مرس
09-05-2005, 12:15 AM
مابين كتاب ومنهاج ومابين الواقع والمفروض وماهو حاصل امامنا .. بعيداً عن سياسة (( تحليس )) اللحى ، والضحك على الدقون .. تقراء في منهج وزارة المعارف ماهو مخالف للواقع وحتى بعد ان عُدل إسمها من المعارف إلى التربية والتعليم ، او التربية والتعليب ..
في حادثة ظريفة قراءناها جميعاً بأن الثعلب الماكر كان جائعا ً بالغابة فراى الغراب وفي فمه قطعة من الجبن ففكر في حيلة لاخذ قطعة الجبن فاقترب من الغراب وقال سمعت ان صوتك جميل هلا تغني لي .. فـــ أخذ الغراب قطعة الجبن ووضعها تحت جناحهُ ..!!
وقال تحسبني ((الرخمه اللي عندكم بكتاب القراءة )) خخخخخخخخخخخخخ
وزارة التربية و التعليم ووزارة التعليم والضغط العالي مازالت في طور التجارب رغم اننا بلد نامي ومتنامي و متطور ولكن ـمازالت الوزارة في طور تحسين المستوى التعليمي والصعود به الى قمة القاع ، تغير مسميات وتغير مواقع وتغير وزير وتعديل وزارة وكأن الطالب (( فار تجارب )) حتى ذلك القرار الجائر بمنع الضرب في المدرسة رغم تحول المسمى إلى تربية قبل التعليم ولكن انعدمت التربية وتمرجح التعليم فلا أفلح المُعلم مالم يمسك (( بهوز الكهرباء البرتقالي )) لكي يجلد به عديمي التربية والتعليم من الطلاب الأشقياء فأي كرامة يجدها المُعلم مالم يجلد صفوة المشاغبين ويجعلهم عبرة لمن اراد تكملة مسيرته التعليمية ..
نحن هكذا نرى ان التغير في الأشخاص أسلم من التغير في القواعد والقوانيين وكأن القوانيين هي الأساس ولو تتبعناها نجد انها ماهي إلا نتاج لأفكار وتجارب قد تكون فاشلة او صالحة لزمان معين ..
فليس من المعقول ان اتعامل بأنظمة السبعينات عندما كانت الحياة بسيطة واجعل من هذه الأنظمة تُطبق في هذه الحُقبة اللتي اصبح فيها الخيال أكثر خصوبة والمتغيرات من حولنا تتسارع ...
فهناك فرق بين فكر ان تُفعل ماتعلمهُ وما تعلمته او ان تعلم مافعلته في وزارة التجارب والتعليب ..
ان الطالب اليوم ليس بذلك الطالب (( القروي في عهد السبعينات )) زلف طويل وثوب ملون وسروال أخضر وشنطة تشابه لخبزة التميس يحملها كل صباح وفيها عدة أكثر من الكُتب ... وعندما يقراء قصة الثعلب والغراب يجد فيها من الاثارة والحماس الشيء الكثير لأنه تلامس بيئته وحياته
ان طالب اليوم طالب رقيق ومسمسم وحنون ويتعامل مع التكنلوجيا كما يتعامل أي طالب اوربي او ياباني
فتجده ملم بعلوم شتى في الكمبيوتر والخيال العلمي ويشاهد اشياء انفتحت عليه من الفضائيات والعاب البلاي ستيشن والنت وغيره من شتى النوافذ ... فــ هل الطالب سيجد ان قراءة قصة ساذجة عن الثعلب والغراب ستفيده
العالم من حولنا يتطور ونحن نتورط ، وانا هنا لا ادعو لدخول جحر الضب بل اريد الدخول إلى عالم منفتح ومتطور ونامي .. فهل تساير علومنا وتعليمنا علوم الدول المتقدمة ...
أن الحل ليس بتغير وزير ليبرالي ووضع وزير إسلامي لكي يمرر الأصلاح المنهجي دون تعارض مع التيارات الأسلامية وهي بلا شك حيلة سياسية ذكية ولكنها لا تمر إلا على الدهماء ..
الحل في تغيير المناهج العربية والعلمية والأجتماعية والإبقاء على منهاجنا الدينية كما هي لكي نغيض الكُفار ونبحث عن الأصلاح الحقيقي
فــ الدين هو الأصلاح ومنهاجنا الدينية من الأصلاح من منطلق قولهُ تعالى ( إن اريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله ، عليه توكلت وإليه إنيب ).
فمثلاً مواد عقيمة كــ التربية البدنية والتربية الفنية ماذا تربي في جسد الطالب او في رومنسيته وهو يجد متعته في الاندية والملاعب النموذجية فما الفائدة من الركض وراء كرة قدم بجوار مدرس تربية بدنية يصرخ شووووت يالله شوووت ...
