ملاك الحب
10-05-2005, 03:15 AM
الأدب: هذه العبارة تطلق على نوع معين من الكتابات وهي الكتابات التي لا تمتاز بسمو الجملة ودقتها ووضوح العبارة بل كذلك تعكس شخصية الأديب واتجاهاته وأسلوبه إذا كان رقيقُ يمتلي بالصور الجمالية والأساليب البلاغية ويتضمن الأدب فنون كثيرة مثل (الشعر ‘ القصة ‘ المقالة‘ رواية...)
ولقد تعددت مذاهب الأدب عبر العصور واختلاف اتجاهات الناس في الأدب فظهرت لنا كثير من المدارس والمذاهب الأدبية مثل المذهب الكلاسيكيّ والمذهب الرمنتيكيّ والمذهب الرمزي والمذهب الوجودي والمذهب الفنّ للفنّ...
وللأسف أن كثير من المسلمين في تلك الآونة أنكبوا على قرأت أدب هؤلاء وخاصة كتب الشعر والخطابة لأرسطو والإلياذة والأوديسة لهوميروس وغيرها من الكتابات الرخيصة وبد ذالك التأثر واضح خاصة في قصائد المتنبي وما حملت من ألفاظ فلسفية انتقده عليه الكثير من النقاد... وليس المتنبي وحده من تأثر بهذه الكتابات ولكن هنالك كثير من الشعراء حتى في عصرنا هذا وهم يكتبون ونحن تقرأ مولينا ظهورنا لهذه المشكلة وكأننا نجعل بين الأدب والدين جفوة تصل إلى حد القطيعة ... ومن هؤلاء الشعراء نزار قباني و ايلياء أبو ماضي وغيرهم كثيرا الذين تعام الإعلام عنها وأظهرهم وكأنهم ملائكة في مجال الكلمة...
لذالك رأى المسلمون مدى حاجتهم لمذهب إسلامي وأول من دعا أو نادى بهذا المذهب هو أبو الحسن النّدويّ ثم السيّد قطب هذا المذهب يقوم على أن يكون الأدب هادفا، مصونا من اللغو، والعبث بعيد عمّا لا طائلا تحته...
فالأدب الإسلامي لا يكتفي بجمال العبارة وإبداع التّصوير وإنما يشترط فيه أن يكون ممتعا ً نافعاً في وقت واحداً، ذلك لأن الأكواب الفارغة لا تروي العطاشى.
والمواضيع التي اتاح لنا الإسلام الكتابة بها متعددة فهي تشمل الإنسان بعواطفه، وأشواقه، وآماله، وآلامه، وحسناته ، وسيئاته،ودنياه ، وأخرته ، وتشمل الحياة بكل ما فيها من سعادة وشقاء ، ومقومات ، وقيم؛ وكل هذه المواضيع تكون تحت قيود الشريعة الإسلامية ...
والأدب الإسلامي لا يكبل حريّة الفرد فالإسلام أعطانا الحريّة في كل شيء في هذه الحياة فأعطانا حريّة بتفكير وبتعبير الذّي يعتبر لغة الأدب ولكن هذه الحريّة ليست مطلقة إنما مقيدة ومتى ما أساء الفرد استخدامها سحبت منه بل من واجب ولي أمر المسلمين أن يصادر حُرّيّةَ القولِ التّي مُنحتْ للأدباءِ وغيرهمْ إذا رأى فيها خطراً يهددُ
سلامةَ المجتمع وأمنهُ العقديّ، أو الاجتماعي..
وأخيرا وليس اخرا فأن الأدب الإسلامي أدب واقعي يجره جوادين لا يستغني أحدهم عن الأخر وهما: جواد العاطفة وجواد العقل فالعاطفة تدفع حركتهُ في دروبِ الإبداع الأصيل، والعقل الرّصين يضبط خطاهُ ويحفظ توازنهُ في دروب الخير ِ، والبرّ والتّقوى ...
