المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قريبا ان شاالله سيتم اخراج مجموعة من الرسائل المخطوطة لعلامة جدة الشيخ محمد بن حسين الفقيه صاحب كتاب الكشف المبدي لتمويه ابى الحسن السبكي



أهــل الحـديث
13-02-2012, 12:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


محمد بن حسين بن سليمان بن إبراهيم الفقيه ( 1304 هـ - 1355 هـ) ولد الشيخ محمد بن حسين الفقيه سنة 1304 هـ في دمنهور بمصر.
يرجع المؤلف- رحمه الله- إلى عائلة الفقيه، وهي مشهورة بهذا الاسم، وقد يُقال له أيضاً: الفقي ، ومعناه: المعلم : فلكونه معلّمَا وفقيهاَ اشْتُهِرَ بالفقيه. تزوج المؤلف- رحمه الله- مرات كثيرة، ولكنه لم يرزق أولادا إلا من زوجتين فقط، وقد مات عنهما.
رحلاته العلمية :إلى دمشق، حيث عالمها الشهير جمال الدين القاسمي .
فبعد أن تلقى المؤلف- رحمه الله- تعليمه على علماء جدة- كما قلَّمنا- أراد الاستزادة من هذا العلم، فتوجه إلى الشام، وكان هذا في حوالي سنة 1325 هـ. اتصل - رحمه الله- بالشيخ جمال الدين، ولازمه مدة امتدت إلى خمس سنوات أو ست سنوات، استفاد فيها فائدة عظيمة ظهرت آثارها في حياته وسلوكه، وفي كتابه أيضا.
فقد أتقن علم الحديث والتمييز بين الصحيح والضعيف.
كما استفاد- رحمه الله- من شيخه القاسمي: "العقيدة الصحيحة والسلفية والدعوة إليها والرد على المخالفين "، من معتزلة، وأشعرية، وجهمية، وبالغ في الرد على الصوفية، وتحرر من التقليد الأعمى، وحاربه أشد محاربة، وكان يتردد على مكتبة دمشق في ذلك الوقت وكانت عامرة بالكتب، فاستفاد من النظر فيها والأخذ منها.
ثم رجع إلى جُدة- رحمه الله- وكان هذا في حدود سنة 1331 هـ أو قبلها بقليل، فانكبَّ على التحصيل والمطالعة في مكتبته العظيمة. وقد استمر في جُدة مرجعاً للناس في العلم والفُتْيَا، ومدرساً وإماماً في مسجد عكاش حتى توفَّاه الله.

ثناء أهل العلم عليه ممن عرفه أو درس عليه:
قال عنه الشيخ نصيف: (واظب الشيخ محمد على دروس العلماء وحرص أشد الحرص على التحصيل، فقلَّمَا يفوته درس مع أنه كان كفيفَ البصر، وانتفع بالمواظبة، وصار عالماً، واقتنى مكتبة كبيرة، وأصبح يدرس الناس علوم التفسير، والحديث، وانتفع بعلمه خلق كثير) .
وقال عنه تلميذه حمزة سعداوي : (أُوتي الشيخ علْماً عظيماً، فلم يكن أحد يوازيه علماَ مع قوة الحفظ واستحضار الآيات والأدلة، لا سَيما وقت الْخُطبة وكان لا يُعْلَى عليه في ذلك الوقت) .
وقال عنه تلميذه محمد باشميل : (كان الشيخ عالماً كبيراً، وبالأخص في علم الفقه والحديث. ذهب إلى سوريا لطلب العلم، ثم رجع وقد أُوتي علماً جما، ولم نسمع من يقول قوله، وإذا أخذ يدرَّس وذكرَ اسم صحابي كأنك حاضر مع الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يأتي بكل شيء عن هذا الصحابي: فضائله، وإسلامه).
وقال عنه الأستاذ عبد القدوس الأنصاري في كتابه "تاريخ مدينة جُدة ": (كان الشيخٍ محمد حسين حريصاً على طلب العلم جاداَ فيه، واقتنى مكتبة كبيرة، وأصبح عالما يشار إليه بالبنان، ودرس للناس التفسير والحديث، وانتفع بعلمه خلق كثير ووصفه كثير من طلابه وممن كان يحضر دروسه بأوصاف كثيرة)
نقلا عن مقدمة المحققَيْن لكتاب (الكشف المبدي لتموية ابي الحسن السبكي تكملة الصارم المنكي )

الرسائل التي فى حوزتي و اسال الله ان يعينني على اخراجها و هي :

1- بيان اغلاط السيد عبدالحي الكتاني فى كتابه المسمى فهرست الفهارس فى 3ورقات .
2- هداية الفكر الى معرفة حديث افضل الذكر فى 10 ورقات .
3- تشيد الباب فى تخريج حديث اذا وقع الذباب فى 18 ورقة.
4- تقريض كتاب الفكر السامي لمحمد الحجوي فى 15 ورقة .
5- قانون الخطباء و الائمة و المؤذنين فى 9 ورقات و الرسالة موضوعها عن بعض القوانين التى كانت فى عهد المؤلف .
6- بيان الاحاديث التى اوردها الحلي الرافضي فى فضائل سيدنا علي فى 25 ورقة.
7- رسالة فى رد بعض مسائل فى كتاب فصل الخطاب فى 19 ورقة.
8- تحرير الكلام و الامام يخطب يوم الجمعة عن جميع الائمة فى 10 ورقات .
9- معرفة مسائل فى علم القراءات فى 10 ورقات .
10- الرد على الدجوى فى 9 ورقات .
و هناك بعض الرسائل الاخري و قد حقق للمؤلف رسالة بعنوان (استلفات نظر الموحدين فى ماطرا على دين سيد المرسلين ) ضمن رسالة ماجستير بعنون الشيخ محمد بن حسين الفقيه و جهوده
فى تقرير عقيدة السلف للباحث ابراهيم الشاعري جامعة ام القرى و لم تطبع بعد فيما اعلم .

و العجيب ان محققي كتاب الكشف المبدي الدكتور صالح المحسن و الدكتور ابوبكر شهال قالا : مع غزارة علم الشيخ وسعة اطلاعه على الكتب العظيمة، فلم نجد له سوى هذا الكتاب، وقد قرأت الكتاب من أوله إلى آخره لعلِّي أجد له مؤلفا فلم أجد، وقد سألت ابنه وسألت تلاميذه وجميع من اتصلت به فكلهم لا يعرفون أن للشيخ مؤلفات. ص 35

7-