المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اختيار ابن دقيق العيد في مسألة الاستدلال بالرؤى والمنامات ... من يوضحه لي



أهــل الحـديث
13-02-2012, 10:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم..
قرأت في كتاب شرح عمدة الأحكام لابن دقيق العيد رحمه الله (2/ 38) النص التالي:
" [حديث أن رجالا من أصحاب النبي أروا ليلة القدر في المنام]
فيه دليل على عظم الرؤيا، والاستناد إليها في الاستدلال على الأمور الوجوديات، وعلى ما لا يخالف القواعد الكلية من غيرها.
وقد تكلم الفقهاء فيما لو رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام، وأمره بأمر: هل يلزمه ذلك؟
وقيل فيه: إن ذلك إما أن يكون مخالفا لما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - من الأحكام في اليقظة أو لا.
فإن كان مخالفا عمل بما ثبت في اليقظة؛ لأنا - وإن قلنا: بأن من رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - على الوجه المنقول من صفته، فرؤياه حق - فهذا من قبيل تعارض الدليلين. والعمل بأرجحهما. وما ثبت في اليقظة فهو أرجح.
وإن كان غير مخالف لما ثبت في اليقظة: ففيه خلاف.
والاستناد إلى الرؤيا ههنا: في أمر ثبت استحبابه مطلقا، وهو طلب ليلة القدر. وإنما ترجح السبع الأواخر لسبب المرائي الدالة على كونها في السبع الأواخر وهو استدلال على أمر وجودي، إنه استحباب شرعي: مخصوص بالتأكيد، بالنسبة إلى هذه الليالي، مع كونه غير مناف للقاعدة الكلية الثابتة، من استحباب طلب ليلة القدر. وقد قالوا: يستحب في جميع الشهر" أ.هـ.

سؤالي:
1- ما حقيقة قوله بالضبط ؟ وما ما مقصده بالوجوديات ؟
2- هل سبقه أحد لمثل هذا القول ؟
3- ما أدلته على قوله ؟