تاجر مواشي
11-02-2012, 01:50 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور
حقائق ومعلومات عن الدجاج البلدي :
1. يتراوح وزن الدجاج البلدي ما بين 900 – 1200 جم عند عمر النضج ( 16 – 18 أسبوع ) ، ويزداد الوزن بعد ذلك تدريجياً مع الزيادة في العمر ويصل إلى ما بين 1300 – 1650 جم ، وبالطبع يكون وزن الذكور في الحدود العليا ، حيث أن وزنها طبيعياً يزيد في المتوسط حوالي 25 – 30 % بالمقارنة مع الإناث .
2. يبدأ إنتاج البيض عند عمر مبكر نسبياُ ( 16 – 18 أسبوع ) ، ويفضل تأخيره إلى عمر 20 أسبوع حتى يكتمل نضج قناة البيض ، ولتفادي إنتاج بيض صغير الحجم .
3. تنتج الأنثى حوالي 160 – 200 بيضة في السنة ، بينما ينتج الهجن التجارية حوالي 300 – 320 بيضة تحت ظروف الرعاية المكثفة ( استخدام بيوت التربية المكيفة والمغلقة ) ، أما إنتاجها تحت ظروف التربية التقليدية فلا يزيد عن 60 – 100 بيضة ( التربية في البيوت المفتوحة ) .
4. يتراوح وزن البيض بين 40 – 55 جم ، ويكون الوزن الأعلى تحت ظروف التربية المكثفة ، بينما يزيد وزن بيض الدجاج التجاري في المتوسط عن 60 جم .
5. تأقلم الدجاج البلدي على العيش والإنتاج تحت الظروف البيئية الصعبة .
6. لا يزال يظهر الدجاج البلدي بعض الصفات البرية مقل صفة الرقاد المتكرر ، والقدرة على الطيران المحدود .
طرق التربية :
طرق تربية الدجاج البلدية مشابهة لطرق تربية دجاج البيض التجاري ، وعادة ما نقوم بتربية الصيصان في البطاريات حتى الأسبوع السادس أو الثامن تبعاً لحجم البطارية ، وبعد ذلك يتم نقلها إلى الحظائر الأرضية سواء المغلقة أو المفتوحة حسب الإمكانيات المتاحة ، وتستمر فيها حتى نهاية الإنتاج ، والتي يمكن أن تستمر لأكثر من سنة .
التفريخ :
يتم إجراء عملية التفريخ خلال فصول السنة المختلفة ، إلا أنه تحت ظروف التربية التقليدية يفضل إجراء عملية التفريخ في وقت مبكر من السنة حتى تتمكن الصيصان من النمو خلال الأشهر معتدلة الحرارة ، ويجب أن يراعى ما يلي :
1. النسبة الجنسية : ذكر إلى 7 إناث ( وقد وجد أن نسبة ذكر إلى 5 إناث أعطت أعلى نسبة خصوبة ( حوالي 95 % ) .
2. يجمع البيض من 3 – 5 مرات يومياً ، ويتم استبعاد البيض المتسخ ( ينظف البيض المتسخ في حالة التسويق التجاري للاستهلاك كغذاء ) ، ويستبعد البيض سميك أو رقيق القشرة ، ويستبعد كذلك البيض الدائري أو المستطيل الشكل لعدم ضمان وجود الغرفة الهوائية بالطرف العريض بها أو لصغر حجم تلك الغرفة عن الحجم المطلوب ، ويفضل أن يتراوح حجم بيض التفريخ ما بين 45 – 55 جم ، مما سوف يساعد على تحقيق نسبة فقس عالية .
3. يحفظ البيض في برادات على درجة حرارة 11 – 12 مْ ( حيث تنخفض نسبة الفقس إذا قلت الحرارة عن 11 مْ أو زادت عن 18 مْ بسبب هلاك الأجنة المبكر ) ، ورطوبة نسبية ما بين 75 – 80 % ( لتجنب حدوث فقد للمحتوى المائي للبيضة ) ، ويتم ذلك بوضع وعاء مملوء بالماء في البرادة عند الضرورة على ألا تزيد مدة الحفظ عن سبعة أيام وذلك للحصول على نسبة فقس عالية يمكن أن تبلغ 95 % . احتياجات التفريخ :
1. مدة التفريخ : 21 يوم ( 18 يوم بالمفرخة + 3 أيام بالمفقس ) .
2. التبخير :
• تبخير جزء التفريخ ( المفرخة ) : يجب تطهير المفرخة قبل تشغيلها بواسطة التبخير بغاز الفورمالدهايد ، ويتم ذلك بإضافة 35 سم3 فورمالين + 17.5 جم برمنجنات البوتاسيوم + 50 سم3 ماء دافئ لكل 1 م3 من حجم المفرخة . وبعد وضع إناء التبخير داخل المفرخة ، تقفل فتحات المفرخة لمدة 10 دقائق ، ثم تفتح بعدها هوايات المفرخة فقط ، ويترك وعاء التبخير مدة 20 دقيقة أخرى داخل المفرخة ثم يزال بعدها .
