االزعيم الهلالي
10-02-2012, 02:00 AM
انقل لكم في مقاله للكاتب الكبير محمد المحمود في جريدة الرياضيه بتاريخ الثلاثاء 07 فبراير 2012
إن ما تشهده الرياضة في بلادنا الحبيبة من تراجع وتدهور سواء في كرة القدم أو الألعاب الرياضية الأخرى باستثناء الفروسية والرماية فإنه يحتاج إلى وقفة صادقة من المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم واللجنة الأولمبية السعودية لدراسة أسباب هذا التراجع ووضع الحلول اللازمة لها.
فشلنا في الألعاب الخليجية في البحرين وقلنا لعلها جرس إنذار لتدارك الأخطاء في الألعاب العربية في قطر لنحقق المركز السادس بعد أن قدمنا مستويات لا نحسد عليها ولا تتناسب مع إمكانياتنا المعروفة في الوطن العربي كدولة قيادية يشار إليها بالبنان ليس على المستوى العربي فحسب بل على المستوى الدولي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي قاد مسيرة الخير والعطاء لهذه البلاد بكل تفان وإخلاص مما جعل بلادنا تنعم بفضل الله ثم بقيادته الرشيدة بوافر من رغد العيش والأمن رغم ما تمر به بلدان العالم من تدهور اقتصادي لذا نتطلع أن تواكب الحركة الرياضية التطور والتقدم الملموس الذي تعيشه بلادنا الحبيبة في جميع المجالات ولله الحمد وأن تعود الرياضة السعودية لسابق مجدها وتقف على هرم الإنجازات الكروية في القارة.
لا نريد تعليلات وأعذار بأن السبب عدم مشاركة العنصر النسائي أو عدم وجود ميزانيات كل هذه أعذار غير مقبولة نحن نعلم بأن دولتنا الرشيدة لم تبخل على أي قطاع وتدرك أهمية الرياضة والشباب في تقدم الدول ومكانتها ومالها من مردود إيجابي على الدول ولكن المشكلة أن هناك أناس يعملون في الرئاسة والاتحاد واللجنة الأولمبية وهم منتهيي الصلاحية وتوقف طموحهم وهناك فئة أخرى لم يسبق لهم وأن تذوقوا طعم الفوز أو مرارة الخسارة وليست لهم بالرياضة أي علاقة من قبل وانضموا للعمل في هذا المجال وهم غير مدركين لأهمية الرياضة نحن لا نريد مثقفين ثقافتهم بعيدة عن الرياضة نحن نريد ثقافة رياضية نريد التخصص وإتاحة الفرصة لهؤلاء وليس لأشخاص لم يسبق لهم وإن زاولوا الرياضة أو عشقوها وسبق لي في مقال سابق تحت عنوان (وداعاً يا وجه السعد وأهلا بابن فيصل بن فهد) ان تطرقت إلى أهمية التجديد وضرورة الوقوف يداً واحدة مع أمير الشباب الذي يسعى جاهداً لإعادة الإنجازات ولكن المشكلة فيما سبق وأن أشرت إليه ليس المهم الاسم أو المؤهل البعيد عن الرياضة وإنما المهم العمل والتخصص وعدم مجاملة ذا أو ذاك على حساب العمل.
المختصر المفيد
ـ حاولت لجنة الاحتراف معالجة الخطأ بالخطأ ولم تفكر أو تراعي نفسية اللاعبين وذويهم الذين لم يتسلموا رواتبهم منذ فترة ولم يعلموا أن ذلك سوف يؤثر على نفسيات اللاعبين الذين أمامهم مهمة صعبة في مباراة الرمق الأخير أمام أستراليا إضافة إلى ذلك فإن القرار جامل أندية على حساب أخرى تضررت من هذا القرار الارتجالي.
ـ لا نريد أسماء رنانة وترزز نريد التخصص والعمل والإخلاص لتعود رياضتنا إلى سابق مجدها.
ـ الأندية تتسابق على تسجيل لاعبين محليين وأجانب والهلال مكانك راوح جاء الشهراني راح الشهراني، والنصر يستغل الفترة الشتوية بتسجيل بوقسي ولاعبين آخرين سوف يعودون لفارس نجد هيبته.
ـ الظروف الاتحادية والنصراوية متشابهة قلة الدعم من أعضاء الشرف وانتقاد الإدارة يجب على محبي الاتحاد والنصر الالتفاف مع الإدارة ودعمها مادياً فاليد الواحدة لا تصفق.
ـ عميد لاعبي العالم محمد الدعيع يستأهل كل خير ولكن ليس على حساب سمعة كيان له تاريخ فالهلال لم يسبق وأن خسر بالسبعة وكان يفترض أن يحسن اختيار المشاركين وأن يكون المسؤول عن تدريب الفريق أحد المدربين الوطنيين الذين يكن لهم الكابتن حبا وتقديرا وشاركوا تدريبه فيا ترى من المسؤول عن هذا الخطأ الكبير حب الأصدقاء ليس على حساب كيان فالإدارة والكابتن مسؤولان عن هذه الضربة القاضية.
كما يجب إعادة النظر في أعضاء اللجنة لأن معظم الأعضاء مستمرين مع اللجان السابقة فالتغيير للرئيس ليس حلا بل يجب أن يشمل التغيير أعضاء اللجنة.
ـ الأهلي في الصدارة بجدارة بعد أن تخطى الهلال بمباركة من الثنائي هوساوي والمرشدي ولا أنسى الغنام وأعتقد أن إبعاد الفريدي ومشاركة سالم الدوسري مكسب للهلاليين.
