أهــل الحـديث
10-02-2012, 02:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الانحراف عن الأصول الواضحة إلى اتباع المتشابهات كما قال تعالى : [ فَأَمَّا الَذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الفِتْنَةِ وابْتِغَاءَ تَأَوِيلِهِ ][آل عمران 7] ، فمثال ذلك احتجاج النصارى على ألوهية عيسى - عليه السلام - وأنه ولد الله بقوله تعالى : [ ورُوحٌ مِّنْهُ ][النساء 171] وقوله تعالى عن نفسه في آيات كثيرة بضمائر الجمع : (إنا) ، (نحن) ؛ وهذا يقتضي التعدد في زعمهم ، وقوله تعالى : [ومَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا ][التحريم 12] ، ولم يردوا ذلك إلى صريح قوله تعالى : [ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ ولَمْ يُولَدْ * ولَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ][الإخلاص [ ، وإلى قوله المحكم : [ يَا أَهْلَ الكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ ولا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إلاَّ الحَقَّ إنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ ورُسُلِهِ ولا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انتَهُوا خَيْراً لَّكُمْ إنَّمَا اللَّهُ إلَهٌ واحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ ولَدٌ ][النساء 171] ، بل أخذوا من هذه الآية فقط قوله [ ورُوحٌ مِّنْهُ ]وتعلقوا بها مع أن بقية الآية فيها الرد على زعمهم وكفى بذلك دليلاً على اتباع الهوى في الاستدلال . ومثل احتجاج المعتزلة لخلق القرآن بقوله تعالى : [ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ] [الزمر 62] ، والمراد خالق كل شيء مخلوق وإلا فقد أجيب عليهم بقوله تعالى : [ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ ][الأنعام 119] فهل يقولون أن الله مخلوق ؟ سبحانه وتعالى عن ذلك علواً كبيراً . والواجب في ذلك كله وما ماثله من المتشابه أن يرد إلى المحكم ليعرف من معناه ، وهذا ما عليه العلماء والراسخون في العلم الناهجون نهج أهل السنة والجماعة
الانحراف عن الأصول الواضحة إلى اتباع المتشابهات كما قال تعالى : [ فَأَمَّا الَذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الفِتْنَةِ وابْتِغَاءَ تَأَوِيلِهِ ][آل عمران 7] ، فمثال ذلك احتجاج النصارى على ألوهية عيسى - عليه السلام - وأنه ولد الله بقوله تعالى : [ ورُوحٌ مِّنْهُ ][النساء 171] وقوله تعالى عن نفسه في آيات كثيرة بضمائر الجمع : (إنا) ، (نحن) ؛ وهذا يقتضي التعدد في زعمهم ، وقوله تعالى : [ومَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا ][التحريم 12] ، ولم يردوا ذلك إلى صريح قوله تعالى : [ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ ولَمْ يُولَدْ * ولَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ][الإخلاص [ ، وإلى قوله المحكم : [ يَا أَهْلَ الكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ ولا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إلاَّ الحَقَّ إنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ ورُسُلِهِ ولا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انتَهُوا خَيْراً لَّكُمْ إنَّمَا اللَّهُ إلَهٌ واحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ ولَدٌ ][النساء 171] ، بل أخذوا من هذه الآية فقط قوله [ ورُوحٌ مِّنْهُ ]وتعلقوا بها مع أن بقية الآية فيها الرد على زعمهم وكفى بذلك دليلاً على اتباع الهوى في الاستدلال . ومثل احتجاج المعتزلة لخلق القرآن بقوله تعالى : [ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ] [الزمر 62] ، والمراد خالق كل شيء مخلوق وإلا فقد أجيب عليهم بقوله تعالى : [ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ ][الأنعام 119] فهل يقولون أن الله مخلوق ؟ سبحانه وتعالى عن ذلك علواً كبيراً . والواجب في ذلك كله وما ماثله من المتشابه أن يرد إلى المحكم ليعرف من معناه ، وهذا ما عليه العلماء والراسخون في العلم الناهجون نهج أهل السنة والجماعة