الاسهم السعودية
11-02-2012, 04:20 AM
سؤال خالج شعوري وبدأ يؤرقني
الكرة الأرضية مليئة بالبشر كلهم من ذرية أبونا ( آدم ) عليه الصلاة والسلام وأُمنا ( حواء )
عليها الصلاة والسلام
أختلفت ألوانهم وأشكالهم بقدرة العزيز الحميد الذي أحسن كل شئ خلقه وبدأ خلق
الإنسان من طيـن ..
ومنّ الله علينا من بين كل البشر أن جعل خاتم الأنبياء والمُرسلين منّا نحن العرب ...
وبالتحديد من الجزيرة العربية من مكه المكرمة
فلماذا لم ننشر الدين إلي كل أرجاء الأرض وندفع من أجل ذلك الغالي والنفيس ؟؟؟
بعض البرامج الوثائقية تـُبكيني
عندما أجدها تتحدث عن حياة أناس في الأسكيمو على سبيل المثال أو في سيبيريا
أو في أقاصي القطب الشمالي أو في أدغال الأمازون أو صحاري قارة أستراليا
لماذا أبكي ولماذا أحزن ؟؟
لأني أجد أننا مقصرين تقصيراً عظيماً جدا في حق أخواننا في الدم ( وليس في الدين )
أرى طفلاً صغيرة وطفلةً صغيرة في حظن أمهم في مكان معزول عن العالم ولم يصل
إليهم المسلمون !! في حين وصل إليهم المستكشفون من غير المسلمين
صافحوهم وقدموا لهم الهدايا وضحكوا معهم وآكلوهم ومرحوا قليلاً ثم غادروا بعد تصوير
الفلم الوثائقي وأنتهى ما كان يربط هؤلاء الناس عن العالم الخارجي
أين نحن منهم ؟
أين منتخبنا الوطني ؟ أين ياسر القحطاني ؟ أين محمد عبده ورابح صقر ؟
أين الجنادرية منهم ورقصاتها وتمايلاتها واوبريتها ؟
نسينا دورنا الحقيقي وأرثنا التاريخي وبدأ كأننا لسنا من ظهور رجال جالوا مشارق الأرض
ومغاربها فاتحين ناشرين لدين الله تعالى أو على الأقل كأننا لسنا نسكن أماكن ما كانــوا
يسكنون من قبل وفي نفس الأرض التي ترعرعوا عليها ونرى ونقرأ آثارهم
نحن في بلد الرسول صلى الله عليه وسلم وقبره فيها وجسده الطاهر مسجى بها ....
نحن في بلد الصحابة رضوان الله تعالى عليهم جميعاً
كانوا نوراً يُستضاء بهِ بعد الأنبياء والرسل صلى الله عليهم وسلم
صحابة غر محجلين من آثار الوضوء تراهم ركعاً سُجداً سيماهم في وجوههم من أثــر
السجــود .. ترى على ملامحهم هيبة الدين وعزته وشموخه
أعزاء على الكفـّار
رُحماء بينهم
جالوا مشارق الأرض ومغاربها ليُخرِجوا ابناء آدم عليه السلام وحواء عليها السلام من
الظلمات إلي النور .. إلي نور ربّهم جلّ وعلى
فهل جُلنا كما جالوا ؟؟؟ يستحيل هذا السؤال ولكن هل سرنا على طريقهم ؟؟؟
هل إقتدينا بهم وأخذناهم نبراساً لنا بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
رسولنا صلى الله عليه وسلم رحمة ً للعالمين
لبني آدم وحواء وللجن ايضاً
الرحمة المهداه لكوكب الأرض .. صلى الله عليه صلاة وسلاماً سرمدياً إلي أبد الآبدين
عندما كان يُرسل الجيوش لغزو البلدان رحمة ً بهم
لإيصال رسالة ربّ العالمين وتبليغهم الدين وما نزل عليه صلى الله عليه وسلم من الوحي
من النور الساطع والسراط المستقيم
فلماذا منذ أسسنا دولتنا تقوقعنا على أنفسنا وكأن الإسلام يخصنا وحدنا وليس للبشر
فلا جهاد مطلقاً لا طلب ولا دفع
لا جهاد لنشر الدين وإخراج الناس من الظلمات إلي النور ولا جهاد نصرة لإخواننا الذين
يُذيقونهم الكّفار أشد أنواع التعذيب والقتل والتنكيل
وكأنهم لا تربطهم بنا أخوة الدين !!
