مشاهدة النسخة كاملة : كلمات مبعثره... بدون موضوع
م.عبدالله
12-05-2005, 06:25 PM
بعيدا عن الفتاوي والتصانيف الدينيه هنا بعض مخطوطات القلم مما يرفع عنها القلم....
فكره.
هل يجوز للحاكم المسلم او ولي الامر ان يقتل احدا من الرعيه لانه لم ينفذ امرا اصدر له؟؟
وهنالك خياران... لن نبحث في الاجابه ... فلسنا ممن يحب ان يجيب على اسئلة تبدأ بهل يجوز...
ولكن اما ان تكون الاجابة نعم وأما لا
في حالة .. اللا.... مالذي يمكن ان يفعله الرعيه اذا تم تنفيذه...
وفي حالة النعم...
لماذا لا نستثمر هذه الفتوى الشرعيه في اصلاح المجتمع باستيراد بعض افكار الشيوعيه..
يقال..
بان بعض حكام الاتحاد السوفيتي كانو يضعون قناصه فوق بعض المباني وذلك لأجبار الماره على العبور من منطقة عبور المشاه...
ومن الاكيد..
ان هنالك امر نزل بمنع التدخين في مترو الانفاق وكانت العقوبه الاعدام...في اليوم الاول اعدم ثلاث اشخاص.. وفي اليوم الثاني لم يدخن احد في المترو ... وحتى هذا اليوم استمر الالتزام..
هذه دكتاتورية النظام الشيوعي فهل من الممكن ان نطبقها.. او بعضها.. على اشياء مثل...
اعدام كل من يثبت انه يتعامل بالسحر او الشعوذه..
اعدام كل من يغتصب طفل..
اعدام كل من يخون بلده..
اعدام كل من يتجريء على الله عز وجل او النبي صلى الله عليه وسلم..
والخ الخ..
المسأله ليست مسأله حب في تطبيق نظام الاعدام او ازهاق الارواح بقدر ماهي مسألة انضباط وتحسين للمجتمع..
في الكويت مثلا..
صدرت قرارات كثيره واحكام بشأن من يتجاوز الاشاره الحمراء..
ولكن لم يكن اي من هذه القرارات رادعا لمتجاوزيها... حتى..
اصدر قرار باضافة سجن ليوم واحد على الاقل.. لمتجاوز الاشاره الحمراء.. سواء ذكر او انثى... وعندها... ارتدع الكثيرون .. فدفع الغرامه اهون عليهم من السجن ولو لأربع وعشرين ساعه..
مثل هذه القرارات لابد ان تصدر لأحكام انضباط اي شيء
وفي المقابل..
لابد ان تصدر مكافئات للسائق المثالي مثلا..
والعامل المثالي..
والام المثاليه..
وذلك لتحفيز العمال والسائقين على الحصول على هذه المكافئه المعنويه اكثر مماهي ماديه..
الاحترام..
ان يحترم المرء رجلا او امراه او شيخا.. هذا امر..
ولكن الا يجب ان نحترم الشجره؟؟ وصندوق المهملات.. والشارع.. والسياره.. واشارة المرور...
في احترامك لهذه الاشياء فانت تحترم الناس جميعا..
كما قلت... مجرد كلمات منثوره.. لأفكار مبعثره.. وليست موضوعا منسقا..
اعتذر عن اضاعة وقتكم في قرائتها
اخوكم النصاب
روعــة
13-05-2005, 05:10 AM
لابد ان تصدر مكافئات للسائق المثالي مثلا..
والعامل المثالي..
والام المثاليه..
وذلك لتحفيز العمال والسائقين على الحصول على هذه المكافئه المعنويه اكثر مماهي ماديه..
كلام بقمه العقل والانسانيه
وليعم الخير في البلاد
ولا يعتب اضاعه وقت بالعكس ..،،
شكرا لك
ابوعزوز
13-05-2005, 05:58 AM
يقال..
بان بعض حكام الاتحاد السوفيتي كانو يضعون قناصه فوق بعض المباني وذلك لأجبار الماره على العبور من منطقة عبور المشاه...
