس.
سجل هدفي مانشستر سيتي كل من ألفارو بيريرا مدافع بورتو (55 بالخطأ في مرماه) والأرجنتيني سيرخيو أغويرو (85) في حين كان هدف بورتو الوحيد من توقيع فاريلا (27).
معطيات ما قبل اللقاء
كانت معطيات ما قبل اللقاء تدل على أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة والمنافسة ستكون حامية، فمن خلال تشكيلة بورتو البرتغالي نرى بأنه معتمد على الهجوم بشكل أساسي إذ يلعب بطريقة 4-3-3 كيف لا وهو حامل اللقب ويريد محاولة تحقيق نتيجة جيدة على أرضه تمنحه فرصة متابعة حملة الدفاع عن لقبه بنجاح، في حين أن مانشستر سيتي يريد نسيان مرارة الخروج من دوري الأبطال خاصة وأنه يتصدر الدوري الإنكليزي الممتاز حتى الآن ويعتمد طريقة متوازنة في اللعب ومتحفظة نوعاً ما 4-2-3-1 إذ كثّف لاعبي خط الوسط بغية إيقاف ماكينات هجوم بورتو.
ويعلم مدرب سيتي الإيطالي روبيرتو مانشيني جيداً أن فريقه غير موفق في سفراته الأوروبية، إذ فاز بمناسبة واحدة من آخر سبع مباريات أوروبية خارج ملعبه في حين تعادل مرتين وخسر أربع مرات، لكن من الناحية الأخرى فبورتو لم يخسر على ملعبه في آخر سبع مباريات أوروبية إذ فاز خمس مرات وتعادل مرتين.
وشهدت هذه المباراة عودة الإيفواري يايا توري لفريقه مانشستر سيتي بعدما أنهى مهمته مع منتخب بلاده كوت ديفوار في بطولة كأس أمم أفريقيا حيث خسر النهائي أمام زامبيا بركلات الترجيح، كما عاد أيضاً بالوتيللي لقيادة خط الهجوم بعد فترة من الغياب أما على الضفة الأخرى فقد عاد صانع الألعاب الأرجنتيني لوتشو غونزاليس لفريقه السابق بورتو قادماً من مرسيليا الفرنسي في فترة الانتقالات الشتوية، كلها كانت معطيات تؤشر لمباراة قوية غاية في الروعة والندية.
تفاصيل اللقاء
كانت بداية المباراة لصالح بورتو الذي بدا مرتاحاً على أرضه وبين جماهيره أكثر من منافسه الإنكليزي، وبسط سيطرته على الدقائق الأولى من المباراة والتي تميزت بسرعة الأداء ونشاط هجومي واضح من لاعبيه في حين كان الضياع سيد الموقف في صفوف مانشستر سيتي.
وكاد صاحب الدار يفتتح التسجيل من كرة خطيرة في الدقيقة (15) لولا براعة المدافع الفرنسي غايل كليشي في صد رأسية مدافع بورتو رولاندو.
وتعملق هيلتون بالذود عن مرماه في أكثر من مناسبة في دقيقة واحدة مانعاً الـ "سيتيزنز" من افتتاح النتيجة (22).
ونال بورتو ما بحث عنه مطولاً بافتتاحه التسجيل عبر فاريلا بعد تمريرة عرضية متقنة من هالك، لم يستطع فعل شيء معها الدفاع الإنكليزي ليشاهد الكرة وهي تدخل مرمى الحارس جو هارت (27).
وكاد لاعبو مانشستر سيتي يعدّلون النتيجة في أكثر من مناسبة لكن براعة حارس بورتو البرازيلي هيلتون كانت لهم بالمرصاد لينتهي الشوط الأول بتقدم برتغالي بهدف نظيف.
الشوط الثاني
تحسّن أداء مانشستر سيتي الهجومي في بداية الشوط الثاني وتمكن من تهديد مرمى بورتو وتسجيل هدف التعادل لكن عبر المدافع ألفارو بيريرا خطأ في مرمى فريقه عندما حاول إبعاد كرة يايا توري الطويلة الذاهبة مباشرة لبالوتيللي لكنها اصطدمت بكتفه وخدع حارس مرماه هيلتون ووضع الكرة في الشباك (55).
سيطر سيتي بعدها على المباراة وأصبح يلعب بارتياح كبير، ليلجأ بعد ذلك المدربَين لإجراء بعض التعديلات والتبديلات وكلها كان الهدف منها التنشيط الهجومي.
وفي حين ظن الجميع أن المباراة ذاهبة للتعادل، فاجأ مانشستر سيتي مضيفه بورتو بإضافته الهدف الثاني بعدما توغل يايا توري داخل منطقة الجزاء كاسراً مصيدة التسلل وقدّم كرة من ذهب للمهاجم البديل الأرجنتيني سيرخيو أغويرو الذي لم يتوان في وضعها في الشباك شبه الخالية (85).
واستمر الوضع على حاله حتى أعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز مانشستر سيتي على بورتو بهدفين لهدف بانتظار لقاء العودة على استاد الاتحاد في مدينة مانشستر الإنكليزية.
فوز هانوفر وتفينتي
وفي مباراتين من الدور ذاته،فاز فريق هانوفر الألماني على ضيفه كلوب بروج البلجيكي بهدفين لهدف، سجل لهانوفر كل من البولندي أرتور سوبييتش (73) والألماني يان شلاودراف (80 من ركلة جزاء)، في حين كان هدف بروج من نصيب البديل البلجيكي ماكسيم ليستيان (51).
كما فاز تفينتي أنشكيده الهولندي على مضيفه ستيوا بوخارست الروماني بهدف نظيف سجله اللاعب الهولندي البديل أولا جون في الدقيقة (53).