لا بوارج حربية ولا غواصات نويية ولا حاملات طائرات ولا كاسحات ألغام ولا قوة عسكرية
رادعة أو لها شأن عالمي وهيبة دولية !!
فقط رقص وتمايل ومزاين غنم ومعيز وبعارين ودجاج وحمام وديك رومي
وشفط بترول بكميات غير محسوبة وإرسال للخارج حتى تنفذ آخر قطرة من ثروات البلـد
في الحرب العالمية الأولى وما قبلها كانت قوات كثير من الدول منتشرة في كل منطقة
من مناطق العالم وبالخصوص السواحل عن طريق قواتهم البحرية
حتى أن دويلة مثل هولندا كانت لها مستعمرات
هم يستعمرون وينشرون الفساد ويسرقون ثروات البلاد ولكن كان الأجدى بنا أن نقـوي
أنفسنا لنقوم بدورنا التاريخي والحقيقي المنوط بنا والذي ضيعناه وأهملناه
وبما أننا لا نملك أي قوة عسكرية ممكن أن يكون لها أي تأثير في العالم بل أي تأثير في
قرية صغيرة من قرى العالم للأسف الشديد
فعلينا أن نقوم بواجبنا لنشر هذا الدين إلي كل جزء من أجزاء هذا العالم بكل الطرق التي
من شأنها تحقيق هذا الأمر على أكمل وجه بإذن الله تعالى
والطرق عديدة جدا ومنها
إرسال البعثات الإستكشافية لعلماء سعوديين يحملون همّ الدعوة لهذا الدين إلي أقاصي
الأرض ممن يعيش فيها السكان بظروف قاسية بعيداً عن المخترعات الحديثة وإيصال دين
الله تعالى لهم ونشره بيهم وتعليمهم الشرائع وبناء المساجد والمساكن والمدارس
إقامت الندوات العالمية لنشر هذا الدين في كل بلد من بلدان العالم أجمع ودعمها دعمـاً
كبيراً ومستمراً لإيصال الدين لكل العالم حتى لا يبقى من هو جاهل عن هذا الدين
فتح القنوات الفضائية التي تقوم بتعليم الدين الإسلامي لمن لا يعرفه بجميع لغات العالم
ووضعها على أقمار صناعية لتصل إلي كل قارات الأرض
وإقفال روتنا وإم بي سي ووقف دعم القنوات اللبنانية التي تبث السموم والفساد
فتح القنوات الإذاعية التي تنشر هذا الدين بجميع لغات العالم وإقفال قنوات إم بي سي
وروتانا وبانوراما وغيرها من القنوات الخبيثة الهدامة التي تبث موجاتها من بلدنا الطاهر ..
تدشين المواقع الإسلامية المخصصة لتعليم ونشر دين الإسلام لغير المسلمين بجميع
لغات العالم على شبكة الأنترنت ودعمها دعماً لا محدوداً
وإقفال مواقع الفساد والأغاني والرقص والدردشة الكتابية وغير الكتابية والمنتديات التي
تبث السموم والإفساد لأبنائنا ومواقع الألعاب التي فيها إفساد والتي تـُنشر جميعها مـن
بلدنا وتبث من سيرفرات محلية .
الوقت يُداهمنا ويجب أن نُمسك زمام الأمور وننهض من كبوتنا التي طال أمدها ونضطلع
بواجبنا الديني ودورنا التاريخي والأخلاقي المنوط بنا
لإخراج ملايين بل ترليونات من البشر من ذرية آدم وحواء عليهما السلام من ظلمات الجهل
إلي نور الإسلام الذي هو لنا ولهم ولجميع من على هذه الأرض من أنس وجان
لكننا قصرنا في نشره كثيرا كثيرا كثيرا
وكم ردد المسلمون الجدد من كلمات دائما ( انتم كسالى .. انتم مقصرون .. انتم نائمون )
وكانوا مُحقين فمن يدخل الإسلام حديثا ً يُصدم من ضعف المسلمين في نشره
ويكاد ينفجر قلبه حزناً وخوفاً لو أنه لم يصل إليه الإسلام ولم يعرف الدين
فيجب أن تتظافر جهودنا في خدمة هذا الدين بكل ما نستطيع وتحقيق ما كتبته من أمور
يجب فعلها بأسرع وقت وتخصيص إمكانات وطاقات فعليه مستحقه لها
والصلاة والسلام على نبينا محمد
الكرة الأرضية مليئة بالبشر كلهم من ذرية أبونا ( آدم ) عليه الصلاة والسلام وأُمنا ( حواء )
عليها الصلاة والسلام
أختلفت ألوانهم وأشكالهم بقدرة العزيز الحميد الذي أحسن كل شئ خلقه وبدأ خلق
الإنسان من طيـن ..