• تبخير جزء الفقس ( المفقس ) : ترفع نسبة الرطوبة بالمفقس إلى 95 % قبل تشغيله ، ثم يوضع إناء التبخير الذي يحوي 35 سم3 فورمالين + 17.5 جم برمنجنات البوتاسيوم + 50 سم3 ماء دافئ لكل 1 م3 من حجم المفقس ، وتقفل الهوايات بعد ذلك لمدة 30 دقيقة ، ثم تفتح ويترك وعاء التبخير بالمفقس 30 دقيقة أخرى يزال بعدها .
3. يجب ترك البيض بعد إخراجه من المبرد حتى يكتسب درجة حرارة الغرفة 22 – 24 مْ ) قبل إدخاله المفرخة حتى لا يحدث التغير المفاجئ في درجة الحرارة صدمة للجنين فيموت .
4. يجب تشغيل المفرخة قبل إدخال البيض بحوالي 24 ساعة على الأقل ، وكذلك المفقس قبل نقل البيض إليه ، حتى يتم التأكد من ثبات درجة الحرارة والرطوبة تبعاً للمعدلات المذكورة في الجدول التالي :
دجاج رومي بط إوز
مدة التفريخ الكلية ( يوم ) 21 28 28
( مسكوفي 35 ) 32
مدة بقاء البيض في المفرخة ( يوم ) 18 25 25
( مسكوفي 35 ) 27
مدة بقاء البيض في المفقس ( يوم ) 3 3 3 5
المفرخة
درجة الحرارة 37.8 – 38 مْ 37.5 – 37.8 مْ 37.8 – 38 مْ 37.5 – 37.8 مْ
درجة الرطوبة النسبية 60 % 70 % 70 % 75 %
عدد مرات التقليب خلال 24 ساعة 6 – 8 مرات 6 – 8 مرات 6 – 8 مرات 6 مرات
المفقس
درجة الحرارة 37 – 37.4 مْ 37 – 37.4 مْ 37 – 37.4 مْ 36.5 – 37 مْ
درجة الرطوبة النسبية 70 % 80 % 80 % 80 % + رش ماء إضافي على البيض
• يتم تقليب البيض في المفرخات آلياً ونادراً ما يتم تداوله يدوياً ، كما تتوافر المفرخات بأحجام وتجهيزات مختلفة حيث تتراوح سعتها ما بين 50 إلى عدة آلاف من البيض .
5. فحص البيض : يتم فحص البيض عند الضرورة بمصباح الفحص الضوئي في اليوم السابع ، وذلك لاستبعاد البيض اللائح ( غير المخصب ) وذو الأجنة النافقة . ثم يفحص البيض مرة أخرى في اليوم الرابع عشر لاستبعاد البيض ذو الأجنة النافقة خلال تلك المدة . هذا وينقل البيض من جزء التفريخ إلى المفقس في نهاية اليوم الثامن عشر ، ويتوقف التقليب خلال الأيام الثلاثة الأخيرة ، ويكتفى في حالة الإنتاج التجاري بإجراء فحص ضوئي واحد للبيض عند نقله إلى المفقس أي عند نهاية اليوم الثامن عشر ، ويفضل عدم فتح المفرخة إلا الضرورة أو عند الفحص الضوئي فقط لتجنب حدوث تذبذب في درجات الحرارة والرطوبة مما يؤثر سلباً على عملية التفريخ . وتحت الظروف العادية يبدأ فقس البيض مع نهاية اليوم العشرين من بدأ عملية التفريخ .
6. بعد نهاية عملية التفريخ يتم إخراج الكتاكيت من المفقسة ، ويتم تنظيف جميع أقسام المفرخة ، وتطهيرها استعداداً للدفعة التالية .
7. يتم تحديد كفاءة عملية التفريخ حسب معايير التفريخ التالية :
نسبة الخصوبة = ( عدد الكتاكيت المفقسة ÷ عدد البيض المخصب ) × 100
نسبة الفقس التجاري = ( عدد الكتاكيت الفاقسة ÷ عدد البيض الكلي ) × 100 أخطاء قد تصاحب عملية التفريخ مسبباً انخفاضاً كبيراً في نسبة الفقس :
1. وجود نسبة كبيرة من البيض الرائق ( بيض غير مخصب ، لائح ) ، ويرجع ذلك إلى :
1.1. اختلال النسبة الجنسية ( نسبة الذكور إلى الإناث ) .
1.2. استخدام ديوك كبيرة أو صغيرة السن أو عقيمة .
1.3. تخزين البيض لمدد طويلة في ظروف غير مناسبة يؤدي إلى موت الجنين ( الخلية المخصبة ) في عمر مبكر مما يعطي انطباعا خاطئاً بأن البيضة لائحة .
1.4. تفضيل الديوك لبعض الإناث عند التلقيح .
2. وجود عدد كبير من الأجنة النافقة في الأيام الأولى من التفريخ ويرجع ذلك إلى :
2.1. درجة حرارة المفرخ أعلى من اللازم أو غير منتظمة .
2.2. الحالة الصحية للقطيع سيئة نتيجة إصابته بالأمراض أو نتيجة لنقص بعض الفيتامينات أو المعادن في عليقة الأمهات .
2.3. الخطأ في عملية تبخير المفرخات وذلك باستخدام تركيزات عالية من الفورمالين .
3. ارتفاع نفوق الأجنة في الفترة من 12 – 21 يوم ، ويرجع ذلك إلى :
3.1. تذبذب في درجة حرارة التفريخ .