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
فالنسيا وايندهوفن يقتربان من التأهّل لدور الـ16
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/2/16//201221621565835734_20.jpg
حققت فرق فالنسيا الإسباني وبي أس في ايندهوفن الهولندي وستاندر لياج البلجيكي نتائج إيجابية خارج ملاعبها الخميس ضمن ذهاب الدور الـ32 من مسابقة يوروبا ليغ التي شهدت نتيجة ضعيفة لأودينيزي الإيطالي على أرضه.
على "إستاد بريطانيا" خطا فالنسيا الإسباني، بطل 2004، نحو بلوغ دور الستة عشر بعد فوزه العزيز على مضيفه ستوك سيتي بهدف وحيد سجله التركي مهمت توبال من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 36 بتصويبة قوية سكنت الزاوية اليمنى العليا لمرمى الحارس ازمير بيغوفيتش.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/2/16//201221621553623734_2.jpg
وعلى إستاد "حسين عوني آكر" نجح بي اس في ايندهوفن الهولندي في خطف الفوز من مضيفه طرابزون سبور التركي بتفوقه 2-1 ليضع قدماً في الدور المقبل. سجل هدفي الفائز السلوفيني تيم ماتافز والسويدي أولا تويفونن في الدقيقتين 6 و11 وللخاسر اولكان ادين في الدقيقة 33.
وفي مدينة كراكوف البولنديّة حقق ستاندر لياج البلجيكي نتيجة إيجابيّة بتعادله إيجاباً 1-1 مع مضيفه فيسلا في أجواء باردة جداً مع درجة حرارة بلغت 5 تحت الصفر. سجل للضيف الإيفواري غوهي بي سيرياك في الدقيقة 28 من ركلة جزاء، وعادل البلغاري تفيتان جنكوف للمضيف قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين رغم النقص العددي في صفوفهم منذ الدقيقة 25 بعد طرد ميكال شيكاج.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/2/16//201221621556680734_2.jpg
وعلى أرضية "إستاد فريولي" اكتفى اودينيزي الإيطالي بالتعادل مع ضيفه باوك سالونيكا اليوناني صفر-صفر في مباراة شهدت أعمال شغب من قبل جماهير أصحاب الأرض أدت إلى إصابة أحد رجال الأمن.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
أتلتيكو مدريد يحقق أفضلية على لاتسيو في يوروبا ليغ
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/2/16//2012216203530615734_20.jpg
خطا أتلتيكو مدريد الإسباني خطوةً عملاقةً نحو التأهل إلى دور الستة عشر من بطولة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم بعد فوزه الكبير على لاتسيو الإيطالي ضمن ذهاب الدور 32 للمسابقة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد على ملعب الأولمبيكو.
وسجل أهداف المباراة التي أدارها طاقم تحكيم تشيكي بقيادة الحكم بافل كرالوفيتش كل من أدريان لوبيز ألفاريز (25) ورادامل فالكاو في مناسبتين (37) و(63) لصالح أتلتيكو مدريد في حين ذلّل ميروسلاف كلوزه الفارق (19) للاتسيو.
وخاض الفريقان هذه المباراة في أفضل أحوالهما حيث يحتل لاتسيو المركز الثالث في الدوري الإيطالي برصيد 42 نقطة وهو قادم من فوز على تشيزينا (3-2) على غرار أتلتيكو مدريد صاحب المركز السادس في الدوري الإسباني الذي يعيش فترة وردية منذ قدوم المدرب الأرجنتيني دييغو لوبيز إذ لم يعرف نادي العاصمة الإسبانية الهزيمة معه.
ورغم الغيابات البارزة في صفوف الفريقين على غرار روكي وماوري وبروكي في لاتسيو وتياغو وأنطونيو لوبيز من جانب أتلتيكو مدريد فقد كان اللقاء ممتعاً وشهد تسجيل أربعة أهداف كاملة.
وشهد الشوط الأول سيطرةً مطلقةً لأتلتيكو مدريد الذي دخل في صلب الموضوع دون مقدمات وكاد رادامل فالكاو أن يفتتح النتيجة للضيوف منذ الدقيقة الأولى بعد عملية ثنائية مع أدريان لوبيز لكن تسديدة الكولومبي مرّت فوق العارضة بقليل.
وشكّل الثنائي الخطير دييغو وفالكاو خطراً دائماً على مرمى لاتسيو الذي جنح إلى طريقته المفضّلة وهي انتظار المنافس في مناطقه مع حبك هجمات معاكسة تنتهي بأقدام القناص كلوزه أو اللاعب البرازيلي النشيط هرنانيس المنتشي بالدعوة التي تلقاها من المدير الفني للمنتخب البرازيلي مانو منيزيس لتعزيز صفوف "السيليساو" ضد المنتخب البوسني في 28 شباط/ فبراير الجاري في سويسرا.
وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع افتتاح النتيجة من الضيوف وعكس مجريات اللعب تمكّن لاتسيو من "لدغ" فريق العاصمة الإسبانية بلسعة من المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه (19) بعد خطأ فادح من الحارس البلجيكي تيبو كورتوا المُعار من تشلسي الإنكليزي في استلام الكرة ومتابعة جيدة من الألماني للعملية ليسجل هدف السبق لأصحاب الأرض.
يُذكر أنّ هذا الهدف هو الأول الذي يتلقاه أتلتيكو مدريد منذ قدوم المدرب دييغو سيميوني في كانون الأول/ديسمبر الماضي حيث لم يتلق الفريق أي هزيمة كما لم تهتز شباكه بأي أهداف منذ تولي الأرجنتيني مقاليد الإدارة الفنية للنادي.
وواصل الضيوف هجماتهم الخطيرة دون هوادة إلى أن تمكنوا من معادلة الكفّة عن طريق أدريان لوبيز ألفاريز (25) بعد توزيعة ممتازة من دييغو وتمهيد رأسي رائع من الرائع فالكاو.
