المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زراعة الاعضاء ( الخلايا الجذعيه للبالغين )



أسواق
09-02-2012, 10:20 PM
معلومات عامه


قال تعالى: (وإذا مرضت فهو يشفين)

الخلايا الجذعية وأمل علاج الكثير من الأمراض:


زراعة النخاع العظمي والخلايا الجذعية من أساليب العلاج الحديثة نسبياً، وتعتبر علاجاً جذرياً للعديد من الأمراض مثل أمراض سرطان الدم وأمراض الدم الوراثية وأمراض عدم المناعة وأمراض أخرى.
هذه الأمراض كانت في الماضي تعتبر أمراضا مستعصية وبدون علاج، وفي منتصف الستينات بدأ الأطباء في أمريكا بالقيام بعملية زراعة نخاع العظم، ومع تطور الأبحاث في هذا المجال وفي منتصف الثمانينات أصبحت زراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية جزءاً مهماً من جداول معالجة العديد من الأمراض وأصبح هناك ما يقرب من ثمانية آلاف مريض يخضعون للزراعة حول العالم سنوياً.
نأمل أن تساعدكم المعلومات التالية في إعطائكم فكرة كافية وإجابتكم على الكثير من الأسئلة التي قد تدور بخاطركم عن زراعة الخلايا الجذعية ونخاع العظم ونتمنى للجميع الصحة والسلامة والشفاء التام بإذن الله، ولنتذكر قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما خلق الله من داء إلا وخلق له الدواء".

ما هي مسميات الزراعة المختلفة وما الذي نزرعه؟


لقد تغير مُسمّى زراعة نخاع العظم في الآونة الأخيرة إلى عدة مسميات قد تسمع عنها ولكنها جميعاً تستهدف معنى واحداً وهو زراعة الخلايا الجذعية المسئولة عن تكوين كريات الدم والمناعة، ومن هذه المسميات:


زراعة النخاع.

زراعة نخاع العظم.

زراعة الخلايا الجذعية.

زراعة أمهات الخلايا.

زراعة الخلايا الجذعية الطرفية.

نخاع العظم والخلايا الجذعية
ما هو نخاع العظم وما هي وظيفته؟


نخاع العظم هو نسيج اسفنجي لين يوجد داخل العظام من بينها عظام الأضلاع الصدرية والجمجمة والعمود الفقري وعظام الحوض، وتتمثل وظيفته الأساسية في إنتاج خلايا الدم ويتكون من خلايا متحولة تتحول إلى خلايا دموية أي مولدة لمكونات الدم وتُسمى الخلايا الجذعية وهي المسئولة عن نمو وإنتاج 95% من خلايا الدم المختلفة والتي تضم الأنواع الثلاثة الأساسية وهي:


كريات الدم البيضاء: والتي تقاوم العدوى والميكروبات و تدعم الجهاز المناعي.

كريات الدم الحمراء: والتي تحمل الأكسجين والغذاء إلى أنسجة الجسم.

الصفائح الدموية: والتي تساعد على تخثر الدم والتئام الجروح.

وتقوم كل من تلك الخلايا بالمحافظة على حيوية الجسم ومقاومة العدوى والميكروبات والمحافظة على حياة الفرد بإذن الله.

ما الذي تقوم به الخلايا الجذعية؟


الخلايا الجذعية هي وحدة بناء الجهاز المناعي والدم وتعتبر القائد المهيمن عليهما وهي خلايا ذات قدرات وكفاءات عالية تسمح لها أن تتطور داخل أنسجة الجسم وتلعب دوراً مهماً في المحافظة على حيوية أنسجة الجسم المختلفة وإعادة تكوين نخاع العظم وكريات الدم بعد العلاج الكيميائي والإشعاعي.

ماذا يحدث إذا توقف نخاع العظم عن العمل؟


نخاع العظم هو أحد الأعضاء الحيوية المهمة في جسم الإنسان وهو عرضة كغيره من الأعضاء الأخرى للإصابة بالأمراض التي قد تؤثر على قيامه بوظائفه البيولوجية الطبيعية وتجعله عاجزاً عن إنتاج الخلايا الجذعية المسئولة عن تكوين خلايا الدم مما يجعل الجسم عرضة للالتهابات والعدوى وتلف الأنسجة الناتج عن نقص الأكسجين والغذاء الذي تحمله لها كريات الدم الحمراء ونزيف الدم الناتج عن نقص الصفائح الدموية مما يعرض حياة الفرد للخطر.

متى يكون هناك حاجة لزراعة الخلايا الجذعية؟


تأتي الحاجة لزراعة نخاع العظم والخلايا الجذعية عندما يصبح نخاع العظم عاجزاً عن أداء وظائفه الطبيعية وإنتاج خلايا الدم، وقد يكون ذلك نتيجة إصابته بمرض سرطاني يجعله منتجاً لخلايا ورمية شاذة أو أعداد ضئيلة من كريات الدم أو جراء تأثيرات العقاقير الكيميائية والعلاج الإشعاعي الذي يُعطى كعلاج للقضاء على الخلايا السرطانية لبعض الأمراض مثل سرطان الدم (اللوكيميا) وسرطان الغدد الليمفاوية وبعض الأورام الكتلية.
ويؤدي اتباع برامج علاجية قوية وبجرعات مكثفة إلى تدمير وإحباط نخاع العظم وإفقاده القدرة على أداء وظائفه بصورة طبيعية.
وتستهدف زراعة الخلايا الجذعية استبدال خلايا المنشأ في النخاع المصاب بالسرطان بخلايا سليمة ومعافاة قادرة على النمو والتكاثر وإنتاج كريات الدم بصورة طبيعية وسليمة.

ما هي مصادر الخلايا الجذعية؟


توجد ثلاث مصادر يمكن منها الحصول على الخلايا الجذعية واستخدامها في الزراعة وهي:


نخاع العظم.

الدم.