3.2. سوء التهوية في المفرخ .
3.3. انخفاض نسبة الرطوبة بالمفقس .
3.4. وضع البيض مقلوب في أدراج المفقس ( طرفه العريض إلى أعلى ) .
الحضانة والرعاية :
1. تمتد فترة حضانة الكتاكيت سواءً أكانت في بطاريات كما سبق ذكره أو على الأرض من وقت الفقس وحتى عمر 8 أسابيع ، حيث تتم التغطية الكاملة للجسم بالريش ، ومن المهم جداً عدم تعرض الكتاكيت لأية تيارات هوائية باردة ، كما يفضل أن تكون الرطوبة النسبية أثناء فترة الحضانة في حدود 60 % . وتحسب مساحة الأرضية على أساس 20 كتكوت لكل متر مربع من أرضية الحضانة ، وفي حالة التحضين في بطاريات تحسب بواقع 50 كتكوت لكل متر مربع من أرضية البطارية خلال الأسبوعين الأولين .
2. يتم توفير درجة الحرارة بالحضانات على الوجه التالي :
العمر بالأسبوع 0 – 1 1 – 2 2 – 3 3 – 4 4 – 5 5 – 6
درجة حرارة الحضانة ( مْ ) 35 32 29 27 24 21
تثبت بعد ذلك درجة الحرارة على 21 مْ [ 21 مْ = 21 × ( 9 ÷ 5 ) + 32 = 70ْ ف ] ، ولتحويل درجة الحرارة من درجة فهرنهيت إلى درجة مئوية يمكن عكس المعادلة السابقة .
3. انتشار الكتاكيت داخل جميع أرجاء الحضانة بصورة منتظمة يدل على نجاح عملية التحضين ، بينما يدل تجمع الكتاكيت في أحد أركان الحضانة على وجود تيارات هوائية مزعجة ، وفي حالة ارتفاع درجة الحرارة بالحضانة تتواجد الكتاكيت في الأطراف البعيدة عن المدفأة ، أما انخفاضها فيؤدي إلى تكدس الكتاكيت حول أو تحت المدفأة .
4. تنقل الكتاكيت في عمر 6 – 8 أسابيع إلى بيوت الرعاية حيث تمكث بها حتى عمر 16 – 18 أسبوع ، ويتم نقلها بعد ذلك إلى حظائر التربية ، ويمكن أن تبقى في بيوت الرعاية حتى نهاية فترة الإنتاج . ويفضل أن تكون النسبة الجنسية ذكر واحد إلى 5 إناث في حالة استخدام القطيع للتربية والإكثار ، وهذه النسبة هي المثلى في الدجاج البلدي والتي تعطي أعلى نسبة خصوبة . أما إذا استخدم القطيع لإنتاج بيض الأكل فقط فيفضل التخلص من جميع الذكور توفيراً للعلف والأماكن ، على أن تخصص مساحة متر مربع لكل 8 – 10 طيور في الحظائر المغلقة ، ولكل 3 – 5 طيور في الحظائر المفتوحة .
وتحت ظروف الرعاية الجيدة يجب ألا تزيد نسبة النفوق عن 5 % خلال فترة النمو في عمر يوم إلى عمر 20 أسبوع ، وعن 0.5 % شهرياً طوال فترة الإنتاج . برامج الإضاءة :
1. دجاج إنتاج بيض المائدة والتفريخ :
1.1. البيوت المقفلة : إضاءة مستمرة لمدة 24 ساعة خلال الأيام الثلاثة الأولى ، ثم بعد ذلك إضاءة ثابتة ( 8 – 10 ساعات ) حتى عمر النضج ( 20 أسبوع ) ، وبعد ذلك زيادة فترة الإضاءة 20 – 30 دقيقة أسبوعياً حتى تصل إلى 16 ساعة في اليوم وتثبت عند ذلك ، وتكون شدة الإضاءة 1 – 1.5 فوتكاندل ( Foot Candle ) ، أي ما يعادل تقريباً 300 – 450 وات ( Watt ) لكل 100 م2 ، ويكون مصدر الإضاءة على ارتفاع 2.1 – 2.4 م .
1.2. البيوت المفتوحة : إضاءة مستمرة لمدة 24 ساعة خلال الأيام الثلاثة الأولى ، وفي اليوم الرابع مدة الإضاءة الطبيعية في يوم بلوغ دجاج البيض عمر 20 أسبوع ، بالإضافة إلى سبع ساعات إضاءة صناعية . وتكون الإضاءة الطبيعية بالإضافة إلى الصناعية فترة الإضاءة المقررة بعد اليوم الثالث ، ومن ثم تخفض 20 دقيقة كل أسبوع حتى تصل فترة الإضاءة إلى ما يعادل الإضاءة الطبيعية لأطول يوم في السنة ( حوالي 17 ساعة يومياً ) ، وتثبت عند ذلك .
2. دجاج إنتاج اللحم :
2.1. البيوت المقفلة : إضاءة جيدة شدتها 3.5 فولت كاندل أي حوالي 1050 وات لكل 100 م2 لمدة 24 ساعة خلال الأسبوع الأول ، وبعد ذلك تخفض شدة الإضاءة إلى 0.35 فوت كاندل ( 105 وات لكل 100 م2 ) ، وتثبت فترة الإضاءة لمدة 23 ساعة وساعة واحدة ظلام ، وتعلق مصادر الإضاءة فوق الغذايات والمشارب مباشرة .
