االزعيم الهلالي
13-02-2012, 12:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
::
أحببت أن انقل هذا الكلام للإمام ابن عثيمين .. فان فيه فوائد كبيرة ان شاء الله
والكلام عن مسألة العدل و المساواة
ولاحد يقولي المفروض يكون في المنتدى الإسلامي .. لان الكلام عن حكم الاسلام في الامور العامة
تفضلوا .. وللعلم الكلام من موقع إسلام ويب :-
وننقل هنا للفائدة ما قاله الشيخ العثيمين في التفريق بين العدل والمساواة، حيث يقول:
(( يجب أن ننبه على أن من الناس من يستعمل بدل العدل: المساواة، وهذا خطأ, لا يقال : مساواة, لأن المساواة قد تقتضي التسوية بين شيئين الحكمة تقتضي التفريق بينهما ، ومن أجل هذه الدعوة الجائرة إلى التسوية صاروا يقولون : أي فرق بين الذكر والأنثى، لكن إذا قلنا بالعدل ـ وهو إعطاء كل أحد ما يستحقه ـ زال هذا المحذور وصارت العبارة سليمة ولهذا لم يأت في القرآن أبدا أن الله يأمر بالتسوية، لكن جاء: إِنَّ الله يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ {النحل :90} وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ {النساء:58} ـ وأخطأ على الإسلام من قال: إن دين الإسلام دين المساواة، بل دين الإسلام دين العدل, وهو الجمع بين المتساويين، والتفريق بين المفترقين إلا أن يريد بالمساواة : العدل , فيكون أصاب في المعنى وأخطأ في اللفظ، ولهذا كان أكثر ما جاء في القرآن نفي المساواة: قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ {الزمر:9} قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ {الرعد: 16} لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا {الحديد:10} لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ {النساء:95} ـ ولم يأت حرف واحد في القرآن يأمر بالمساواة أبدا, إنما يأمر بالعدل)). اهـ.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
!!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
::
أحببت أن انقل هذا الكلام للإمام ابن عثيمين .. فان فيه فوائد كبيرة ان شاء الله
والكلام عن مسألة العدل و المساواة
ولاحد يقولي المفروض يكون في المنتدى الإسلامي .. لان الكلام عن حكم الاسلام في الامور العامة
تفضلوا .. وللعلم الكلام من موقع إسلام ويب :-
وننقل هنا للفائدة ما قاله الشيخ العثيمين في التفريق بين العدل والمساواة، حيث يقول:
(( يجب أن ننبه على أن من الناس من يستعمل بدل العدل: المساواة، وهذا خطأ, لا يقال : مساواة, لأن المساواة قد تقتضي التسوية بين شيئين الحكمة تقتضي التفريق بينهما ، ومن أجل هذه الدعوة الجائرة إلى التسوية صاروا يقولون : أي فرق بين الذكر والأنثى، لكن إذا قلنا بالعدل ـ وهو إعطاء كل أحد ما يستحقه ـ زال هذا المحذور وصارت العبارة سليمة ولهذا لم يأت في القرآن أبدا أن الله يأمر بالتسوية، لكن جاء: إِنَّ الله يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ {النحل :90} وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ {النساء:58} ـ وأخطأ على الإسلام من قال: إن دين الإسلام دين المساواة، بل دين الإسلام دين العدل, وهو الجمع بين المتساويين، والتفريق بين المفترقين إلا أن يريد بالمساواة : العدل , فيكون أصاب في المعنى وأخطأ في اللفظ، ولهذا كان أكثر ما جاء في القرآن نفي المساواة: قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ {الزمر:9} قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ {الرعد: 16} لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا {الحديد:10} لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ {النساء:95} ـ ولم يأت حرف واحد في القرآن يأمر بالمساواة أبدا, إنما يأمر بالعدل)). اهـ.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
!!