ـ مبروك للهلال والاتفاق التأهل لنهائي كأس ولي العهد وتهنئة خاصة لمدرب الفريق الأسطورة سامي الجابرhttp://hh7.an3m1.com/Sep/an3m1.com_13288246591.jpg
إن ما تشهده الرياضة في بلادنا الحبيبة من تراجع وتدهور سواء في كرة القدم أو الألعاب الرياضية الأخرى باستثناء الفروسية والرماية فإنه يحتاج إلى وقفة صادقة من المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم واللجنة الأولمبية السعودية لدراسة أسباب هذا التراجع ووضع الحلول اللازمة لها.
فشلنا في الألعاب الخليجية في البحرين وقلنا لعلها جرس إنذار لتدارك الأخطاء في الألعاب العربية في قطر لنحقق المركز السادس بعد أن قدمنا مستويات لا نحسد عليها ولا تتناسب مع إمكانياتنا المعروفة في الوطن العربي كدولة قيادية يشار إليها بالبنان ليس على المستوى العربي فحسب بل على المستوى الدولي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي قاد مسيرة الخير والعطاء لهذه البلاد بكل تفان وإخلاص مما جعل بلادنا تنعم بفضل الله ثم بقيادته الرشيدة بوافر من رغد العيش والأمن رغم ما تمر به بلدان العالم من تدهور اقتصادي لذا نتطلع أن تواكب الحركة الرياضية التطور والتقدم الملموس الذي تعيشه بلادنا الحبيبة في جميع المجالات ولله الحمد وأن تعود الرياضة السعودية لسابق مجدها وتقف على هرم الإنجازات الكروية في القارة.
لا نريد تعليلات وأعذار بأن السبب عدم مشاركة العنصر النسائي أو عدم وجود ميزانيات كل هذه أعذار غير مقبولة نحن نعلم بأن دولتنا الرشيدة لم تبخل على أي قطاع وتدرك أهمية الرياضة والشباب في تقدم الدول ومكانتها ومالها من مردود إيجابي على الدول ولكن المشكلة أن هناك أناس يعملون في الرئاسة والاتحاد واللجنة الأولمبية وهم منتهيي الصلاحية وتوقف طموحهم وهناك فئة أخرى لم يسبق لهم وأن تذوقوا طعم الفوز أو مرارة الخسارة وليست لهم بالرياضة أي علاقة من قبل وانضموا للعمل في هذا المجال وهم غير مدركين لأهمية الرياضة نحن لا نريد مثقفين ثقافتهم بعيدة عن الرياضة نحن نريد ثقافة رياضية نريد التخصص وإتاحة الفرصة لهؤلاء وليس لأشخاص لم يسبق لهم وإن زاولوا الرياضة أو عشقوها وسبق لي في مقال سابق تحت عنوان (وداعاً يا وجه السعد وأهلا بابن فيصل بن فهد) ان تطرقت إلى أهمية التجديد وضرورة الوقوف يداً واحدة مع أمير الشباب الذي يسعى جاهداً لإعادة الإنجازات ولكن المشكلة فيما سبق وأن أشرت إليه ليس المهم الاسم أو المؤهل البعيد عن الرياضة وإنما المهم العمل والتخصص وعدم مجاملة ذا أو ذاك على حساب العمل.
المختصر المفيد
ـ حاولت لجنة الاحتراف معالجة الخطأ بالخطأ ولم تفكر أو تراعي نفسية اللاعبين وذويهم الذين لم يتسلموا رواتبهم منذ فترة ولم يعلموا أن ذلك سوف يؤثر على نفسيات اللاعبين الذين أمامهم مهمة صعبة في مباراة الرمق الأخير أمام أستراليا إضافة إلى ذلك فإن القرار جامل أندية على حساب أخرى تضررت من هذا القرار الارتجالي.
ـ لا نريد أسماء رنانة وترزز نريد التخصص والعمل والإخلاص لتعود رياضتنا إلى سابق مجدها.
ـ الأندية تتسابق على تسجيل لاعبين محليين وأجانب والهلال مكانك راوح جاء الشهراني راح الشهراني، والنصر يستغل الفترة الشتوية بتسجيل بوقسي ولاعبين آخرين سوف يعودون لفارس نجد هيبته.
ـ الظروف الاتحادية والنصراوية متشابهة قلة الدعم من أعضاء الشرف وانتقاد الإدارة يجب على محبي الاتحاد والنصر الالتفاف مع الإدارة ودعمها مادياً فاليد الواحدة لا تصفق.
ـ عميد لاعبي العالم محمد الدعيع يستأهل كل خير ولكن ليس على حساب سمعة كيان له تاريخ فالهلال لم يسبق وأن خسر بالسبعة وكان يفترض أن يحسن اختيار المشاركين وأن يكون المسؤول عن تدريب الفريق أحد المدربين الوطنيين الذين يكن لهم الكابتن حبا وتقديرا وشاركوا تدريبه فيا ترى من المسؤول عن هذا الخطأ الكبير حب الأصدقاء ليس على حساب كيان فالإدارة والكابتن مسؤولان عن هذه الضربة القاضية.
كما يجب إعادة النظر في أعضاء اللجنة لأن معظم الأعضاء مستمرين مع اللجان السابقة فالتغيير للرئيس ليس حلا بل يجب أن يشمل التغيير أعضاء اللجنة.
ـ الأهلي في الصدارة بجدارة بعد أن تخطى الهلال بمباركة من الثنائي هوساوي والمرشدي ولا أنسى الغنام وأعتقد أن إبعاد الفريدي ومشاركة سالم الدوسري مكسب للهلاليين.
ـ مبروك للهلال والاتفاق التأهل لنهائي كأس ولي العهد وتهنئة خاصة لمدرب الفريق الأسطورة سامي الجابرhttp://hh7.an3m1.com/Sep/an3m1.com_13288246591.jpg