تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وزارة الداخلية ترفض تنفيذ حكم القاضي بإطلاق سراح الشيخ يوسف الأحمد



الاسهم السعودية
09-02-2012, 05:00 AM
هل يُعقل هذا الكلام في بلد بدأ براية التوحيد ومعاهدة تطبيق الشريعة وأحترامها
والقتال في سبيل الله عليها ؟؟؟


إذا كانت وزارة الداخلية تسفه قرارات المحاكم وتتجاهلها وتتعدى عليها وتتخطاها


فماذا أبقت للجهله والمنحرفين والتافهين والساقطين ..


إذا كانت وزارة من وزارات الدولة لا تحترم القضاء فكيف سيكون حال من يأخذ هذه
الوزارة قدوة له وهي وزارة مهمه من وزارات الدولة


في معظم دول العالم يوجد أحترام للقضاء وإستقلالية تامة له


مع العلم أنها دول في معظمها كافرة لا تطبق شرع الله تعالى


فما بالكم بدولتنا وهي ترفع شعار تطبيق الشريعة الإسلامية ودستورنا القرآن .....


كيف بمن يقول دستورنا القرآن أن يضرب بعرض الحائط أحكام القضاء التي لا تأتي
على رغباته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ولكن عندما يتم تدبيل سجن الشيخ البكاء الغيور على رسول الله صلى الله عليه وسلم
خالد الراشد من 5 سنوات إلي 15 سنه من قاضي وزارة الداخلية بسبب إعتراضه على
الحكم الجائر فلا تقوم وزارة الداخلية المبجلة برفض تنفيذ الحكم الذي صدر عن قاضيهـا
وإنما تنفذه بحذافيره متعلله بأحترامها للقضاء


طبعا القضاء الظالم فقط الذي يأتي طوعاً لأمرها


يا وزارة الداخلية إنما يُهلك الله تعالى الأمم بسبب الظلم


يقول العزيز الحميد في الحديث القدسي


يا عبادي إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا .


هل تعي وزارة الداخلية هذا الكلام أم أنّه سبق ورّدد على مسامعها كثيراً دون جدوى


يجب أن تعي الوزارة أنها ليست فوق الشريعة بأي حال من الأحوال


فالدولة قائمة على الكتاب والسنة


ثم هناك ولي أمر وهو خادم الحرمين الشريفين وهو من يضع الوزراء ويعزلهم


ثم هناك مجلس القضاء


ووزارة عدل


وديوان للمظالم


وفيه ترفع مظالم المواطنين على وزارات الدولة بما فيها وزارة الداخلية فليست فوق
الشريعة وليست فوق البلد ولا فوق ولي الأمر ولا فوق مجلس القضاء ولا وزارة العدل


يجب أن يعي المسؤولين في هذه الوزارة بأنهم جزء من الشعب


ليسوا فوق الشعب وليسوا جلادين والشعب عبيد


كلنا أخوان يجب أن يكون ذلك وكلنا لحمتنا واحدة ونحب هذا الوطن ونفديه بأرواحنا


وليس معنى أنهم عسكر وأننا مدنيين أن يرهبوننا بالسلاح في وجوهنا أو يُغيبونا في
غياهب السجون كيفما شائوا


نحن لسنا في كولومبيا ولا ادغال افريقيا ولا تيمور الشرقية ولا غيرها من بلاد العصابات


إنما في دولة محترمة ويجب أن تكون أكثر دولة محترمة في العالم


قدوة لجميع المسلمين ولجميع البشر


بالعدل الذي جاء به الإسلام من عند الله العزيز الحميد


أحسن الحاكمين جلّ شأنه


لا أن تكون قدوة وزارة الداخلية في بلدنا وزارة داخلية المجرم شين الهاربين المحدث
المحارب للدين الذي يجب قتله شرعاً لا حمايته وتوفير رغد العيش له


وقد حارب الإسلام عقوداً طوااااااااال


لا أن تكون قدوة وزارة الداخلية في بلدنا الأمن المركزي المصري الذي قتل المسلمين
في مصر وعذبهم واستباح حرماتهم واعراضهم عقوداً طوال


فلم يراعي هيبة شيخ جليل ولا عالم موقر ولا طاعن في السن ولا إمرأه ولا حتى طفل


كانوا يكشفون عورات المسلمين في السجون وينتهكونها ويسبون الدين أمامهم بل جاوزا
ذلك إلي ما تأبى النفس نقله خوفاً وهلعاً من شناعة أفعالهم الجسام


عليهم من الله ما يستحقون


لا يجب أن تكون وزارة الداخلية في وطننا وطن الإسلام ومهبط الوحي محاكية للمجرمين
من وزارة الحكومات الساقطة المنحلة المحاربة لدين الله تعالى


بل يجب أن تحترم دستور البلد وهو القرآن والسنة ولا تتجاوزه بأي حال من الأحوال


ومن هنا نطالب جميعاً بإطلاق سراح الشيخ العالم الجليل أستاذ الفقه الإسلامي في
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فوراً تطبيقاً لقرار القاضي


لأن عدم فعل ذلك ليؤكد التعدي الصارخ لهذه الوزارة بل للمسؤولين في هذه الوزارة
على دستور البلاد وعدم إحترامها للقضاء وإستقلاليته


وأستعبادها للمواطنين الأحرار في غياهب السجون دون دراية من أغلبية الشعب الذي
يجهل ما يحدث في السجون من ظلم كبير وإستبداد عظيم


أكثر من 30 ألف سجين دون عرض للقضاء لمدد طويلة جدا


كلهم من أهل البلد المسلمين أهل الإسلام السنة والجماعة


ولا رافضي واحد في السجن


ولا علماني واحد في السجن


لهذا نطالب بإخراج الشيخ يوسف الأحمد الذي طالب بإطلاق سراح المظلومين أو عرضهم
على القضاء المستقل دون وصاية من وزارة الداخلية ودون تدخل وتعدي منها على هيبة
وأستقلالية القضاء


نطالب بأخراجه وتنفيذ حكم القاضي فورا


وسجن حمزة كاشغري وأيمن الجعفري الذين باحوا بالكفر المبين جهارا نهارا وبأسماءهم
الصريحة وطالب جميع الشعب بالقبض عليهم وتنفيذ حكم الله تعالى فيهم


ومع هذا ما زالوا يمرحون ويكتبون ويتحدون ووزارة الداخلية تاركه لهم


وبالمقابل تسجن علماء أهل السنة والجماعة متخطيه جميع الخطوط الحمراء ومتجاوزه
للشرع ومتعديه على دستور البلاد




ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


إن كان فيها رجل رشيد فعليه سرعة تصحيح الأخطاء قبل أن يقع الفأس بالرأس وقبل أن
تنشق القربة ثم يُحاول سدها فلا يستطيع


أهل السنه وعلماءها وطلبة العلم والمشائخ والغيورين على الدين هم سند البلد بعد الله
تعالى وهم سنانها ورماحها في وجه الأعداء وليس العلمانيين والرافضة


يجب إخراج أهل السنة وأحترامهم وتبجيلهم وتقديرهم وأكرامهم وليس العكس