ومن الاكيد..
ان هنالك امر نزل بمنع التدخين في مترو الانفاق وكانت العقوبه الاعدام...في اليوم الاول اعدم ثلاث اشخاص.. وفي اليوم الثاني لم يدخن احد في المترو ... وحتى هذا اليوم استمر الالتزام..
وأيضا في الصين أصدر الأمبراطور قرار بأعدام متعاطي المخدرات
فأعدم عدد من المتعاطين وبتالي لم يجد التجار سوق لبيع المخدرات
فضطرو إلى الخوج من الصين
مشكور
ابوعزوز
م.عبدالله
13-05-2005, 02:34 PM
اختي الكريمه بنت ابوها..
اولا الف مبروك توليك الاشراف على القسم العام فوالله لم الحظه حتى الان...
واشكرك على كلامك الجميل بخصوص الكلمات المنثوره...
===================================
اخي الكريم ابو عزوز...
اشكرك ايضا على هذه المعلومه الجديده .. والمتوافقه مع ما قلته...
===================
اخوكم النصاب
عبدالرحمن الجبابرة
13-05-2005, 04:31 PM
هذه دكتاتورية النظام الشيوعي فهل من الممكن ان نطبقها.. او بعضها.. على اشياء مثل...
اعدام كل من يثبت انه يتعامل بالسحر او الشعوذه..
اعدام كل من يغتصب طفل..
اعدام كل من يخون بلده..
اعدام كل من يتجريء على الله عز وجل او النبي صلى الله عليه وسلم..
في الإسلام يحدّ الساحر قتلا بالسيف
في الإسلام يقتل مهرب ومروج المخدرات
في الإسلام يقتل تعزيرا من يثبت بأنه تعدى على الحرمات أو سعى بالارض فسادا أوقطع طريق أو روّع الآمنين
في الإسلام يقتل من يرتد بعد إستتابته
في الإسلام أحكام للجاسوس فقد يقتل وقد يعزر وقتله راجع إلى الإمام إن رأى في قتله مصلحة للمسلمين قتله وإن كان استبقاؤه أصلح استبقاه. وفي ذلك خلاف
في الإسلام حفظ للحقوق العامة والخاصة للبشر والحيوان والنبات .
يا عزيزي إليك خصائص الفقه الإسلامي نقلته لكم من موقع الإسلام هذا اليوم ولنتدبرها
خصائص الفقه الإسلامي :
إن المتبع للفقه الإسلامي والقاري له بدقة وتمعن يجد أنه يتميز بخصائص ومميزات لا يتميز بها غيره ، جعلته قابلا للثبات والنماء والعطاء طيلة أربعة عشر قرنا من الزمن وسيبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ذلك أن الشريعة الإسلامية ذات صبغة عالمية ودائمة ، فلما كانت هذه الشريعة آخر شريعة سماوية على سطح هذه الأرض وكان هذا الدين خاتما للأديان السماوية السابقة كان لا بد أن تكون هذه الشريعة مميزة بخصائص ومميزات تجعلها قابلة للثبات والاستمرار مواكبة لحياة الإنسان مهما كان وفي أي عصر كان وفي أي مكان كان وقبل أن نتعرض لأهم هذه الخصائص والمميزات نشير إلى أن الفقه الإسلامي أوسع وأشمل من القانون الوضعي:
فالقانون الإسلامي يشتمل على الموضوعات التي تبحث فيها القوانين الوضعية وموضوعات أخرى لم تتعرض لها تلك القوانين ولذلك فإن المستشرق (ناليولو ) يرى أنه لا يوجد في لغات الغرب مصطلح يقابل كلمة ( فقه ) مقابلة تامة تضاهيها في الشمول والدقة ولا غرابة في ذلك فإن هذا الفقه يستمد أصوله وتنبع قواعده من كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد الأمر الذي جعل هذا الفقه يتسم بخصائص ومميزات لا نظير لها في تاريخ تشريع الأمم . فالفقه الإسلامي هو أوسع تشريع في العالم وقد كان يغطي في تطبيقه العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه بالمذاهب المختلفة ، ،وكان له تأثير كبير على الأمم الأخرى واقتبس منه كثير من شعوب العالم تشريعاتهم في القديم عن طريق الأندلس وصقلية وتركستان وبخاري والبلقان ، ويعد في العصر الحديث أحد مصادر التشريع بالعالم . هذا ويمكن أن نذكر بعض خصائص الفقه الإسلامي كالتالي :
