المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغفلة المهلكة ...



اذكر الله
10-02-2012, 02:00 PM
الغفلة المهلكة

يقول الله تعالى: " اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون " الأنبياء1
- فالذي يتأمل أحوال الناس في هذا الزمن يرى تطابق الآية تماما مع الواقع ، من خلال ما نرى من كثرة الإعراض عن منهج الله ، و غفلة أغلب الناس عن الآخرة و عن ما خلقوا من أجله ، و كأنهم خلقوا للدنيا و شهواتها ، فتجدهم إن فكروا ففكرهم للدنيا وإن أحبوا فحبهم للدنيا و إن عملوا فللدنيا ، فيها يتخاصمون و من أجلها يتقاتلون ، و بسببها يتركون كثيرا من أوامر ربهم حتى إن بعضهم يترك الصلاة أو يؤخرها عن وقتها من أجل مباراة ،أو مسلسل تلفزيوني ،أو موعد مهم و نحو ذلك ، كل شيء في حياتهم له مكان ، للوظيفة مكان ، للرياضة مكان ، للتجارة مكان ، للرحلات مكان ، للأفلام و المسلسلات و للأغاني مكان ، للنوم مكان ، للأكل و الشرب مكان ، كل شيء له مكان ، إلا القرآن و أوامر الدين ، إنك تجد الواحد منهم ما أعقله و أذكاه في أمور دنياه ، لكنه لم يستفد من عقله فيما ينفعه في آخرته ، ولم يقده عقله إلى طريق الهداية و الإستقامة على دين الله الذي فيه سعادته في الدنيا و الآخرة ، و هذا هو و الله غاية الحرمان " يعلمون ظاهرامن الحياة الدنيا و هم عن الآخرة هم غافلون "الروم 7 ، من يرى أحوالهم و ما هم عليه من شدة جرأتهم على ارتكاب المعاصي و تهاونهم بها ، إن هؤلاء إما لم يصدقوا بالنار ، أو أن النار خلقت لغيرهم ، نسوا الحساب و العقاب، و تعاموا عن ما أمامهم من أهوال و صعاب ، لعمرك "إنهم لفي سكرتهم يعمهون" الحجر 72 .
- انشغلوا براحة أبدانهم و سعادتها في الدنيا الفانية ، و أهملوا سعادتها في الأخرى الباقية .
يا متعب الجسم كم تسعى لراحته....أتعبت جسمك فيما فيه خسران
أقبل على الروح و استكمل فضائلها....فأنت بالروح لا بالجسم إنسان
- أوقاتهم ضائعة بلا فائدة ، بل إن أغلبها قد تضيع في المحرمات و إضاعة الواجبات ، يبحثون بزعمهم عن الراحة و السعادة ، وهم بعملهم هذا لن يجدوا إلا الشقاء و التعاسة شعروا بذلك أم لم يشعروا لقوله تعالى:" و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى " طه 124.
- تداعي الأمم على المسلمين:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:" سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لثوبان رضي الله عنه: كيف بك يا ثوبان إذا تداعت عليكم الأمم كتداعيكم على قصعة الطعام تصيبون منه ؟ قال ثوبان : بأبي أنت و أمي يا رسول الله، أمن قلة بنا ؟ قال: لا أنتم يومئذ كثير و لكن يلقى في قلوبكم الوهن، قالوا: و ما الوهن يا رسول الله ؟
قال :حبكم للدنيا و كراهيتكم القتال" رواه أحمد و الطبراني .
- فما أشبه حال أمتنا الآن بهذا الوصف ، و لا حول و لا قوة إلا بالله ، نقارن حالنا بما جاء في الحديث :
1- كثرة عددنا و قلة عملنا ، فما أكثر أعداد المسلمين اليوم و لكن أكثرهم كغثاء السيل ، و الغثاء وهو الزبد التي نراها مع أمواج البحر أو التي ترتفع على الماء.
2- حبنا الدنيا وكراهيتنا للآخرة ، فنحن متعلقون بالدنيا و ملذاتها و شهواتها ، لذلك نرضى بأي حياة مهما كانت ذليلة ، وهذه الحال هي التي أطمعت قوى الكفر و الإستكبار فينا ، فصار أعداؤنا لا يهابوننا و لا يحسبون لنا حسابا، لأنهم علموا أننا تركنا الآخرة وانغمسنا في ملذات الدنيا ، و مع ذلك إن الخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم باق إلى يوم القيامة ، فإذا ابتغينا العزة لأمتنا فينبغي علينا:
- التمسك بحقنا المشروع في الدفاع عن مقدساتنا.
- تربية أنفسنا وأبنائنا على حب الآخرة .
- اليقين الراسخ بأن نصر الله قريب و التبشير بذلك، و العمل على أن نكون أهلا ليتنزل نصر الله على أيدينا.

يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

منقووووول

غصة فراق
10-02-2012, 02:25 PM
ان مثل هؤلاء المساكين قد اغلقت الحضاره الحديثه اعينهم والهتهم الحياه الدنيا

عن حقائقهم ومألهم ولكنهم سيندمون اشد الندم اذا استمروا في غيهم ولم يفيقوا من غفلتهم

وسباتهم ويتوبواالى ربهم

يقول الله تعالى (ذرهم ياكلوا ويتمتعوا ويلههم الامل فسوف يعلمون)

اللهم لاتجعلنا من الغافلين وثبت قلوبنا على دينك

سلمتي على النقل

*الفارس*
10-02-2012, 05:33 PM
نعوذ بالله من الغفلة المهلكة

ونسأل الله أن يحيي قلوبنا ويثبتنا على دينه


وفقك الله

وبارك فيك

اذكر الله
10-02-2012, 08:44 PM
غاليتي غصة فراق

مشاركة رااائعة من شخصية واعية

بارك الله فيك وآثابك على هذا الحضور المشرق

إحترااامي

اذكر الله
10-02-2012, 08:46 PM
أخي الموقر الفارس

بارك الله فيك ورفع قدرك

كل التقدير لحضورك الكريم

إحترااامي

أنـ الذكريات ـين
10-02-2012, 09:18 PM
الله يفتح على قلوبنا..


أذكر الله..

جزاكـ المولى الجنّة..




تحيتيـ

اذكر الله
10-02-2012, 09:28 PM
غاليتي أنين الذكريات

وياك حبيبتي

الله يجزاك كل الخير

ويبلغك مناك يااارب

إحترااامي

ايلاف123
10-02-2012, 11:39 PM
نعوذ بالله من الغفلة

ونسأل الله أن يحيي قلوبنا ويثبتنا على دينه - امين


شكر الله لك - وبارك فيك

جميل الثبيتي
11-02-2012, 12:41 AM
بارك ر بي بكم ولكم موقرتنا اذكر الله

نقل عظيم أمرت بمعروف ونهيت عن منكر

اللهم نعوذ بك من الغفلة ومن سوء الخاتمة

جزاك الله خير

غرام المشاعر
11-02-2012, 01:15 AM
يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
أم الباسل
انار الله قلبكِ بنور الإيمان واليقين
بارك فيكِ جزاكِ الله خيراً

اذكر الله
12-02-2012, 08:27 PM
الغلا إيلاف

مشكورة غلاتي على تواجدك الراقي

رفع الله قدرك وجزاك الجنة

إحتراامي

اذكر الله
12-02-2012, 08:28 PM
أستاذي الفاضل جميل

بارك الله فيك وزادك رفعة ورقيا

تشرفت بحضورك المشرق

إحترااامي

اذكر الله
12-02-2012, 08:29 PM
الغلا غرام المشاعر

ما أنحرم هذا الحضور البهي

بارك الله فيك ورفع قدرك وآثابك

إحترااامي

النجم الساهر
14-02-2012, 10:44 AM
للأسف أن البعض ممن ينتمون إلى الإسلام يعتقدون أن هذه التشريعات الدينية لا تخصنا في هذا الزمان وإنما هي للعصور الغابرة وقد نجد البعض منهم يستشهد بآراء وأفكار غربية ويعتبر التمسك بأمور الدين تخلف ورجعية .ومنها قراءة القرآن وتدبره
هدانا الله إلى طريق الحق والرشاد

الأستاذه اذكر الله بارك الله فيك ونفع بك وبما تنقلين لنا

أنامل الخير
14-02-2012, 07:12 PM
- انشغلوا براحة أبدانهم و سعادتها في الدنيا الفانية ، و أهملوا سعادتها في الأخرى الباقية .
يا متعب الجسم كم تسعى لراحته....أتعبت جسمك فيما فيه خسران
أقبل على الروح و استكمل فضائلها....فأنت بالروح لا بالجسم إنسان



نسأل الله الثبات حتى الممات



اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك وطاعتك




(( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ))


فاتقوا الله أيها الآباء والأمهات في أبنائكم


فإنكم عنهم لمسؤولون




&& أم الباسل &&


طرح رااائع ومميز


جعله الله في ميزان حسناتك

اذكر الله
14-02-2012, 08:18 PM
أخي الموقر النجم الساهر

بارك الله فيك ورفع قدرك

إحترااامي

اذكر الله
14-02-2012, 08:20 PM
الغلا فاتن الهنيدي

ما أنحرم روعتك بيننا

بارك الله فيك وزادك تألقا

إحترااامي وفاائق ودي