وأعطى هذا الهدف دفعةً معنويةً كبيرةً لزملاء البرازيلي دييغو الذي أهدى كرة ممتازة بعد فاصل مهاري داخل مناطق الجزاء للكولمبي فالكاو ليمارس هوايته المفضلة وهي تسجيل الأهداف ويوقّع هدف التقدّم لفريقه (37).
وواصل أتلتيكو مدريد تقدمه حتى نهاية الشوط الأول رغم الفرصة الكبيرة التي أتيحت أمام كندريفا (43) لتعديل النتيجة لكن الأخير خيّر التمرير عوض التسديد رغم موقعه المناسب للتهديف.
واقعية أتلتيكو مدريد
في الفترة الثانية رمى لاتسيو بكل ثقله نحو الهجوم وتخلى عن طريقته المعهودة وهي اعتماد الهجمات المعاكسة وانتظار المنافس في منطقته, لكن هذا التقدم كلف الفريق هدفاً ثالثاً من هجمة عكسية متقنة جسّمها نجم المباراة فالكاو (63) بعد تمهيد من صاحب هدف التعادل أدريان لوبيز.
وقضى هذا الهدف على آمال أصحاب الأرض في العودة في اللقاء, ورغم تغييرات مدرب لاتسيو إدواردو ريا بقيت النتيجة على حالها لينتصر أتلتيكو مدريد على لاتسيو في عقر داره بثلاثية لم يستطع أصحاب الأرض الردّ عليها إلا في مناسبة وحيدة مما سيجعل مهمة الفريق الإيطالي صعبةً للغاية في مباراة العودة, في المقابل ينطلق النادي الإسباني بأسبقية محترمة للتأهل لدور الستة عشر من بطولة الدوري الأوروبي.
تعادل ثمين لشالكه
وعاد النادي الملكي الألماني شالكه بتعادل إيجابي ثمين من استاد سترونكوفي في جمهورية التشيك في مواجهة مضيفه فيكتوريا بلزن (1-1).
وبادر الفريق المحلي بافتتاح النتيجة منذ الدقيقة (22) عن طريق فلاديمير داريدا بيد أنّ المهاجم الدولي الهولندي كلاس يان هونتلار عادل الكفة في الدقيقة (75) لشالكه.
وتعدّ هذه النتيجة ممتازة بالنسبة لشالكه صاحب المركز الرابع في الدوري الألماني بالنظر إلى صعوبة المواجهة في حين أثر توقف الدوري التشيكي على أداء أصحاب الأرض حيث تعود آخر مباراة لفيكتوريا بلزن في الدوري المحلي إلى 2 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
ولن تكون مباراة العودة سهلة لشالكه أمام فريق قادم من مسابقة دوري أبطال أوروبا وتعادل مع ميلان (2-2) ضمن منافسات المجموعة الثامنة لدور المجموعات مما سيجعل المواجهة القادمة محفوفةً بالأخطار.
مفاجاة مدوية
وفي مواجهة أخرى حقق ميتاليست خاركييف الأوكراني مفاجاة مدوية عندما سحق مضيفه ريد بول سالزبورغ النمساوي برباعية نظيفة في عقر داره.
وتناوب على تسجيل الأهداف كل من تايسون بارسيلوس (1), كريستالدو (37) و(41) ثم ماركو ديفتش (90).
سبورتينغ يخطف التعادل
وتمكن سبورتينغ لشبونة البرتغالي من خطف التعادل أمام مضيفه ليجيا وارسو البولندي بهدفين لكل فريق في الدقائق الأخيرة من المباراة مما سيسهل مهمته للترشح لدور الستة عشر في لقاء العودة.
وسجل أهداف المباراة كل من جاكوب واورزنياك (37) وخانسوس غول (79) لأصحاب الأرض في حين سجل أنييل كاريكو (60) و أندريه سانتوس (88) لسبورتينغ.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
مانشستر يونايتد يُسقِط مضيفه أياكس ذهاباً
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/2/16//2012216203559552734_20.jpg
تمكن فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي من الانتصار ذهاباً خارج أرضه أمام أياكس الهولندي 2-0على ملعب أمستردام أرينا وذلك في الدور الـ32 من مسابقة الدوري الأوروبي.
وسجل هدفي مانشستر كل من الإنكليزي أشلي يونغ في الدقيقة 59 والمكسيكي خافييرهرنانديز (تشيتشاريتو) في الدقيقة 85.
كان الشوط الأول من مواجهة أياكس ومانشستر يونايتد متكافئاً بين الطرفين، حيث غابت الفرص الحقيقة عن هذه الفترة التي خيّم عليها التماسك الدفاعي القوي لأبناء المدرب أليكس فيرغسون وحاولت كتيبة أياكس اختراقه من خلال التصويبات حيث كاد سيم دي يونغ في الدقيقة 32 أن يسجل الهدف الأول لفريقيه لكن تصويبته وجدت الإسباني دافيد دي خيا حارس "المان" يونايتد.
وافتك صاحب الأرض والجمهور منطقة وسط الميدان من الفريق الإنكليزي وخيّر التركيز على بناء هجمات منظمة لكنه اصطدم بالجدار الدفاعي لمنافسه.
أما الوافد على ملعب "أمستردام آرينا" نادي مانشستر يونايتد فحاول استغلال الكرات المباشرة نحو المكسيكي خافيير هرنانديز (تشيتشاريتو) وواين روني لكن اعتماد أياكس على دفاع الخط أحبط كل محاولات زملاء البرتغالي ناني، ورغم فشل الفريق الإنكليزي من المرور على الجهة اليسرى للفريق الهولندي إلا أنه أصرّ على اختراقها.
وفي الشوط الثاني، فرض فريق الشياطين الحمر سيطرة كبيرة على مجريات هذه الفترة وبعد ضغط دام 15 دقيقة تمكن المهاجم الإنكليزي أشلي يونغ من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 59 بعد أن راوغ المدافع وسدد من تحت قدمي الحارس الهولندي كينيث فيرمير الذي تصدي للعديد من الفرص.
