المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تركي الحمد الكاتب بصحيفة “الوطن” بدفاعه عن "كاشغري "الذي تطاول على مقام



تاجر مواشي
09-02-2012, 04:20 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور

المختصر/ عبّر عددٌ من المتابعين في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن استيائهم من تغريدات الصحفي تركي الحمد الكاتب بصحيفة “الوطن” بدفاعه عن "كاشغري "الذي تطاول على مقام
المصطفى صلى الله عليه وسلم .

حيث وصف "الحمد "تغريدات "كاشغري " بالابداع الذي يحاصر في ظل مجتمع يعادي العقل .

وأنشأ المتابعون هاشتاق على "تويتر" يطالبون بمحاكمته "الحمد "ورفع أمره إلى ولاة الامر لمحاسبته على بعض تغريداته التي تم جمعها بعد تصويرها من حسابه الشخصي على موقع "تويتر " والتي قام بحذفه عندما بدأت الحمله عليه . كما دافع الكاتب وائل القاسم عن "كاشغري " قائلاً لن أقف مكتوف الأيدي في مقال نشره وعنونة بـ" رفقاً رفقاً بأخيكم حمزة كاشغري " قال فيه : حينما قرأتُ الأخبارَ التي نقلت ردودَ أفعالِ بعض رجال الدين وغيرهم من الغاضبين من تغريدات الزميل الأستاذ حمزة كاشغري، ظننتُ أنه أعلن الكفر بالله، أو صرّح جهراً بتكذيب النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

وزاد فضولي لمعرفة التفاصيل بعد أن قرأت ما كتبه وزير الإعلام في “تويتر”؛ فقمتُ بالرجوع إلى تغريدات الكاتب للتحرّي والتأكد والتثبّت، فوجدته قد أخطأ في بعض الكلمات، التي ربما فُهمت بشكل يختلف عن مراده، بدليل اعتذاره الصريح المباشر –دون تردد أو مكابرة- من جميع الذين جرح مشاعرهم بتغريداته.

لا يمكن لي أن أقف مكتوف اليدين، وأنا أشاهد هذه الهجمة الشرسة التي يتعرَّض لها زميلي في جريدة “البلاد”، التي تشرَّفتُ بكتابة مقالات كثيرة فيها، فدعونا نتناول أبرز التغريدات التي كتبها أخونا حمزة، بهدوء وتأمل وإنصاف. يقول الكاتب:

”في يوم مولدك لن أنحني لك لن أقبل يديك سأصافحك مصافحة، وأبتسم لك كما تبتسم لي وأتحدث معك كصديق ليس أكثر” نعم، لا يليق أن يكون الحديث عن نبي بهذه الطريقة؛ ولكني لم أجد في هذه التغريدة سبباً لهذه الثورة المبالغ فيها -في رأيي-، فالنبي محمد لم يأمر أحداً بالانحناء إلا لله، بل لو ركع مسلم أو سجد لأي نبي أو قبر نبي، أو لأي شيء؛ لكان مشركاً شركاً أكبر مخرِجاً عن الملَّة، كما نصَّ على ذلك كبارُ العلماء الذين يستشهد الثائرون ضد الأخ كاشغري بهم وبأقوالهم دائماً وأبداً.
أما مصافحة النبي الكريم -عليه السلام- فهي أمنية كلِّ مؤمن به، فما الغريب في ذلك؟. والابتسامة له أيضاً أمرٌ جميل، ليس فيه ما يدعو للغضب. أليس الملايين من المسلمين يبتسمون عند زيارة قبره سنوياً، بسبب الراحة النفسية التي يشعرون بها وهم في المسجد النبوي. إننا نشاهد سلام ضيوفه عليه، وابتساماتهم العريضة عند زيارة روضته الشريفة كل يوم، عبر قنواتنا التلفزيونية.
أما كلمة (صديق) فهو -أي النبي- حبيب وصديق جميع المسلمين، بلا أدنى ريب