الاسهم السعودية
17-02-2012, 07:20 AM
ارجومنكم اخواني الدعاء لي بالذريه الصالحه وكل محروم وان يغنينا بحلاله عن حرامه
* وجه الإعجاز العلمي في الحديث الشريف عليكم بقيام الليل *
المقدمة
:الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على من محمد صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه و من سار على نهجه إلى يوم الدين. فسبحان من أيقظ المتهجدين و الناس نيام، و جعل خلواتهم معه أُنسهم و ميدانهم، و ذكره نزهتهم و و بستانهم، و تلاوة القرآن نعيمهم، فهيا يا أخي أغلق باب الراحة، و افتح باب الجهد، أغلق باب النوم و افتح باب السهر.
و خل الهوينا للضعيف و لا تكن نؤوماً فإن الحزم ليس بنائم
نظرت فوجدت أناساً قد تقدم بهم السن و هم أصحاء، يمشون إلى المساجد يمارسون عباداتهم و حياتهم بصورة إلى حد ما طبيعية، فسألت عن شبابهم فإذا بي أجدهم كانوا في الطاعة مجتهدين و على قيام الليل من المحافظين، فقلت الحمد لله، هؤلاء حفظوا الله في شبابهم، فحفظهم الله في كهولتهم.و صدق من قال: هذه جوارح حفظناها في الصغر، فحفظها الله لنا في الكبر.و صدق فيهم قول النبي الكريم صلى الله عليه و سلم: "عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ، و قربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الإثم و تكفير للسيئات ، ومطردة للداء عن الجسد"الراوي: بلال و أبو أمامة و أبو الدرداء و سلمان و جابر بن عبدالله المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: صحيح الجامع (http://www.dorar.net/book/3741&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4079
خلاصة حكم المحدث: صحيح و إذ بي أتمثل رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يمدح عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقال صلى الله عليه و سلم: "نعم الرجل عبد الله ، لو كان يصلي بالليل"الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3738 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] و من هنا كان اختياري لعنوان البحث، و ما هذا الجهد الضعيف مني إلا محاولة لإلقاء الضوء عليه من الناحية الشرعية، ثم من الناحية العلمية، ثم محاولة ذكر وجه الإعجاز في الحديث الشريف.فما كان صواباً فمن الله، و ما كان من خطأ فمن نفسي و من الشيطان، و أستغفر الله على ذلك و أدعو الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتي يوم ألقاه {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء : 88 ، 89]، و أن ينفع الله به المسلمين في كل مكان، و أن يبارك في كل من سبقوني في البحث و الذين يسروا لي طريق البحث، و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
* وجه الإعجاز العلمي في الحديث الشريف عليكم بقيام الليل *
المقدمة
:الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على من محمد صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه و من سار على نهجه إلى يوم الدين. فسبحان من أيقظ المتهجدين و الناس نيام، و جعل خلواتهم معه أُنسهم و ميدانهم، و ذكره نزهتهم و و بستانهم، و تلاوة القرآن نعيمهم، فهيا يا أخي أغلق باب الراحة، و افتح باب الجهد، أغلق باب النوم و افتح باب السهر.
و خل الهوينا للضعيف و لا تكن نؤوماً فإن الحزم ليس بنائم
نظرت فوجدت أناساً قد تقدم بهم السن و هم أصحاء، يمشون إلى المساجد يمارسون عباداتهم و حياتهم بصورة إلى حد ما طبيعية، فسألت عن شبابهم فإذا بي أجدهم كانوا في الطاعة مجتهدين و على قيام الليل من المحافظين، فقلت الحمد لله، هؤلاء حفظوا الله في شبابهم، فحفظهم الله في كهولتهم.و صدق من قال: هذه جوارح حفظناها في الصغر، فحفظها الله لنا في الكبر.و صدق فيهم قول النبي الكريم صلى الله عليه و سلم: "عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ، و قربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الإثم و تكفير للسيئات ، ومطردة للداء عن الجسد"الراوي: بلال و أبو أمامة و أبو الدرداء و سلمان و جابر بن عبدالله المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: صحيح الجامع (http://www.dorar.net/book/3741&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4079
خلاصة حكم المحدث: صحيح و إذ بي أتمثل رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يمدح عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقال صلى الله عليه و سلم: "نعم الرجل عبد الله ، لو كان يصلي بالليل"الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3738 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] و من هنا كان اختياري لعنوان البحث، و ما هذا الجهد الضعيف مني إلا محاولة لإلقاء الضوء عليه من الناحية الشرعية، ثم من الناحية العلمية، ثم محاولة ذكر وجه الإعجاز في الحديث الشريف.فما كان صواباً فمن الله، و ما كان من خطأ فمن نفسي و من الشيطان، و أستغفر الله على ذلك و أدعو الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتي يوم ألقاه {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء : 88 ، 89]، و أن ينفع الله به المسلمين في كل مكان، و أن يبارك في كل من سبقوني في البحث و الذين يسروا لي طريق البحث، و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.