تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فكر قبل أن تـنشر وترسل !الأمر أخطر مما تتصور شاهد النتيجة بنفسك واحكم



حواء غرابيل
10-02-2012, 05:40 AM
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:


إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه؛ لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين؛ يقول الله - تعالى -: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ [الأنبياء: 47].


بما أنَّنا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائلُ الاتِّصالات، ونقل المعلومات، أصبح من الأهمية بمكان التَّذكير بشناعة السيِّئات الجارية، ومدى خطورتِها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه، وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبة عندما نصَّب نفسه داعيًا إلى الضَّلال وناشرًا إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر!


هذه صورة متحركة تكشف أرقام مذهلة فى تزايد السيئات الجارية والتي يغفل عنها بعض المسلمين
لوسمحت وتكرمت شاهد النتيجة وأحكم بنفسك
https://lh5.googleusercontent.com/_xsDJ4ozOQKg/TZb3rai9Y3I/AAAAAAAAAGA/nG5eEhAewxQ/s288/644316886.gif



السيئات الجارية احذروها قبل فوات الأوان
اذا لم تستطع ان يكون لك صدقه جاريه
بعد موتك فإحرص أن لايكون لك ذنب جاري
القنوات الفضائية:(الإنترنت) "الشبكة العنكبوتية": هواتف الجوال بعض الكتابة والتأليف:
كثيرٌ من الناس يغفلون عن مسألة السيئات الجارية وخطورة شأنها، لأنَّ من السيئات
ما إذا مات صاحبها فإنها تنتهي بموته، ولا يمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها،
ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه،
وفي ذلك يقول احد السلف " طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه،
http://www.3yon3.net/up/uploads/images/domain-8bb513b6a8.jpg





نام وذنوبه لم تنم !!
ناس ماتوا..



وما زالت الآثام تأتيهم !!! فأحذر أن تكون واحداً منهم !:
تخيّل لو كنت موظفاً ..
وقيل لك بأنك لو قمت بنشر أغنية أو معصية (أياً كانت) ..
فإنه سوف ينقص من راتبك على قدر سماع الناس للأغنية،
فهل بالله سوف تجرؤ وتقوم بنشر هذه المحرّمات ؟



تخيّل لو كنت طالباً .. في المدرسة أو الجامعة ..



وقيل لك بأنك لو قمت بنشر أغنية أو معصية (أياً كانت) ..


فإنه سوف ينقص من درجاتك على قدر الأشخاص المستمعين؟


فهل بالله سوف تجرؤ وتقوم بنشر هذه المحرّمات ؟

فكيف بالأمر الأعظمْ وذلك بكسب آثام الغير ربّما كل

ساعة !! ربّما كل دقيقة ! أو كل ثانية !!
لأنك تنشر بدون تفكّر !
إنّه نداء !!
لكل الشباب والفتياتْ !!
إلى كل من يقوم بنشر المعاصي والآثامْ فضلاً .. تأملوا حديث النبي صلى الله عليه وسلم
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم
شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم
شيئاً !
غيروا اتجاه سيركم ..
وكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر !
ولا تكونوا مغاليق للخير مفاتيح للشر !!
واحذروا السيئات الجارية من نشر مواقع أو نقل ذنوبْ !.
وستبدلوه بفتح الجانب الآخر المعاكس له وهو الحسنات الجارية، وذلك عن طريق تسخير تلك الوسائل في الخير وفيما ينفع الناس، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون؛ قال تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 105].
http://www.mexat.com/vb/images-cache/2/0/7/b/5/f/6/207b5f6668de037f9f62e9375444667f.gif











فبادر أخي المسلم إلى الله وارجع إليه تائبا راغبا وأصغ إليه وهو يدعوك بقوله:
{ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين } ال عمران 132


دمتم بحفظ الرحمن..~
آختكم : جوجوو نايس..~:eh_s(7):