الاهلي الراقي
14-02-2012, 07:30 PM
والدتها: آمل النظر لقضيتها وتعيينها بوصفها حالة استثنائية
جامعية تكافح 11 عاماً للحصول على وظيفة والنتيجة "لا شيء"
ناشدت مواطنة، ذهب ريعان شبابها في غياهب البطالة، المسؤولين في وزارات التربية والتعليم والخدمة المدنية والتعليم العالي إيجاد وظيفة تصرف من خلالها على والدتها وأشقائها.
الفتاة، التي تحتفظ "سبق" باسمها، يتيمة الأب، وتحمل مؤهَّل البكالوريوس في اللغة العربية من كلية التربية بجدة، ومن خريجات عام 1422/ 1423هـ، وقد بثَّت معاناتها لـ"سبق"، قائلة: "لم أكن أتوقع بعد تخرجي أن أبدأ رحلة شاقة بعد حصولي على الشهادة المؤهلة للتدريس؛ فأنا الآن أقضي عامي الحادي عشر في انتظار بصيص أمل يرد لي ما تبقى من الفرحة، وذلك بلحظة إعلان اسمي في قائمة تعيين المعلِّمات".
وتقول: "المؤسف أنه جرى تعيين معلِّمات من دفعتي نفسها، ومعلِّمات أخريات من الدفعات اللاحقة، أما أنا فقد بلغ بي العمر قرابة الأربعين عاماً، ورغم هذا الانتظار فأنا لا أوجِّه اللوم لأحد بعينه؛ لأن الأصل في كل المسؤولين خدمة المواطن".
وتضيف "أنا أحسن الظن بآبائي وإخواني المسؤولين عن توظيفي، ولا أظن أن أحدهم تعمد إقصائي؛ فالجميع مسخَّر لتقديم الخدمة على أكمل وجه، لكن حالتي حرجة، والانتظار طال أكثر من المتوقع بكثير، والحمد لله أنني لم أُحبط، ولم يدخل اليأس إلى قلبي؛ فما زال أملي بالله حاضراً وقوياً، ثم بمن يسمع صوتي ويقرأ قصتي بأن يتفاعل في بحث موضوعي، مع تقديري لكل من يتكرم بالمبادرة من نفسه، وله كل دعواتي القلبية".
وتتوقع والدة الفتاة التي شاركتها الحديث عن المعاناة أن اسم ابنتها سقط سهواً، وطالبت وزير التربية والتعليم ووزير الخدمة المدينة لفت انتباه المسؤول عن الخطأ؛ لتحظى ابنتها بأبسط حقوقها، ومع ذلك تبرز مخاوفها من التعيين النائي، الذي لا تختلف معاناته عن معاناة الانتظار الطويل، مناشدة المسؤولين الرحمة والنظر بعين الإنصاف بتعيينها في مكان قريب تعويضاً لها، أو اعتبارها حالة استثنائية، أو ما يرونه مناسباً لها؛ فهم خير من يقدِّر ظروف من تحملوا أمانتهم.
الفتاة عادت لتحكي تفاصيل معاناتها في البحث عن وظيفة قائلة: "طرقت كل الأبواب بحثاً عن وظيفة تسدُّ حاجتي، ووصل بي الحال إلى أن قدَّمت تنازلاً عن الشهادة الجامعية ليتم توظيفي بالمؤهل الثانوي، ومع ذلك لم يتم قبولي!".
وبيّنت أنها سبق لها العمل معلمة بديلة بنظام الأجر بالساعة لمدة عام كامل، وحازت تقدير امتياز في استمارة تقويم الأداء الوظيفي، التي وضحت التزامها بالعمل؛ حيث لم تُسجَّل بحقها أي حالة غياب طيلة فترة العقد، ورغم ذلك لم تُثبَّت! وقامت بالتقديم على الوظائف الإدارية التي تطرحها وزارة الخدمة المدنية دون جدوى، وأغلقت دونها جميع الأبواب، ومع ذلك لا تزال تكافح وتترقب تحقيق حلمها بالوظيفة.
الرجاء نشرها..حتى تصل لمن يهمه الأمر...!