الحبل السري والمشيمة.
فحص تطابق الانسجة

ما هو فحص تطابق فصائل الأنسجة؟


يُشترط في الشخص المتبرع بالخلايا الجذعية أن تكون فصائل أنسجته مطابقة لفصائل أنسجة المريض، ولكي نتعرف على المتبرع بالخلايا الجذعية لا بد من عمل فحص تطابق فصائل الأنسجة بين المريض وأفراد أسرته المباشرين وذلك بأخذ عينة من الدم.
إن كل فرد منا يتمتع بصفات وراثية يرثها من أبويه بعضها ظاهر للعين المجردة كلون البشرة ولون الشعر وبعضها الآخر يحتاج لفحوص مخبرية كي نتعرف عليه، وتتمتع خلايا الدم البيضاء بصفات مميزة تحملها على جدارها كالبصمة وهو ما يُسمى بفصائل الأنسجة وهذه البصمات والفصائل تختلف من شخص لآخر فإذا حاولنا الزراعة من متبرع غير مطابق في فصائل الأنسجة مع المريض المتلقي قد يهاجمها جسمه لأنها خلايا غريبة ويقوم بتحطيمها مما يؤدي إلى فشل الزراعة، وقد يحدث العكس تماماً فتقوم خلايا المتبرع الغريبة بمهاجمة جسم المتلقي وتؤدي إلى مرض يُسمى داء المهاجمة وحتى لا يحدث ذلك لا بد من تحديد التطابق أولاً.

من يمكنه التبرع بالخلايا؟


متبرع قريب: قد يكون أحد أشقاء أو شقيقات المريض أو أحد الأبوين.

متبرع غير قريب: تؤخذ الخلايا الجذعية من متبرع غريب ليس من أهل المريض إذا تطابقت فصائل أنسجته مع المريض، ونتعرف عليه من خلال البحث في السجل الدولي للتبرع بالخلايا الجذعية.

المريض نفسه: إذا كان نخاع العظم عند المريض غير مصاب بأمراض وقادر على القيام بوظائفه فإنه قد يستخدم في الزراعة الذاتية.

الحبل السري والمشيمة: تؤخذ الخلايا الجذعية من الحبل السري والمشيمة بعد ولادة الجنين مباشرة بطريقة خاصة ثم تحفظ لحين الحاجة لاستخدامها.
ما هي الأمراض التي قد تستفيد من زراعة الخلايا الجذعية؟


سرطان الدم (اللوكيميا).

سرطان الغدد الليمفاوية.

أورام نقي العظم المتعددة.

مرض فشل النخاع.

مرض نقص المناعة الناتج عن فشل في النخاع.

بعض الأورام الصلبة مثل سرطان الثدي والمبايض.

على أية حال قد تتشابه الأمراض في مسماها ولكن طبيعتها وسلوكها قد يختلف من مريض لأخر، لذلك قد تتفاوت نسب نجاح الزراعة ودرجة الاستفادة منها من شخص لآخر والله أعلم.

أنواع الزراعة


ما هي الأنواع المختلفة لزراعة الخلايا الجذعية؟


توجد عدة أنواع مختلفة لزراعة الخلايا الجذعية قد تسمع عنها من خلال تحاورك مع المرضى الآخرين قد تجد أنها مختلفة عن نوع الزراعة التي أُجريت أو سوف تُجرى لك.

زراعة خلايا جذعية من متبرع قريب:


هي زراعة الخلايا الجذعية من قريب مطابق، حيث يتلقى المريض خلايا سليمة من أحد أفراد أسرته المباشرين عادة ما يكون أحد الأخوة أو الأخوات أو الوالدين ممن تكون أنسجته مطابقة لأنسجة المريض.

زراعة خلايا جذعية من متبرع غير قريب:


يتلقى المريض الخلايا السليمة من متبرع غريب تم البحث عنه عن طريق سجل متبرعين نخاع العظم والخلايا الجذعية العالمي ويكون الهدف منها:


إعطاء المريض جرعات مكثفة من العلاج الكيميائي أو الكيميائي والإشعاعي معاً لمحاولة القضاء على الخلايا السرطانية والمرض وتهيئة الجسم لتلقي خلايا المتبرع الجديدة بإذن الله.

إحلال خلايا المتبرع محل خلايا المريض والتي تكون نخاع عظم سليم يؤدي وظائفه بصورة طبيعية.
زراعة الخلايا الجذعية الذاتية:


في زراعة نخاع العظم الذاتي يتم جمع الخلايا السليمة من المريض نفسه خلال فترة السيطرة على المرض (الهدأة) وهي الفترة التي يتضاءل فيها المرض أو يختفي من الجسم، ومن ثم إعادتها لنفس المريض بعد أن يتلقي العلاج المكثف، والهدف منها هو:


إعطاء المريض علاجاً كيميائياً بجرعات مكثفة للسيطرة على المرض ومحاولة التخلص منه.

إعادة الخلايا الجذعية للمريض مرة أخرى.
مراحل وخطوات الزراعة

ما هي مراحل وخطوات الزراعة من متبرع؟


ينقسم برنامج زراعة الخلايا الجذعية إلى عدة مراحل وكل مرحلة منها لها أهدافها وتحدياتها وهي:

1- مرحلة الاستعداد والتخطيط للزراعة:


إن وضع خطة مسبقة للزراعة يتوقف دائماً على قرار المريض، فإذا كان قرارك بالموافقة على الزراعة سيعمل فريق الأطباء المختص ومعهم منسقي زراعة الخلايا الجذعية على وضع خطتك العلاجية، ومن هنا يأتي دورك في أن تتبعها بدقة وعناية حتى يكتب الله لك الشفاء بإذنه تعالى.