وحاولت كتيبة المدرب فرانك دببور أن يجدوا توازنهم في هذه الفترة لكنهم تاهوا وسط المد الإنكليزي الذي استغل خبرته للتعامل مع هذه المباراة والخروج بها لبر الأمان وبدخول المخضرم بول سكولز إلى أرض الملعب في الدقيقة 61 أعطى التوازن الذي كان مفقودا بين خطي الهجوم والوسط.
وفي أواخر المباراة، استفاق فريق أياكس ونوّع في هجماته حيث أنه حاول المرور على الأطراف ومن وسط الدفاع لكنه اصطدم بدفاع حديدي، وبينما نزل الفريق الهولندي بكل ثقله للهجوم استغل فريق مانشستر يونايتد هذا التقدم وفي الدقيقة 85 ومن عملية ثلاثية بين الإكوادوري أنتونيو فالنسيا و روني الذي مرر"لتشيتشاريتو" الذي أركن الكرة في الشباك مضيفاً الهدف الثاني.
وفي مباراة أخري لذات الدور، تمكن فريق لوكوموتيف موسكو الروسي من التغلب على أثلتيك بيلباو الإسباني 2-1، وسجل هدفي الفريق الروسي كل من دنيس غلوشاكوف في الدقيقة 61 والإكوادوري فيليبي كايسيدو في الدقيقة 71 أما هدف بيلباوالوحيد سجله إيكر مونياين في الدقيقة 35.
وعلى ملعب ألكمار، فاز فريق إي زد ألكمار الهولندي على أندرلخت البلجيكي بهدف دون رد سجله المغربي الأصل آدم ماهر في الدقيقة 35.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
أديلايد يحجز مقعده في دوري أبطال آسيا
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/2/16//2012216141453887797_20.jpg
تخطى أديلايد يونايتد الأسترالي منافسه بيرسبورا جايابورا الإندونيسي بسهولة (3-0) ضمن مباريات الملحق المؤهل لدور المجموعات في دوري أبطال آسيا 2012 عن شرق القارة.
وكانت المباراة غير مؤكدة حتى ما قبل أسبوع من إقامتها أمس الخميس، إلا أن حكم المحكمة الرياضية "كاس" أعاد للفريق الإندونيسي الحق بخوض المباراة بعد أن حرمه الاتحاد الآسيوي منها سابقاً.
وسجل أهداف أديلايد كل من المدافع نايجل بوغارد (12) ولاعب الوسط الأوكراني يفين ليفيشنكو (57) والمهاجم الهولندي سيرجيو فان دايك (84).
وتأهل الفريق الأسترالي ليكون ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب كل من بونيودكور الأوزبكي وغامبا أوساكا الياباني والمتأهل من مباراة الملحق الثاني في شرق آسيا والتي تجمع يوم السبت القادم بوهانغ الكوري الجنوبي (بطل عام 2009) مع تشونبوري التايلاندي.
كما تقام يوم السبت مباراتان ضمن ملحق غرب آسيا، فيلعب الشباب الإماراتي مع نيفتشي الأوزبكي في دبي، والفائز منهما يذهب للمجموعة الرابعة إلى جانب الهلال السعودي والغرافة القطري وبيروزي الإيراني.
ويلتقي في طهران الاستقلال الإيراني مع الاتفاق السعودي والفائز منهما يذهب للمجموعة الأولى إلى جانب ناساف الأوزبكي والجزيرة الإماراتي والريان القطري.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
تعادل السد والجيش، ولخويا يكتفي بنقطة
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/2/16//2012216184545518784_20.jpg
انتهت مواجهة السد الثاني والجيش الرابع بالتعادل 1-1الخميس في افتتاح المرحلة السابعة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم.
وكان الجيش البادئ بالتسجيل عِبر البرازيلي اندرسون (48) قبل أن يعادل ماجد محمد (53) للسد.
وفشل الطرفان بهذا التعادل في استعادة نغمة الفوز بعد خسارتهما في المرحلة السابقة مع العربي وأم صلال، وتضييق الخناق على لخويا حامل اللقب والمتصدر الذي اكّتفى بدوره بالتعادل أيضاً مع قطر 0-0.
ورفع لخويا رصيده إلى 35 نقطة في الصدارة، مقابل 21 نقطة لقطر في المركز الثامن.
وعانى لخويا كثيراً بسبب طرد قائده المدافع الجزائري مجيد بوقرة في وقت مبكر من المباراة (20).
الخريطيات يعود بفوز غالٍ
وعاد الخريطيات من أرض الخور بفوز غالٍ حين قلب تأخره بعدف وحيد إلى فوز (1-2).
وبدأ الخور التسجيل عن طريق البرازيلي جوليو سيزار (16)، قبل أن يتمكن البوركيني يحيى كيبي من إدراك التعادل (18 من ركلة جزاء) ثم خطف أحمد كحيل هدف الفوز (72).
ورفع الخريطيات رصيده إلى 16 نقطة وتقدم مؤقتاً إلى المركز العاشر، وظل الخور برصيد 21 نقطة في المركز السادس مؤقتاً.
وتستكمل المرحلة غداً بلقاء الريان والعربي وتختتم السبت بلقاءي أم صلال مع الأهلي والغرافة مع الوكرة.
ترتيب فرق الصدارة:
1- لخويا 35 نقطة من 17 مباراة
2-السد 31 من 17
3- الجيش 26 من 17
4- الريان 26 من 16
5- الوكرة 23 من 16
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
حامل اللقب في خطر بعد سقوطه أمام مانشستر سيتي
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/2/16//201221622332495734_20.jpg
أصبح فريق بورتو البرتغالي حامل اللقب في وضع حرج بعدما انهزم على ملعبه "دراغاو" وأمام جماهيره من فريق مانشستر سيتي الإنكليزي بهدفين لهدف في مباراة الذهاب من دور الـ 32 لمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم أمس الخميس.