او حمله لعلبة الوان والذهاب الى معمل الفنية ورسم عصفور واحد طوال حصتين كاملتين اسبوعياً
وإذا كان هناك من يستلذ في الفنية والبدنية كمواد تنمي احساس الطالب المرهف فلماذا لا يتم تطويرها بشكل يضاهي روح العصر مثلأالفنية لماذا لا تدرس على فن التصميم و تمنية مدارك الطلاب من خلال روح العصر والرسم بالكمبيوتر والخروج من تفاهات وروتين الحصة الممل اللذي نراه انه اصبح فرصة لأكل الفصفص اما الرياضة فلدي اقتراحات كثيرة ولكن من يسمع ..
الدولة تتكبد مبالغ طائلة تصل الى ملايين الريلات لإنشاء مدرسة واحدة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكن هذه المدرسة لا يوجد فيها معمل للغات ولا مرسم ولا ملاعب نموذجية
اين ذهبت هذه الأموال ولمن تذهب ولماذا لا تكون في المدرسة مرافق متكاملة طالماً ان الوزارة تكفلت بمبلغ عشرين مليون ريال مالذي يضرها لو زادت الكلفة 200 الف ريال للمرافق
هذا السؤال يذكرني في مجال آخر هو وزارة الصحة
وزارة الصحة تتكفل بأنشاء مستشفى بثمانين مليون ريال وبأجهزة حديثة واسره واطباء ومستلزمات طبية عالية وبمواصفات عالمية ووسط هذا وهذا تتفاجأ بمحتويات الصيدلية
مستشفى عالمي والنتائج تجد ان الادوية لا تخرج الباندول وشراب الكحة شيء مخجل ويدعوة لدهشة
دعونا من وزارة الصحة وشراب الكحة و( خلونا ) في موضوعنا
التربية والتعليب
ما الفائدة من مادة التعبير او الخط والمنهج عقيم لا يتجاوز أكتب عن رحلة إلى جده او الأملاء العقيم و يتخرج الطالب وهو لا يعرف مواضع الهمزة ولعلي نموذج شاهد امامكم بأخطائي الأملائية رغم اني كاتب ههههههههه
ما الفائدة من اللغة العربية وكان واخواتها طالماً ان المنهج مضغوط بشكل يجعلك تنسى ما درسته في الفصل الأول
ولا تذاكر إلا للأختبار والشهادة وهذا هو الواقع فالمذاكرة والدراسة لم تعد لتعليم والفائدة
ما الفائدة من مادة التاريخ اللتي تُخدرنا وتجعلنا ننتظر ظهور صلاح الدين .. ما فائدة منهج يحكي عن الماضي ..
لماذا لا يستبدل بمنهج يحاكي الواقع كأن يستبدل بمادة سياحة ومعالم ويدمج مع مادة الجغرافيا بشكل مُسلي ومُحبب لنفس
وهناك الكثير والكثير .. ولكني اترك المجال لكيبوردكم لكي يُعبر من خلال مُداخلاتكم
للكاتب مرس
في حادثة ظريفة قراءناها جميعاً بأن الثعلب الماكر كان جائعا ً بالغابة فراى الغراب وفي فمه قطعة من الجبن ففكر في حيلة لاخذ قطعة الجبن فاقترب من الغراب وقال سمعت ان صوتك جميل هلا تغني لي .. فـــ أخذ الغراب قطعة الجبن ووضعها تحت جناحهُ ..!!
وقال تحسبني ((الرخمه اللي عندكم بكتاب القراءة )) خخخخخخخخخخخخخ
وزارة التربية و التعليم ووزارة التعليم والضغط العالي مازالت في طور التجارب رغم اننا بلد نامي ومتنامي و متطور ولكن ـمازالت الوزارة في طور تحسين المستوى التعليمي والصعود به الى قمة القاع ، تغير مسميات وتغير مواقع وتغير وزير وتعديل وزارة وكأن الطالب (( فار تجارب )) حتى ذلك القرار الجائر بمنع الضرب في المدرسة رغم تحول المسمى إلى تربية قبل التعليم ولكن انعدمت التربية وتمرجح التعليم فلا أفلح المُعلم مالم يمسك (( بهوز الكهرباء البرتقالي )) لكي يجلد به عديمي التربية والتعليم من الطلاب الأشقياء فأي كرامة يجدها المُعلم مالم يجلد صفوة المشاغبين ويجعلهم عبرة لمن اراد تكملة مسيرته التعليمية ..
نحن هكذا نرى ان التغير في الأشخاص أسلم من التغير في القواعد والقوانيين وكأن القوانيين هي الأساس ولو تتبعناها نجد انها ماهي إلا نتاج لأفكار وتجارب قد تكون فاشلة او صالحة لزمان معين ..
فليس من المعقول ان اتعامل بأنظمة السبعينات عندما كانت الحياة بسيطة واجعل من هذه الأنظمة تُطبق في هذه الحُقبة اللتي اصبح فيها الخيال أكثر خصوبة والمتغيرات من حولنا تتسارع ...
فهناك فرق بين فكر ان تُفعل ماتعلمهُ وما تعلمته او ان تعلم مافعلته في وزارة التجارب والتعليب ..
ان الطالب اليوم ليس بذلك الطالب (( القروي في عهد السبعينات )) زلف طويل وثوب ملون وسروال أخضر وشنطة تشابه لخبزة التميس يحملها كل صباح وفيها عدة أكثر من الكُتب ... وعندما يقراء قصة الثعلب والغراب يجد فيها من الاثارة والحماس الشيء الكثير لأنه تلامس بيئته وحياته
ان طالب اليوم طالب رقيق ومسمسم وحنون ويتعامل مع التكنلوجيا كما يتعامل أي طالب اوربي او ياباني
فتجده ملم بعلوم شتى في الكمبيوتر والخيال العلمي ويشاهد اشياء انفتحت عليه من الفضائيات والعاب البلاي ستيشن والنت وغيره من شتى النوافذ ... فــ هل الطالب سيجد ان قراءة قصة ساذجة عن الثعلب والغراب ستفيده
العالم من حولنا يتطور ونحن نتورط ، وانا هنا لا ادعو لدخول جحر الضب بل اريد الدخول إلى عالم منفتح ومتطور ونامي .. فهل تساير علومنا وتعليمنا علوم الدول المتقدمة ...
أن الحل ليس بتغير وزير ليبرالي ووضع وزير إسلامي لكي يمرر الأصلاح المنهجي دون تعارض مع التيارات الأسلامية وهي بلا شك حيلة سياسية ذكية ولكنها لا تمر إلا على الدهماء ..
الحل في تغيير المناهج العربية والعلمية والأجتماعية والإبقاء على منهاجنا الدينية كما هي لكي نغيض الكُفار ونبحث عن الأصلاح الحقيقي
فــ الدين هو الأصلاح ومنهاجنا الدينية من الأصلاح من منطلق قولهُ تعالى ( إن اريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله ، عليه توكلت وإليه إنيب ).
فمثلاً مواد عقيمة كــ التربية البدنية والتربية الفنية ماذا تربي في جسد الطالب او في رومنسيته وهو يجد متعته في الاندية والملاعب النموذجية فما الفائدة من الركض وراء كرة قدم بجوار مدرس تربية بدنية يصرخ شووووت يالله شوووت ...
او حمله لعلبة الوان والذهاب الى معمل الفنية ورسم عصفور واحد طوال حصتين كاملتين اسبوعياً
وإذا كان هناك من يستلذ في الفنية والبدنية كمواد تنمي احساس الطالب المرهف فلماذا لا يتم تطويرها بشكل يضاهي روح العصر مثلأالفنية لماذا لا تدرس على فن التصميم و تمنية مدارك الطلاب من خلال روح العصر والرسم بالكمبيوتر والخروج من تفاهات وروتين الحصة الممل اللذي نراه انه اصبح فرصة لأكل الفصفص اما الرياضة فلدي اقتراحات كثيرة ولكن من يسمع ..
الدولة تتكبد مبالغ طائلة تصل الى ملايين الريلات لإنشاء مدرسة واحدة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكن هذه المدرسة لا يوجد فيها معمل للغات ولا مرسم ولا ملاعب نموذجية
اين ذهبت هذه الأموال ولمن تذهب ولماذا لا تكون في المدرسة مرافق متكاملة طالماً ان الوزارة تكفلت بمبلغ عشرين مليون ريال مالذي يضرها لو زادت الكلفة 200 الف ريال للمرافق
هذا السؤال يذكرني في مجال آخر هو وزارة الصحة
وزارة الصحة تتكفل بأنشاء مستشفى بثمانين مليون ريال وبأجهزة حديثة واسره واطباء ومستلزمات طبية عالية وبمواصفات عالمية ووسط هذا وهذا تتفاجأ بمحتويات الصيدلية
مستشفى عالمي والنتائج تجد ان الادوية لا تخرج الباندول وشراب الكحة شيء مخجل ويدعوة لدهشة
دعونا من وزارة الصحة وشراب الكحة و( خلونا ) في موضوعنا
التربية والتعليب
ما الفائدة من مادة التعبير او الخط والمنهج عقيم لا يتجاوز أكتب عن رحلة إلى جده او الأملاء العقيم و يتخرج الطالب وهو لا يعرف مواضع الهمزة ولعلي نموذج شاهد امامكم بأخطائي الأملائية رغم اني كاتب ههههههههه
ما الفائدة من اللغة العربية وكان واخواتها طالماً ان المنهج مضغوط بشكل يجعلك تنسى ما درسته في الفصل الأول
ولا تذاكر إلا للأختبار والشهادة وهذا هو الواقع فالمذاكرة والدراسة لم تعد لتعليم والفائدة
ما الفائدة من مادة التاريخ اللتي تُخدرنا وتجعلنا ننتظر ظهور صلاح الدين .. ما فائدة منهج يحكي عن الماضي ..
لماذا لا يستبدل بمنهج يحاكي الواقع كأن يستبدل بمادة سياحة ومعالم ويدمج مع مادة الجغرافيا بشكل مُسلي ومُحبب لنفس
وهناك الكثير والكثير .. ولكني اترك المجال لكيبوردكم لكي يُعبر من خلال مُداخلاتكم
للكاتب مرس