المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انه فخر لي وسبب ميولي الهلاليه



االزعيم الهلالي
16-02-2012, 07:40 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين . وبعد

اذا تسمحوا جميعا انقل شكري وتقديري لوالدي العزيز اللي داااااااااااااايم ادعيله بعد كل فوز بالصحه والعافيه لانه ثبت ميوله الهلاليه في وفي اخواني جميعا وجعل الهلال عشقا ووطنا وجعل ابتسامتي حاضره دائما .
والدي الغالي الذي كانت تربطه علاقه قوية بعدة لاعبين منذ زمن امثال سلطان مناحي والكبش ونبيل الرواف وغيرهم وبالاخص صديقه العزيز الكابتن مبارك عبدالكريم شفاه الله .
استمتع كثيرا عندما يروي لي قصص اللاعبين في المباريات ومعسكراتهم واشيااااء كثيره في بدايات الزعيم .
والدي يكتب في جريدة الرياض للزعيم في عدة مقالات خاصة لزعيم اسيا بالرغم من اصابته بمرض القلب لا اريد منكم الا الدعاء له بالصحة والعافيه وطولة العمر .

والدي اليوم الخميس طرح مقال جديد لزعيم الانديه ونسختها هنا اليوم الخميس الموافق 16_2_2012 ارجو ان تنال اعجابكم وهي كالتالي :

الهلال.. وما يزيد على نصف قرن من التميز
http://s.alriyadh.com/2012/02/16/img/587450260585.jpg صلاح بن سعيد الزهراني

منذ ما يقارب ستة عقود، أنشئ هذا الصرح الرياضي الضخم، الذي ولد على يد حفنة من المخلصين من أبناء هذا الوطن، ولد ليحصد البطولات، فاعتاد جمهوره الوفي الانتصارات، شق طريقه مع الأندية التي سبقته إلى حلبات المنافسة، واستطاع بفضل الله ثم المخلصين من أبنائه أن يجمع عدداً من الكؤوس هو الأكبر منذ عهد الراحل أبو مساعد (رحمه الله)، وتركي السديري (متعه الله بالصحة والعافية)، وتعاقب الكثيرون من أبنائه الذين اهتموا بهذا الكيان أمثال الحمدان والعجروش والشهيل وغيرهم كثيرون (وأخشى أنه مع تقدم سني أتعرض للنسيان)، وما زال هذا النادي العريق يقدم معزوفته الخالدة وفنه الراقي فيسحر قلوب محبي كرة القدم وفنونها، ومن الواضح أن نادي الهلال السعودي قد تخصص في المنافسة على كأس ولي العهد (حفظه الله) إذ حصل على هذه البطولة إحدى عشرة مرة واحتفظ بها خمس سنوات متتالية، وأتم بفوزه الأخير البطولة الثالثة والخمسين، ناهيك عن تميزه في بقية البطولات المحلية والدولية، وأعتقد أنه يستحق أن يدخل موسوعة جنيس بحصاده المتوالي لهذه البطولات، فهناك أندية عالمية شهيرة لم تحقق هذا الكم من البطولات ولم تحتفظ ببطولة هذا الكأس لخمس سنوات متتالية.

فما هو سر نجاح هذا النادي الذي أدمن البطولات وأصبح اسمه مقروناً بمنصات التتويج، إن سر النجاح يكمن في المنظومة الكروية الرصينة في هذا النادي، في الدوائر الثلاث التي ترمز إلى التعاون بين الإدارة واللاعبين والجماهير، فحيثما تكون الإدارة الناجحة يتحقق الإنجاز، وأينما وجد التعاون والتفاهم والاخلاص والاستعداد للبذل والعطاء يكون البناء والرفعة، فوراء ما تحقق من نجاحات الكثير من الجهد والعرق، والجماهير الوفية هي حجر الزاوية وسر نجاح هذه الوصفة السحرية العجيبة، ولتلمس ذلك يكفيك أن ترى زحف الجماهير خلف ناديها في كل مباراة بغض النظر عن النتائج، وإن شئت أن تسميها فسمها فيلق الانتصارات.

ولئن كان تحقيق البطولات تشريفاً وتكريماً إلا أنه بالنسبة للهلال وإدارته وجماهيره الوفية أصبح تكليفاً ليظل الهلال وحده دون غيره متربعاً على عرش البطولات، وتحقيق البطولة أيسر من الاحتفاظ بها مع وجود المنافسين الأشداء.

ولي على إدارة الهلال عتب كبير، فحبذاً لو نظرنا إلى الخلف قليلاً وتذكرنا الرعيل الأول من اللاعبين والإداريين الذين قام هذا الكيان على اكتافهم، واصلوا الليل بالنهار والانفاق حتى من جيوبهم الخاصة على النادي وقتما كانت المادة شحيحة ولكن كان الاخلاص موجوداً، فهل حان الوقت لأن يقيم النادي احتفالية يكرم فيها الرعيل الأول من اللاعبين والإداريين الأحياء منهم ومن سبقونا إلى رحمة الله، فبعض اللاعبين الآن يعيش عيش الكفاف، وهل تنسى إدارة النادي تكريم قدامى المشجعين الذين كان لهم دورهم في اتساع رقعة محبي هذا الكيان المحبوب؟

أسأل الله عز وجل أن يوفقنا جميعاً لما يحب ويرضى وأن يوفق حكامنا المخلصين لتحقيق آمالنا ورفعة شأن الوطن العزيز الغالي، إنه ولي ذلك والقادر عليه


اطال الله في عمرك وسدد خطاك يالغالي واسف ع الاطاله