سجل هدفي مانشستر سيتي كل من ألفارو بيريرا مدافع بورتو (55 بالخطأ في مرماه) والأرجنتيني سيرخيو أغويرو (85) في حين كان هدف بورتو الوحيد من توقيع فاريلا (27).
معطيات ما قبل اللقاء
كانت معطيات ما قبل اللقاء تدل على أن المباراة ستكون في غاية الصعوبة والمنافسة ستكون حامية، فمن خلال تشكيلة بورتو البرتغالي نرى بأنه معتمد على الهجوم بشكل أساسي إذ يلعب بطريقة 4-3-3 كيف لا وهو حامل اللقب ويريد محاولة تحقيق نتيجة جيدة على أرضه تمنحه فرصة متابعة حملة الدفاع عن لقبه بنجاح، في حين أن مانشستر سيتي يريد نسيان مرارة الخروج من دوري الأبطال خاصة وأنه يتصدر الدوري الإنكليزي الممتاز حتى الآن ويعتمد طريقة متوازنة في اللعب ومتحفظة نوعاً ما 4-2-3-1 إذ كثّف لاعبي خط الوسط بغية إيقاف ماكينات هجوم بورتو.
ويعلم مدرب سيتي الإيطالي روبيرتو مانشيني جيداً أن فريقه غير موفق في سفراته الأوروبية، إذ فاز بمناسبة واحدة من آخر سبع مباريات أوروبية خارج ملعبه في حين تعادل مرتين وخسر أربع مرات، لكن من الناحية الأخرى فبورتو لم يخسر على ملعبه في آخر سبع مباريات أوروبية إذ فاز خمس مرات وتعادل مرتين.
وشهدت هذه المباراة عودة الإيفواري يايا توري لفريقه مانشستر سيتي بعدما أنهى مهمته مع منتخب بلاده كوت ديفوار في بطولة كأس أمم أفريقيا حيث خسر النهائي أمام زامبيا بركلات الترجيح، كما عاد أيضاً بالوتيللي لقيادة خط الهجوم بعد فترة من الغياب أما على الضفة الأخرى فقد عاد صانع الألعاب الأرجنتيني لوتشو غونزاليس لفريقه السابق بورتو قادماً من مرسيليا الفرنسي في فترة الانتقالات الشتوية، كلها كانت معطيات تؤشر لمباراة قوية غاية في الروعة والندية.
تفاصيل اللقاء
كانت بداية المباراة لصالح بورتو الذي بدا مرتاحاً على أرضه وبين جماهيره أكثر من منافسه الإنكليزي، وبسط سيطرته على الدقائق الأولى من المباراة والتي تميزت بسرعة الأداء ونشاط هجومي واضح من لاعبيه في حين كان الضياع سيد الموقف في صفوف مانشستر سيتي.
وكاد صاحب الدار يفتتح التسجيل من كرة خطيرة في الدقيقة (15) لولا براعة المدافع الفرنسي غايل كليشي في صد رأسية مدافع بورتو رولاندو.
وتعملق هيلتون بالذود عن مرماه في أكثر من مناسبة في دقيقة واحدة مانعاً الـ "سيتيزنز" من افتتاح النتيجة (22).
ونال بورتو ما بحث عنه مطولاً بافتتاحه التسجيل عبر فاريلا بعد تمريرة عرضية متقنة من هالك، لم يستطع فعل شيء معها الدفاع الإنكليزي ليشاهد الكرة وهي تدخل مرمى الحارس جو هارت (27).
وكاد لاعبو مانشستر سيتي يعدّلون النتيجة في أكثر من مناسبة لكن براعة حارس بورتو البرازيلي هيلتون كانت لهم بالمرصاد لينتهي الشوط الأول بتقدم برتغالي بهدف نظيف.
الشوط الثاني
تحسّن أداء مانشستر سيتي الهجومي في بداية الشوط الثاني وتمكن من تهديد مرمى بورتو وتسجيل هدف التعادل لكن عبر المدافع ألفارو بيريرا خطأ في مرمى فريقه عندما حاول إبعاد كرة يايا توري الطويلة الذاهبة مباشرة لبالوتيللي لكنها اصطدمت بكتفه وخدع حارس مرماه هيلتون ووضع الكرة في الشباك (55).
سيطر سيتي بعدها على المباراة وأصبح يلعب بارتياح كبير، ليلجأ بعد ذلك المدربَين لإجراء بعض التعديلات والتبديلات وكلها كان الهدف منها التنشيط الهجومي.
وفي حين ظن الجميع أن المباراة ذاهبة للتعادل، فاجأ مانشستر سيتي مضيفه بورتو بإضافته الهدف الثاني بعدما توغل يايا توري داخل منطقة الجزاء كاسراً مصيدة التسلل وقدّم كرة من ذهب للمهاجم البديل الأرجنتيني سيرخيو أغويرو الذي لم يتوان في وضعها في الشباك شبه الخالية (85).
واستمر الوضع على حاله حتى أعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز مانشستر سيتي على بورتو بهدفين لهدف بانتظار لقاء العودة على استاد الاتحاد في مدينة مانشستر الإنكليزية.
فوز هانوفر وتفينتي
وفي مباراتين من الدور ذاته،فاز فريق هانوفر الألماني على ضيفه كلوب بروج البلجيكي بهدفين لهدف، سجل لهانوفر كل من البولندي أرتور سوبييتش (73) والألماني يان شلاودراف (80 من ركلة جزاء)، في حين كان هدف بروج من نصيب البديل البلجيكي ماكسيم ليستيان (51).