2- مرحلة الفحوصات:


لا شك أنه قبل الإقدام على مثل هذا النوع من العلاج لا بد من تأمين سلامتك والحفاظ عليها ويكون ذلك من خلال فحوصات مكثفة تُجرى لك توضح لنا مدى تأهلك جسدياً وصحياً ونفسياً للبدء في هذا العلاج، وإنه من واجبك علينا قبل أن تبدأ في أي إجراء أن نخبرك عنه ونشرحه لك جيداً وهذا ما سوف يقوم به الأطباء والقائمين على تنسيق زراعة الخلايا الجذعية في المستشفى.
إن الهدف من تلك الفحوص هو الكشف عن كفاءة الأعضاء الحيوية مثل القلب والكبد والرئة والكلى والجسم عموماً وعلاج القصور في وظائفها قبل البدء في العلاج التحضيري الذي يُعطى مباشرة قبل الزراعة، وتشمل هذه الفحوص ما يلي:
فحص جسدي عام
فحص وظائف الرئة للتأكد من كفاءتها.
تخطيط صدى القلب للتأكد من كفاءته.
تخطيط كهربائي للقلب للتأكد من قوته وكفاءته.
أشعة سينية للصدر للكشف عن وجود التهابات في الصدر والرئة.
فحص الفك والأسنان للكشف عن التسوس والالتهابات ومعالجتها قبل الزراعة.
فحص البول للكشف عن وجود التهابات وعلاجها.
فحص نخاع العظم للتأكد من سلامته وخلوه من المرض قبل الزراعة.
فحص دم للكشف عن وظائف الكلية والكبد ومعالجة القصور في وظائفها قبل الزراعة.

إن نتائج هذه الفحوص مجتمعة ستوضح للطبيب مدى تأهل أعضائك الحيوية وجسمك عموماً لتلقي العلاج الكيميائي أو الكيميائي والإشعاعي معاً وما قد يترتب عليه من تأثيرات جانبية على تلك الأعضاء.

3- مرحلة متابعة الفحوصات ومراجعتها:


في أثناء قيامك بالفحوصات سيتابع طبيبك حالتك عن قرب للتأكد من سلامة الفحوصات ومدى لياقتك وتأهلك صحياً، وسوف يناقش حالتك ووضعك الصحي مع باقي الفريق المختص لتحديد نوع الزراعة ونظام العلاج المناسب لك، وهنا يجب أن تعرف أن قرار الزراعة ليس قراراً فردياً ولكنه قرار جماعي يتخذه جميع أطباء قسم أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية من خلال اجتماعهم الأسبوعي لمناقشة أحوال المرضى واتخاذ القرار المناسب لحالتهم، وبالطبع قبل اتخاذ القرار سيوازن الأطباء ما بين المخاطر والمضاعفات التي قد تحدث من العلاج وكذلك الفوائد التي من الممكن أن تعود عليك منه وهي الشفاء التام بإذن الله تعالى، وبمجرد الحصول على قرار اللجنة بإجراء الزراعة لك سوف تتلقى الشرح الوافي والمفصل من قبل طبيبك المعالج ومنسق زراعة النخاع ويُترك لك الاختيار والقرار النهائي فإن قررت المضي في العلاج بالزراعة فإنك ستوقع على الموافقات الخاصة بالزراعة وما يصطحبها من إجراءات أخرى، وإذا كان لديك سؤال أو استفسار فلا تتردد في أن تطرحه علينا لأن توقيعك يعني لطبيبك أنك قد تلقيت الشرح الكافي عن العلاج وأنك مقتنع بالمضي فيه وعلى بركة الله نبدأ في العلاج.

4- مرحلة تركيب القسطرة الوريدية المركزية


في اليوم التالي لدخولك المستشفى سيتم إدخال قسطرة في الوريد المركزي خلف عظمة الترقوة في منطقة الصدر، وهي عبارة عن أنبوب رفيع مصنوع من مادة السيلكون المرنة، ومن فوائدها تسهيل إعطائك الأدوية ونقل الدم والمغذيات كما تسهل أيضاً سحب عينات الدم من دون تعريضك لوخز الإبر في كل مرة مما يسبب لك إزعاجاً, ويتم إعطائك العلاج الكيميائي وتنقل لك الخلايا الجذعية والنخاع عن طريقها أيضاً.
هذا الإجراء عبارة عن إجراء بسيط يقوم به الطبيب الجراح ويتم في قسم إجراءات القسطرة في المبنى الرئيسي للمستشفى، وسيعطيك الطبيب تخديراً عاماًً قبل البدء في الإجراء للتقليل من إحساسك بالألم إن شاء الله، ولا تنسى أن هناك تحضيراً خاصاً بالإجراء سوف تخبرك عنه الممرضة في اليوم السابق له، وقد يستغرق الإجراء حوالي ساعة تقريباً تحت تأثير المخدر العام، وسيتم الكشف على سلامة الإجراء بعمل أشعة على الصدر توضح وضع القسطرة وعدم وجود أثار جانبية مثل النزيف أو دخول هواء داخل تجويف الصدر والذي نادراً ما قد يحدث أثناء الإجراء.



العلاج التحضيري

ما هي العقاقير التحضيرية التي تعطي للمريض قبل الزراعة؟


إن تهيئة جسمك بالعقاقير العلاجية من أهم المراحل التي تمر بها قبل الزراعة وتتم بإعطائك عقاقير كيميائية وعلاج إشعاعي أحياناً، ففي معظم الحالات قد يكون العلاج الكيميائي وحده كافياً لتحضيرك ويحدد ذلك الأطباء، وهناك أنواع من الزراعة قد تُعطى في العيادة الخارجية ولكن غالبية الأنواع الأخرى تحتاج إلى تنويم المريض في المستشفى.
إن كان علاجك يحتاج تنويمك في المستشفى فإن فترة بقاؤك فيها قد تتراوح ما بين 3 أسابيع إلى شهر أو ربما أكثر من ذلك والله أعلم، ويتوقف ذلك على صحتك وأحوالك عموماً وسرعة انغراس الخلايا وبدء إنتاجها للدم والمناعة.
إنّ الهدف من العلاج التحضيري هو التخلص من الخلايا السرطانية ونخاع المريض وتهيئة غرف النخاع داخل العظام لتلقي الخلايا الجذعية ونخاع العظم الجديدة مما يسمح بتكوين جهاز مناعي جديد وإنتاج كريات الدم والمناعة بصورة طبيعية إن شاء الله.

الأعراض الجانبية بعد الزراعة

قد تحدث بعض الأعراض والآثار الجانبية قريبة المدى والتي قد تنتج عن العلاج الكيميائي أو الكيميائي والإشعاعي معاً والتي تم ذكرها من قبل عند شرح العلاج الكيميائي والإشعاعي، كما قد تحدث أو لا تحدث بعض المضاعفات الأخرى التي قد تنتج عن نقص المناعة وهي:


الالتهابات والعدوى التي قد تؤدي أحياناً إلى التنويم في العناية المركزة ولكنها نادرة الحدوث وتُعالج ولله الحمد.