أولا : سمو الغاية والأهداف :
لكل قانون أو نظام غاية يرمي إليها وينشدها،ويؤسس قواعده في سبيل الوصول إليها إلا أن هذه الغاية تختلف باختلاف الجماعات كما أنها تختلف باختلاف الغايات التي تهدف إليها السلطة التي تقوم على وضع القانون وحمايته فكثيرا ما يتم التغيير والتعديل لأن الدول تستخدم القانون لتوجيه شعوبها لوجهات معينة، كما تستخدمه لتنفيذ أغراض محددة لا تقوى السلطة على الوصول إليها إلا عن طريق القانون،والخلاصة في ذلك هي أن القوانين بمثابة حمار السلطة الذي يحملها ولا يعصيها ويتوجه بتوجيهها . أما أحكام الفقه الإسلامي فإنها لا تتكيف بالجماعة بل إن الجماعة هي التي تتكيف بها ، لأن الإنسان لا يصنعها بل إنه يصنع نفسه بها فهي لا تقتصر على تنظيم علاقات الأفراد بعضهم ببعض ولكنها تنظم علاقة المخلوق بخالقه بتشريع أنواع العبادات من صيام وصلاة وزكاة وحج وغيرها ثم إنها حددت علاقة الأفراد بالكيفية التي تجمع بين ما لهم وما عليهم من واجبات فينتفي الضرر منهم على غيرهم ومن غيرهم عليهم ولهذا يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : (لا ضرر ولا ضرار ) وخلاصة القول في ذلك هي أن أحكام الفقه الإسلامي تهدف إلى غاية عظيمة هي تحقيق المصالح للفرد والجماعة ، ودرء المفاسد عن الفرد والجماعة على حد سواء .
ثانيا : أحكام الفقه الإسلامي وحي إلهي
الأحكام في الفقه الإسلامي وحي إلهي من الله تعالى فالذي شرعه وأوجده للإنسان هو الذي خلق الإنسان وهو أعلم بما يصلحه في دنياه وأخرته وهو أعلم بما في داخل النفس الإنسانية وما يتفق معها وما يتعارض مع ميولها وطبيعتها قال الله تعالى : (( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) أما القانون الوضعي فإنه من صنع البشر وتنظيم عقله الذي قدرته محدودة وعرضة للنقص والخلل، ولذلك فهو لا يعلم حقيقة النفس الإنسانية وما يتناسب مع فطرتها التي فطرها الله عليها وبالتالي فإن التشريعات التي يسنها قد لا تكون ملائمة كل الملاءمة لطبيعة النفوس البشرية .
ثالثا : تطبيق أحكام الفقه الإسلامي يعد طاعة لله تعالى :
الامتثال للأحكام في الفقه الإسلامي يعد طاعة لله تعالى وعبادة له يثاب عليها المطيع كما تعد مخالفتها معصية لله يعاقب عليها المخالف فمنها ماله عقوبة في الدنيا كالحدود والتعازير،ومنها ما توعد الله المخالف له بالعقاب في الآخرة وبهذا يمكن القول بأن الفرد المسلم دائما يكون رقيبا على نفسه لأن خوف الله وخشيته هو الرقيب عليه وبهذا يتكون الفرد والمجتمع على هذا الأساس . أما القانون الوضعي،فإن الطاعة له مبعثها الخوف من السلطة الحاكمة ، وليس مبعثها احتساب الأجر والمثوبة من الله كذلك العصيان وعدم الامتثال للمادة القانونية فإن المرتكب لها لا ينتابه شعور بالمخالفة ما لم يقع في يد السلطة ،ومن هنا لا مانع يمنع من التحايل والخديعة والنصب بقصد اكتساب الدعوى عند الخصومة والتقاضي مع الآخرين ، لأن الحلال ما أحلــه القاضي والحرام ما حرمه القاضي .