كما فاز تفينتي أنشكيده الهولندي على مضيفه ستيوا بوخارست الروماني بهدف نظيف سجله اللاعب الهولندي البديل أولا جون في الدقيقة (53).
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
فالنسيا وايندهوفن يقتربان من التأهّل لدور الـ16
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/2/16//201221621565835734_20.jpg
حققت فرق فالنسيا الإسباني وبي أس في ايندهوفن الهولندي وستاندر لياج البلجيكي نتائج إيجابية خارج ملاعبها الخميس ضمن ذهاب الدور الـ32 من مسابقة يوروبا ليغ التي شهدت نتيجة ضعيفة لأودينيزي الإيطالي على أرضه.
على "إستاد بريطانيا" خطا فالنسيا الإسباني، بطل 2004، نحو بلوغ دور الستة عشر بعد فوزه العزيز على مضيفه ستوك سيتي بهدف وحيد سجله التركي مهمت توبال من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 36 بتصويبة قوية سكنت الزاوية اليمنى العليا لمرمى الحارس ازمير بيغوفيتش.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/2/16//201221621553623734_2.jpg
وعلى إستاد "حسين عوني آكر" نجح بي اس في ايندهوفن الهولندي في خطف الفوز من مضيفه طرابزون سبور التركي بتفوقه 2-1 ليضع قدماً في الدور المقبل. سجل هدفي الفائز السلوفيني تيم ماتافز والسويدي أولا تويفونن في الدقيقتين 6 و11 وللخاسر اولكان ادين في الدقيقة 33.
وفي مدينة كراكوف البولنديّة حقق ستاندر لياج البلجيكي نتيجة إيجابيّة بتعادله إيجاباً 1-1 مع مضيفه فيسلا في أجواء باردة جداً مع درجة حرارة بلغت 5 تحت الصفر. سجل للضيف الإيفواري غوهي بي سيرياك في الدقيقة 28 من ركلة جزاء، وعادل البلغاري تفيتان جنكوف للمضيف قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين رغم النقص العددي في صفوفهم منذ الدقيقة 25 بعد طرد ميكال شيكاج.
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/2/16//201221621556680734_2.jpg
وعلى أرضية "إستاد فريولي" اكتفى اودينيزي الإيطالي بالتعادل مع ضيفه باوك سالونيكا اليوناني صفر-صفر في مباراة شهدت أعمال شغب من قبل جماهير أصحاب الأرض أدت إلى إصابة أحد رجال الأمن.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
أتلتيكو مدريد يحقق أفضلية على لاتسيو في يوروبا ليغ
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/2/16//2012216203530615734_20.jpg
خطا أتلتيكو مدريد الإسباني خطوةً عملاقةً نحو التأهل إلى دور الستة عشر من بطولة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم بعد فوزه الكبير على لاتسيو الإيطالي ضمن ذهاب الدور 32 للمسابقة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد على ملعب الأولمبيكو.
وسجل أهداف المباراة التي أدارها طاقم تحكيم تشيكي بقيادة الحكم بافل كرالوفيتش كل من أدريان لوبيز ألفاريز (25) ورادامل فالكاو في مناسبتين (37) و(63) لصالح أتلتيكو مدريد في حين ذلّل ميروسلاف كلوزه الفارق (19) للاتسيو.
وخاض الفريقان هذه المباراة في أفضل أحوالهما حيث يحتل لاتسيو المركز الثالث في الدوري الإيطالي برصيد 42 نقطة وهو قادم من فوز على تشيزينا (3-2) على غرار أتلتيكو مدريد صاحب المركز السادس في الدوري الإسباني الذي يعيش فترة وردية منذ قدوم المدرب الأرجنتيني دييغو لوبيز إذ لم يعرف نادي العاصمة الإسبانية الهزيمة معه.
ورغم الغيابات البارزة في صفوف الفريقين على غرار روكي وماوري وبروكي في لاتسيو وتياغو وأنطونيو لوبيز من جانب أتلتيكو مدريد فقد كان اللقاء ممتعاً وشهد تسجيل أربعة أهداف كاملة.
وشهد الشوط الأول سيطرةً مطلقةً لأتلتيكو مدريد الذي دخل في صلب الموضوع دون مقدمات وكاد رادامل فالكاو أن يفتتح النتيجة للضيوف منذ الدقيقة الأولى بعد عملية ثنائية مع أدريان لوبيز لكن تسديدة الكولومبي مرّت فوق العارضة بقليل.
وشكّل الثنائي الخطير دييغو وفالكاو خطراً دائماً على مرمى لاتسيو الذي جنح إلى طريقته المفضّلة وهي انتظار المنافس في مناطقه مع حبك هجمات معاكسة تنتهي بأقدام القناص كلوزه أو اللاعب البرازيلي النشيط هرنانيس المنتشي بالدعوة التي تلقاها من المدير الفني للمنتخب البرازيلي مانو منيزيس لتعزيز صفوف "السيليساو" ضد المنتخب البوسني في 28 شباط/ فبراير الجاري في سويسرا.
وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع افتتاح النتيجة من الضيوف وعكس مجريات اللعب تمكّن لاتسيو من "لدغ" فريق العاصمة الإسبانية بلسعة من المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه (19) بعد خطأ فادح من الحارس البلجيكي تيبو كورتوا المُعار من تشلسي الإنكليزي في استلام الكرة ومتابعة جيدة من الألماني للعملية ليسجل هدف السبق لأصحاب الأرض.
يُذكر أنّ هذا الهدف هو الأول الذي يتلقاه أتلتيكو مدريد منذ قدوم المدرب دييغو سيميوني في كانون الأول/ديسمبر الماضي حيث لم يتلق الفريق أي هزيمة كما لم تهتز شباكه بأي أهداف منذ تولي الأرجنتيني مقاليد الإدارة الفنية للنادي.