نزيف الدم الناتج عن نقص الصفائح الدموية والدم وخاصة في الأسابيع الأولى من الزراعة، ويجب أن لا تقلق من ذلك ولكن عليك الحرص على المتابعة مع الأطباء وإبلاغهم بأي أعراض تظهر عليك ولا تخف فإن العلاج دائماً متوفر في كل الأحوال واحتمالية الخطورة تكون ضعيفة جداً بإذن الله إذا اتبعت التعليمات التي تُعطى لك.
الآثار الجانبية المحتملة على الأعضاء الحيوية:


قد تتأثر وظائف الأعضاء الحيوية بالعلاج الكيميائي والإشعاعي مثل الكبد والرئة والقلب والكلى ونذكرها هنا لتوعيتك حتى تلتفت لأي أعراض قد تحس بها وتأخذها على محمل الجد وتراجع طبيبك، كما يجب عليك شرب الماء بكثرة للحفاظ على كفاءة الكلى وأيضاً هناك مضاعفات أخرى قد تحدث وقد لا تحدث مثل:

فشل الزراعة:


وهو نادر الحدوث كما يمكن علاجه في أغلب الحالات بإذن الله.

داء المهاجمة:


قد يهاجم جسمك خلايا المتبرع أو قد يحدث العكس وتهاجم خلايا المتبرع جسمك، وإن حدث فإن لها أعراضاً مثل الطفح الجلدي أو الحكة أو الإسهال الشديد أو الاحمرار والتهاب العين والإحساس بوجود جسم غريب فيها يشبه إحساسك بالرمل، التهاب الفم والأغشية المخاطية، وقد تتأثر أعضاء أخرى مثل الكبد والرئة وغيرها ويكشف عن ذلك بفحص الدم الذي يبين لنا إنزيمات الكبد والتي تدلنا على وجود مهاجمة في الكبد أم لا، لذا عليك عزيزي المريض ملاحظة تلك الأعراض السابق ذكرها ويتحتم عليك الحضور إلى المستشفى فور أن تكتشفها فقد تكون المهاجمة حادة وقد تكون مزمنة.
سوف تُعطى علاجاً يُسمى "السايكلوسبورين" وهذا العلاج يُعطى لكل المرضى الذين تُجرى لهم زراعة من متبرع مباشرة بعد تلقيهم الزراعة لمنع حدوث المهاجمة عند بداية الزراعة حيث يعمل هذا العلاج على تثبيت الزراعة إن شاء الله، وسيُعطى هذا العلاج في بداية الزراعة عن طريق الوريد ثم بعد ذلك يُعطى عن طريق الفم وهنا يأتي دورك في أن لا تتهاون في أخذه وأن تواظب عليه لأنه سيكون من أسباب نجاح الزراعة بإذن الله تعالى وسوف تستمر في أخذه لأشهر قليلة حتى يوقفه الطبيب تدريجياً وتحت إشرافه، ولا يتوقف الأمر على هذا العلاج وحده فهناك أنواع أخرى قد يصفها لك الطبيب لتهدئة المهاجمة أو منع حدوثها مثل (إم إم أف، بريدنيزون، بروجراف، وسلسبت) وكلها تحتاج منك أن تكثر من شرب الماء والسوائل لحماية الكلى وباقي الأعضاء الحيوية من أضرارها.

ضعف الإخصاب:


للعلاج الكيميائي والإشعاعي تأثيرات مباشرة على الخصوبة عند الرجل والمرأة على حد سواء، كما قد تنقطع الدورة الشهرية عند المرأة أو تصبح غير منتظمة، وبعد فترة من الزراعة ستُعطى علاجاً هرمونياً لإعادتها وتنظيمها، وننصح المرضى دائماً بتخزين السائل المنوي في بنوك التخزين المتوفرة في بعض المستشفيات قبل البدء في العلاج الكيميائي والإشعاعي ويمكنهم استخدامه في الإخصاب فيما بعد إذا رغبوا في الإنجاب ويمكنهم أخذ رأي الشرع في ذلك.



التعافي والنقاهة
التعافي:


قد يحتاج مريض زراعة الخلايا الجذعية إلى مدة أطول كي يستعيد تعداد الدم الطبيعي ويسترد قوته وعافيته ويعيش حياته ويزاول عمله مرة أخرى بطريقة طبيعية تماماً، وقد يستغرق ذلك شهوراً وقد يمتد أحياناً لأكثر من ذلك.

متى يقرر الطبيب خروجك من المستشفى؟


سيتقرر خروجك من المستشفى عندما يرى الطبيب أن صحتك العامة باتت مستقرة وأعداد الدم عادت للمعدلات الطبيعية ولا توجد التهابات ولا عدوى وأصبحت كل أمورك مستقرة.

هل توجد متابعة بعد خروجك من المستشفى؟


نعم، توجد متابعات مكثفة بعد خروجك من المستشفى بإذن الله ولذلك سيتوجب عليك البقاء في الرياض لمدة 4 أشهر من بدء الزراعة وسوف تتابع في عيادة زراعة النخاع الموجودة في الدور الثالث لمبنى الأورام، وقد تكون متابعاتك أسبوعية وفي بعض الأحيان يومية على حسب حالتك الصحية.
يجب عليك في كل مرة تحضر فيها إلى المستشفى إحضار جميع علاجاتك معك حتى العبوات الفارغة لأن ذلك سيساعد الطبيب على مراجعتها معك والتأكد من أنك تأخذها بطريقة صحيحة.
كما سيُطلب منك في كل زيارة للطبيب عمل فحص دم وفحوص أخرى على حسب حالتك وستقوم الممرضة بقياس علاماتك الحيوية وسؤالك عن صحتك فإن كان لديك شكوى عليك أن تخبرها بها كي تساعدك في حلها أو تطلب من الطبيب أن يفحصك ويبدأ علاجك مبكراً قبل انتهاء وقت العيادة كما نرجو منك الحضور مبكراً للعيادة.


