المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة الأعضاء لـ الإهداء والنقاء



ريانة العود
11-05-2005, 10:15 AM
أعزائي أعضاء منتدى غرابيل
*
*
*
كم قرأنا لـ أقلاماً تعيش بيننا الآن وتعيش كلماتها في قلوبنا سواءً رحلت أم بقت
ودعوتي هذه هي دعوة لـ الاقتباس
لـ نحيي بيننا إبداعاتنا ولـ تحيى بيننا روح التواصل والنقاء
بـ أن نقوم بـ إهداء بعضنا البعض
من إبداع كتابنا وشعرائنا العمالقة كـ بطاقات إهداء عناوينها النقاء
من إبداعاتهم السابقة
التي زينت قسم الوحي الفكري منذ أن سطع ضيائه
أتمنى أن تحظى دعوتي هذه بـ مشاركتكم هذه الدعوة المتواضعة
وأن نحمل جميعنا هذه الدعوة
بـ مثابة نور النقاء الذي نعيش فيه ،،

اختكم ريانه العــــود ،،

أمل عبدالعزيز
11-05-2005, 11:33 AM
,
,
,
فكرة رائعة وأن كنت قد رأيت أخي الكريم ناصر قد كتبها في عنوان إن لم يخب ظني سداسي؟

على العموم انتظري عودتي محمَّلةً بكل ماتحبين

والتقدير لك ولحضورك الرائع ياغاليتي...

محمد الدغيري
11-05-2005, 11:54 AM
رائعه .. ولي عوده

عبدالرحمن الجبابرة
12-05-2005, 09:46 PM
بينما كنت أتصفح حديقة الخواطر وإذا بي ألمح شامخة بين شجيرات الورد
توجهت إليها متحاشيا بأن لا أدوس بقدماي بعض النبتات التي في طريقي إليها
إقتربت منها وإذا بشذا أريجها يعبق أنفي ويدخل إلى تجاويف تنفسي دون إستئذان
هممت بقطفها لولا أنني تذكرت عهدا قطعته على نفسي بالإكتفاء بالتمتع بالورد دون قطفه
لذا إكتفيت بتصويرها وجلبتها لكم لتشاركون في بعض المتعة التي حظيتُ بها.




تنهدات قلب مجروح


*التنهيدة قبل المئة *
في تكهنات الحياة .. لم أجد لمرفأ الليل رعشة هدب .. لتمحو خطوات الجليد من ساحة أيامي .. كان القمر حينها مسفرا عن نهايات قطرة مطر وبدايات رحيل أمل . ..
*تنهيدة العذاب عشر*
صوت حزين : أين أنا ؟!
صدى مخيف من بعيد : وسط بقعة ألم .. ألم .. ألم .. م .. م ....
صوت أجش : اقترب مني لأقتلع قلبك من جسدك
صوت مرتعد : من أنت ؟!
صوت أجش : عذاب لا نهاية له
*تنهيدة حلم لم يكتمل*
كانت السماء حد الصفاء ..تحتضن الأرض بنقائها .. و زهرة اللوتس رضيعة في مهد المروج .. تداعب أوراقها .. تبتسم لمعانقة خيوط الشمس .. وفجأة .. اكتسحت السماء بالسحب السوداء .. وبدأت زهرة اللوتس بالاحتضار...
*تنهيدة غروب محطم*
البحر غاضب .. ثمة غبي مجنون يرسمه في لحظة غروب بألوان الفحم .. رمادي يغبّر في أطرافه .. والوقت فجرا والشمس لم تشرق بعد ...
*تنهيدة منتصف الجرح*
توجهتْ نحو النافذة بخطوات ألم تنظر للاشيء .. تبحر في كل دقيقة من ماضيها .. وعند كل محطة تشير لها دمعتها إلى لافتة " لم تخطئي أبدا " .. أعادت الحساب مرة أخرى وتاهت في طرقاته .. لم يخرجها من متاهاتها إلا ذلك الصوت الرقيق " ماما .. ماما " .. جثت على ركبتيها احتضنته بصمت مشبع بحنان قوي .. عاد الصوت ثانية يناديها سائلا " ماما لما رحل أبي عنا ؟! " .. حينها تكبل لسانها بقيود القهر والوجع ثم أجابته بدمعة حارقة " لا أعلم "..
*تنهيدة إنسان يائس*
ليتني أصم ... فلا أسمع أنيني
ليتني أعمى ... فلا أبصر جرحي
ليتني مجنون ... لأعيش حياتي بلا ألم
ليتني كنت جنينا بلا نبض في أحشاء أمي ... لكيلا أشهد وقائع الحياة القاسية
ليتني أملك نفسي ... لأوقعتها من أعلى جبل نحو الهاوية ...
*تنهيدة صبر راحل*
ملّ الصبر من تراكم أحزان زبائنه .. فرماها خارج دكانه .. ثم وضع لافتة " الصبر مغلق حتى إشعار آخر " بعدها وضب حاجياته ورحل
*تنهيدة بعد المئة بانكسارين*
تتحد كل القوى .. تتشكل كـــــ " كرة بلورية " .. تحمل بجوفها ضباب متقلب الألوان .. مزيج من الصراعات والقرارات المتضادة .. لن يكون هناك صلح أو هدنة وذلك لرقود المنطق في دوامة الانكسارات ...
*التهنيدة قبل الأخيرة بأميال*
" حذر ... تنفس الصعداء ... خطر ... خوف مصطحب ببكاء "
تلك هي أعراض الحزن الكبير في قلوبنا ...
*تنهيدة لن تكون الأخيرة*
هي اجتماع كل التنهدات وتسمى بــــ " التنهيدة العظمى "
حروفها : كل حرف موشح بالظلام والانهيار
نطقها : إما بالدمع أو النحيب أو الصمت حتى الموت
لحنها : الرحيل
بدايتها : جو مشحون باضطراب
نهايتها : كل بحسب
خصائصها : عموم النفوس اللامستقرة
كلمتها الأخيرة : سكون موحش
للكاتبة المتميزة (وسن )

ريانة العود
13-05-2005, 05:46 PM
اشكرك عبدالرحمن على تجاويك في موضوعي ...

بالفعل قد فاتني ابداع وسن وقد انعشت نفسي بكلامها الرائع ..

اتمنى ان ارى اقتباسا من ابداعاتك وونتظر البقيه ..