أحمد المغيري
13-02-2012, 02:12 PM
الحب سرٌّ من الأسرار ، يحملُ أنفسهُ الأخيار، ويتحمّل شروطه الأطهار،
حبُّ الصادقين كثيرة صُنوفه، مختلفةٌ ظروفه،
فلهم حبٌّ لنفَس السَّحر إذا أقبل، ولخلوات الدعوات إذا حَلَّت،
وفي حبِّ البشر،بينهم وثائق المحبة الصافية، ووشائج القربى الوافية،
يحبون ويَألفون.. ويصدقون.. ويأنسون.. ويبتهجون..
وكلها بالوفاء معقودة، وبالصفاء مشهودةٌ،
فلايشوبها مصلحةٌ تزول، ولايُكدِّر صفوها أغيارٌ تحول،
أُنسها.. لايُخَوِّنهُ غدرٌ مظلم، ومتاعها.. متماسكٌ بنيانه ومُلتئم،
أُسّها ثابتٌ وفرعها في السماء،
ولاغرابة في لطائف ذلك الحب ، فهو من عُرى الإيمان الوثيقة،
لأنه أتى من أبوابه المشروعة،ولم يكن مُتسورا" البنيان،
ولذا فهوالداعي للمعروف،وبإسداء النصح موصوف،
فهنيئا"لأهله
الذين أرادوا به وجه المليك،
فهو في الظل الظليل يوم تزاحم الأقدام،
بقلم:أحمد المغيِّري
حبُّ الصادقين كثيرة صُنوفه، مختلفةٌ ظروفه،
فلهم حبٌّ لنفَس السَّحر إذا أقبل، ولخلوات الدعوات إذا حَلَّت،
وفي حبِّ البشر،بينهم وثائق المحبة الصافية، ووشائج القربى الوافية،
يحبون ويَألفون.. ويصدقون.. ويأنسون.. ويبتهجون..
وكلها بالوفاء معقودة، وبالصفاء مشهودةٌ،
فلايشوبها مصلحةٌ تزول، ولايُكدِّر صفوها أغيارٌ تحول،
أُنسها.. لايُخَوِّنهُ غدرٌ مظلم، ومتاعها.. متماسكٌ بنيانه ومُلتئم،
أُسّها ثابتٌ وفرعها في السماء،
ولاغرابة في لطائف ذلك الحب ، فهو من عُرى الإيمان الوثيقة،
لأنه أتى من أبوابه المشروعة،ولم يكن مُتسورا" البنيان،
ولذا فهوالداعي للمعروف،وبإسداء النصح موصوف،
فهنيئا"لأهله
الذين أرادوا به وجه المليك،
فهو في الظل الظليل يوم تزاحم الأقدام،
بقلم:أحمد المغيِّري