التغذية السليمة بعد الزراعة

التغذية:

تلعب التغذية السليمة والجيدة دوراً مهما في التعجيل بالشفاء، ويمكنك استشارة أخصائي التغذية وتحصل منه على المساعدة والإرشادات اللازمة في اختيار وجباتك، وإليك بعض الإرشادات الهامة عن التغذية:




على الأقل في الشهور الأربعة الأولى بعد الزراعة يجب عليك تناول الوجبات المطبوخة في البيت فقط وأن تبتعد عن أكل المطاعم ويجب أن تكون الوجبات طازجة بمعنى مطبوخة أولاً بأول وغير مبردة أو أُعيد تسخينها.

الابتعاد عن السلطة الخضراء بالذات في الشهور الأربعة الأولى وحتى يأذن لك الطبيب.

تجنب الفاكهة الطازجة قدر الإمكان وإن كان ولا بد أن تأكلها فقد يكون ذلك بعد 3 أشهر من الزراعة وينصح بغسلها جيداّ بالصابون ثم تقشيرها قبل أن تأكلها.

يمكنك تناول المعلبات بأنواعها لأنها معقمة قبل تعبئتها.

يمكنك تناول الزبادي والحليب المعلب وليس المحلوب في البيت طازج من الناقة أو البقرة.

يمكنك تناول الأجبان المعلبة بأنواعها.

يمكنك تناول العسل المعلب في عبوات صغيرة مثل الذي تأخذه في المستشفى.

تمنع من تناول التمر على الأقل في الأربعة شهور الأولى من الزراعة وحتى يأذن لك الطبيب.

تجنب معلبات السمك مثل التونة والسردين وغيرها لأنها غير مطبوخة وقد تكون حادة على المعدة.

يمكنك تناول كل ما تحب من الخضار المطبوخة جيداً فقط وليس الطازجة.

تجنب البهارات الحارة مثل الشطة والفلفل الأسود وغيرها لأن جهازك الهضمي لا يتحملها وقد تسبب لك المغص والألم في المعدة والأمعاء ناهيك عن أنها قد تهيج المهاجمة في الأمعاء.

يمكنك أن تأكل الخبز المغلف ويُستحسن تسخينه في الفرن وتعريضه للنار قبل أكله إن أمكن.


كيفية اختيار المواد التموينية:


تفحص تاريخ إنتاج وانتهاء صلاحية السلعة قبل شرائها.

يجب أن تبدو السلعة في حالة جيدة وغير قديمة.

تأكد من أن السلع المجمدة المراد شراؤها محفوظة بشكل جيد.

يجب أن يكون البيض عند شرائه محفوظاً في الثلاجة ولا يوجد به كسور أو شروخ.

يجب تخزين المشتريات حسب الإرشادات المدونة عليها أي أن المجمدة تحفظ في الفريزر، والمبردة في داخل البراد وهكذا.
تحضير الطعام :




يجب أن يتم تجهيز الطعام على سطح نظيف سبق غسله سلفاً بالماء الساخن والصابون جيداً، ويمكن غسل سطح التقطيع في محلول محضَّر من جزء واحد من الكلوركس مضافاً إليه 10 أجزاء من الماء.

يجب تخصيص لوح تقطيع لتجهيز الأطعمة المطبوخة غير الذي يستخدم لتجهيز الأطعمة غير المطبوخة.

يمكن تناول البيض مطبوخاً سواء كان مقلياً أو مسلوقاً ولكن يجب طهيه جيداً أي إلى أن يجمد صفار البيض جيداً ولا يسمح بتناول البيض نصف المطبوخ كما يفضله البعض.

يجب التخلص من بقايا الأطباق المعدة من البيض فور الانتهاء من الطعام ولا يصح إعادة تسخينها أو أكلها بعد فترة.

احرص دائماً على غسل أسطح علب الطعام المحفوظة قبل فتحها وكذلك الأداة المستخدمة لفتح تلك العلب.

يجب طهي اللحوم جيداً إلى أن يختفي اللون الوردي تماماً منها وتناولها فور تحضيرها.

يجب الحرص على تناول الأطعمة المطهية فقط والمعدة في المنزل.
عزيزي المريض...


إذا كنت غير واثق من إمكانية تناولك لأحد الأطعمة فيرجى عدم تناولها إلى أن تستفسر من أحد المشرفين على علاجك.

إذا كنت ترغب في تناول أي فيتامينات يرجى إخبار طبيبك ولا تأخذ أي أدوية قد اعتدت على تناولها قبل عملية الزراعة.

السوائل :


يجب أن تكثر من تناول السوائل قدر المستطاع حوالي 3 لتر يومياً، وقد تأخذها في صورة مياه صحة معبأة أو عصائر معلبة أو شاي أو حليب مبستر أو شوربة (مرقة) أو لبن معلب، وأيضاً من الأفضل أن تتجنب المياه الغازية مثل الكوكا كولا أو البيبسي لاحتوائها على نسبة أملاح عالية وأيضاً لأنها تقلل من نسبة الكالسيوم في الجسم.

يجب الإكثار من تناول السوائل لتخليص الجسم من الآثار الجانبية للأدوية وخاصة عقار السايكلوسبورين والذي يضر بصحة الكلى في حالة عدم تناول سوائل كافية.
العناية المنزلية


يجب أن تعرف أنه ليس بالضرورة عندما يسمح لك الطبيب بالعودة إلى بيتك أنك في مأمن من العدوى والالتهابات أو المهاجمة فإن احتمال حدوثها ما زال وارداً وقد يمتد شهوراً وأحيانا سنين بعد الزراعة والله أعلم، وسيكون دورك بالغ الأهمية في العناية بنفسك أثناء فترة التعافي ولذلك فإن إتباعك كافة التعليمات الآتي ذكرها سيساعدك على تخطي مرحلة الخطر بإذن الله فلا تستهن بها.

نظافة البيت


نعرف أن بيوتنا جميعاً نظيفة ولله الحمد ولكن مريض الزراعة يجب أن يكون بيته أكثر نظافة لأن مناعته ما زالت ضعيفة وقد يستغرق تكوين جهازه المناعي مدة طويلة من الوقت ولذلك يجب أن نهتم بمأكله وملبسه ومسكنه بأن يكون فرشه دائماً نظيفاً ويتم تغييره يومياً، وأن تُكوى ملابسه قبل أن يلبسها ويُفضل أن تكون قطنية وفضفاضة.

