المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليتك أخذت من اسمك ولو قليلاً يا أبو هداية هداك الله



االزعيم الهلالي
16-02-2012, 11:10 PM
.



الاستراتيجيات وتحقيق الأهداف
أذكر أن الألمان وقبل كأس العالم 2002 في كوريا واليابان ذكروا أنهم وضعوا الخطط والاستراتيجيات للوصول لنهائي كأس العالم عام 2006 بألمانيا وعملوا بشكل كبير لتحقيق أهدافهم واستطاعوا أنجاز هدفهم قبل ذلك بأربع سنوات بعد أن وصلوا للنهائي في عام 2002 بكوريا واليابان وخسروا أمام البرازيل ولكنهم في عام 2006 بألمانيا خرجوا مبكرافهل يعتبر سقوط وعدم نجاح للألمان؟!!!
ما دعاني لكتابة ذلك أن هناك من يحاول أن ينغص على الهلاليين فرحتهم بألقابهم وانجازاتهم والسبب الذي خرجوا به بعد تحقيق كأس ولي العهد أنه ليس هدف للفريق وبالتالي ليس بنجاح فعجباً لهؤلاء فقد أصبح تحقيق الألقاب والبطولات ليس بنجاح للفريق والسبب انه ليس بهدف!!
هذا الفكر السقيم عند البعض ممن يعدون من خبراء ورواد المجال الرياضي سواء في الأندية أو الإعلام هو ما جعل رياضتنا متراجعة بشكل كبير جدا فالإدارة الناجحة هي التي تضع الاستراتيجيات والخطط لتحقيق الانجازات وتقوم بتوفير مقومات النجاح الكفيلة بتحقيق الألقاب والبطولات وتضع الأولويات وأي انجاز يحقق يعتبر جزء من نجاح هذا العمل فمن الصعب عدم الاعتراف بنجاح العمل لأنه ليس بهدف رئيسي ومن يحارب على جميع الجبهات كالهلال لا تستطيع أن تقول أن عمله فاشل يا خبراء الغفلة.

المرحلة القادمة ودعم للاعبين
بعد أسبوعين من التوقف سيكون هناك عودة لدوري زين وبداية لدوري أبطال آسيا ويحتاج الفريق للكثير من التركيز لتحقيق ما تنشدونه والتركيز يحتاج للدعم منا جميعاً بعيدا عن الانتقاد والهجوم على اللاعبين الغير مبرر فما نراه ليس بمنطقي فعندما يخطئ اللاعب بكره في مباراة من تسعين دقيقه تعلق المشانق ويلعن ويسب ويتم الاستهجان من اللاعبين بالمدرجات ويتم تجريحهم علنا ويريدون بعد ذلك من اللاعب أن يركز، فأي تركيز تتوقعون من اللاعب بعد هذا!!
هذا الأمر غير منطقي ولا يقبله أي شخص فمهما كان هؤلاء بشر وعلى مجلس الجمهور الهلالي جهد كبير لاستئصال هذا الفكر بين بعض الجماهير لكي لا يستشري ويستفحل الأمر وتصبح سمة بالجمهور الهلالي لا سمح الله.

ليتك أخذت من اسمك ولو قليلاً يا أبو هداية هداك الله
يقولون أن الشخص يأخذ من اسمه كثيرا ولكن يبدو أن أبو هداية هداه الله بعيداً كل البعد عن هذا الأمر وأرجعنا للثمانينيات ولزمن العنصرية المقيته والبغيضة والذي تخطيناها بمراااااااااااحل.
أنا هنا لا أريد أن أبحث عن من هو محمد أبو هداية ولا أريد من أي أحد هنا أن يبحث ولكن أقول له:

قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".

وقولَ رسولُ اللهِ [صـلى اللهُ عليهِ و سلـم ] : ( لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى).

وأعتقد أنه ليس هناك ما نقوله بعد قول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم.



دمتم على منصات الذهب :alzaeem:










.