رابعا: يمتاز الفقه الإسلامي بالشمولية والعموم
ذلك أن الفقه الإسلامي جاء لتنظيم أمور ثلاثة وهي علاقة الإنسان بربه ،وعلاقته بنفسه وعلاقته بغيره من الناس . فعلاقة الإنسان بربه ينظمها من خلال قسم العبادات وما تنظمه من أحكام الصلاة والصيام ونحوها .
وعلاقة الإنسان بنفسه ينظمها من خلال بيان ما يجوز للمرء تناوله من المطعومات والمشروبات وما يمتنع عليه من الملبوسات ، ويدخل في ذلك كل ما شرعه الشارع حفاظا على نفس الإنسان وعقله وبدنه . وعلاقة الإنسان بغيره ينظمها الفقه من خلال ما يسمى بالمعاملات والعقوبات ،وما يتعلق بذلك من بيع وإجارة ونكاح وقصاص وحدود وتعازير وأقضية وشهادات وبتنظيم هذه العلاقات الثلاثة يكون الفقه قد نظم كل ما يتعلق بالإنسان في هذه الحياة وهذا ما يعبر عنه بالضرورات الخمس التي شرعت أحكام الفقه الإسلامي لأجلها وهي الحفاظ على النفس والدين والعقل والعرض والمال .
وإذا قارنا الفقه الإسلامي بالقانون الوضعي من هذه الناحية وجدنا أن القانون إنما يهتم بتنظيم علاقة الإنسان بغيره فقط أما علاقته بنفسه التي بين جنبيه والتي هي أعظم أعدائه وأكثرهم التصاقا به وأثراً في حياته وعلاقته بخالقه الذي أوجده وسخر له هذه الحياة بكل ما فيها من أجل سعادته وخدمته ليقوم هو بعبادة خالقه وشكره كل ذلك لا اهتمام للنظم القانونية الوضعية به ولا يدخل في اهتمامها،وهذا الفصل بين القانون وبين الدين والأخلاق مرفوض من قبل الشريعة الإسلامية التي تعتبر القانون الإسلامي ( الفقه) أصل من أصول الدين الإسلامي كما أن الأخلاق هي الأخرى أصل من هذا الدين ومن مظاهر الشمولية في الفقه الإسلامي إنه يهتم بهذا الإنسان في كل مراحل حياته:
قبل ولادته وبعدها منذ كونه جنينا في بطن أمه ثم طفلا صغيرا ثم شابا قويا ثم كهلا ثم شيخا إلى أن يموت بل وبعد موته كذلك فهو يحفظ للإنسان حقوقه ولو كان قاصرا عن المطالبة بها كالحمل والطفل والشيخ الهرم والميت كما يحفظها للبالغ الرشيد دون تمييز . وهو يهتم بمستقبل الإنسان ليس في هذه الحياة فحسب ، بل في الحياة الأخرى التي هي نهاية حتمية لكل إنسان وذلك من خلال أحكام العبادات التي يقوم بها كل مؤمن بهذا الدين . ولا شك أن القانون لا يهتم بهذه الحياة الدنيا إلا في أضيق الحدود لذلك فلا مجال فيه للحديث عما قبل هذه الحياة وما بعده
خامسا : الثبات في القواعد والمرونة في التطبيق :
الفقه الإسلامي يقوم على قواعد أساسية ثابتة لا تتغير ولا تتبدل مستمدة من مصادره الأولى وهي القرآن الكريم والسنة النبوية والقرآن والسنة نصوصها محفوظة ومدونة بدقة وعناية فائقة ونصوصها في الغالب تتضمن الأحكام العامة للتشريع دون بيان التفاصيل المتعلقة بتطبيق تلك الأحكام وذلك لترك سلطة تقديرية واسعة للمجتهد مراعاة لاختلاف الظروف والأحوال فالنصوص الشرعية مثلا فيما يتعلق بنظام الحكم وضعت خطوطا عريضة لهذا النظام تتضمن الأمر بالعدل بين الرعية وطاعة أولي الأمر وتحقيق الشورى بين المسلمين والتعاون على البر والتقوى وغير ذلك .
لكنها تركت تطبيق هذه الخطوط العريضة لواقع يتسم بشيء من المرونة والسعة حيث إن المهم هو تحقيق هذه الغايات بغض النظر عن الوسائل التي تمت بها والأشكال التي قامت فيها طالما أنها لا تخالف نصا شرعيا أو مبدأ من مبادئ الشريعة الإسلامية . ولهذا فإن تطبيق المقاصد العامة للشريعة الإسلامية يخضع لدرجة كبيرة من المرونة والقابلية للتطور . كذلك فلا مانع من حدوث أحكام جديدة لم تكن معروفة من قبل نظرا لحدوث الوقائع المناطة بها ، كما أنه لا يمنع تغير أحكام كانت ثابتة من قبل نظرا لتغير مقتضياتها وهذا ما يعبر عنه الفقهاء بتغير الأحكام تبعا لتغير الزمان والمكان .ولأجل ذلك فقد ترك الإسلام باب الاجتهاد مفتوحا في الشريعة ليقيس المجتهد ما لم يرد به نص على المنصوص ويلحق الأشباه بالنظائر .
أضف إلى ذلك أن من مصادر الشريعة الإسلامية الهامة العرف والمصلحة وهذان المصدران كافيان لتلاؤم الأحكام مع البيئة الصادرة فيها .إن هذا الثبات في المصادر والمرونة في التطبيق يعطي للفقه الإسلامي ميزة خاصة دون غيره من التشريعات المعاصرة ذلك أن هذه التشريعات وإن كانت تحاول مسايرة العصر بالتغيير المستمر والتجديد الدائم ، فإنها تفتقر في الغالب إلى معايير وأسس وقواعد ثابتة حتى لا يفضي بها التغير إلى أن تتلاشى معالمها الأصلية ودعائمها الأساسية.بل إن كثيرا من التشريعات تتغير أصولها وقواعدها وكثيراً ما يعتريها التغيير والتبديل وبذلك تكون عرضة للتلاعب من قبل الواضع لتلك التشريعات .
سادسا :عدم الحرج وقلة التكليف:
ليس في التكاليف الإسلامية شيء من الحرج والشدة وليس في أحكام الفقه شيء مما يعسر على الناس وتضيق به صدورهم . فمن تتبع أحكام الفقه الإسلامي وجد مظاهر رفع الحرج جلية واضحة ووجد أن جميع التكاليف في ابتدائها ودوامها قد روعي فيها التخفيف والتيسير على العباد . فقد أوجب الله الصلاة على المكلف في اليوم خمس مرات لا يزيد وقت كل صلاة عن دقائق قليلة . وأوجب عليه أن يؤديها قاعدا إذا لم يستطع القيام . وكذلك الصيام ، فرضه شهرا في السنة ، فالمشقة فيه لا تصل إلى درجة العسر والحرج ومع ذلك فقد أباح الفطر في حالتي السفر والمرض . وقد حرم الميتة لكنه أباحها عند الضرورة .
وشرع الكفارات لتمحو آثار الذنوب .إلى غير ذلك مما يدل على مراعاة السهولة ورفع الحرج في التشريع حتى لا يضعف الناس عن أداء ما أوجبه عليهم وتضعف عزائمهم إزاء ما شرعه لمصالحهم والواجبات في الفقه الإسلامي قليلة يمكن العلم بها في زمن وجيز ، وليست كثيرة التفاصيل والتفاريع ليسهل علمها والعمل بها يشهد بذلك قوله تعالى : ((يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤ كم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين )) فإن الله تعالى ينهانا عن التعمق في المسألة والتشديد فيها لئلا يكون ذلك سببا في فرض أحكام لم تكن مفروضة فنعجز عن الامتثال لكثرة الفرائض فنهلك مع الهالكين فهذه الآية تشير إلى أن الله تعالى قد راعى قلة التكاليف حتى يسهل علينا الامتثال وحتى لا نقع في العنت والمشقة.
سابعا: الثراء والغنية :
فالمتتبع لمؤلفات الفقه الإسلامي يجد فيها مادة علمية خصبة وثراء فكريا كبيرا يتضح ذلك من خلال آراء الفقهاء المتشعبة ومذاهب العلماء المتعددة والتي رغم كثرتها وتباينها وتنوعها لا تخرج عن الإطار العام للشريعة الإسلامية .
فأنت تجد مثلا في الفقه الإسلامي أربعة مذاهب سنية كبرى مشهورة وتجد داخل كل مذهب عددا من الأقوال والروايات المنسوبة إلى إمام المذهب أو تلاميذه هذا فضلا عن المذاهب المندثرة لعلماء الصدر الأول.من كل ما سبق يصل القارئ إلى فكرة أساسية هي أن الفقه الإسلامي لا ينحصر في مذهب إمام معين ولا في قول طائفة محصورة من الناس ، بل هي مجموعة من الآراء ترجع إلى الكتاب والسنة في نهاية المطاف.وهذا الثراء في الفقه الإسلامي يجعله كذلك أكثر قابلية للتطور والنماء ومسايرة روح الحضارة كما يجعله أكثر بعداً عن الجمود والتحجر ، لأن هذا التنوع إنما هو في الحقيقة راجع إلى الخلاف في فهم نصوص أدلة الفقه ، فهو في الحقيقة تنوع لا تناقض وتضاد .
ومن مظاهر الثراء والغنية في الفقه الإسلامي ما يلاحظ في كتب الفروع الفقهية من استقصاء للجزئيات وتتبع الأحكام الدقيقة التي قد تكون نادرة الوقوع بل قد يفترضون أشياء لم تقع بعد لكي يكون حكمها جاهزا إذا ما وقعت . أضف إلى ذلك ما قام به الفقهاء من تقعيد للفقه وتنظيم لقواعده الأساسية فيما يسمونه بعلم القواعد الفقهية الذي يبحث في كيفية بناء القواعد على الفروع الفقهية المستنبطة من الأدلة الشرعية وفق القواعد المتبعة في أصول الفقه الذي يبين هو بدوره كيفية استنباط الأحكام من أدلتها
(المصدر : موقع الإسلام اليوم )
فالغرب اليوم يحاول استنباط أحكام لقوانينه من الإسلام وليس لنا أن نعكس ذلك والإسلام ليس فيه دكتاتورية بل فيه نظام وضبط وحفظ حقوق ومرونة ودرء مفاسد وجلب مصالح ولك أن تعد إلى مالا نهاية قانون صالح لكل زمان ومكان ويشمل كل المخلوقات والموجودات في هذا الكون .
وفي حال تطبيق كل ما جاء في الشرع الإسلامي على الوجه الصحيح فتأكد بأنه لا يكون هناك أي مشكلة ستبقى معلّقة دون حل .
تحيتي لك أخي الكريم على هذا الموضوع الهام وعلى هذا الطرح
دمتم بخير جميعا وننتظر المشاركة من بقية الأحبة
م.عبدالله
13-05-2005, 05:16 PM
اخي الكريم عبدالرحمن الجبابره ...
اشكرك على الرد الجميل والمجهود الرائع..
وانا هنا لم اقارن بين الاسلام والشيوعيه حاشا لله والاسلام ارفع من ان يقارن بمثل هذه الحركات او الافكار..
ولكن كما اوردت انت ... في بداية الامر بان حكم الاعدام او الموت ينفذ في الاسلام وبأكثر من طريقه سواء السيف او الرجم او غيره.. ولو طبقت الشريعه الاسلاميه في كل مكان لما وجدنا اي مشاكل من الاساس..
اذن لنبتعد قليلا عن الشريعه الاسلاميه التي لا يشك احد بمقدرتها على معاجلة كل شيء..