ومنّ الله علينا من بين كل البشر أن جعل خاتم الأنبياء والمُرسلين منّا نحن العرب ...
وبالتحديد من الجزيرة العربية من مكه المكرمة
فلماذا لم ننشر الدين إلي كل أرجاء الأرض وندفع من أجل ذلك الغالي والنفيس ؟؟؟
بعض البرامج الوثائقية تـُبكيني
عندما أجدها تتحدث عن حياة أناس في الأسكيمو على سبيل المثال أو في سيبيريا
أو في أقاصي القطب الشمالي أو في أدغال الأمازون أو صحاري قارة أستراليا
لماذا أبكي ولماذا أحزن ؟؟
لأني أجد أننا مقصرين تقصيراً عظيماً جدا في حق أخواننا في الدم ( وليس في الدين )
أرى طفلاً صغيرة وطفلةً صغيرة في حظن أمهم في مكان معزول عن العالم ولم يصل
إليهم المسلمون !! في حين وصل إليهم المستكشفون من غير المسلمين
صافحوهم وقدموا لهم الهدايا وضحكوا معهم وآكلوهم ومرحوا قليلاً ثم غادروا بعد تصوير
الفلم الوثائقي وأنتهى ما كان يربط هؤلاء الناس عن العالم الخارجي
أين نحن منهم ؟
أين منتخبنا الوطني ؟ أين ياسر القحطاني ؟ أين محمد عبده ورابح صقر ؟
أين الجنادرية منهم ورقصاتها وتمايلاتها واوبريتها ؟
نسينا دورنا الحقيقي وأرثنا التاريخي وبدأ كأننا لسنا من ظهور رجال جالوا مشارق الأرض
ومغاربها فاتحين ناشرين لدين الله تعالى أو على الأقل كأننا لسنا نسكن أماكن ما كانــوا
يسكنون من قبل وفي نفس الأرض التي ترعرعوا عليها ونرى ونقرأ آثارهم
نحن في بلد الرسول صلى الله عليه وسلم وقبره فيها وجسده الطاهر مسجى بها ....
نحن في بلد الصحابة رضوان الله تعالى عليهم جميعاً
كانوا نوراً يُستضاء بهِ بعد الأنبياء والرسل صلى الله عليهم وسلم
صحابة غر محجلين من آثار الوضوء تراهم ركعاً سُجداً سيماهم في وجوههم من أثــر
السجــود .. ترى على ملامحهم هيبة الدين وعزته وشموخه
أعزاء على الكفـّار
رُحماء بينهم
جالوا مشارق الأرض ومغاربها ليُخرِجوا ابناء آدم عليه السلام وحواء عليها السلام من
الظلمات إلي النور .. إلي نور ربّهم جلّ وعلى
فهل جُلنا كما جالوا ؟؟؟ يستحيل هذا السؤال ولكن هل سرنا على طريقهم ؟؟؟
هل إقتدينا بهم وأخذناهم نبراساً لنا بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
رسولنا صلى الله عليه وسلم رحمة ً للعالمين
لبني آدم وحواء وللجن ايضاً
الرحمة المهداه لكوكب الأرض .. صلى الله عليه صلاة وسلاماً سرمدياً إلي أبد الآبدين
عندما كان يُرسل الجيوش لغزو البلدان رحمة ً بهم
لإيصال رسالة ربّ العالمين وتبليغهم الدين وما نزل عليه صلى الله عليه وسلم من الوحي
من النور الساطع والسراط المستقيم
فلماذا منذ أسسنا دولتنا تقوقعنا على أنفسنا وكأن الإسلام يخصنا وحدنا وليس للبشر
فلا جهاد مطلقاً لا طلب ولا دفع
لا جهاد لنشر الدين وإخراج الناس من الظلمات إلي النور ولا جهاد نصرة لإخواننا الذين
يُذيقونهم الكّفار أشد أنواع التعذيب والقتل والتنكيل
وكأنهم لا تربطهم بنا أخوة الدين !!
