المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أربع ركعات بعد العِشاء تعدل قيام ليلة القدر



أهــل الحـديث
10-02-2012, 12:20 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


أربع ركعات بعد العِشاء تعدل قيام ليلة القدر (خير من ألف شهر):

1. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: «مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا بَعْدَ الْعِشَاءِ كُنَّ كَقَدْرِهِنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ» .

2. عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «أَرْبَعٌ بَعْدَ الْعِشَاءِ يَعْدِلْنَ بِمِثْلِهِنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ» .

3. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا بَعْدَ الْعِشَاءِ لَا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِتَسْلِيمٍ، عَدَلْنَ بِمِثْلِهِنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ» .

4. عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ يَكُنَّ بِمَنْزِلَتِهِنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ».

5. عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، قَالَ: «مَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ، عَدَلْنَ بِمِثْلِهِنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ» .

أخرج كل هذه الروايات ابن ابي شيبة في "المصنف", والأسانيد كلها صحيحة .


قال العلّامة الألباني في "الضعيفة" برقم (5060): "الحديث قد صح موقوفاً عن جمع من الصحابة؛ فأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (2/ 72/ 1) ، وابن نصر أيضاً عن عبد الله بن عمرو قال: من صلى بعد العشاء الآخرة أربع ركعات؛ كن كعدلهن من ليلة القدر.
قلت: وإسناده صحيح .
ثم أخرج ابن أبي شيبة مثله عن عائشة، وابن مسعود، وكعب بن ماتع، ومجاهد، وعبد الرحمن بن الأسود موقوفاً عليهم .
والأسانيد إليهم كلهم صحيحة - باستثناء كعب -، وهي وإن كانت موقوفة؛ فلها حكم الرفع؛ لأنها لا تُقال بالرأي؛ كما هو ظاهر" . انتهى كلامه رحمه الله .

ومعلوم أن العبادة في ليلة القدر خير من عبادة ألف شهر, لقول الله تعالى: { لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) } [القَدْر], فلا تُضيّع مثل هذه الفرصة العظيمة, التي تستطيع أن تكسب ثوابها كل يوم بعد صلاة العِشاء بجهد بسيط جدا, فمثل هذا الأجر العظيم لا ينبغي علينا أن نفرط فيه, والحمد لله على فضله وكرمه علينا .

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يوفقني وإياكم على أن نواظب على صلاة أربع ركعات بعد العِشاء, وأن يوفقنا لكل خير في الدنيا والآخرة, وأن يتغمدنا برحمته وواسع فضله, وأن يدخلنا جنة الفردوس بغير حساب ولا عذاب, إنه ولي ذلك والقادر عليه, وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه وسلم تسليماً كثيرا ..

منقوووووووووول للفائدة