الاهتمام الخاص بنظافة غرفته وتطهير أدواته وأن لا يستخدم أدوات الآخرين من مناشف أو سجادة الصلاة.
الزيارة المنزلية:


بعد عودتك إلى منزلك ننصح بالحد من الزيارة وبخاصة خلال الشهر الأول من عودتك نظراّ لأن مناعتك لا تزال ضعيفة وأحوالك الصحية غير مستقرة ولكن إن كان ولا بد من دخول زوار فيجب التأكد من أن صحتهم جيدة وليست لديهم أمراض قد تكون معدية.

متى تباشر حياتك بصورة طبيعية؟


من الطبيعي أن يدور بخلدك أسئلة كثيرة عن متى تعود للعمل؟ ومتى تباشر العلاقة الزوجية بأمان؟ ومتى يمكنك قيادة السيارة؟ وإلى متى ستستمر متابعاتك في المستشفى؟
والجواب على ذلك يختلف من مريض لآخر كل على حسب أحواله الصحية العامة، وبالنسبة للمتابعات فإنها قد تمتد سنين وأحياناً مدى الحياة على حسب الحالة الصحية وقرار الطبيب، أما عن عودتك للعمل أو الجامعة أو المدرسة فقد يمكنك ذلك بعد مرور سنة من الزراعة ولكن بعد استشارة الطبيب وتحت إشرافه، كما يمكنك أن تباشر العلاقة الزوجية فور استقرار حالتك ولكن مع اتخاذ احتياطات النظافة التامة واستعمال ملين أو مرطب يحد من الاحتكاكات التي قد تنتج عن الجفاف، ويُستحسن استشارة الطبيب في ذلك.

الوقاية من الالتهابات
كيف تقي نفسك من العدوى والالتهابات؟


لا شك أنك في الشهور الأولى بعد الزراعة تحتاج إلى رعاية تامة من أحد أفراد عائلتك وقد يمتد ذلك لسنة أو أكثر حتى تستقر حالتك تماماً ويمكنك الاعتماد على نفسك من دون خوف، ومن المهم إتباع الآتي:


ابتعد عن الزحمة والأعداد الكثيرة من الزوار وبخاصة من يكون عنده مرض معدي.

تجنب العناق والتقبيل وبخاصة الأطفال حديثي التطعيم.

تجنب العمل في الحقل أو في تزيين الحدائق فإن ذلك يكون خطراً عليك جداً في السنتين الأولين للزراعة لعدم اكتمال جهازك المناعي وسرعة تأثرك بالعدوى والميكروبات.

تجنب التعامل مع الورد والزرع أو الاقتراب منها وبخاصة بعد الزراعة مباشرة ولمدة سنتين على الأقل.

عليك بلبس الكمامة عند خروجك من البيت وبخاصة عندما تتواجد في الأماكن المزدحمة والزم الصلاة في المنزل حتى تستقر مناعتك.

تجنب أن تجرح نفسك وابتعد عن النار المباشرة لأن جلدك حساس جداً وقد تلفحه النار وتتسبب في حرقه.

لا بد من تحديد فرد من أسرتك يهتم بعلاجك ويحضر لك وجباتك ويعمل على راحتك حتى تستقر صحتك.

عليك الاهتمام جيداً بجلدك لأنه خط الدفاع الأول ضد العدوى والميكروبات التي قد تهاجم جسمك.

لا تتعرض لأشعة الشمس المباشرة ويمكنك استخدام كريمات الوقاية من أشعة الشمس.

قد تتساءل عن شعر العانة والإبط كيف تزيله، ننصحك بعدم حلقه بالشفرة وممنوع إزالته بالشمع أو الحلاوة خاصة في الشهور الأربعة الأولى بعد الزراعة لأن ذلك قد يلهب الجلد أو يجرحه مما يتسبب في تهيج المهاجمة، ولراحتك يمكنك تقصيره بالمقص من دون أن تجرح نفسك.

عليك الإكثار من شرب الماء والسوائل المختلفة خاصة إذا كنت تأخذ عقار السايكلوسبورين، ونرجو منك أن تتبع تلك التعليمات بدقة وعناية حتى نصل بك إلى بر لأمان وتعود لحياتك الطبيعية بإذن الله.

التطعيمات بعد الزراعة
بعد إتمام عملية الزراعة سوف يفقد جسمك كل المناعة التي قد اكتسبت من قبل ضد بعض الأمراض (الأجسام المضادة) ،وسوف يفقد أيضاً تأثير التطعيمات التي طعمت بها من قبل وأصبحت الآن مثل الطفل المولود بمناعته الضعيفة الذي يحتاج إلى أخذ التطعيمات لحمايته من بعض الأمراض – بإذن الله – بعد انتهاء حوالي العام من الزراعة أو حين يقرر طبيبك أن هذا الوقت هو المناسب لبداية جدول التطعيمات ،وسوف يخبرك ويشرح لك جدول التطعيمات ومواعيدها.

الجرعة الأولى:


تطعيم ضد الدفتيريا – التيتانوس.

تطعيم ضد شلل الأطفال (ويجب أن يكون الطعم غير نشط).

تطعيم التهاب الكبد الوبائي أ.

تطعيم التهاب الكبد الوبائي ب.

تطعيم الهيموفيليس إنفلوانزا.

تطعيم ضد التهاب الرئة.

تطعيم الالتهاب السحائي.
الجرعة الثانية:


وسوف تكون بعد الجرعة الأولى بشهرين:


تطعيم ضد الدفتيريا – التيتانوس.

تطعيم ضد شلل الأطفال.

تطعيم التهاب الكبد الوبائي ب.

تطعيم الهيموفيليس إنفلوانزا.
الجرعة الثالثة:


وتكون بعد شهرين من الجرعة الثانية:


تطعيم ضد الدفتيريا – التيتانوس.

تطعيم ضد شلل الأطفال.

تطعيم التهاب الكبد الوبائي ب.

تطعيم الهيموفيليس إنفلوانزا.
الجرعة الرابعة:


وتكون بعد شهرين من الجرعة الثالثة:


تطعيم التهاب الكبد الوبائي أ.

وبعد مرور 6 أشهر من الجرعة الرابعة هناك التطعيم الثلاثي ضد الحصبة – الغدة النكفية – الحصبة الألمانية.

في كل عام وفي فصل الخريف ستحتاج إلى تطعيم الإنفلوانزا وتطعيم الالتهاب السحائي بشكل منتظم سنوياً.

بعد التطعيم ربما تشعر ببعض الاحمرار أو الألم في مكان التطعيم أو بعض الانتفاخ، وهذا يعتبر طبيعياً وقد يستمر من يوم إلى يومين على الأكثر ثم ستزول هذه الأعراض بإذن الله.

إذا حدث وشعرت ببعض الارتفاع في درجة الحرارة فيمكنك استخدام حبوب البنادول أو التايلينول كل 4 – 6 ساعات حسب الحاجة خلال اليوم.

إرشادات هامة:


يجب إخبار الطبيب إذا كنت تعاني أي نوع من أنواع حساسية تجاه أدوية أو طعام قبل بدأ التطعيمات.

يجب متابعة جدول التطعيم بانتظام وسوف نخبرك بموعد التطعيم القادم وإعطاؤك موعد له.

يجب أخذ كل التطعيمات في عيادة الزراعة بمستشفى الملك فيصل التخصصي وليس في أي مركز صحي خارج المستشفى حيث أن نوع

التطعيمات التي تحتاجها لا تتوفر إلا في مستشفى التخصصي فقط.

ربما تحتاج إلى زيارة قسم الزراعة لرؤية الطبيب مرة أخرى أو الممرضة المختصة.
المتابعة بعد الزراعة


عزيزي المريض...


حمداً لله على سلامتك بعد إتمام عملية زراعة النخاع وخروجك من قسم التنويم وأهلاً بك في عيادة زراعة النخاع (عيادة الممرضة) لمتابعة مواعيدك بطريقة ميسرة.

الرجاء الالتزام بتلك الإرشادات والحضور إلى عيادة الزراعة في الصباح حوالي 08:00 حتى لو كان موعدك مع طبيبك بعد الظهر فسوف تقوم الممرضة بفحصك وأخذ العلامات الحيوية كضغط الدم والحرارة وقياس الوزن.

عند الانتهاء من زيارة الممرضة سوف تخبرك بالوقت الذي يجب أن تأتي فيه لزيارة الطبيب ومن ثم سوف تذهب لعمل فحص الدم المعطى لك سلفاً.

إذا كانت حالتك تستدعي زيارة الطبيب في الصباح فسيتم فحصك على الفور.

إذا كان موعدك في عيادة الممرضة فقد يتطلب منك زيارة عيادة الممرضة لعمل بعض فحوصات الدم أو لمتابعة حالتك وفي هذه الحالة سوف تأتي في الصباح لزيارة الممرضة وعمل فحص الدم المطلوب الذي يحتاج عادة إلى حوالي الساعتين للحصول على النتائج وعادة ما تخبرك الممرضة بالوقت لزيارة الطبيب.
متى يجب عليك الحضور للعيادة أو إلى قسم الطوارئ؟


عند شعورك بأي من الأعراض الآتية ينبغي الحضور فوراً:


تغيّر في لون الجلد وإحساس بالحرقان أو اصفرار في لون الجلد.

ارتفاع في درجة الحرارة أو الشعور بقشعريرة أو رجفة في الجسم.

حدوث إسهال متكرر لعدة مرات متتالية.

دم في البول أو البراز أو النزف من اللثة أو ملاحظة تغير في لون الجلد كالكدمات.

جفاف بالفم أو التهاب بالأغشية المخاطية المغطية للفم.

جفاف أو حكة بالعيون أو اصفرار بلون بياض العين.

السعال أو التهاب الحلق أو نزلات البرد.
نقاط هامة يجب تذكرها:


إذا كنت بحاجة لإعادة صرف أدوية نفدت منك قبل موعد الطبي فيجب أن تتصل على عيادة زراعة النخاع ولا تنتظر موعدك القادم مع الطبيب.

إذا كنت تتناول عقار السايكلوسبورين فلا تأخذ جرعة الصباح قبل عمل فحص الدم وأيضاً يجب تناول جرعة المساء حسب موعدها المحدد وذلك لدقة قياسه في الدم وتحديد الجرعة الملائمة.

يجب الإكثار من شرب السوائل قدر المستطاع لتجنب الأعراض الجانبية لعقار السايكلوسبورين على الكليتين على الأقل ثلاثة لترات يومياً.

احرص دائماً على إحضار كل الأدوية التي تتناولها عند كل زيارة للطبيب أو الممرضة مع الإلمام بكل أنواع الأدوية وجرعاتها ومواعيدها وإن أمكن مفعولها، فهذا سيسهل عليك الكثير وعلى فريق الزراعة، ونحن نسعد بالإجابة على أي استفسار أو تقديم المزيد من المعلومات التي قد تحتاجها.

استشارة الطبيب قبل معاودة العلاقة الزوجية فهناك بعض الاحتياطات التي يجب الالتزام بها والتي سيتم شرحها مع شريك/شريكة حياتك.

إذا اضطررت للقدوم للعيادة في حالة إصابتك بأحد الأعراض السابقة فإن أوقات دوام عيادة الممرضة من السبت إلى الثلاثاء من الساعة 07:30 صباحا إلى الساعة 01:30 ظهراً، والأربعاء من الساعة 07:30 صباحا إلى الساعة12:30 ظهراً، وفي خارج هذه الأوقات يجب التوجه إلى قسم الطوارئ، كذلك يومي الخميس والجمعة حيث سيكون هنالك إجازة للعيادة.

إن إتباعك للتعليمات السابقة سوف يسهل عليك وعلى الفريق المختص سرعة خدمتك والعناية بك.




النظافة العامة

يجب إتباع بعض الاحتياطات الهامة بالنظافة العامة بعد إتمام عملية زراعة النخاع العظمي بدقة وحرص وذلك لتجنب الإصابة بأي التهابات بمشيئة الله.

غسل اليدين :


غسل اليدين هو أكثر وسيلة للحماية من انتقال الأمراض بين الأشخاص وذلك لسهولة نقل الميكروبات عن طريق الملامسة مثلاً أثناء المصافحة أو لمس الأشياء كالتلفون والكمبيوتر أو حتى مقابض الأبواب ومن ثم ملامسة الفم والعيون والأنف، ولذلك يعتبر غسل الأيدي أفضل وسائل الوقاية من الالتهابات ويجب أن يكون بانتظام:


قبل تناول الطعام.

قبل تناول العلاجات.

بعد كل استعمال لدورة المياه.

كما يجب على الأشخاص الذين يتعاملون مع المريض الحرص على غسل اليدين أيضاً.

النظافة الشخصية:


بعد إتمام عملية زراعة النخاع العظمي يجب الحرص على النظافة الشخصية بسبب انخفاض مناعة الجسم في تلك الفترة وذلك لتجنب حدوث أي التهابات بإتباع الآتي:


أخذ حمام دافئ يومياً باستخدام الصابون أو الشامبو وذلك قبل النوم مباشرة لتجنب تيارات الهواء الباردة.

سوف تلاحظ جفاف الجلد وحساسيته بعد إتمام عملية الزراعة ولذلك يجب استعمال كريمات مرطبة للجلد بعد كل حمام ويفضل استعمال كريمات طبيعية كالفازلين.

تغيير الشراشف والمناشف يومياً.
كيفية الاختلاط بالأشخاص المحيطين:


لتجنب الإصابة بأي عدوى بعد الزراعة وعند الاختلاط بالأشخاص خاصة في المراحل الأولى يجب الالتزام بالآتي:


يفضل عدم المصافحة بالأيدي.

عدم العناق عند السلام على الأقارب أو الأصدقاء.

عدم الاختلاط المباشر مع الأطفال خاصة حديثي التطعيم.

عدم مخالطة الأشخاص المصابين بأمراض معدية.

عدم التواجد في أماكن مزدحمة كالأسواق العامة أو المساجد والحفلات.

إذا كان أحد المقيمين معك مصاباً بمرض معدي، استشر طبيبك عن كيفية التعامل معه لأنه قد تختلف الإرشادات من مرض لآخر.
كيفية العناية بنظافة المنزل:


للمحافظة على نظافة المنزل يجب إتباع ما يلي:


تنظيف المنزل مرة يومياً على الأقل.

تنظيف الحمامات ودورات المياه عدة مرات يومياً مع استخدام مواد التنظيف المطهرة مثل الكلوركس أو الديتول

إزالة الغبار والأتربة باستخدام إسفنجة أو أداة رطبة لتجنب استنشاق الغبار.
الحرص على عدم وجود أي نباتات طبيعية في المنزل لأنها قد تكون سبباً في نقل بعض الميكروبات، وعدم الجلوس في الحدائق العامة أو على المسطحات الخضراء مباشرة خاصة في الأشهر الأولى بعد الزراعة.
العناية بالفم

إن العلاج الكيميائي فعّال جداً على الخلايا السرطانية ولكنه يؤثر أيضاً على الخلايا السليمة في الجسم وبصفة خاصة أثناء تناول العقاقير المثبطة للمناعة مثل السايكلوسبورين والـ سل سبت والكورتيزون والــ إم إم إف، وهذه العقاقير تُعطى مباشرة بعد إتمام عملية زراعة النخاع العظمي.

ومن هذه الآثار الجانبية تقرحات الفم واللثة وخاصة الغشاء المخاطي المغطي للفم، وإليك بعض الإرشادات التي تساعدك في المحافظة على نظافة الفم والعناية به والتي نرجو منك الالتزام بها:


احرص على تنظيف الأسنان بفرشاة ناعمة لتجنب النزيف مع القليل من المعجون بعد كل وجبة.

حاول تجنب تناول الأكلات التي قد تعرض الفم أو اللثة للنزيف أو الجروح مثل الشابورة الجافة، وتجنب أيضاً استخدام عيدان تنظيف الأسنان وذلك لسهولة النزف في حال انخفاض عدد صفائح الدم.

استعمل غسول الفم حسب إرشادات الطبيب ويمكنك استعمال غسول تستطيع تحضيره في المنزل وهو عبارة عن ملعقة من بايكربونات الصودا تخلط في كوب من الماء أو ملعقة من الملح في كوب ماء سبق غليه وتبريده، على أن تستعمل هذا المحلول كمضمضة من 4 – 5 مرات يومياً مع الحرص على غسيل الفم كله بها.

تجنب الأكلات الحامضة والحارة والمخللات والمشروبات الغازية حيث تسبب هذه الأنواع من الأطعمة آلاماً عند وجود تقرحات في الفم.

استعمل الفازلين أو الكريم المرطب للشفاه لمنع حدوث التشققات، وأخبر طبيبك عند حدوث أي تشققات أو آلام في الفم على الفور.

إن كانت لديك أسنان اصطناعية مركبة، اخلعها قبل النوم واغسلها ثم انقعها بالماء النظيف وحافظ على نظافتها بالتفريش المتكرر.

http://www.kfshrc.edu.sa/wps/portal/...lant/Oral+Care (http://www.kfshrc.edu.sa/wps/portal/!ut/p/c1/04_SB8K8xLLM9MSSzPy8xBz9CP0os_jQEH9nSydDRwOLoBAnA0 9Ddyd_ywA3IwNDQ6B8JG55AxMCusNB9uHXD5I3wAEcDfDrtzDS 9_PIz03VD07N04_UjzJHqPT3c3cDqrQwNnFxtTQw8DfUj8xJTU 9MrtQvyI0wyAxIDwUA4FB1SA!!/dl2/d1/L0lJSklna21BL0lKakFBQ3lBQkVSQ0pBISEvWUZOQTFOSTUwLT VGd0EhIS83X1VUT0M5QjFBME9OR0YwSTE4MzRERTkwME8xL3lE YjZtOTY2OTAwNTA!/?WCM_PORTLET=PC_7_UTOC9B1A0ONGF0I1834DE900O1_WCM&WCM_GLOBAL_CONTEXT=/wps/wcm/connect/bp_ar_lib/Arabic_Site/organ+transplant/Stem+Cells+%28Bone+Marrow%29+-Adults/Post-Transplant/Oral+Care)