وواصل الضيوف هجماتهم الخطيرة دون هوادة إلى أن تمكنوا من معادلة الكفّة عن طريق أدريان لوبيز ألفاريز (25) بعد توزيعة ممتازة من دييغو وتمهيد رأسي رائع من الرائع فالكاو.
وأعطى هذا الهدف دفعةً معنويةً كبيرةً لزملاء البرازيلي دييغو الذي أهدى كرة ممتازة بعد فاصل مهاري داخل مناطق الجزاء للكولمبي فالكاو ليمارس هوايته المفضلة وهي تسجيل الأهداف ويوقّع هدف التقدّم لفريقه (37).
وواصل أتلتيكو مدريد تقدمه حتى نهاية الشوط الأول رغم الفرصة الكبيرة التي أتيحت أمام كندريفا (43) لتعديل النتيجة لكن الأخير خيّر التمرير عوض التسديد رغم موقعه المناسب للتهديف.
واقعية أتلتيكو مدريد
في الفترة الثانية رمى لاتسيو بكل ثقله نحو الهجوم وتخلى عن طريقته المعهودة وهي اعتماد الهجمات المعاكسة وانتظار المنافس في منطقته, لكن هذا التقدم كلف الفريق هدفاً ثالثاً من هجمة عكسية متقنة جسّمها نجم المباراة فالكاو (63) بعد تمهيد من صاحب هدف التعادل أدريان لوبيز.
وقضى هذا الهدف على آمال أصحاب الأرض في العودة في اللقاء, ورغم تغييرات مدرب لاتسيو إدواردو ريا بقيت النتيجة على حالها لينتصر أتلتيكو مدريد على لاتسيو في عقر داره بثلاثية لم يستطع أصحاب الأرض الردّ عليها إلا في مناسبة وحيدة مما سيجعل مهمة الفريق الإيطالي صعبةً للغاية في مباراة العودة, في المقابل ينطلق النادي الإسباني بأسبقية محترمة للتأهل لدور الستة عشر من بطولة الدوري الأوروبي.
تعادل ثمين لشالكه
وعاد النادي الملكي الألماني شالكه بتعادل إيجابي ثمين من استاد سترونكوفي في جمهورية التشيك في مواجهة مضيفه فيكتوريا بلزن (1-1).
وبادر الفريق المحلي بافتتاح النتيجة منذ الدقيقة (22) عن طريق فلاديمير داريدا بيد أنّ المهاجم الدولي الهولندي كلاس يان هونتلار عادل الكفة في الدقيقة (75) لشالكه.
وتعدّ هذه النتيجة ممتازة بالنسبة لشالكه صاحب المركز الرابع في الدوري الألماني بالنظر إلى صعوبة المواجهة في حين أثر توقف الدوري التشيكي على أداء أصحاب الأرض حيث تعود آخر مباراة لفيكتوريا بلزن في الدوري المحلي إلى 2 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
ولن تكون مباراة العودة سهلة لشالكه أمام فريق قادم من مسابقة دوري أبطال أوروبا وتعادل مع ميلان (2-2) ضمن منافسات المجموعة الثامنة لدور المجموعات مما سيجعل المواجهة القادمة محفوفةً بالأخطار.
مفاجاة مدوية
وفي مواجهة أخرى حقق ميتاليست خاركييف الأوكراني مفاجاة مدوية عندما سحق مضيفه ريد بول سالزبورغ النمساوي برباعية نظيفة في عقر داره.
وتناوب على تسجيل الأهداف كل من تايسون بارسيلوس (1), كريستالدو (37) و(41) ثم ماركو ديفتش (90).
سبورتينغ يخطف التعادل
وتمكن سبورتينغ لشبونة البرتغالي من خطف التعادل أمام مضيفه ليجيا وارسو البولندي بهدفين لكل فريق في الدقائق الأخيرة من المباراة مما سيسهل مهمته للترشح لدور الستة عشر في لقاء العودة.
وسجل أهداف المباراة كل من جاكوب واورزنياك (37) وخانسوس غول (79) لأصحاب الأرض في حين سجل أنييل كاريكو (60) و أندريه سانتوس (88) لسبورتينغ.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
مانشستر يونايتد يُسقِط مضيفه أياكس ذهاباً
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/2/16//2012216203559552734_20.jpg
تمكن فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي من الانتصار ذهاباً خارج أرضه أمام أياكس الهولندي 2-0على ملعب أمستردام أرينا وذلك في الدور الـ32 من مسابقة الدوري الأوروبي.
وسجل هدفي مانشستر كل من الإنكليزي أشلي يونغ في الدقيقة 59 والمكسيكي خافييرهرنانديز (تشيتشاريتو) في الدقيقة 85.
كان الشوط الأول من مواجهة أياكس ومانشستر يونايتد متكافئاً بين الطرفين، حيث غابت الفرص الحقيقة عن هذه الفترة التي خيّم عليها التماسك الدفاعي القوي لأبناء المدرب أليكس فيرغسون وحاولت كتيبة أياكس اختراقه من خلال التصويبات حيث كاد سيم دي يونغ في الدقيقة 32 أن يسجل الهدف الأول لفريقيه لكن تصويبته وجدت الإسباني دافيد دي خيا حارس "المان" يونايتد.
وافتك صاحب الأرض والجمهور منطقة وسط الميدان من الفريق الإنكليزي وخيّر التركيز على بناء هجمات منظمة لكنه اصطدم بالجدار الدفاعي لمنافسه.
أما الوافد على ملعب "أمستردام آرينا" نادي مانشستر يونايتد فحاول استغلال الكرات المباشرة نحو المكسيكي خافيير هرنانديز (تشيتشاريتو) وواين روني لكن اعتماد أياكس على دفاع الخط أحبط كل محاولات زملاء البرتغالي ناني، ورغم فشل الفريق الإنكليزي من المرور على الجهة اليسرى للفريق الهولندي إلا أنه أصرّ على اختراقها.