2.2. البيوت المفتوحة : إضاءة قوية مستمرة خلال 48 ساعة الأولى بشدة 3.5 فوت كاندل ، وبعد ذلك إضاءة مستمرة أثناء الليل ما عدا ساعة واحدة بشدة 0.50 فوت كاندل ( 150 وات لكل 100 م2 ) .
بالإضافة إلى ما ذكر سابقاً توجد برامج إضاءة أخرى بالنسبة لدجاج البيض واللحم ولا سيما فيما يخص البيوت المقفلة تمييز الجنس :
يمكن تمييز الجنس عند عمر 4 أسابيع ، وبدقة عالية عند عمر 6 أسابيع عن طريق حجم العرف الذي يكون نموه في الذكور واضحاً جداً عنه في الإناث ، كما أنه يمكن تمييز الجنس بعد الفقس مباشرة عن طريق فتحة المجمع ( الطريقة اليابانية ) أو سرعة نمو الريش إلا أن هاتين الطريقتين تحتاجان إلى تدريب ومهارة عالية ، ولا سيما طريقة فتحة المجمع بالمقارنة مع الطريقة الأولى .
قص المنقار :
يتم قص ثلث الجزء العلوي من المنقار ، وجزء بسيط من الجزء السفلي ، لتلافي حدوث ظاهرة الافتراس بين الدجاج ، والتي غالباً ما تظهر في الدجاج البلدي ( نقر الطيور الضعيفة أو الجريحة وأكل أجزاء منها ) ، وذلك باستعمال جهاز قطع المنقار الكهربائي . ويجري قص المنقار في عمر مبكر ( 5 – 10 يوم ) ، وأحياناً عند عمر 5 – 8 أسابيع إلا أن مفعول ذلك في منع ظاهرة الافتراس قد لا يستمر إلا لمدة محدودة فقط ( حوالي 10 أسابيع ) ، مما يضطر المربي لتكرار العملية في عمر متأخر ( 13 أسبوع فأكثر ) . وفي حالة ظهور الافتراس أو النهش بالقطيع ينصح بإجراء عملية قطع المنقار فوراً وبلا تهاون أو تأخير ، مع العلم أن قص المنقار لا يؤثر على صحة الطائر أو يقلل من حيويته في حالة عدم كون الطائر قد تعرض للإجهاد قبل إجراء العملية ، كما تحد عملية قطع المنقار من حدوث ظاهرة أكل البيض بالقطيع .
وفي ما يلي بعض العوامل التي تشجع على حدوث هذه الظاهرة :
1. ارتفاع درجة الحرارة في حظائر الرعاية أو الحضانات أكثر من اللازم .
2. الازدحام .
3. إعطاء عليقة غير متزنة في عناصرها الغذائية .
4. ترك الطيور النافقة أو الجريحة لفترات طويلة داخل الحظيرة .
5. خلط أ‘مار مختلفة بينها فارق كبير في العمر والحجم .
الفرز والاستبعاد :
يتم فرز الطيور على فترات مختلفة تبعاً للمواعيد التالية :
1. عند الفقس يتم استبعاد الكتاكيت المشوهة والضعيفة والهزيلة ، والتي يقل وزنها عن المعدل الخاص بالسلالة ( 28 جم ) ، كما يتم الكتاكيت المصابة بالتهاب السرة أو انسداد فتحة المجمع أو التي يظهر عليها أي أعراض مرضية .
2. عند عمر 4 – 6 أسابيع يتم استبعاد الديوك الزائدة عن الحاجة ، والطيور الهزيلة ، أو المصابة بأمراض مضعفة ، أو تشوهات بالأرجل أو المنقار .
3. عند عمر 20 أسبوع يتم الفرز تبعاً للمواصفات المذكورة في الجدول التالي :
الصفة بياض غير بياض
العرف والداليتان كبير ، أملس ، أحمر زاهر ، شمعي الملمس باهت اللون ، جاف ، ذابل
العظام الدبوسية المسافة بينهما بعرض إصبعين أو أكثر المسافة بينهما بعرض إصبع أو أقل
فتحة المجمع كبيرة ، ملساء ، رطبة صغيرة ، خشنة ، جافة
بالإضافة إلى ما ذكر سابقاً يتم استبعاد أي طائر يظهر عليه أعراض مرضية أو تشوهات خلقية .
4. الفرز أثناء فترة إنتاج البيض ، ويتم بالمرور اليومي على القطيع ، واكتشاف الأفراد الهزيلة أو التي يظهر عليها أعراض مرضية حيث يتم التخلص منها فوراً .
5. في نهاية فترة الإنتاج والتي يمكن أن تستمر 12 – 15 شهراً ، يتم عادة التخلص من القطيع لأنه يصبح غير اقتصادي لوجود عدد كبير من الأفراد غير المنتجة ، وفي نفس الوقت مستهلكة للعلف . إلا في حالة وجود ضرورة لاستبقاء بعض الأفراد الممتازة فيطبق عند فرزها المواصفات المذكورة في الجدول السابق .
