الاسهم السعودية
14-02-2012, 01:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على الرسول الأمين وعلى أله وصحبه أجمعين
خربشاتي وخزعبلاتي ،، هي أهات حروفي الوحيده والقاطنه بجوف ذلك القلم الحبري ،، فأنا رجل لا أعشق إلا خيمة الحروف ،، ونياشيني هي مبادئي وأخلاقي ،، وأسرتي هي شرياني لقلبي النابض ،، فأقرءوا نبضات قلبا يرسم لوحة ،، بريشة تحمل كل الألوان ،، واللون في فكري دوما أبيض كما شعاع الشمس ،، رغم كل لحظات السواد من حولي .
سواليفي لك مع باقة ورد بلدي أهديها لكل من يتوقف عن الكلم ويفهم معناه ،، ويتأمل المقاصد منه ،، ولا يهرول في القراءه كي نستطيع أن نطرق بوابة التغيير الإيجابي إن كان هناك سلبيات تعكر صفو بحيرة المياه الصافيه .
· الفرق بين الإنسان الناجح والآخرين لم يكن يوما من الأيام نقصا بالقوه ،، أو المال أو السلطه ،، وإنما هو النقص في ( الإراده ) وعدم التحلي بصفة الصبر الحميده .
· تجاهل صفحات الماضي ولا تقرأها ألف مره كل يوم عبر كتاب الذكريات ،، فقطار الذكريات ذو إتجاه واحد ،، إن ذهب لن يعود ،، فلا تضيع أيامك هباء في ذكريات الماضي ،، وأستثمر يومك لكي تعيش غدا أفضل .
· القاطنين بمدينة الأسهم ،، عاشرتهم فما وجدت إلا قوم قد أحضروا ذبائحهم المشتراة بأموالهم ،، وهم لا يعلموا كيفية الذبح ،، فأتاهم قوم محترفون في الذبح ،، فذبحوا الذبائح وسلخوها وحملوها معهم ،، وعندما سألهم أصحاب الذبائح إلى أين أنتم ذاهبون بذبائحنا التي إشتريناها بأموالنا ،، قالوا لهم : هل معكم ماتدفعون لنا لقاء قيامنا بالذبح ؟؟ ردوا عليهم ،، لا نملك درهما ولا دينار ،، فرد عليهم الذباحون ،، إذن هي غنيمتنا وحقنا في أدائنا عملية الذبح ،، فأحس أصحاب الذبائح بأنهم قد أفلسوا ،، وبأنهم قد نحروا من الوريد للوريد بلا رحمه ،، وبجهلا منهم ،، فجلسوا منتظرين من يشتري الصوف والعظم والقرون ،، يوم ذهبت اللحوم ،، وكلهم أملا بأن يتعلموا يوما عملية الذبح ،، كي يذبحوا لغيرهم ،، لعلهم يستطيعوا إعادة قيمة ذبائحهم المسلوبه بالقانون .
· القائد حسبما أراه ،، هو من يقود الآخرين نحو قمم لم يعتقدوا يوما أنهم سيرتقوها ،، فكن قائدا حكيما وتحمل المسؤوليه وألتزم فكم من ضعفاء ينتظروا منك مد اليد ليرتقوا .
· من زرع حصد ،، هكذا تعلمنا ونحن صغار ،، واليوم أضيف على ما علمنيه معلمي الفاضل ،، بأن من يعطي ،، سيأخذ ،، والفرح لن يصله متقاعس ،، والعطاء عنوان جميل لمدينة النجاح ،، ولذا لا تتعجب إن قلت لك : أعطي وأعطي وأعطي فيوما ما ستحصد وستجد ثمرك قد نضج ،، حينها أقطف وتلذذ بالطعم ،، وبالعافيه عليك.
· مالا تستطيع الخروج منه أدخله ،، وواجهه بكل قوه دون تردد ،، كي لا يكون شبحا أو ماردا يخيفك بكل لحظاتك .
· يقول الناجحون ،، تعالوا لنبحث عن الحلول لهذه المشكله ،، ويقول الفاشلون لا حل لمشاكلنا ،، لأنهم ببساطه توقفوا عند محطة الجمود والتكاسل وضيق الأفق والتواكل .
