المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ظاهرة الاعجاب بين الفتيات



أسرار العيون
19-05-2005, 08:02 PM
يدهشني اليوم ما أراه من تصرفات بعض الفتيات في المدارس أو الكليات والجامعات ،
فقد أصبح عندهن ظاهرة تسمى الإعجاب بين الفتيات أو بالأحرى " العشق بين الفتيات "
وذلك بأن تعجب فتاة بفتاة مثلها وتفرط في محبتها ، حتى إن بعض هذا الإعجاب قد يتجاوز الحد المشروع بأن تصبح محبتها محبة شركية ، بمعنى أنها محبة مع الله .
وعشقها تلك الفتاة إما أن يكون بسبب جمالها وإما شخصيتها وإما نسبها وما شابه ذلك ، فتصبح تلك الفتاة هي الهاجس الوحيد لديها ، وتحاول بكل الطرائق أن تراسلها أو تبحث عن رقم هاتفها وتطلب منها صوراً لها أو أي شيء آخر تحتفظ به ولو كان منديلاً !

وأعجب من ذلك ما رأيته في صفوف الفتيات الملتزمات .
فلقد أصبحت تلك الظاهرة متفشية عندهن ولكنها بطابع آخر وهي " المحبة في الله "
فتلك المسكينة عندما أحبت أختها لم تعرف الفرق بين المحبة في الله وبين المحبة مع الله ، لذلك تراها متعلقة بها ولا تستطيع أن تفارقها يوماً واحداً ، حتى إني أعرف من الأخوات من تتملكها الغيرة إذا أرادت أختها التي تحبها أن تكلم واحدة أخرى أو تضحك معها وتمازحها .

وأذكر يوماً جاءتني أخت تشتكي لي من بُعد أختها عنها وانشغالها في أمر ما شغلها عنها .
فتساءلت وما هذا الأمر الذي شغلها عنك ؟
قالت ومن غير تردد : في أمر الدعوة إلى الله ! فإنها تدعو فتيات لا يستجبن لها بسرعة ، وإنها تحاول معهن بكل الطرائق وطالما نصحتها بتركهن ولكن دون جدوى .
وأعرف أيضاً من جعلت مكالماتها لأختها في الهاتف ضرورة لا استغناء عنها .
وهذا طيب إذا كانت مكالماتها للسؤال عنها أو للتعاون معها في أمور الدعوة .. الخ ، ولكن أن تكون المكالمات يومياً وأحيانا مرتين في اليوم
وتكون دائماً أحاديث فارغة لا تمت للدعوة بصلة ، فهذا والله من الخطأ الفادح .
وإن انقطعت المكالمة عنها يوماً أو يومين فقط فإنها تصاب بحالة اكتئاب وهمّ وحزن ولا ترتاح إلا إذا سمعت صوتها عبر الهاتف .
وأيضاً أعرف من وصلت بها المحبة إلى أنها ما إن كبَّرت للصلاة إلا والهاتف يرن فإذا بها تقطع الصلاة وترفع سماعة الهاتف بسرعة فإذا بها أختها التي تحبها فقالت لها بلهفة : والله إن إحساسي يؤكد لي أنك أنت المهاتفة !

ارجو ان اعرف ارائكم في هذا الموضوع
تفاحة جده

أسرار العيون
20-05-2005, 08:57 PM
ياهوووووووووووووووووه وين ردودكم على الموضوع بصراحه زعلتوني:زعلان:
تفاحة جده

خالد عبيد زيدان
20-05-2005, 09:36 PM
بصراحة انا قرأت الموضوع وكنت انتظر الأخوات ..
لأني لم اعايش هذه التجربة :خجل: ولكني اسمع حاجات غريبة عن هذا الموضوع ..
ومما سمعت ان الأعجاب منتشر بين المُعلمات والطالبات .. ولكن السمع شيء والمعايشة او المشاهدة شيء آخر..ولكن يبدو لي ان هذه الظاهرة موجوده لدى الأولاد ومن خلال معايشة أرى ان أسبابها قلة الوازع الديني ..والفراغ العاطفي..وضعف الرقابة .. والتجمّل المبالغ فيه في قاعات الدراسة .. والتربية تلعب الدور الأكبر

أتمنى من الأخوات طرح مالديهن .. من خلال مشاهداتهن في محيطهن ..

السُّلمي
21-05-2005, 12:33 AM
الاعجاب بين الفتيات او الشباب امر لاخلاف عليه اذا كان لاجل المنفعه والمصلحه فعندما يعجب الشاب بشخص او الفتاةتعجب باخرى
يجب ان يكون له هدف نبيل لسمو الامربينهما فعندما نعجب بصاحب العقل المنير بصاحب الحكمه بصاحب من يدافع عن الحق وهو مااقصدة بين الاجناس فهو مقبول وجيد ولكن ان لانفرط به الى مايجعلنا نرتكب حماقه او تصرفات من اجله .

اما اذا كان الاعجاب او الحب او الهيام لاجل اغراض دنيئه يحاول ان يجدها احد الاطراف فهذا والعياذبالله جنون.

فعندما نعجب بشخصيه ما لاجل الدوافع التي ذكرتها سابقا اي اننا نحبه في الله ولله لاجل مايصنعه ويقدمه. اما اذا كان الاعجاب لاجل المنظر او جمال عيونه فهذا امر خارج عن الصواب ويجب ان نعيه ونتفهم ما سيؤدي اليه في المستقبل.
فالمسلم اليوم يعجب بالشخصيه المسلمه المحافظه المتزنه ويحبها في الله ولو لم يكن بينهما معرفه ولكن لاتتجاوز او تتساوي في محبه الله.


دمتي في حفظ الله ورعايته..

خــــالـــــد
21-05-2005, 02:02 AM
تفاحة جدة

.
.

ترجع أسباب لـ وجود هذه الظاهر بين مجتمعنــا ....

أولها .. انتكاس موازين الحب في الله والبغض في الله اللذين هما أوثق عرى الإيمان فاختلط الحابل بالنابل ، تأتي إحداهن وتقولها بملء فيها [ أحبك في الله ] وهي بعيدة كل البعد عن هذه المحبة وتترفع هذه المحبة منها ؛ لأنها تربط ذلك بالنظرات المتلاحقة لمن أعْجِبَتْ بها ، والكلمات الغرامية وغير ذلك

ثانيها .. ضعف الإيمان .. غالبًا يصدر الإعجاب من الفتاة في وقت تغلب عليها الغفلة وقلة الأعمال الصالحة التي تربط المؤمن بالله تعالى ، وتحصِّنه من الشيطان ، فلما انشغل قلبها بمحبوبتها ، فتفكر فيها جل وقتها ، فكان هذا مدخلاً للشيطان عليها .

ثالثها .. التجمل .. من أسباب الوقوع في الإعجاب تجمُّل بعض الفتيات من طالبات أو معلمات ، تجملاً زائدًا عن المعقول ، مما يؤدي إلى الافتتان بهنَّ ، فتلبس الواحدة منهنَّ ما يفتن كالضيِّق أو المفتوح أو تقص القصات الغربية لشعرها ، وتبالغ في ذلك لدرجة تلفت النظر .

رابعها .. من أعظم أسباب انتشار هذه الظاهرة ( الإعجاب ) ما تعرضه وسائل الإعلام بأنواعها من قصص الحب والغرام مما يؤجِّجُ في الفتاة مشاعر الحب فلا تجد لها مصرفًا سوى هذا الطريق وهذا بالطبع يكون على خطوات حتى يصل بها أحيانًا إلى العشق وأحيانًا إلى ما حرَّم الله ، قـال تعالـى : } فمن ابتغى وراء ذلك فألئك هم العادون { سورة المؤمنون

خامسها .. إفال جانب الأمر بـ المعروف والنهي عن المنكر .. من العوامل المساعدة على انتشار هذه الظاهرة هو ترك الإنكار على من ابتلين بهذا الداء ، وتعويض ذلك بالحديث عنهن وغيبتهن في المجالس واجتماعات المدرسات مثلاً ، ولو أن كل من رأى من ابتليت بهذا الأمر فنصحها وبين لها طريق الحق دون جرح لها أو سخرية أو تشهير ورافق ذلك الإخلاص من الناصحة ، والموعظة الحسنة لأثمر ذلك كثيرًا وحدَّ من انتشار هذه الظاهرة .

وعند الرغبة في حل هذه المشكلة يجب أن نعالج هذه النقاط نقطة نقطة ...

وهنااك الكثير والخفايا ..

مجرد وجهة نظر . شكراً لك




أخوكـ/خالد