اسفين طولنا عليكم بس اتمنى ان الكل استفاد
حقائق ومعلومات عن الدجاج البلدي :
1. يتراوح وزن الدجاج البلدي ما بين 900 – 1200 جم عند عمر النضج ( 16 – 18 أسبوع ) ، ويزداد الوزن بعد ذلك تدريجياً مع الزيادة في العمر ويصل إلى ما بين 1300 – 1650 جم ، وبالطبع يكون وزن الذكور في الحدود العليا ، حيث أن وزنها طبيعياً يزيد في المتوسط حوالي 25 – 30 % بالمقارنة مع الإناث .
2. يبدأ إنتاج البيض عند عمر مبكر نسبياُ ( 16 – 18 أسبوع ) ، ويفضل تأخيره إلى عمر 20 أسبوع حتى يكتمل نضج قناة البيض ، ولتفادي إنتاج بيض صغير الحجم .
3. تنتج الأنثى حوالي 160 – 200 بيضة في السنة ، بينما ينتج الهجن التجارية حوالي 300 – 320 بيضة تحت ظروف الرعاية المكثفة ( استخدام بيوت التربية المكيفة والمغلقة ) ، أما إنتاجها تحت ظروف التربية التقليدية فلا يزيد عن 60 – 100 بيضة ( التربية في البيوت المفتوحة ) .
4. يتراوح وزن البيض بين 40 – 55 جم ، ويكون الوزن الأعلى تحت ظروف التربية المكثفة ، بينما يزيد وزن بيض الدجاج التجاري في المتوسط عن 60 جم .
5. تأقلم الدجاج البلدي على العيش والإنتاج تحت الظروف البيئية الصعبة .
6. لا يزال يظهر الدجاج البلدي بعض الصفات البرية مقل صفة الرقاد المتكرر ، والقدرة على الطيران المحدود .
طرق التربية :
طرق تربية الدجاج البلدية مشابهة لطرق تربية دجاج البيض التجاري ، وعادة ما نقوم بتربية الصيصان في البطاريات حتى الأسبوع السادس أو الثامن تبعاً لحجم البطارية ، وبعد ذلك يتم نقلها إلى الحظائر الأرضية سواء المغلقة أو المفتوحة حسب الإمكانيات المتاحة ، وتستمر فيها حتى نهاية الإنتاج ، والتي يمكن أن تستمر لأكثر من سنة .
التفريخ :
يتم إجراء عملية التفريخ خلال فصول السنة المختلفة ، إلا أنه تحت ظروف التربية التقليدية يفضل إجراء عملية التفريخ في وقت مبكر من السنة حتى تتمكن الصيصان من النمو خلال الأشهر معتدلة الحرارة ، ويجب أن يراعى ما يلي :
1. النسبة الجنسية : ذكر إلى 7 إناث ( وقد وجد أن نسبة ذكر إلى 5 إناث أعطت أعلى نسبة خصوبة ( حوالي 95 % ) .
2. يجمع البيض من 3 – 5 مرات يومياً ، ويتم استبعاد البيض المتسخ ( ينظف البيض المتسخ في حالة التسويق التجاري للاستهلاك كغذاء ) ، ويستبعد البيض سميك أو رقيق القشرة ، ويستبعد كذلك البيض الدائري أو المستطيل الشكل لعدم ضمان وجود الغرفة الهوائية بالطرف العريض بها أو لصغر حجم تلك الغرفة عن الحجم المطلوب ، ويفضل أن يتراوح حجم بيض التفريخ ما بين 45 – 55 جم ، مما سوف يساعد على تحقيق نسبة فقس عالية .
3. يحفظ البيض في برادات على درجة حرارة 11 – 12 مْ ( حيث تنخفض نسبة الفقس إذا قلت الحرارة عن 11 مْ أو زادت عن 18 مْ بسبب هلاك الأجنة المبكر ) ، ورطوبة نسبية ما بين 75 – 80 % ( لتجنب حدوث فقد للمحتوى المائي للبيضة ) ، ويتم ذلك بوضع وعاء مملوء بالماء في البرادة عند الضرورة على ألا تزيد مدة الحفظ عن سبعة أيام وذلك للحصول على نسبة فقس عالية يمكن أن تبلغ 95 % . احتياجات التفريخ :
1. مدة التفريخ : 21 يوم ( 18 يوم بالمفرخة + 3 أيام بالمفقس ) .
2. التبخير :
• تبخير جزء التفريخ ( المفرخة ) : يجب تطهير المفرخة قبل تشغيلها بواسطة التبخير بغاز الفورمالدهايد ، ويتم ذلك بإضافة 35 سم3 فورمالين + 17.5 جم برمنجنات البوتاسيوم + 50 سم3 ماء دافئ لكل 1 م3 من حجم المفرخة . وبعد وضع إناء التبخير داخل المفرخة ، تقفل فتحات المفرخة لمدة 10 دقائق ، ثم تفتح بعدها هوايات المفرخة فقط ، ويترك وعاء التبخير مدة 20 دقيقة أخرى داخل المفرخة ثم يزال بعدها .