· لا تحزن على ما أنت فيه من لحظات ألم ،، فألم اللحظات اليوم ،، وسهر الليالي ،، وكل اللحظات العصيبه في حاضرك ،، بل وحتى جروح الماضي ،، ما هي إلا الثمن الذي تدفعه لإنتصارات قادمه في المستقبل بإذن الله تعالى ،، وبذات الوقت أعلم بأنها المقدمه إن شاء الله لغد جميل ومستقر .
· إن أردت أن تحقق النجاح في أمور حياتك ،، وعلاقاتك مع الآخرين ،، فتعلم النضج كل يوم ،، ولا تحتضن مرض العناد والكبرياء والعصبيه ،، كي لا تتورط بجدالات عقيمه وحروف تافهه وندم لن تستفيد منه بعد فوات الأوان .
· أحذر أن تشعل نارا لن يمكنك أن إخمدها ،، وإن فعلت عن طريق الجهل أو الخطأ ،، فتراجع ،، وأبحث بسرعه عن من يساندك بأطفاء ذاك الحريق .
· لا تجعل أيامك كما رمال الشاطئ ،، تنساب من بين أصابعك كفك ،، كلما حاولت حاولت أن تقبض عليها بقوه ،، وأعلم بأن أيامك تقاس بـ سنه 365 × 24 × 60 × 60 = والنتيجه رقم مهول ضائع بلا منفعه أو تأسيس أو تغيير ،، أليست هذه هي الخساره التي لا يمكنك تعويضها أبدا ؟؟ .
· إن السعيللمال ومحاولة جلبه وجمعه ،، قد يمنحك الشعور بالسعادة المؤقته ،، ولكنه لن يستطيع أبدا أن يجعل السعاده تسكن قلب إنسان حزين ،، فلا تحاول شراء السعاده بالمال من دكاكين الوهم ،، وأبحث عنها على أرض الواقع حيث الحقائق لا الأوهام أو الخيال المبتور .
· يفشل الفاشل لأنه يفكر بعواقب فشله ،، وينجح الناجح لأنه يفكر بمكاسب نجاحه ،، فأيهما أنت ؟؟.
· قرر أن تكون سعيدا بكل حالاتك ،، فالسعاده إختيار رغم المحن والمعوقات ،، وتعلم أن تكون سعيدا بالأشياء الصغيره قبل الكبيره ،، فالبناء يبدأ بطوبه ،، وينتهي بعماره قد تسكنها يوما ما .
· لا تتوقف عند أرائك ،، فقد تكون هي أهم أسباب فشلك ،، وأستمع للرآي الأخر ،، وأنصت له ولا تقاطعه ،، وأفهم ما يقول لك ،، وأخرا ما خاب من أستشار .
· كم هو جميل ذلك القلب الحزين ،، الذي لم ولن يمنعه حزنه من أن ينشد أجمل النبضات ليكون مجموعة تراتيل رقيقه يهديها لباقي القلوب البائسه .
·أعلم يا رعاك الله بأنك لن تتطور يوما من الأيام إن لم تجرب أمورا أنت غير معتاد عليها ،، فتعلم كل جديد ،، وأبحث وأستكشف ولكن أحذر تتخطى الخطوط الحمراء .
· لا تحزن على ما أنت فيه ،، أو على ما فاتك ،، فما خلقنا الله عز وجل إلا لنعبده ،، وأن يبتلينا ،، وأن يمتحننا ،، وأن نصبر ثم نظفر بإذن الله في الدنيا أو الآخره ،، فلا تحزن وشد الهمه للمشي في طريق السعاده عبر بوابة القناعه والرضى بكل الأحوال .
· المنتصر لن ينهزم ،، والمنهزم لن ينتصر ،، فتمسك بأهدافك وثابر وواصل فهناك دوما فرصا مناسبه لا تبصرها إلا عين من حدد أهدافه وإمكانياته ووسائله وعقد العزم للمضي قدما بعد التوكل على الله .
· ما فائدة قلمي إن لم يكن صوتا يبوح عما بداخلي ،، أو يجفف دمعه ،، أو يداوي جرح ،، أو يفتح بابا موصدا بوجه بائس ،، أو يطهر قلب ،، أو يكشف زيف ،، أو ينير طريق ،، أو يبني صرح ،، أو تسعد به قلوب ،، وتستنير من خلاله عقول أناس آخرون .
· قد توقفك معوقات الحياة مره ،، وقد يعطلك الآخرون مرات عديده ،، فلا تتوقف أو تنهزم ،، وعاود الكره ألف مره ففي النهايه لن يستطيع أحد أن يوقفك عن مواصلة الوصول إلى أهدافك بمشيئة الله لأنك ببساطه قد تعودت تجاوز العقبات وتخطي المحن .
