المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دمعه ثمنها الجنه,,,,,



المفكر
03-05-2003, 01:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( عينان لا تمسهما النار أبداً : عينٌ بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله ) صحيح الترمذي للألباني :1639

وعنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: ( سبعةٌ يظلهم الله في ظله ، يوم لا ظلّ إلا ظلّه ) وذكر منهم ( ... ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ) رواه البخاري ومسلم

قال عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ: ( لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار )

وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة دموع من خشية الله ، وقطرة دم تهراق في سبيل الله ، وأما الأثران : فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله ) صحيح الترغيب

الأميرة الناعمة
03-05-2003, 02:03 AM
تسلم اخوي المفكر على الموضوع الرائع

و جعلنا الله من ممن لا تمسهم النار

جزاك الله خير و جعله في ميزان حسناتك

دمت لنا

حســـــــــاسة

المفكر
03-05-2003, 02:11 AM
اثابك الله على المتابعه

جزاك الله كل خير

الرئيسة
03-05-2003, 11:54 AM
جزاك الله خير

اللهم أجعلنا وإياك ممن يذكرون الله في الخلوة فتفيض عيناهم من خشية الله


فبارك الله فيك وأثابك

المفكر
03-05-2003, 10:01 PM
جزاك الله خير اختى الرئيســـــــة

إبراهيم النفيسة
03-05-2003, 10:41 PM
ولكن أخي المفكر أين الشباب الذين يبكون وتنهمر دموعهم عند سماع آيات الله الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون .

والله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله .

أين حملة الإسلام الذين إذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين .

أين الرجال الذين يسمع لصدورهم أزيز كأزيز المرجل إذا ما وقفوا بين يدي الله في الصلاة. من منا يبكي إذا سمع بآلام وجراحات المسلمين في أي مكان من الأرض. كم سمعنا وربما شاهدنا عبر الصور مجازر للمسلمين ،ومذابح للأبرياء شيوخاً وأطفالاً ونساءً ،تدمر على رؤوسهم أحياناً بيوت الله عز وجل.وقليل المتأثر، وأقل من القليل الذي يبكي على هؤلاء.

من منا بكى فرحاً لله عز وجل عندما سمع بنصر للإسلام حُقق هنا أو هناك. نصراً مادياً أو نصراً معنوياً. من الذي يبكي لو فقدت الأمة ،أحد علمائها أو مصلحيها وتأثر حقيقة كما يتأثر لو فقد أحد أهله وأقربائه. أياً كان هذا الفقد ،إما بموت أو بغيره. أين الذي يبكي ويتأثر ويتقطع قلبه ،عندما يرى أو يسمع بأن شريعة الله تحارب ،وأن دين الله يقاوم ،وأن المسلمين يضيق حتى على أنفاسهم الذي يتنفسون ،وطعامهم الذي يأكلون ،وشرابهم الذي يشربون ،وثيابهم الذي يلبسون.وإنا لله وإنا إليه راجعون.

فاتقوا الله أيها المسلمون ،كفانا قسوةً ،وكفانا غلظة وتحجرا ،نبكي لأمورنا الشخصية ولا نبكي في المواطن التي يفترض في شباب الإسلام أن يكون قدوة لغيرهم فيه, فهي دمعة ولكن ثمنها عظيم وعظيم جداً أنه الجنة .

ملاحظة :
البكاء من أجل البكاء لا يفيد ولا يجدي وغير مقصود.

عزوز
04-05-2003, 11:34 AM
السلام عليكم
أخي الحبيب المفكر وفقك الله
بارك الله فيك على هذه الموضوع القيم
وعن أنس رضي الله عنه قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط فقال:" لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا"، فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم ولهم خنين، وفي رواية : بلَغَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء فخطب فقال: "عرضت عليَّ الجنة والنار فلم أر كاليوم من الخير والشر ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا" فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه غطوا رؤوسهم ولهم خنين، والخنين: هو البكاء مع غنّة.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: ابكوا فان لم تبكوا فتباكوا، فوالذى نفسي بيده لو يعلم العلم أحدكم لصرخ حتى ينقطع صوته وصلى حتى ينكسر صلبه، أخي الحبيب: بكى معاذ رضي الله عنه بكاء شديدا فقيل له ما يبكيك؟ قال: لأن الله عز وجل قبض قبضتين واحدة في الجنة والأخرى في النار، فأنا لا أدري من أي الفريقين أكون، وبكى الحسن فقيل له: ما يبكيك؟ قال: أخاف أن يطرحني الله غداً في النار ولا يبالي.
وكان بعض الصالحين يبكي ليلاً ونهاراً، فقيل له في ذلك، فقال: أخاف أن الله تعالى رآني على معصية ، فيقول : مُرَّ عنى فإني غضبان عليك، ولهذا كان سفيان يبكي ويقول : أخاف أن أسلب الأيمان عند الموت ، وهذا إسماعيل بن زكريا يروي حال حبيب بن محمد وكان جارا له، يقول: كنت إذا أمسيت سمعت بكاءه وإذا أصبحت سمعت بكاءه، فأتيت أهله، فقلت ما شأنه ؟ يبكي إذا أمسى، ويبكي إذا أصبح؟! قال: فقالت لي: يخاف والله إذا أمسى أن لا يصبح و إذا أصبح أن لا يمسي.
لقد كان السلف كثيرو البكاء والحزن، فحين عوتب يزيد الرقاشى على كثرة بكائه، وقيل له: لو كانت النار خُلِقتْ لك ما زدت على هذا ؟! قال: وهل خلقت النار إلا لي ولأصحابي ولإخواننا من الجن و الإنس؟؟ وحين سئل عطاء السليمي: ما هذا الحزن قال: ويحك، الموت في عنقي، والقبر بيتي، وفي القيامة موقفي وعلى جسر جهنم طريقي لا أدري ما يُصنَع بي. وكان فضالة بن صيفي كثير البكاء، فدخل عليه رجل وهو يبكي فقال لزوجته ما شأنه؟ قالت: زعم أنه يريد سفراً بعيداً وماله زاد، وانتبه الحسن ليلة فبكى، فضج أهل الدار بالبكاء، فسألوه عن حاله فقال: ذكرت ذنبا لي فبكيت، وعن تميم الداري رضى الله عنه أنه قرأ هذه الآية: " أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات" فجعل يرددها إلى الصباح ويبكي، وكان حذيفة رضي الله عنه يبكي بكاءً شديداً، فقيل له: ما بكاؤك؟ فقال: لا أدري على ما أقدم، أعلى رضا أم على سخط؟ وقال سعد بن الأخرم : كنت أمشي مع ابن مسعود فمَّر بالحدَّادين و قد أخرجوا حديدا من النار فقام ينظر إلى الحديد المذاب ويبكي. وما هذا البكاء إلا لعلمهم بأن الأمر جد والحساب قادم ولا يغادر صغيره ولا كبيره إلا أحصاها.
فيا أخي : امنع جـفونك أن تذوق مناما 00 وذَرِ الدموع على الخدود سجاما
واعلم بأنـك ميـت ومحاسب 00 يا من على سخط الجليل أقاما
لله قـومٌ أخلصـوا في حبه00 فرضى بهم واختصهم خـداما
قومٌ إذا جن الظلام عليهم00 باتوا هنالك سجداً و قياما

فاحفظ عينيك أخي الحبيب من النار بكثرة البكاء من خشية الله تعالى