لا بوارج حربية ولا غواصات نويية ولا حاملات طائرات ولا كاسحات ألغام ولا قوة عسكرية
رادعة أو لها شأن عالمي وهيبة دولية !!
فقط رقص وتمايل ومزاين غنم ومعيز وبعارين ودجاج وحمام وديك رومي
وشفط بترول بكميات غير محسوبة وإرسال للخارج حتى تنفذ آخر قطرة من ثروات البلـد
في الحرب العالمية الأولى وما قبلها كانت قوات كثير من الدول منتشرة في كل منطقة
من مناطق العالم وبالخصوص السواحل عن طريق قواتهم البحرية
حتى أن دويلة مثل هولندا كانت لها مستعمرات
هم يستعمرون وينشرون الفساد ويسرقون ثروات البلاد ولكن كان الأجدى بنا أن نقـوي
أنفسنا لنقوم بدورنا التاريخي والحقيقي المنوط بنا والذي ضيعناه وأهملناه
وبما أننا لا نملك أي قوة عسكرية ممكن أن يكون لها أي تأثير في العالم بل أي تأثير في
قرية صغيرة من قرى العالم للأسف الشديد
فعلينا أن نقوم بواجبنا لنشر هذا الدين إلي كل جزء من أجزاء هذا العالم بكل الطرق التي
من شأنها تحقيق هذا الأمر على أكمل وجه بإذن الله تعالى
والطرق عديدة جدا ومنها
إرسال البعثات الإستكشافية لعلماء سعوديين يحملون همّ الدعوة لهذا الدين إلي أقاصي
الأرض ممن يعيش فيها السكان بظروف قاسية بعيداً عن المخترعات الحديثة وإيصال دين
الله تعالى لهم ونشره بيهم وتعليمهم الشرائع وبناء المساجد والمساكن والمدارس
إقامت الندوات العالمية لنشر هذا الدين في كل بلد من بلدان العالم أجمع ودعمها دعمـاً
كبيراً ومستمراً لإيصال الدين لكل العالم حتى لا يبقى من هو جاهل عن هذا الدين
فتح القنوات الفضائية التي تقوم بتعليم الدين الإسلامي لمن لا يعرفه بجميع لغات العالم
ووضعها على أقمار صناعية لتصل إلي كل قارات الأرض
وإقفال روتنا وإم بي سي ووقف دعم القنوات اللبنانية التي تبث السموم والفساد
فتح القنوات الإذاعية التي تنشر هذا الدين بجميع لغات العالم وإقفال قنوات إم بي سي
وروتانا وبانوراما وغيرها من القنوات الخبيثة الهدامة التي تبث موجاتها من بلدنا الطاهر ..
تدشين المواقع الإسلامية المخصصة لتعليم ونشر دين الإسلام لغير المسلمين بجميع
لغات العالم على شبكة الأنترنت ودعمها دعماً لا محدوداً
وإقفال مواقع الفساد والأغاني والرقص والدردشة الكتابية وغير الكتابية والمنتديات التي
تبث السموم والإفساد لأبنائنا ومواقع الألعاب التي فيها إفساد والتي تـُنشر جميعها مـن
بلدنا وتبث من سيرفرات محلية .
الوقت يُداهمنا ويجب أن نُمسك زمام الأمور وننهض من كبوتنا التي طال أمدها ونضطلع
بواجبنا الديني ودورنا التاريخي والأخلاقي المنوط بنا
لإخراج ملايين بل ترليونات من البشر من ذرية آدم وحواء عليهما السلام من ظلمات الجهل
إلي نور الإسلام الذي هو لنا ولهم ولجميع من على هذه الأرض من أنس وجان
لكننا قصرنا في نشره كثيرا كثيرا كثيرا
وكم ردد المسلمون الجدد من كلمات دائما ( انتم كسالى .. انتم مقصرون .. انتم نائمون )
وكانوا مُحقين فمن يدخل الإسلام حديثا ً يُصدم من ضعف المسلمين في نشره
ويكاد ينفجر قلبه حزناً وخوفاً لو أنه لم يصل إليه الإسلام ولم يعرف الدين
فيجب أن تتظافر جهودنا في خدمة هذا الدين بكل ما نستطيع وتحقيق ما كتبته من أمور
يجب فعلها بأسرع وقت وتخصيص إمكانات وطاقات فعليه مستحقه لها
والصلاة والسلام على نبينا محمد