• تبخير جزء الفقس ( المفقس ) : ترفع نسبة الرطوبة بالمفقس إلى 95 % قبل تشغيله ، ثم يوضع إناء التبخير الذي يحوي 35 سم3 فورمالين + 17.5 جم برمنجنات البوتاسيوم + 50 سم3 ماء دافئ لكل 1 م3 من حجم المفقس ، وتقفل الهوايات بعد ذلك لمدة 30 دقيقة ، ثم تفتح ويترك وعاء التبخير بالمفقس 30 دقيقة أخرى يزال بعدها .
3. يجب ترك البيض بعد إخراجه من المبرد حتى يكتسب درجة حرارة الغرفة 22 – 24 مْ ) قبل إدخاله المفرخة حتى لا يحدث التغير المفاجئ في درجة الحرارة صدمة للجنين فيموت .
4. يجب تشغيل المفرخة قبل إدخال البيض بحوالي 24 ساعة على الأقل ، وكذلك المفقس قبل نقل البيض إليه ، حتى يتم التأكد من ثبات درجة الحرارة والرطوبة تبعاً للمعدلات المذكورة في الجدول التالي :
دجاج رومي بط إوز
مدة التفريخ الكلية ( يوم ) 21 28 28
( مسكوفي 35 ) 32
مدة بقاء البيض في المفرخة ( يوم ) 18 25 25
( مسكوفي 35 ) 27
مدة بقاء البيض في المفقس ( يوم ) 3 3 3 5
المفرخة
درجة الحرارة 37.8 – 38 مْ 37.5 – 37.8 مْ 37.8 – 38 مْ 37.5 – 37.8 مْ
درجة الرطوبة النسبية 60 % 70 % 70 % 75 %
عدد مرات التقليب خلال 24 ساعة 6 – 8 مرات 6 – 8 مرات 6 – 8 مرات 6 مرات
المفقس
درجة الحرارة 37 – 37.4 مْ 37 – 37.4 مْ 37 – 37.4 مْ 36.5 – 37 مْ
درجة الرطوبة النسبية 70 % 80 % 80 % 80 % + رش ماء إضافي على البيض
• يتم تقليب البيض في المفرخات آلياً ونادراً ما يتم تداوله يدوياً ، كما تتوافر المفرخات بأحجام وتجهيزات مختلفة حيث تتراوح سعتها ما بين 50 إلى عدة آلاف من البيض .
5. فحص البيض : يتم فحص البيض عند الضرورة بمصباح الفحص الضوئي في اليوم السابع ، وذلك لاستبعاد البيض اللائح ( غير المخصب ) وذو الأجنة النافقة . ثم يفحص البيض مرة أخرى في اليوم الرابع عشر لاستبعاد البيض ذو الأجنة النافقة خلال تلك المدة . هذا وينقل البيض من جزء التفريخ إلى المفقس في نهاية اليوم الثامن عشر ، ويتوقف التقليب خلال الأيام الثلاثة الأخيرة ، ويكتفى في حالة الإنتاج التجاري بإجراء فحص ضوئي واحد للبيض عند نقله إلى المفقس أي عند نهاية اليوم الثامن عشر ، ويفضل عدم فتح المفرخة إلا الضرورة أو عند الفحص الضوئي فقط لتجنب حدوث تذبذب في درجات الحرارة والرطوبة مما يؤثر سلباً على عملية التفريخ . وتحت الظروف العادية يبدأ فقس البيض مع نهاية اليوم العشرين من بدأ عملية التفريخ .
6. بعد نهاية عملية التفريخ يتم إخراج الكتاكيت من المفقسة ، ويتم تنظيف جميع أقسام المفرخة ، وتطهيرها استعداداً للدفعة التالية .
7. يتم تحديد كفاءة عملية التفريخ حسب معايير التفريخ التالية :
نسبة الخصوبة = ( عدد الكتاكيت المفقسة ÷ عدد البيض المخصب ) × 100
نسبة الفقس التجاري = ( عدد الكتاكيت الفاقسة ÷ عدد البيض الكلي ) × 100 أخطاء قد تصاحب عملية التفريخ مسبباً انخفاضاً كبيراً في نسبة الفقس :
1. وجود نسبة كبيرة من البيض الرائق ( بيض غير مخصب ، لائح ) ، ويرجع ذلك إلى :
1.1. اختلال النسبة الجنسية ( نسبة الذكور إلى الإناث ) .
1.2. استخدام ديوك كبيرة أو صغيرة السن أو عقيمة .
1.3. تخزين البيض لمدد طويلة في ظروف غير مناسبة يؤدي إلى موت الجنين ( الخلية المخصبة ) في عمر مبكر مما يعطي انطباعا خاطئاً بأن البيضة لائحة .
1.4. تفضيل الديوك لبعض الإناث عند التلقيح .
2. وجود عدد كبير من الأجنة النافقة في الأيام الأولى من التفريخ ويرجع ذلك إلى :
2.1. درجة حرارة المفرخ أعلى من اللازم أو غير منتظمة .
2.2. الحالة الصحية للقطيع سيئة نتيجة إصابته بالأمراض أو نتيجة لنقص بعض الفيتامينات أو المعادن في عليقة الأمهات .
2.3. الخطأ في عملية تبخير المفرخات وذلك باستخدام تركيزات عالية من الفورمالين .
3. ارتفاع نفوق الأجنة في الفترة من 12 – 21 يوم ، ويرجع ذلك إلى :
3.1. تذبذب في درجة حرارة التفريخ .