· إن كنت تعتقد بأنك إنسان غير مهم ،، فستتصرف على أساس ذلك ،، وسترغم الآخرين على أن يعاملوك على قدر تقديرك لنفسك ،، فأحذر أن ترى نفسك كذلك ،، وأعلم بأنك مهم جدا في كل حالاتك ،، فقيمتك تنبع من خلالك أنت ،، فقيم نفسك كما تحب لنفسك وأعمل على ذلك .
· تخلص من الإحباط واليائس ،، وسيطر على توترك ،، وتجنب إلصاق كل السلبيات على المجتمع أو على نفسك ،، كي تتمتع بحياة صحيه لا أمراض فيها .
· قرحة المعده لا تأتي مما تأكله ،، وإنما مما يأكلك ،، فكل ما تشاء ،، ولكن أحذر أن تأكل نفسك بنفسك فتنقرض وأنت موجود .
· خير لك أن تكون سحلفاة في الطريق الصحيح من أن تكون غزالا في الطريق الخطأ ،، وأعلم بأن تقدير الآله فوق كل أمر ،، وقد قيل قديما ( لو تركض ركض الوحوش ،، غير رزقك لن تحوش ) .
· الخيال الفكري الناضج لا يستخدم في الهروب من الواقع المظلم ،، وإنما لإستثمار أحداث الحاضر لصناعة شمعة مستقبل مشرق .
·الحياة أقصر من أن أهدرها في لوم الآخرين ،، والنظر إلى الماضي بكل أحداثه ،، فأختر العيش بحاضرك ،، بنفس طيبه ورضى بما قدر الله لك ،، وقناعه غير مغلفة بحسره ،، فربما أنت مقبل على إشراقه وخير لا يعلمه إلا الله .
· كلمة الخير ،، قد تم حصرها من قبل البعض بالمال ،، ونسيوا الأمن والآمان ،، والصحة في الأبدان ،، والطمأنينه والاستقرار ،، والستر ،، وكثير من الأمور التي هي الخير الحقيقي لمن فهم معنى الخير ،، ولم يحصره بمال لا يذهب مع المرء لحظة وفاته ،، ولا يشفع له إلا أن أستثمره بصدقه ،، أو عمل صالح ،، وأدى ما عليه من زكاة ،، وطبق التطبيق الحقيقي لـ ( اللهم إغننا بحلالك عن حرامك ) وسار على هذا المنهج مهما كانت المغريات من حوله ،، الخير في أمتي إلى قيام الساعه ،، تذكر هذه المقوله وأبحث عن معناها ،، ستجد بأنها أبعد ماتكون عن جمع المال .
السواليف شلال منساب ،، والكلمات مرشد لمن تاه عن الطريق ،، والمقصد حب لأخيك ما تحب لنفسك ،، والأجر لا نطلبه إلا من رب مطلع عما في الصدور ،، والهدف أن نحول الأسود إلى الأبيض مهما أظلمت الدروب ،، فشمعة في ظلام الليل الحالك ،، خير من ألف ألف شمعه في النهار .
أرسل لي أحد الإخوان بريدا إلكترونيا ،، مستفسرا ،، ألن أكتب عن المدعو حمزه كاشغري وخروجه المتوقع كما كل مسخ سار خلف توجهات أو فكر أو تيار مسموم أو خلف مسوخ لا هوية لهم وليس لديهم أدنى برهان عما يقولون ،، بل ولا يملكوا حتى أدنى أدوات الحوار أو الإقناع ؟؟ ،، فهؤلاء جبناء لا يستحقوا إلا أن يضربوا ( على الهامه ) كي يفكر غيرهم ألف مره قبل أن يتطاولوا أو ينشئوا فكرا هجين لا هوية له أو ملامح ،، ولحمزه وأمثاله أضع هذا الروابط
http://www.youtube.com/watch?v=AH9PSahb2QU&feature=related (http://www.youtube.com/watch?v=AH9PSahb2QU&feature=related)
http://www.youtube.com/watch?v=crXC4danvR8 (http://www.youtube.com/watch?v=crXC4danvR8)
( سواليف إنسان منكم )
http://www9.0zz0.com/2011/03/11/07/886387405.jpg (http://www.0zz0.com/)
والصلاة والسلام على الرسول الأمين وعلى أله وصحبه أجمعين
خربشاتي وخزعبلاتي ،، هي أهات حروفي الوحيده والقاطنه بجوف ذلك القلم الحبري ،، فأنا رجل لا أعشق إلا خيمة الحروف ،، ونياشيني هي مبادئي وأخلاقي ،، وأسرتي هي شرياني لقلبي النابض ،، فأقرءوا نبضات قلبا يرسم لوحة ،، بريشة تحمل كل الألوان ،، واللون في فكري دوما أبيض كما شعاع الشمس ،، رغم كل لحظات السواد من حولي .
