جبين القمر
28-05-2005, 09:07 PM
بفارغ الصبر ينتظر عبدالرحمن (19 سنة) -نجوى سابقا- انهاء وضعه اجتماعيا وتسهيل اجراءات انتقاله من مدارس البنات الى تعليم البنين عقب انقطاعه عن الدراسة بعد ان اجريت له عملية جراحية لتصحيح جنسه قبل حوالى سنة. الشاب الذي دخل الى دنيا الرجال لم يجد الطريق أمامه مفروشا بالورد حيث عانى في البداية كثيرا من نظرة المجتمع غير انه تمكن من تجاوز هذه العقبة بواسطة البروفيسور ياسر جمال الطبيب الذي اجرى له العملية وعدد من اصدقائه الجدد ودفعه التشجيع الى الاندماج في مجتمعه الجديد وتعلم قيادة السيارة واستخراج رخصة قيادة فيما يفكر حاليا في دخول القفص الذهبي بعد ان وجد بنت الحلال لكن أسرته -كما قال- تقف عقبة أمام تحقيقه هذا الحلم. وفي الوقت الذي يرى فيه عبدالرحمن ان حياته الجديدة بدأت بعد ان اجريت له العملية الجراحية لتصحيح جنسه الا ان عددا من زميلات (نجوى) سابقا لا زلن يعشن في صدمة جراء تحوله السريع وأصبحن يتعرفن على اخباره من شقيقاته كما هي الحال بالنسبة لسمر ولجين اللتين عبرن عن أمنياتهن بان يتجاوز عبدالرحمن كل الصعوبات التي تواجهه في عالمه الجديد.
وكانت قصة عبدالرحمن التي نشرتها (عكاظ) في العدد (13656) بدأت حينما شعر ببعض الأعراض الغريبة حيث اشارت الفحوصات في حينها الى ان تكوينه الداخلي رجل بنسبة (100%) والخارجي انثوي بنسبة (100%) فتقبل الصدمة حتى اجريت له العملية الجراحية وبعدها عادت له البسمة.
وكانت قصة عبدالرحمن التي نشرتها (عكاظ) في العدد (13656) بدأت حينما شعر ببعض الأعراض الغريبة حيث اشارت الفحوصات في حينها الى ان تكوينه الداخلي رجل بنسبة (100%) والخارجي انثوي بنسبة (100%) فتقبل الصدمة حتى اجريت له العملية الجراحية وبعدها عادت له البسمة.