3.2. سوء التهوية في المفرخ .
3.3. انخفاض نسبة الرطوبة بالمفقس .
3.4. وضع البيض مقلوب في أدراج المفقس ( طرفه العريض إلى أعلى ) .
الحضانة والرعاية :
1. تمتد فترة حضانة الكتاكيت سواءً أكانت في بطاريات كما سبق ذكره أو على الأرض من وقت الفقس وحتى عمر 8 أسابيع ، حيث تتم التغطية الكاملة للجسم بالريش ، ومن المهم جداً عدم تعرض الكتاكيت لأية تيارات هوائية باردة ، كما يفضل أن تكون الرطوبة النسبية أثناء فترة الحضانة في حدود 60 % . وتحسب مساحة الأرضية على أساس 20 كتكوت لكل متر مربع من أرضية الحضانة ، وفي حالة التحضين في بطاريات تحسب بواقع 50 كتكوت لكل متر مربع من أرضية البطارية خلال الأسبوعين الأولين .
2. يتم توفير درجة الحرارة بالحضانات على الوجه التالي :
العمر بالأسبوع 0 – 1 1 – 2 2 – 3 3 – 4 4 – 5 5 – 6
درجة حرارة الحضانة ( مْ ) 35 32 29 27 24 21
تثبت بعد ذلك درجة الحرارة على 21 مْ [ 21 مْ = 21 × ( 9 ÷ 5 ) + 32 = 70ْ ف ] ، ولتحويل درجة الحرارة من درجة فهرنهيت إلى درجة مئوية يمكن عكس المعادلة السابقة .
3. انتشار الكتاكيت داخل جميع أرجاء الحضانة بصورة منتظمة يدل على نجاح عملية التحضين ، بينما يدل تجمع الكتاكيت في أحد أركان الحضانة على وجود تيارات هوائية مزعجة ، وفي حالة ارتفاع درجة الحرارة بالحضانة تتواجد الكتاكيت في الأطراف البعيدة عن المدفأة ، أما انخفاضها فيؤدي إلى تكدس الكتاكيت حول أو تحت المدفأة .
4. تنقل الكتاكيت في عمر 6 – 8 أسابيع إلى بيوت الرعاية حيث تمكث بها حتى عمر 16 – 18 أسبوع ، ويتم نقلها بعد ذلك إلى حظائر التربية ، ويمكن أن تبقى في بيوت الرعاية حتى نهاية فترة الإنتاج . ويفضل أن تكون النسبة الجنسية ذكر واحد إلى 5 إناث في حالة استخدام القطيع للتربية والإكثار ، وهذه النسبة هي المثلى في الدجاج البلدي والتي تعطي أعلى نسبة خصوبة . أما إذا استخدم القطيع لإنتاج بيض الأكل فقط فيفضل التخلص من جميع الذكور توفيراً للعلف والأماكن ، على أن تخصص مساحة متر مربع لكل 8 – 10 طيور في الحظائر المغلقة ، ولكل 3 – 5 طيور في الحظائر المفتوحة .
وتحت ظروف الرعاية الجيدة يجب ألا تزيد نسبة النفوق عن 5 % خلال فترة النمو في عمر يوم إلى عمر 20 أسبوع ، وعن 0.5 % شهرياً طوال فترة الإنتاج . برامج الإضاءة :
1. دجاج إنتاج بيض المائدة والتفريخ :
1.1. البيوت المقفلة : إضاءة مستمرة لمدة 24 ساعة خلال الأيام الثلاثة الأولى ، ثم بعد ذلك إضاءة ثابتة ( 8 – 10 ساعات ) حتى عمر النضج ( 20 أسبوع ) ، وبعد ذلك زيادة فترة الإضاءة 20 – 30 دقيقة أسبوعياً حتى تصل إلى 16 ساعة في اليوم وتثبت عند ذلك ، وتكون شدة الإضاءة 1 – 1.5 فوتكاندل ( Foot Candle ) ، أي ما يعادل تقريباً 300 – 450 وات ( Watt ) لكل 100 م2 ، ويكون مصدر الإضاءة على ارتفاع 2.1 – 2.4 م .
1.2. البيوت المفتوحة : إضاءة مستمرة لمدة 24 ساعة خلال الأيام الثلاثة الأولى ، وفي اليوم الرابع مدة الإضاءة الطبيعية في يوم بلوغ دجاج البيض عمر 20 أسبوع ، بالإضافة إلى سبع ساعات إضاءة صناعية . وتكون الإضاءة الطبيعية بالإضافة إلى الصناعية فترة الإضاءة المقررة بعد اليوم الثالث ، ومن ثم تخفض 20 دقيقة كل أسبوع حتى تصل فترة الإضاءة إلى ما يعادل الإضاءة الطبيعية لأطول يوم في السنة ( حوالي 17 ساعة يومياً ) ، وتثبت عند ذلك .
2. دجاج إنتاج اللحم :
2.1. البيوت المقفلة : إضاءة جيدة شدتها 3.5 فولت كاندل أي حوالي 1050 وات لكل 100 م2 لمدة 24 ساعة خلال الأسبوع الأول ، وبعد ذلك تخفض شدة الإضاءة إلى 0.35 فوت كاندل ( 105 وات لكل 100 م2 ) ، وتثبت فترة الإضاءة لمدة 23 ساعة وساعة واحدة ظلام ، وتعلق مصادر الإضاءة فوق الغذايات والمشارب مباشرة .