سواليفي لك مع باقة ورد بلدي أهديها لكل من يتوقف عن الكلم ويفهم معناه ،، ويتأمل المقاصد منه ،، ولا يهرول في القراءه كي نستطيع أن نطرق بوابة التغيير الإيجابي إن كان هناك سلبيات تعكر صفو بحيرة المياه الصافيه .
· الفرق بين الإنسان الناجح والآخرين لم يكن يوما من الأيام نقصا بالقوه ،، أو المال أو السلطه ،، وإنما هو النقص في ( الإراده ) وعدم التحلي بصفة الصبر الحميده .
· تجاهل صفحات الماضي ولا تقرأها ألف مره كل يوم عبر كتاب الذكريات ،، فقطار الذكريات ذو إتجاه واحد ،، إن ذهب لن يعود ،، فلا تضيع أيامك هباء في ذكريات الماضي ،، وأستثمر يومك لكي تعيش غدا أفضل .
· القاطنين بمدينة الأسهم ،، عاشرتهم فما وجدت إلا قوم قد أحضروا ذبائحهم المشتراة بأموالهم ،، وهم لا يعلموا كيفية الذبح ،، فأتاهم قوم محترفون في الذبح ،، فذبحوا الذبائح وسلخوها وحملوها معهم ،، وعندما سألهم أصحاب الذبائح إلى أين أنتم ذاهبون بذبائحنا التي إشتريناها بأموالنا ،، قالوا لهم : هل معكم ماتدفعون لنا لقاء قيامنا بالذبح ؟؟ ردوا عليهم ،، لا نملك درهما ولا دينار ،، فرد عليهم الذباحون ،، إذن هي غنيمتنا وحقنا في أدائنا عملية الذبح ،، فأحس أصحاب الذبائح بأنهم قد أفلسوا ،، وبأنهم قد نحروا من الوريد للوريد بلا رحمه ،، وبجهلا منهم ،، فجلسوا منتظرين من يشتري الصوف والعظم والقرون ،، يوم ذهبت اللحوم ،، وكلهم أملا بأن يتعلموا يوما عملية الذبح ،، كي يذبحوا لغيرهم ،، لعلهم يستطيعوا إعادة قيمة ذبائحهم المسلوبه بالقانون .
· القائد حسبما أراه ،، هو من يقود الآخرين نحو قمم لم يعتقدوا يوما أنهم سيرتقوها ،، فكن قائدا حكيما وتحمل المسؤوليه وألتزم فكم من ضعفاء ينتظروا منك مد اليد ليرتقوا .
· من زرع حصد ،، هكذا تعلمنا ونحن صغار ،، واليوم أضيف على ما علمنيه معلمي الفاضل ،، بأن من يعطي ،، سيأخذ ،، والفرح لن يصله متقاعس ،، والعطاء عنوان جميل لمدينة النجاح ،، ولذا لا تتعجب إن قلت لك : أعطي وأعطي وأعطي فيوما ما ستحصد وستجد ثمرك قد نضج ،، حينها أقطف وتلذذ بالطعم ،، وبالعافيه عليك.
· مالا تستطيع الخروج منه أدخله ،، وواجهه بكل قوه دون تردد ،، كي لا يكون شبحا أو ماردا يخيفك بكل لحظاتك .
· يقول الناجحون ،، تعالوا لنبحث عن الحلول لهذه المشكله ،، ويقول الفاشلون لا حل لمشاكلنا ،، لأنهم ببساطه توقفوا عند محطة الجمود والتكاسل وضيق الأفق والتواكل .
· لا تحزن على ما أنت فيه من لحظات ألم ،، فألم اللحظات اليوم ،، وسهر الليالي ،، وكل اللحظات العصيبه في حاضرك ،، بل وحتى جروح الماضي ،، ما هي إلا الثمن الذي تدفعه لإنتصارات قادمه في المستقبل بإذن الله تعالى ،، وبذات الوقت أعلم بأنها المقدمه إن شاء الله لغد جميل ومستقر .
· إن أردت أن تحقق النجاح في أمور حياتك ،، وعلاقاتك مع الآخرين ،، فتعلم النضج كل يوم ،، ولا تحتضن مرض العناد والكبرياء والعصبيه ،، كي لا تتورط بجدالات عقيمه وحروف تافهه وندم لن تستفيد منه بعد فوات الأوان .
· أحذر أن تشعل نارا لن يمكنك أن إخمدها ،، وإن فعلت عن طريق الجهل أو الخطأ ،، فتراجع ،، وأبحث بسرعه عن من يساندك بأطفاء ذاك الحريق .
· لا تجعل أيامك كما رمال الشاطئ ،، تنساب من بين أصابعك كفك ،، كلما حاولت حاولت أن تقبض عليها بقوه ،، وأعلم بأن أيامك تقاس بـ سنه 365 × 24 × 60 × 60 = والنتيجه رقم مهول ضائع بلا منفعه أو تأسيس أو تغيير ،، أليست هذه هي الخساره التي لا يمكنك تعويضها أبدا ؟؟ .
· إن السعيللمال ومحاولة جلبه وجمعه ،، قد يمنحك الشعور بالسعادة المؤقته ،، ولكنه لن يستطيع أبدا أن يجعل السعاده تسكن قلب إنسان حزين ،، فلا تحاول شراء السعاده بالمال من دكاكين الوهم ،، وأبحث عنها على أرض الواقع حيث الحقائق لا الأوهام أو الخيال المبتور .
· يفشل الفاشل لأنه يفكر بعواقب فشله ،، وينجح الناجح لأنه يفكر بمكاسب نجاحه ،، فأيهما أنت ؟؟.
· قرر أن تكون سعيدا بكل حالاتك ،، فالسعاده إختيار رغم المحن والمعوقات ،، وتعلم أن تكون سعيدا بالأشياء الصغيره قبل الكبيره ،، فالبناء يبدأ بطوبه ،، وينتهي بعماره قد تسكنها يوما ما .
· لا تتوقف عند أرائك ،، فقد تكون هي أهم أسباب فشلك ،، وأستمع للرآي الأخر ،، وأنصت له ولا تقاطعه ،، وأفهم ما يقول لك ،، وأخرا ما خاب من أستشار .
· كم هو جميل ذلك القلب الحزين ،، الذي لم ولن يمنعه حزنه من أن ينشد أجمل النبضات ليكون مجموعة تراتيل رقيقه يهديها لباقي القلوب البائسه .
·أعلم يا رعاك الله بأنك لن تتطور يوما من الأيام إن لم تجرب أمورا أنت غير معتاد عليها ،، فتعلم كل جديد ،، وأبحث وأستكشف ولكن أحذر تتخطى الخطوط الحمراء .
· لا تحزن على ما أنت فيه ،، أو على ما فاتك ،، فما خلقنا الله عز وجل إلا لنعبده ،، وأن يبتلينا ،، وأن يمتحننا ،، وأن نصبر ثم نظفر بإذن الله في الدنيا أو الآخره ،، فلا تحزن وشد الهمه للمشي في طريق السعاده عبر بوابة القناعه والرضى بكل الأحوال .
· المنتصر لن ينهزم ،، والمنهزم لن ينتصر ،، فتمسك بأهدافك وثابر وواصل فهناك دوما فرصا مناسبه لا تبصرها إلا عين من حدد أهدافه وإمكانياته ووسائله وعقد العزم للمضي قدما بعد التوكل على الله .
· ما فائدة قلمي إن لم يكن صوتا يبوح عما بداخلي ،، أو يجفف دمعه ،، أو يداوي جرح ،، أو يفتح بابا موصدا بوجه بائس ،، أو يطهر قلب ،، أو يكشف زيف ،، أو ينير طريق ،، أو يبني صرح ،، أو تسعد به قلوب ،، وتستنير من خلاله عقول أناس آخرون .
· قد توقفك معوقات الحياة مره ،، وقد يعطلك الآخرون مرات عديده ،، فلا تتوقف أو تنهزم ،، وعاود الكره ألف مره ففي النهايه لن يستطيع أحد أن يوقفك عن مواصلة الوصول إلى أهدافك بمشيئة الله لأنك ببساطه قد تعودت تجاوز العقبات وتخطي المحن .
· إن كنت تعتقد بأنك إنسان غير مهم ،، فستتصرف على أساس ذلك ،، وسترغم الآخرين على أن يعاملوك على قدر تقديرك لنفسك ،، فأحذر أن ترى نفسك كذلك ،، وأعلم بأنك مهم جدا في كل حالاتك ،، فقيمتك تنبع من خلالك أنت ،، فقيم نفسك كما تحب لنفسك وأعمل على ذلك .
· تخلص من الإحباط واليائس ،، وسيطر على توترك ،، وتجنب إلصاق كل السلبيات على المجتمع أو على نفسك ،، كي تتمتع بحياة صحيه لا أمراض فيها .
· قرحة المعده لا تأتي مما تأكله ،، وإنما مما يأكلك ،، فكل ما تشاء ،، ولكن أحذر أن تأكل نفسك بنفسك فتنقرض وأنت موجود .
· خير لك أن تكون سحلفاة في الطريق الصحيح من أن تكون غزالا في الطريق الخطأ ،، وأعلم بأن تقدير الآله فوق كل أمر ،، وقد قيل قديما ( لو تركض ركض الوحوش ،، غير رزقك لن تحوش ) .
· الخيال الفكري الناضج لا يستخدم في الهروب من الواقع المظلم ،، وإنما لإستثمار أحداث الحاضر لصناعة شمعة مستقبل مشرق .
·الحياة أقصر من أن أهدرها في لوم الآخرين ،، والنظر إلى الماضي بكل أحداثه ،، فأختر العيش بحاضرك ،، بنفس طيبه ورضى بما قدر الله لك ،، وقناعه غير مغلفة بحسره ،، فربما أنت مقبل على إشراقه وخير لا يعلمه إلا الله .
· كلمة الخير ،، قد تم حصرها من قبل البعض بالمال ،، ونسيوا الأمن والآمان ،، والصحة في الأبدان ،، والطمأنينه والاستقرار ،، والستر ،، وكثير من الأمور التي هي الخير الحقيقي لمن فهم معنى الخير ،، ولم يحصره بمال لا يذهب مع المرء لحظة وفاته ،، ولا يشفع له إلا أن أستثمره بصدقه ،، أو عمل صالح ،، وأدى ما عليه من زكاة ،، وطبق التطبيق الحقيقي لـ ( اللهم إغننا بحلالك عن حرامك ) وسار على هذا المنهج مهما كانت المغريات من حوله ،، الخير في أمتي إلى قيام الساعه ،، تذكر هذه المقوله وأبحث عن معناها ،، ستجد بأنها أبعد ماتكون عن جمع المال .
السواليف شلال منساب ،، والكلمات مرشد لمن تاه عن الطريق ،، والمقصد حب لأخيك ما تحب لنفسك ،، والأجر لا نطلبه إلا من رب مطلع عما في الصدور ،، والهدف أن نحول الأسود إلى الأبيض مهما أظلمت الدروب ،، فشمعة في ظلام الليل الحالك ،، خير من ألف ألف شمعه في النهار .
أرسل لي أحد الإخوان بريدا إلكترونيا ،، مستفسرا ،، ألن أكتب عن المدعو حمزه كاشغري وخروجه المتوقع كما كل مسخ سار خلف توجهات أو فكر أو تيار مسموم أو خلف مسوخ لا هوية لهم وليس لديهم أدنى برهان عما يقولون ،، بل ولا يملكوا حتى أدنى أدوات الحوار أو الإقناع ؟؟ ،، فهؤلاء جبناء لا يستحقوا إلا أن يضربوا ( على الهامه ) كي يفكر غيرهم ألف مره قبل أن يتطاولوا أو ينشئوا فكرا هجين لا هوية له أو ملامح ،، ولحمزه وأمثاله أضع هذا الروابط
http://www.youtube.com/watch?v=AH9PSahb2QU&feature=related (http://www.youtube.com/watch?v=AH9PSahb2QU&feature=related)
http://www.youtube.com/watch?v=crXC4danvR8 (http://www.youtube.com/watch?v=crXC4danvR8)
( سواليف إنسان منكم )
http://www9.0zz0.com/2011/03/11/07/886387405.jpg (http://www.0zz0.com/)