المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : --| عِراڪ قلمـ و مدعاہ لسخريـہ |--



االزعيم الهلالي
14-02-2012, 02:20 AM
http://i824.photobucket.com/albums/zz162/zrqa/3-1.png



لاشيء سوى أني .. سأكتب !
لاشيء يعدو عدولا للحق ..!
سوى أني .. سأنطق ..’
لا .. للحقيقة ,
و إنما لمواجهة النفس .. لنفس
فأني مللت .. غض البصر
أو ما مللته ..!
***
لا اذكر أني غفلت في قراره نفسي
عن شيء ..
سوى أني أعلم .!
ولم أكن اعلم !!
ف كل شيء مدعاة لسخرية .!.!
فقط ..
لسخرية .!’
لأنها حقيقة موجعة ..
فالحقيقة دائما ما تكون
كالزرع ..
فما زُرع بإخلاص
سيحسن نباته ..
***
وكنت اعلم ..
أني في المخاض ..
وأني سألد الحرف ..!
وكان ذالك ابعد من السراب ..!
****
أنني أتقن ..
أو لا أتقن ..
حقيقة لا أعلم ..!
سوى أني
أتوهم ’
أن في داخلي روايات
***
حينما أخبروني
أني من مواليد الأزمة ..
جزمت على اختلافي !
كيف لا
وأنا خرجت من جب الظلام
في عهد الظلم ..
لدنيا كانوا يظنون ..
أنهم بعد الظلام سيعيشون بسلام ..!
وأن كان السلام ..
كان السلام ..
***
وأين فكره السلام ..؟
حقيقة لم تكن بعيده المنال ..
ولكن ’
الكل لم يستسيغها ..
وجعلوها اسطوانة ابعد
عن راحة البال .’
فالأم تلد أبنتها ..
والبنت تفقد والدها ..
وتمضي الدنيا .
وتمضي الأيام .
***
وتظل اليتيمة .
تفقد أعزائها .
كسبحة أنقطع خيطها
وتناثر اللؤلؤ
زمرة زمرة ..!
حتى أصبحت
حائرة ..
أيها ستبقيها بيديها الصغيرتين .؟
فلا اليد ستظل ممسكة بها ..
ولن تترك أعمالها حرة ..
فأنها تمقت تراكم الأعمال ..
أو أنها تعمل في الوقت الضائع ..
فعادة لا يلجئون إليها ..
إلا عندما يعجز بهم الحال ..
***
أيقنت اختلافها دائما
لأنها انحازت كي تستقيم ..!
وما توفيقها إلا بالله ..
عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ..
أسقها الثقة في المحن ..
فكانت نعم العبد
حسبها الله ونعم الوكيل ..
***
لم تتألم لصفقه ضاع الحب فيها
وغدت ..
بلا : أحد ..
بلا: أحد ..!
***
أنها تذكر أنها قرأت .
في أحدا المكتبات المتهالكة .
إن الحب إن مات يوما ..
سيضيء لها
في الأيام القادمة ...
***
وأنها تذكر
أولا تذكر ..!
أن العمر محطات ..!’
وأنها للمحطة القادمة مقبله ..
بشوق يخفيه أنين الألم ..
فما عادت تستطيع
المسير ’’
فالوضع مزري .
والأيام تشهد .
زور وانشقاق .
***
المجازر تقام كالمآدب..!
والصمت يحيط كل الأوطان..
أعلام حفظتها تنكست ..!
وضاع الحلم وضاع المنال ..!
كيف تحكي عن ما حصل
فصمتها أقوى من الكلام..
صمتت ...
كي تخفي أنينها
وحزن على تلك البلدان
صمتت ..
كي تحمي حقوقها
صمتت ..
وفي قلبها خطابات غضب وبيان
صمتت ..
تخاف ضياع مستقبلها
وفي مكنونها تسأل..
أين المستقبل .؟
أين المستقبل ؟!
والقيامة على الأبواب ..!؟
***
أسعدها ربي ..
أينما حلت ’
وأغدقها بالسلم
والسلام لكل الأوطان ..!