وفي الشوط الثاني، فرض فريق الشياطين الحمر سيطرة كبيرة على مجريات هذه الفترة وبعد ضغط دام 15 دقيقة تمكن المهاجم الإنكليزي أشلي يونغ من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 59 بعد أن راوغ المدافع وسدد من تحت قدمي الحارس الهولندي كينيث فيرمير الذي تصدي للعديد من الفرص.
وحاولت كتيبة المدرب فرانك دببور أن يجدوا توازنهم في هذه الفترة لكنهم تاهوا وسط المد الإنكليزي الذي استغل خبرته للتعامل مع هذه المباراة والخروج بها لبر الأمان وبدخول المخضرم بول سكولز إلى أرض الملعب في الدقيقة 61 أعطى التوازن الذي كان مفقودا بين خطي الهجوم والوسط.
وفي أواخر المباراة، استفاق فريق أياكس ونوّع في هجماته حيث أنه حاول المرور على الأطراف ومن وسط الدفاع لكنه اصطدم بدفاع حديدي، وبينما نزل الفريق الهولندي بكل ثقله للهجوم استغل فريق مانشستر يونايتد هذا التقدم وفي الدقيقة 85 ومن عملية ثلاثية بين الإكوادوري أنتونيو فالنسيا و روني الذي مرر"لتشيتشاريتو" الذي أركن الكرة في الشباك مضيفاً الهدف الثاني.
وفي مباراة أخري لذات الدور، تمكن فريق لوكوموتيف موسكو الروسي من التغلب على أثلتيك بيلباو الإسباني 2-1، وسجل هدفي الفريق الروسي كل من دنيس غلوشاكوف في الدقيقة 61 والإكوادوري فيليبي كايسيدو في الدقيقة 71 أما هدف بيلباوالوحيد سجله إيكر مونياين في الدقيقة 35.
وعلى ملعب ألكمار، فاز فريق إي زد ألكمار الهولندي على أندرلخت البلجيكي بهدف دون رد سجله المغربي الأصل آدم ماهر في الدقيقة 35.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
أديلايد يحجز مقعده في دوري أبطال آسيا
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/2/16//2012216141453887797_20.jpg
تخطى أديلايد يونايتد الأسترالي منافسه بيرسبورا جايابورا الإندونيسي بسهولة (3-0) ضمن مباريات الملحق المؤهل لدور المجموعات في دوري أبطال آسيا 2012 عن شرق القارة.
وكانت المباراة غير مؤكدة حتى ما قبل أسبوع من إقامتها أمس الخميس، إلا أن حكم المحكمة الرياضية "كاس" أعاد للفريق الإندونيسي الحق بخوض المباراة بعد أن حرمه الاتحاد الآسيوي منها سابقاً.
وسجل أهداف أديلايد كل من المدافع نايجل بوغارد (12) ولاعب الوسط الأوكراني يفين ليفيشنكو (57) والمهاجم الهولندي سيرجيو فان دايك (84).
وتأهل الفريق الأسترالي ليكون ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب كل من بونيودكور الأوزبكي وغامبا أوساكا الياباني والمتأهل من مباراة الملحق الثاني في شرق آسيا والتي تجمع يوم السبت القادم بوهانغ الكوري الجنوبي (بطل عام 2009) مع تشونبوري التايلاندي.
كما تقام يوم السبت مباراتان ضمن ملحق غرب آسيا، فيلعب الشباب الإماراتي مع نيفتشي الأوزبكي في دبي، والفائز منهما يذهب للمجموعة الرابعة إلى جانب الهلال السعودي والغرافة القطري وبيروزي الإيراني.
ويلتقي في طهران الاستقلال الإيراني مع الاتفاق السعودي والفائز منهما يذهب للمجموعة الأولى إلى جانب ناساف الأوزبكي والجزيرة الإماراتي والريان القطري.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
تعادل السد والجيش، ولخويا يكتفي بنقطة
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/2/16//2012216184545518784_20.jpg
انتهت مواجهة السد الثاني والجيش الرابع بالتعادل 1-1الخميس في افتتاح المرحلة السابعة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم.
وكان الجيش البادئ بالتسجيل عِبر البرازيلي اندرسون (48) قبل أن يعادل ماجد محمد (53) للسد.
وفشل الطرفان بهذا التعادل في استعادة نغمة الفوز بعد خسارتهما في المرحلة السابقة مع العربي وأم صلال، وتضييق الخناق على لخويا حامل اللقب والمتصدر الذي اكّتفى بدوره بالتعادل أيضاً مع قطر 0-0.
ورفع لخويا رصيده إلى 35 نقطة في الصدارة، مقابل 21 نقطة لقطر في المركز الثامن.
وعانى لخويا كثيراً بسبب طرد قائده المدافع الجزائري مجيد بوقرة في وقت مبكر من المباراة (20).
الخريطيات يعود بفوز غالٍ
وعاد الخريطيات من أرض الخور بفوز غالٍ حين قلب تأخره بعدف وحيد إلى فوز (1-2).
وبدأ الخور التسجيل عن طريق البرازيلي جوليو سيزار (16)، قبل أن يتمكن البوركيني يحيى كيبي من إدراك التعادل (18 من ركلة جزاء) ثم خطف أحمد كحيل هدف الفوز (72).
ورفع الخريطيات رصيده إلى 16 نقطة وتقدم مؤقتاً إلى المركز العاشر، وظل الخور برصيد 21 نقطة في المركز السادس مؤقتاً.
وتستكمل المرحلة غداً بلقاء الريان والعربي وتختتم السبت بلقاءي أم صلال مع الأهلي والغرافة مع الوكرة.
ترتيب فرق الصدارة:
1- لخويا 35 نقطة من 17 مباراة
2-السد 31 من 17
3- الجيش 26 من 17
4- الريان 26 من 16
5- الوكرة 23 من 16
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg