النصرالعالمي
09-02-2012, 06:20 PM
عندما تكون الصراعات الشخصية هي الهدف الرئيسي لا إثبات الوجود هي السمة الكبرى للعمل فالفشل مصير هذا العمل .
ما يحدث في نادي النصر خلال الحقبة الزمنية المنصرمة والمستمرة حتى هذه اللحظة توحي للمتابع أن هناك صراعات شرفية مستميتة هدفها أثبات الوجود على حساب الكيان .
سأتحدث عن فترة رئاسة فيصل بن تركي وسوف انسف الماضي خلف هذه السطور وسأتكلم عن ما يحدث من واقع متابعه لكل ما يتعلق في هذه الفترة :
عندما تولى فيصل بن تركي رئاسة النصر كانت الوعود كبيرة والطموحات عالية وجميع من ينتمي لهذا الكيان من جمهور عاشق استبشر خيراً . ولكن سرعان ما تلاشت هذه الأحلام .
ما هو السر :
وثق فيصل بطاقم عمل معه وسلمه دفة العمل كاملا في كيان لا يقبل هفوات أو أخطاء وبسبب حب المكاسب الشخصية لهم والثقة العمياء من قبل فيصل كان العمل الخاطئ تراكمي وهو ما سبب للنصر انتكاسات تتلوها انتكاسات ولا أعلم لماذا فيصل بن تركي ترك العمل بدون مراقبة ولا محاسبة , فكان السمسرة والسرقة و المكاسب المالية هي السمة الأبرز لعمل ذلك الطاقم فلم يكن يهمهم الانجاز أو النجاح بقدر ما كان يهمهم المكتسبات الشخصية , وهنا بدأت صراعات شخصية جديدة
( تعود مرة أخرى )يقودها أعضاء شرف تحاول أبعاد هذا الطاقم بسبب تهميشهم لأعضاء الشرف , فكان أبن تركي بين سنديان من وثق بهم ومطرقة أعضاء الشرف من جهة أخرى , فنعكس ذلك على كرة القدم فأصبح الكل يبحث عن نجاح وجهة نظرة بأي شكل , فحدث ما حدث من تغيير وإقالة وغيرها .
عندما رضخ فيصل بن تركي لرأي الأكبر تأثيراً المدعوم بقوى إعلامية أبعد من كانت تحوم حولهم الشكوك .
فبدأ تيار أعضاء الشرف الدخول بقوة لتأثير على عمل الإدارة من الناحية النفسية للخروج بمكتسبات شخصية مرة أخرى دون النظر لكرة القدم في النادي وأصبح فرضيات الأسماء هي السمة الأبرز مرورً باسم الداعم إلى المشرف إلى العضو المحب والمحصلة النهائية كما شاهدنها تدهور فريق كرة القدم والسبب مرة أخرى يعود لفيصل بن تركي من جديد .
لماذا سمح فيصل بن تركي بذالك :
من خلال متابعتي لتصاريح فيصل بن تركي ولقاءاته يتضح لي أنه يملك قلب أبيض وطيب يثق بكل سهولة بمن يدعي حب الكيان فمثلاً :
أُعلن أن هناك داعم قادم بقوة لدعم إدارة فيصل بن تركي ماليا ومعنويا ومعه شخصيات أخرى مرموقة تنهج نفس النهج لدعم فيصل بن تركي فكان ردة فعل الجميع التطبيل والتلميع فما كان من فيصل إلا الموافقة على هذا الدعم ومباركته وذلك بسبب إسعاد جمهوره ومن ثقته وطيبة قلبه قبل بهذا التيار الجديد وبشروطه ( كيف يكون هناك دعم وبنفس الوقت يكون مشروط )
فالورقة التي لوح بها الجميع هي تصحيح الأخطاء التي وقع فيها نهج فيصل بن تركي فأمن الجميع فهذه الورقة والسؤال الذي يطرح نفسه الآن : ( ما هو التصحيح الذي جاؤووا به ؟ )
عكس ذلك وهو الواقع أن هناك صراعات شرفية تعصف بالكيان وكله لكسب مكتسبات شخصية لا تفيد الجمهور ولا الكيان بأي شي .
فوقع فيصل بن تركي مرة أخرى بنفس خطأه السابق ولكن هذه المرة سوف يكون الخطاء غير قابل للتعديل أو التغيير بل بالعكس سوف يكون الثمن ألإطاحة برأس الرئيس وهذا هو هدفهم .
هذا العمل المنظم ضد شخص على حساب الكيان من المستفيد منه :
المستفيد هم : إعلاميون يطبلون لفبركة شخصية المنقذ فيؤمن بنهجهم دون النظر للخسائر الفنية على حساب الفريق , فيطبق فكر ظاهره الإنقاذ وباطنه تصفية حسابات .
المستفيد هم : أعضاء شرف هدفهم الوصول للبهرجة الإعلامية والشهرة المفتعلة لكسب وجاهة اجتماعية مغلفة بعلب إعلامية ليس همها مساعدة الرئيس ومعالجة الخطاء بقدر ما يكون الهم الأول هو الإقصاء تحت غطاء التصحيح .
المستفيد هم : خصوم عفن الزمن على فكر عقيم لديهم بأن كل ما هو أصفر لا أتملك منه إمرا هو ضدي وعلي الإيقاع به ليبقى الطريق سالك لهم أمام أطماع حقيرة .
من هنا ومن منبر العالمي نت أقول وبالفم المليان :
على فيصل بن تركي أولا :
أبعاد الفريق الكروي عن إي مؤثر خارجي ليس له علاقة بكرة القدم
ثانيا عليه القتال ليكون هو صاحب القرار الأوحد في نادي النصر ومن يريد أن يخدم النصر عليه أن يكون تحت غطاء مجلس إدارة النادي ويتقدم لطلب عضوية هذه الإدارة والعمل معها بمركب واحد.
ثالثاً : عليه البحث عن أسماء قدمت للجمهور قاعدة جماهيرية عريضة فعشقها هذا الجمهور وتقريبها من إدارة فيصل بن تركي فهي درعه ضد إي هجمات إعلامية مغرضة .
رابعا : تدارك كل نجم صاعد وإعطاء النجوم الثقة في أنفسهم وقفل باب جلب الرجيع وعديمي الفائدة من خارج النادي حتى لو كان من عضو شرف متكفل فيه . فعلى جميع أعضاء الشرف توجيه دعمهم للفريق الاولمبي وترك الفريق الأول للجهاز الفني و الإداري .
خامسا : جلب مدربين وطنين لا يقلوا عن ثلاثة أشخاص وجعل عملهم تحت لجنة إنقاذ مستوى الفريق ومساعدة ماتورانا لتحقيق لقب بطولة كأس الإبطال ( يوسف خميس . علي كميخ . توفيق المقرن ) على سيبل المثال لا الحصر تحت إي ثمن يكونوا مع الفريق في المرحلة المقبلة .
ولا سوف أقولها بالفم المليان لن تجد نفسك يا سمو الأمير داخل أسوار النادي الموسم القادم .
اللهم أني نصحت اللهم فأشهد
ما يحدث في نادي النصر خلال الحقبة الزمنية المنصرمة والمستمرة حتى هذه اللحظة توحي للمتابع أن هناك صراعات شرفية مستميتة هدفها أثبات الوجود على حساب الكيان .
سأتحدث عن فترة رئاسة فيصل بن تركي وسوف انسف الماضي خلف هذه السطور وسأتكلم عن ما يحدث من واقع متابعه لكل ما يتعلق في هذه الفترة :
عندما تولى فيصل بن تركي رئاسة النصر كانت الوعود كبيرة والطموحات عالية وجميع من ينتمي لهذا الكيان من جمهور عاشق استبشر خيراً . ولكن سرعان ما تلاشت هذه الأحلام .
ما هو السر :
وثق فيصل بطاقم عمل معه وسلمه دفة العمل كاملا في كيان لا يقبل هفوات أو أخطاء وبسبب حب المكاسب الشخصية لهم والثقة العمياء من قبل فيصل كان العمل الخاطئ تراكمي وهو ما سبب للنصر انتكاسات تتلوها انتكاسات ولا أعلم لماذا فيصل بن تركي ترك العمل بدون مراقبة ولا محاسبة , فكان السمسرة والسرقة و المكاسب المالية هي السمة الأبرز لعمل ذلك الطاقم فلم يكن يهمهم الانجاز أو النجاح بقدر ما كان يهمهم المكتسبات الشخصية , وهنا بدأت صراعات شخصية جديدة
( تعود مرة أخرى )يقودها أعضاء شرف تحاول أبعاد هذا الطاقم بسبب تهميشهم لأعضاء الشرف , فكان أبن تركي بين سنديان من وثق بهم ومطرقة أعضاء الشرف من جهة أخرى , فنعكس ذلك على كرة القدم فأصبح الكل يبحث عن نجاح وجهة نظرة بأي شكل , فحدث ما حدث من تغيير وإقالة وغيرها .
عندما رضخ فيصل بن تركي لرأي الأكبر تأثيراً المدعوم بقوى إعلامية أبعد من كانت تحوم حولهم الشكوك .
فبدأ تيار أعضاء الشرف الدخول بقوة لتأثير على عمل الإدارة من الناحية النفسية للخروج بمكتسبات شخصية مرة أخرى دون النظر لكرة القدم في النادي وأصبح فرضيات الأسماء هي السمة الأبرز مرورً باسم الداعم إلى المشرف إلى العضو المحب والمحصلة النهائية كما شاهدنها تدهور فريق كرة القدم والسبب مرة أخرى يعود لفيصل بن تركي من جديد .
لماذا سمح فيصل بن تركي بذالك :
من خلال متابعتي لتصاريح فيصل بن تركي ولقاءاته يتضح لي أنه يملك قلب أبيض وطيب يثق بكل سهولة بمن يدعي حب الكيان فمثلاً :
أُعلن أن هناك داعم قادم بقوة لدعم إدارة فيصل بن تركي ماليا ومعنويا ومعه شخصيات أخرى مرموقة تنهج نفس النهج لدعم فيصل بن تركي فكان ردة فعل الجميع التطبيل والتلميع فما كان من فيصل إلا الموافقة على هذا الدعم ومباركته وذلك بسبب إسعاد جمهوره ومن ثقته وطيبة قلبه قبل بهذا التيار الجديد وبشروطه ( كيف يكون هناك دعم وبنفس الوقت يكون مشروط )
فالورقة التي لوح بها الجميع هي تصحيح الأخطاء التي وقع فيها نهج فيصل بن تركي فأمن الجميع فهذه الورقة والسؤال الذي يطرح نفسه الآن : ( ما هو التصحيح الذي جاؤووا به ؟ )
عكس ذلك وهو الواقع أن هناك صراعات شرفية تعصف بالكيان وكله لكسب مكتسبات شخصية لا تفيد الجمهور ولا الكيان بأي شي .
فوقع فيصل بن تركي مرة أخرى بنفس خطأه السابق ولكن هذه المرة سوف يكون الخطاء غير قابل للتعديل أو التغيير بل بالعكس سوف يكون الثمن ألإطاحة برأس الرئيس وهذا هو هدفهم .
هذا العمل المنظم ضد شخص على حساب الكيان من المستفيد منه :
المستفيد هم : إعلاميون يطبلون لفبركة شخصية المنقذ فيؤمن بنهجهم دون النظر للخسائر الفنية على حساب الفريق , فيطبق فكر ظاهره الإنقاذ وباطنه تصفية حسابات .
المستفيد هم : أعضاء شرف هدفهم الوصول للبهرجة الإعلامية والشهرة المفتعلة لكسب وجاهة اجتماعية مغلفة بعلب إعلامية ليس همها مساعدة الرئيس ومعالجة الخطاء بقدر ما يكون الهم الأول هو الإقصاء تحت غطاء التصحيح .
المستفيد هم : خصوم عفن الزمن على فكر عقيم لديهم بأن كل ما هو أصفر لا أتملك منه إمرا هو ضدي وعلي الإيقاع به ليبقى الطريق سالك لهم أمام أطماع حقيرة .
من هنا ومن منبر العالمي نت أقول وبالفم المليان :
على فيصل بن تركي أولا :
أبعاد الفريق الكروي عن إي مؤثر خارجي ليس له علاقة بكرة القدم
ثانيا عليه القتال ليكون هو صاحب القرار الأوحد في نادي النصر ومن يريد أن يخدم النصر عليه أن يكون تحت غطاء مجلس إدارة النادي ويتقدم لطلب عضوية هذه الإدارة والعمل معها بمركب واحد.
ثالثاً : عليه البحث عن أسماء قدمت للجمهور قاعدة جماهيرية عريضة فعشقها هذا الجمهور وتقريبها من إدارة فيصل بن تركي فهي درعه ضد إي هجمات إعلامية مغرضة .
رابعا : تدارك كل نجم صاعد وإعطاء النجوم الثقة في أنفسهم وقفل باب جلب الرجيع وعديمي الفائدة من خارج النادي حتى لو كان من عضو شرف متكفل فيه . فعلى جميع أعضاء الشرف توجيه دعمهم للفريق الاولمبي وترك الفريق الأول للجهاز الفني و الإداري .
خامسا : جلب مدربين وطنين لا يقلوا عن ثلاثة أشخاص وجعل عملهم تحت لجنة إنقاذ مستوى الفريق ومساعدة ماتورانا لتحقيق لقب بطولة كأس الإبطال ( يوسف خميس . علي كميخ . توفيق المقرن ) على سيبل المثال لا الحصر تحت إي ثمن يكونوا مع الفريق في المرحلة المقبلة .
ولا سوف أقولها بالفم المليان لن تجد نفسك يا سمو الأمير داخل أسوار النادي الموسم القادم .
اللهم أني نصحت اللهم فأشهد