والسؤال الذي اود ان اطرحه هنا هو
يوجد كثير من الكتاب ومن الشعراء اخذ يبتعدون عن أدبنا الإسلامي في الكتابات متعذرين بانها مجرد كتابات فما رايكم بهذا ؟؟
ولقد تعددت مذاهب الأدب عبر العصور واختلاف اتجاهات الناس في الأدب فظهرت لنا كثير من المدارس والمذاهب الأدبية مثل المذهب الكلاسيكيّ والمذهب الرمنتيكيّ والمذهب الرمزي والمذهب الوجودي والمذهب الفنّ للفنّ...
وللأسف أن كثير من المسلمين في تلك الآونة أنكبوا على قرأت أدب هؤلاء وخاصة كتب الشعر والخطابة لأرسطو والإلياذة والأوديسة لهوميروس وغيرها من الكتابات الرخيصة وبد ذالك التأثر واضح خاصة في قصائد المتنبي وما حملت من ألفاظ فلسفية انتقده عليه الكثير من النقاد... وليس المتنبي وحده من تأثر بهذه الكتابات ولكن هنالك كثير من الشعراء حتى في عصرنا هذا وهم يكتبون ونحن تقرأ مولينا ظهورنا لهذه المشكلة وكأننا نجعل بين الأدب والدين جفوة تصل إلى حد القطيعة ... ومن هؤلاء الشعراء نزار قباني و ايلياء أبو ماضي وغيرهم كثيرا الذين تعام الإعلام عنها وأظهرهم وكأنهم ملائكة في مجال الكلمة...
لذالك رأى المسلمون مدى حاجتهم لمذهب إسلامي وأول من دعا أو نادى بهذا المذهب هو أبو الحسن النّدويّ ثم السيّد قطب هذا المذهب يقوم على أن يكون الأدب هادفا، مصونا من اللغو، والعبث بعيد عمّا لا طائلا تحته...
فالأدب الإسلامي لا يكتفي بجمال العبارة وإبداع التّصوير وإنما يشترط فيه أن يكون ممتعا ً نافعاً في وقت واحداً، ذلك لأن الأكواب الفارغة لا تروي العطاشى.
والمواضيع التي اتاح لنا الإسلام الكتابة بها متعددة فهي تشمل الإنسان بعواطفه، وأشواقه، وآماله، وآلامه، وحسناته ، وسيئاته،ودنياه ، وأخرته ، وتشمل الحياة بكل ما فيها من سعادة وشقاء ، ومقومات ، وقيم؛ وكل هذه المواضيع تكون تحت قيود الشريعة الإسلامية ...
والأدب الإسلامي لا يكبل حريّة الفرد فالإسلام أعطانا الحريّة في كل شيء في هذه الحياة فأعطانا حريّة بتفكير وبتعبير الذّي يعتبر لغة الأدب ولكن هذه الحريّة ليست مطلقة إنما مقيدة ومتى ما أساء الفرد استخدامها سحبت منه بل من واجب ولي أمر المسلمين أن يصادر حُرّيّةَ القولِ التّي مُنحتْ للأدباءِ وغيرهمْ إذا رأى فيها خطراً يهددُ
سلامةَ المجتمع وأمنهُ العقديّ، أو الاجتماعي..
وأخيرا وليس اخرا فأن الأدب الإسلامي أدب واقعي يجره جوادين لا يستغني أحدهم عن الأخر وهما: جواد العاطفة وجواد العقل فالعاطفة تدفع حركتهُ في دروبِ الإبداع الأصيل، والعقل الرّصين يضبط خطاهُ ويحفظ توازنهُ في دروب الخير ِ، والبرّ والتّقوى ...
والسؤال الذي اود ان اطرحه هنا هو
يوجد كثير من الكتاب ومن الشعراء اخذ يبتعدون عن أدبنا الإسلامي في الكتابات متعذرين بانها مجرد كتابات فما رايكم بهذا ؟؟