وليكن نقاشنا حول القوانين الوضعيه كما قلت والتي تطبق في معظم دول العالم....
وما قلته واعيده.. ان هنالك الكثير من المشاكل في اي دوله موجوده بسبب تعنت وعناد الناس وعدم تنفيذهم للقوانين الواضحه والصريحه بسبب وجود عقوبات غير رادعه..
فلو كانت هذه العقوبات اشد.. صحيح ان القليل ستطبق عليهم وقد يظلموا... ولكن الكثير سيرتجعون ويمتنعون عن ادائها.. وبالتالي تصل الى النتيجه المطلوبه وهي الانضباط في هذا الامر اذ ان اي غرامه توضع لا توضع لتحصيل الغرامه بقدر ما توضع لمنع الناس من تكرار هذا الخطا
تقبل تحياتي واسعدني تواجدك
اخوك النصاب
رنـــا
14-05-2005, 10:12 AM
ولو طبقت الشريعه الاسلاميه في كل مكان لما وجدنا اي مشاكل من الاساس..
هذا هو الحل الوحيد لكل ما سبق...
فلو قامت الدول الاسلامية (وهي الأولى بتطبيق حدود الشريعة) لما تعدى النس الحدود وتجاهلوا القوانين الموضوعة..
الحلول الاسلامية الموضوعة ليست موضوعة على أساس الدين فقط...فهي ممكن تطبيقها في غير المجتمعات الاسلامية...
فقد تم وضعها عن دراية بالنفس البشرية وكيفية ردعها...وليس على أساس أنها اسلامية فيجب تطبيقها فحسب لأننا مسلمين..
حلاوة الدين الاسلامي في المنطق الذي يقوم عليه...فليس هناك فيه شيء مخالف للعقل أو مناف له..
أختكم عذاب..
م.عبدالله
14-05-2005, 03:18 PM
اختي الكريمه عذاب...
المشكله انها لا تطبق.. اذن هل نترك الامر للقدر ام نحاول تطبيقه بألأي طريقه كانت.. او حتى اجزاء منه..
كما انني انصحك ان لا تبدأي ب .. لو
فأن لو تفتح عمل الشيطان
تقبلي تحياتي واشكر مرورك الجميل
اخوك النصاب
جهلوك
17-05-2005, 11:48 PM
اخي العزيز النصاب...
في موضوعك المبعثر كلمات جميله وتنتظر اجابه ولكن لا انا ولا انت من يجيب عليها ....
من بيدهم السلطه وتطبيق النظام وفرض العقوبات
اما بخصوص العقوبات وتطبيقها في الكويت وكثير من الدول لاتطبق لان هناك وباء واسمه(الواسطه)
فمثلا ابناء الاسره الحاكمه من المستحيل ان يسجنوا او حتى يدفعون غرامات ومن له اي قوه في نفوذه
وهاذي هي السلطه في معظم الاحيان تكون جباره
وبخصوص من يلتزم في القوانين هناك الكثير من يلتزم بها ولكن فئه قليله التي يشار اليها
وهذا لان الخير يخص والشر يعم فأعدام اللذين يدخنون كان شر بنظر المجتمع لهذا تم النظر اليها وبأحترامها
اما التربيه او العمل المثالي خير وهو يخص الفرد نفسه فلا احد يهتم له ولا يحفزه
والاحترام في النواحي الاخرى هو احترام النفس قبل كل شي
فإذا كنت تحترم نفسك سوف تحترم الجميع وحتى لو كان في رمي المهملات
البعض ينظر الى الاشجار او الحدائق انها اشياء مستمره اي انها مهما تلفت سوف ترجع من جديد
وهذا الامر صحيح ولكنهم للأسف لا يحسبون طول الفتره التي سوف تعيد هذه الحدائق الى ماكانت عليه
وبالاخرين شكرا على موضوعك المبعثر
ولك فائق احترامي...
اخوك:جهلوك
Powered by vBulletin® Version 4.2.6 by vBS Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir