معلم
13-02-2012, 11:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة :ـ
قال شيخ الاسلام , الناس نوعان النوع الاول طلاب ديـــــــــــــــــن والنوع الثاني طلاب دنيــــــا...فالشيطان يأمر طلاب الدين بالشرك والبدعة , ويأمر طلاب الدنيا بالشهوات البدنية . وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : أن أخوف ما أخاف عليكم شهوات الغي في بطونكم ومضلات الفتن . وقال سيد المسلمين في وقته ـ الفضيل بن عياض ـ رحمه الله ـ في قوله تعالى :ـ ليبلوكم أيكم أحسن عملا : قال أخلصه وأصوبه قيل له يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه قال: أن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا والخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة . (وهنا سوف اطرح تساؤلا ؟ هل ما يحدث في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام في بعض البلاد الاسلامية من احياء للمولد بزعمهم يوافق هذا القول للعالم الجليل الفضيل بن عياض ... لكم الجواب .... ) وكان يقول : من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام , ومن زوج كريمته لصاحب بدعة فقد قطع رحمها , ومن أنتهر صاحب بدعة ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا . وأكثر إشارات غيره من المشايخ بالبدعة إنما هي إلى البدع في العبادات والأحوال ......, وقال ابن مسعود رضي الله عنه . عليكم بالسبيل والسنة , فإنه ما من عبد على السبيل والسنة ذكر الله خاليا فاقشعر جلده , من مخافة الله , إلا تحاتت عنه خطاياه كما يتحات الورق اليابس عن الشجرة , وما من عبد على السبيل والسنة ذكر الله خاليا فدمعت عيناه من خشية الله إلا لم تمسه النار أبدا , وإن اقتصاد في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة . فاحرصوا أن تكون أعمالكم ـ أن كانت اجتهادا أو اقتصادا ـ على منهاج الانبياء وسنتهم . وفي الصحيح أن حذيفة ابن اليماني رضي الله عنه قال :ـ يارسول الله ! إنا كنا في جاهلية وشر , فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شر . قال نعم , دعاة على أبواب جنهم من أجابهم إليها قذفوه فيها .
اسأل الله لنا ولكم الثبات على الحق حتى الممات . طابت أيامكم
المصدر :ـ للمزيد , مجموع فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ,الجزء الحادي عشر .
اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة :ـ
قال شيخ الاسلام , الناس نوعان النوع الاول طلاب ديـــــــــــــــــن والنوع الثاني طلاب دنيــــــا...فالشيطان يأمر طلاب الدين بالشرك والبدعة , ويأمر طلاب الدنيا بالشهوات البدنية . وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : أن أخوف ما أخاف عليكم شهوات الغي في بطونكم ومضلات الفتن . وقال سيد المسلمين في وقته ـ الفضيل بن عياض ـ رحمه الله ـ في قوله تعالى :ـ ليبلوكم أيكم أحسن عملا : قال أخلصه وأصوبه قيل له يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه قال: أن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا والخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة . (وهنا سوف اطرح تساؤلا ؟ هل ما يحدث في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام في بعض البلاد الاسلامية من احياء للمولد بزعمهم يوافق هذا القول للعالم الجليل الفضيل بن عياض ... لكم الجواب .... ) وكان يقول : من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام , ومن زوج كريمته لصاحب بدعة فقد قطع رحمها , ومن أنتهر صاحب بدعة ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا . وأكثر إشارات غيره من المشايخ بالبدعة إنما هي إلى البدع في العبادات والأحوال ......, وقال ابن مسعود رضي الله عنه . عليكم بالسبيل والسنة , فإنه ما من عبد على السبيل والسنة ذكر الله خاليا فاقشعر جلده , من مخافة الله , إلا تحاتت عنه خطاياه كما يتحات الورق اليابس عن الشجرة , وما من عبد على السبيل والسنة ذكر الله خاليا فدمعت عيناه من خشية الله إلا لم تمسه النار أبدا , وإن اقتصاد في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة . فاحرصوا أن تكون أعمالكم ـ أن كانت اجتهادا أو اقتصادا ـ على منهاج الانبياء وسنتهم . وفي الصحيح أن حذيفة ابن اليماني رضي الله عنه قال :ـ يارسول الله ! إنا كنا في جاهلية وشر , فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شر . قال نعم , دعاة على أبواب جنهم من أجابهم إليها قذفوه فيها .
اسأل الله لنا ولكم الثبات على الحق حتى الممات . طابت أيامكم
المصدر :ـ للمزيد , مجموع فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ,الجزء الحادي عشر .