2.2. البيوت المفتوحة : إضاءة قوية مستمرة خلال 48 ساعة الأولى بشدة 3.5 فوت كاندل ، وبعد ذلك إضاءة مستمرة أثناء الليل ما عدا ساعة واحدة بشدة 0.50 فوت كاندل ( 150 وات لكل 100 م2 ) .
بالإضافة إلى ما ذكر سابقاً توجد برامج إضاءة أخرى بالنسبة لدجاج البيض واللحم ولا سيما فيما يخص البيوت المقفلة تمييز الجنس :
يمكن تمييز الجنس عند عمر 4 أسابيع ، وبدقة عالية عند عمر 6 أسابيع عن طريق حجم العرف الذي يكون نموه في الذكور واضحاً جداً عنه في الإناث ، كما أنه يمكن تمييز الجنس بعد الفقس مباشرة عن طريق فتحة المجمع ( الطريقة اليابانية ) أو سرعة نمو الريش إلا أن هاتين الطريقتين تحتاجان إلى تدريب ومهارة عالية ، ولا سيما طريقة فتحة المجمع بالمقارنة مع الطريقة الأولى .
قص المنقار :
يتم قص ثلث الجزء العلوي من المنقار ، وجزء بسيط من الجزء السفلي ، لتلافي حدوث ظاهرة الافتراس بين الدجاج ، والتي غالباً ما تظهر في الدجاج البلدي ( نقر الطيور الضعيفة أو الجريحة وأكل أجزاء منها ) ، وذلك باستعمال جهاز قطع المنقار الكهربائي . ويجري قص المنقار في عمر مبكر ( 5 – 10 يوم ) ، وأحياناً عند عمر 5 – 8 أسابيع إلا أن مفعول ذلك في منع ظاهرة الافتراس قد لا يستمر إلا لمدة محدودة فقط ( حوالي 10 أسابيع ) ، مما يضطر المربي لتكرار العملية في عمر متأخر ( 13 أسبوع فأكثر ) . وفي حالة ظهور الافتراس أو النهش بالقطيع ينصح بإجراء عملية قطع المنقار فوراً وبلا تهاون أو تأخير ، مع العلم أن قص المنقار لا يؤثر على صحة الطائر أو يقلل من حيويته في حالة عدم كون الطائر قد تعرض للإجهاد قبل إجراء العملية ، كما تحد عملية قطع المنقار من حدوث ظاهرة أكل البيض بالقطيع .
وفي ما يلي بعض العوامل التي تشجع على حدوث هذه الظاهرة :
1. ارتفاع درجة الحرارة في حظائر الرعاية أو الحضانات أكثر من اللازم .
2. الازدحام .
3. إعطاء عليقة غير متزنة في عناصرها الغذائية .
4. ترك الطيور النافقة أو الجريحة لفترات طويلة داخل الحظيرة .
5. خلط أ‘مار مختلفة بينها فارق كبير في العمر والحجم .
الفرز والاستبعاد :
يتم فرز الطيور على فترات مختلفة تبعاً للمواعيد التالية :
1. عند الفقس يتم استبعاد الكتاكيت المشوهة والضعيفة والهزيلة ، والتي يقل وزنها عن المعدل الخاص بالسلالة ( 28 جم ) ، كما يتم الكتاكيت المصابة بالتهاب السرة أو انسداد فتحة المجمع أو التي يظهر عليها أي أعراض مرضية .
2. عند عمر 4 – 6 أسابيع يتم استبعاد الديوك الزائدة عن الحاجة ، والطيور الهزيلة ، أو المصابة بأمراض مضعفة ، أو تشوهات بالأرجل أو المنقار .
3. عند عمر 20 أسبوع يتم الفرز تبعاً للمواصفات المذكورة في الجدول التالي :
الصفة بياض غير بياض
العرف والداليتان كبير ، أملس ، أحمر زاهر ، شمعي الملمس باهت اللون ، جاف ، ذابل
العظام الدبوسية المسافة بينهما بعرض إصبعين أو أكثر المسافة بينهما بعرض إصبع أو أقل
فتحة المجمع كبيرة ، ملساء ، رطبة صغيرة ، خشنة ، جافة
بالإضافة إلى ما ذكر سابقاً يتم استبعاد أي طائر يظهر عليه أعراض مرضية أو تشوهات خلقية .
4. الفرز أثناء فترة إنتاج البيض ، ويتم بالمرور اليومي على القطيع ، واكتشاف الأفراد الهزيلة أو التي يظهر عليها أعراض مرضية حيث يتم التخلص منها فوراً .
5. في نهاية فترة الإنتاج والتي يمكن أن تستمر 12 – 15 شهراً ، يتم عادة التخلص من القطيع لأنه يصبح غير اقتصادي لوجود عدد كبير من الأفراد غير المنتجة ، وفي نفس الوقت مستهلكة للعلف . إلا في حالة وجود ضرورة لاستبقاء بعض الأفراد الممتازة فيطبق عند فرزها المواصفات المذكورة في الجدول السابق .
اسفين طولنا عليكم بس اتمنى ان الكل استفاد