الشـ. سوالف ـوق
15-05-2005, 09:25 PM
** أنت تريد أن تعيش حياتك الطبيعية..
** وأن تتصرف كما يحلو لك ويطيب..
** وأن تختار من تشاء..
ومتى تشاء..
وكيف تشاء?!
** وأن تقول (نعم) وقت تريد..
وتقول (لا) حينما لا تريد ما لا يوافق هواك..
** وتريد أن تفعل ما يخطر على بالك..
أو ما تقودك إليه رغباتك..
وتدفعك إليه (غرائزك) وأحاسيسك..
** وبمعنى آخر..
فإن ممارستك لحقوقك الطبيعية -كما تسميها- لا بد وأن يتم دون حدود.. أو سدود..
أو قيود حتى وإن تعارض كل ذلك مع حقوق الآخرين..
وجاء ضد ارادتهم..
وعلى حساب مشاعرهم..
** بل..
حتى وإن تم ذلك على حساب (كرامتك)
و(آدميتك)
و(انسانيتك)
و(رجولتك)..
أيضاً?!
** الغريب أن كل ذلك يتم بدعوى الممارسة المطلقة لحقوق شخصية طبيعية..
** ولا أدري إن كان من الحقوق الطبيعية..
أن يعرض الإنسان نفسه للإهانة..
** وأن يبيع ويشتري في كرامته..
** وأن يطلق العنان لأهوائه..
ورغباته..
ونزواته?!
** ولست أدري إن كان من (الآدمية) أن يمتهن الإنسان سمعته.. وشخصيته..
وإن أرضى بذلك (نزعاته)..
أو حالته (المرضية) تلك..
** إن الحياة الطبيعية الحقة التي يجب أن نحرص عليها..
وأن نضحي بكل ما عداها مهما غلا..
وارتفع..
هي أن تكون لنا في هذه الحياة أهداف (راقية)..
وأن نضع أيدينا في أيدي الذين يخلصون لنا ويحرصون على أن نحقق تلك الأهداف.. لا أن نهدر كرامتنا..
ونسفح عزتنا..
ونهدم مستقبلنا بمجرد أن نطلق العنان لشهواتنا المجنونة وندمر كل شيء?!
** من الجنون..
أن نكتب نهايتنا بأنفسنا..
ولا نضع حداً لمهازلنا..
** وأن تتصرف كما يحلو لك ويطيب..
** وأن تختار من تشاء..
ومتى تشاء..
وكيف تشاء?!
** وأن تقول (نعم) وقت تريد..
وتقول (لا) حينما لا تريد ما لا يوافق هواك..
** وتريد أن تفعل ما يخطر على بالك..
أو ما تقودك إليه رغباتك..
وتدفعك إليه (غرائزك) وأحاسيسك..
** وبمعنى آخر..
فإن ممارستك لحقوقك الطبيعية -كما تسميها- لا بد وأن يتم دون حدود.. أو سدود..
أو قيود حتى وإن تعارض كل ذلك مع حقوق الآخرين..
وجاء ضد ارادتهم..
وعلى حساب مشاعرهم..
** بل..
حتى وإن تم ذلك على حساب (كرامتك)
و(آدميتك)
و(انسانيتك)
و(رجولتك)..
أيضاً?!
** الغريب أن كل ذلك يتم بدعوى الممارسة المطلقة لحقوق شخصية طبيعية..
** ولا أدري إن كان من الحقوق الطبيعية..
أن يعرض الإنسان نفسه للإهانة..
** وأن يبيع ويشتري في كرامته..
** وأن يطلق العنان لأهوائه..
ورغباته..
ونزواته?!
** ولست أدري إن كان من (الآدمية) أن يمتهن الإنسان سمعته.. وشخصيته..
وإن أرضى بذلك (نزعاته)..
أو حالته (المرضية) تلك..
** إن الحياة الطبيعية الحقة التي يجب أن نحرص عليها..
وأن نضحي بكل ما عداها مهما غلا..
وارتفع..
هي أن تكون لنا في هذه الحياة أهداف (راقية)..
وأن نضع أيدينا في أيدي الذين يخلصون لنا ويحرصون على أن نحقق تلك الأهداف.. لا أن نهدر كرامتنا..
ونسفح عزتنا..
ونهدم مستقبلنا بمجرد أن نطلق العنان لشهواتنا المجنونة وندمر كل شيء?!
** من الجنون..
أن نكتب نهايتنا بأنفسنا..
ولا نضع حداً لمهازلنا..