المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المصطلحات الدخيلة في نازلة العرآق الأبي !!!؟



غربال
07-05-2003, 12:45 AM
المصطلحات في نازلة العراق ......... [حسين بن محمود]

المصطلحات في نازلة العراق

لا يخفى على أحد ما أعلنته أمريكا من أنها أتت لـ "تحرير العراق" من الطاغية "صدام" .. كان هذا هدفها المُعلن مع أهداف أخرى : كالبحث عن أسلحة الدمار الشامل ، وإرساء الحياة الديمقراطية في العراق عن طريق نُصرة الأقليات (الأكراد والرافضة) ، وإرجاع حقوق الشعب العراقي المغتصبة وغيرها من الإدعاءات والمصطلحات التي لم يصدّقها الكثير الشعب من الأمريكي نفسه !!

لكن الملفت للنظر المصطلحات التي لا زالت تُستخدم في الإعلام العربي والعالمي وعلى ألسنة الكثير من الناس الذين تأثروا بهذا الإعلام النصراني – اليهودي - المنافق .. هذه المصطلحات التي أصبحت كالمسلّمات يُرددها الناس دون وعي أو إدراك !!

إن المرء ليعجب كيف أن المسلمون يُصبحون في كل مرّة ضحية هذه الحملات الدعائية الإعلامية في كل نازلة ، وينجرفون خلف ترديد مسمّيات بعيدة كل البعد عن الواقع المرئي والمسموع !!

لن نستقصي هنا جميع المصطلحات ، ولكننا سوف نشير إلى بعضها ليعي الناس حجم هذه الحرب الإعلامية وخُبثها ..

مصطلح : المتطوعون العرب !!

شباب خرجوا من السودان ومصر والشام وبلاد المغرب والجزيرة لأداء فريضة فرضها الله عليهم .. خرجوا للدفاع عن بلاد المسلمين وأعراضهم ودمائهم .. هؤلاء الشباب أطلق الناس عليهم الكثير من الألقاب التي أصبح بعضها علماً عليهم ، منها : المتطوعون العرب ، والمغرر بهم ، والمتحمسون ، والعرب الأشراف ، والمندفعون وغيرها من الألقاب والأسماء التي لا تمت للواقع بصلة ، وترك الناس الإسم الشرعي الذي سمّاهم به الله من فوق سبع سماوات !!

ألم يخرج هؤلاء للدفاع عن بيضة المسلمين !!
ألم يخرج هؤلاء دفاعاً عن كرامة أمتهم وعقيدتها !!
ألم يخرج هؤلاء لتأدية فريضة عينية فرضها الله عليهم !!
ألم يخرج هؤلاء لطلب إحدى الحسنيين في العراق !!

لماذا لا نقول : "مجاهدون" !!

لماذا نتحرّج من تسميتهم التسمية الشرعية التي سماهم بها الله سبحانه وتعالى في كتابه !!
أوكلما أتتنا أمريكا ببضاعة تروج بيننا !!
لقد قاطعنا أمريكا إقتصادياً ولكننا لا زلنا عالة عليها فكرياً حتى في أخص خصوصيّاتنا !!

لمْ ننصر المجاهدين ، ولمْ نكن معهم في ذلك الموقف العظيم ، وبدلاً من أن نعتذر لهم ونُطأطئ رؤوسنا إجلالاً لهم ، نحاول أن نسلبهم شرفاً بذلوا من أجله دمائهم وأرواحهم وكل ما يملكون !!

مصطلح آخر : "المواجهة السلمية"

ماذا تعني هذه الكلمات !!

العدو في عقر دارنا ، يتبجّح بإذلالنا وتمريغ كرامتنا في التراب ، ولا زلنا نُنادي "بالمواجهة السلمية" !!
ولنا أن نتسائل : ما هي هذه "المواجهة السلمية" !! أو لنسأل : ما هو ضد "المواجهة السلمية" !! فبضدها تُعرف الأشياء !!
الجواب معروف : الجهاد !!

هذا الجهاد الذي يُسمّى اليوم في قاموس الحكام والسياسيين والإعلاميين (وبعض العلماء ، وللأسف) : "خيار العُنف" !!

إذا أراد المسلم أن ينفي عن نفسه تهمة "الجهاد" في الإعلام فإنه يقول : أنا لا أرى أن الحل يكون في "العنف" !! هكذا دون وعي أو إدراك ، ودون خجل أو حياء !! أصبح إسم الجهاد عند هؤلاء "العنف" !!

لقد أصبحت الجماعات الإسلامية في الإعلام العربي تُقسَّم وفق هذا المنطق الخبيث : فهناك جماعات تتبنى "العنف" كمنهج لها ، وجماعات تتبنى المنهج "السلمي" ، أي أنها تركت فريضة فرضها الله عليها !!

مصطلح آخر : "المقاومة العراقية"

والحقيقة أنه جهاد إسلامي قائم في العراق يقوده الشباب المسلم وبعض العلماء والدعاة من أهل السنة والجماعة ، ولكن الإعلام لا زال يقول : فدائيوا صدام ، والجيش الجمهوري ، وغيرها من وحدات الجيش العراقي البعثي الذي فرّ لا يلوي على شيء أمام ضربات الكفار ، لأنه جيش تمرّغ في وحل الدنيا لا يحب فراقها ، فمثل هذا الجيش لا يصمد في معركة ..

إن في العراق صحوة إسلامية لا بأس بها (وخاصة في السنوات الأخيرة) يحمل كبرها جماعة الإخوان المسلمين وبعض الجماعات السلفية التي استطاعت أن تتغلغل في الشارع العراقي وتكسب قلوب الناس ، وهناك جماعات إسلامية لها توجهات أخرى ، وكلّها رافض للوجود الأمريكي في العراق ، وبعضها أخذ على عاتقه حمل السلاح وإعلان الجهاد ضد الكفار . هذه هي حقيقة ما يسمى "بالمقاومة العراقية" التي يُطلق عليها الكثير من المصطلحات ، إلّا "الجهاد" !!

إن هذه المصطلحات مرتبطة بعضها ببعض : فإذا قيل "مقاومة عراقية" فلا جهاد
!! وإذا لم يكن هناك جهاد فلا داعي لوجود "المتطوعين العرب" ليقاتلوا تحت راية عميّة !! وإذا لم يكن قتال إلّا تحت راية عميّة فلا مناص من "الحلول السلمية" لعدم التكافؤ !! وإذا كان هناك عدم تكافؤ فالحكمة تقتضي وضع السلاح لتجنيب الشعب العراقي المزيد من "العُنف" والدمار !!

نحن نفهم أن تعمل أمريكا بالتلبيس على الناس وتغيير هذه المفاهيم التي لا توافق مصالحها في العراق وغيرها من البلاد ، ولكن أن يُردد المسلمون هذه المصطلحات متابعة للأمريكان ، فهذا هو الذي يحتاج إلى بحث ونظر !!

متى يُدرك الدعاة بأن هذه المُسمّيات تعمل عمل السحر في عقول وقلوب الناس !!
متى يُدرك عقلاء الأمة بأن هذه المصطلحات إذا لم تُردّ إلى أصلها الشرعي فإن القضية سوف تخرج من شرعيتها لتُصبح قضية سياسية بحتة كما حصل في فلسطين التي لم يبقى من قاموسها الإسلامي حتى إسمها !!

لماذا كلما كرّر الإعلام الأمريكي علينا أمراً أصبح من المسلّمات ، وإن كان هذا الأمر يخالف ثوابتنا العقدية !!

إن الأمة التي ليس لها إستقلال فكري لا يمكن أن تستقل سياسياً .. اتركوا مصطلحات أمريكا واليهود والمنافقين وعليكم بالأمر الأول .. عليكم بمصطلحات الشّرع ..

أقول:

ليسوا "متطوعين عرب" : بل مجاهدون ..

وليس "حلّاً سلمياً" : بل تخلُّف عن الجهاد ..

وليس "خيار العنف" : بل هو جهاد فرضه الله علينا ..

وليست مقاومة عراقية : بل جهاد إسلامي في العراق ..

هناك مصطلحات أخرى كثيرة تُتحفنا بها الساحة الإعلامية في هذه الأيام ليس هذا مجال ذكرها كلها ، ولكن هذه إشارة إلى بعض المصطلحات وكيفية التعامل معها .. واللبيب بالإشارة يفهم ..

والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

كتبه
حسين بن محمود
4 ربيع الأول 1424

الهُمامْ
07-05-2003, 02:11 PM
ألم يخرج هؤلاء للدفاع عن بيضة المسلمين !!
ألم يخرج هؤلاء دفاعاً عن كرامة أمتهم وعقيدتها !!
ألم يخرج هؤلاء لتأدية فريضة عينية فرضها الله عليهم !!
ألم يخرج هؤلاء لطلب إحدى الحسنيين في العراق !!

لماذا لا نقول : "مجاهدون" !!

قلي بربك أي جهاد تدعو له ..
بعث وقومية ..
ويُفتى لهم من الأزهر بأن الوقوف تحت رايتهم جهاد
ويستدرك البارحة ويقول الأزهر
الهجوم على العراق ليست على الإسلام

تهتف الجموع في سوريا البارحة
بأنهم مع شعب العراق وأطفاله

والغد تغلق سوريا حدودها بوجه اللاجئين العراقيين


كذبة خونة ومداجين
العرب بكامل فئاتهم القومية والمتأسلمة والشيوعية والعلمانية
خونة ومكابرين


إيه ٍ يا بحار الحقيقة يا زاخرة ً باللآليء
إيه ٍ يا بحار لا ينالك ِ أصحاب الأماني الكاذبة
والأحلام العاجزة والإرادات الضعيفة والآمال الخادعة
لا ينالكِ الواقفون على شط ّ الحياة ِ واجفين خائفين !
عَدَوْتـم على الحقيقة .. وربي سيسائلكم على زيفكم
عَدْوكم كان جرح ٌ نازف وطعنة دامية نجلاء ضد الإنسانية كلها !

لي معكم وقفات .. والمتخاذل منذ زمن لن أستوقفه
بل سأدعه يولّي الأدبار .. قطع الله دابره ؛ فماذا أصنع به ِ أنا ؟!

سحب الجهل والضلال .. بفتح ِ باب الجهاد ضد النظام العراقي الظالم !
ما بالك رعاك الله .. هل تطلب من المسلمين أن يذهبوا لميدان المعركة
ليقاتلوا على جبهتين
جبهة ضد القوات الأجنبية الغازية
وجبهة ضد النظام العراقي البائد
سدد الله رأيك .. ونتساءل بعدها
ما بال غوغاء الكنانة خرجت جموعها .. إن كان هذا حال مفتيها
فكيف بعقول أبنائها المساكين !

عالم ومفتي .. ويغضّ بصره عن شروط إعلان الجهاد في الإسلام !
تلك أم المصائب ( وليست أم الحواسم ) 0


اي جهاد من غير رايه
ومن غير قائد
ومن غير وجهه

تبصروا يارعاكم الله ...

هي بالحقيقـــة ..
( مسرحية)



بدأت فصول المسرحية تُدار.
خيوط أبطالها يحركها مخرج بكل إقتدار.
يجعل بطلها طاغية جبار.
وتارة ضحية ، وأخرى رجل داعية
وتوه بذلك جمهوره
بين مؤيد، وبين معارض
وجعل العوام منهم
يهتف يعيش البطل المنقذ لشعبه.
وأخذوا يتابعون المسرحية
بكل إنبهار ، ومنهم يتابعها بإنكسار
ومنهم من صدق أحاديثهم عن بطولاتهم
ونسوا أن هناك أتفاق
وعقداً أبرم قبل رفع الستار
بين مخرج المسرحية
وبين البطل
وحين أنتهى عرضها
وأُسدل عليها الستار
أدرك جمهورها أنها لم تكن
سوى مهزلة
ضحيتها آهات أمة
تحلم بظهور بطل
يخلصها من ضعفها
الذي كان أحد
أسبابها هذا البطل
مجرد بطل من ورق
ياأُمه أفيقي
ياأُمه أفيقي
ففي داخل
كل منكِ بطل
ولكن .. عليه
ألا يُخدع .........
كُتبت من ورق.

يمير..

دمتَ بـــــــــود ,,,