بوركت أيامكم ومساعيكم
احترامي
المصدر
http://www2.0zz0.com/2012/02/14/15/495729259.jpg (http://sabq.org/pFcfde)
جامعية تكافح 11 عاماً للحصول على وظيفة والنتيجة "لا شيء"
ناشدت مواطنة، ذهب ريعان شبابها في غياهب البطالة، المسؤولين في وزارات التربية والتعليم والخدمة المدنية والتعليم العالي إيجاد وظيفة تصرف من خلالها على والدتها وأشقائها.
الفتاة، التي تحتفظ "سبق" باسمها، يتيمة الأب، وتحمل مؤهَّل البكالوريوس في اللغة العربية من كلية التربية بجدة، ومن خريجات عام 1422/ 1423هـ، وقد بثَّت معاناتها لـ"سبق"، قائلة: "لم أكن أتوقع بعد تخرجي أن أبدأ رحلة شاقة بعد حصولي على الشهادة المؤهلة للتدريس؛ فأنا الآن أقضي عامي الحادي عشر في انتظار بصيص أمل يرد لي ما تبقى من الفرحة، وذلك بلحظة إعلان اسمي في قائمة تعيين المعلِّمات".
وتقول: "المؤسف أنه جرى تعيين معلِّمات من دفعتي نفسها، ومعلِّمات أخريات من الدفعات اللاحقة، أما أنا فقد بلغ بي العمر قرابة الأربعين عاماً، ورغم هذا الانتظار فأنا لا أوجِّه اللوم لأحد بعينه؛ لأن الأصل في كل المسؤولين خدمة المواطن".
وتضيف "أنا أحسن الظن بآبائي وإخواني المسؤولين عن توظيفي، ولا أظن أن أحدهم تعمد إقصائي؛ فالجميع مسخَّر لتقديم الخدمة على أكمل وجه، لكن حالتي حرجة، والانتظار طال أكثر من المتوقع بكثير، والحمد لله أنني لم أُحبط، ولم يدخل اليأس إلى قلبي؛ فما زال أملي بالله حاضراً وقوياً، ثم بمن يسمع صوتي ويقرأ قصتي بأن يتفاعل في بحث موضوعي، مع تقديري لكل من يتكرم بالمبادرة من نفسه، وله كل دعواتي القلبية".
وتتوقع والدة الفتاة التي شاركتها الحديث عن المعاناة أن اسم ابنتها سقط سهواً، وطالبت وزير التربية والتعليم ووزير الخدمة المدينة لفت انتباه المسؤول عن الخطأ؛ لتحظى ابنتها بأبسط حقوقها، ومع ذلك تبرز مخاوفها من التعيين النائي، الذي لا تختلف معاناته عن معاناة الانتظار الطويل، مناشدة المسؤولين الرحمة والنظر بعين الإنصاف بتعيينها في مكان قريب تعويضاً لها، أو اعتبارها حالة استثنائية، أو ما يرونه مناسباً لها؛ فهم خير من يقدِّر ظروف من تحملوا أمانتهم.
الفتاة عادت لتحكي تفاصيل معاناتها في البحث عن وظيفة قائلة: "طرقت كل الأبواب بحثاً عن وظيفة تسدُّ حاجتي، ووصل بي الحال إلى أن قدَّمت تنازلاً عن الشهادة الجامعية ليتم توظيفي بالمؤهل الثانوي، ومع ذلك لم يتم قبولي!".
وبيّنت أنها سبق لها العمل معلمة بديلة بنظام الأجر بالساعة لمدة عام كامل، وحازت تقدير امتياز في استمارة تقويم الأداء الوظيفي، التي وضحت التزامها بالعمل؛ حيث لم تُسجَّل بحقها أي حالة غياب طيلة فترة العقد، ورغم ذلك لم تُثبَّت! وقامت بالتقديم على الوظائف الإدارية التي تطرحها وزارة الخدمة المدنية دون جدوى، وأغلقت دونها جميع الأبواب، ومع ذلك لا تزال تكافح وتترقب تحقيق حلمها بالوظيفة.
الرجاء نشرها..حتى تصل لمن يهمه الأمر...!
بوركت أيامكم ومساعيكم
احترامي
المصدر
http://www2.0zz0.com/2012/02/14/15/495729259.jpg (http://sabq.org/pFcfde)