أهــل الحـديث
09-02-2012, 01:20 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
ثلاث خطوات لتوديع الهموم .
ودِّع همومك ..
ينبغي على من أراد السعادة في حياته****
أن يتخذ ثلاث قرارات مصيرية ويعمل بها لكن بحزم وإصرار.
القرار الأول:
نسيان الماضي بأن يغلق على ملفات الماضي في زنزانة الإهمال والإغفال****
فلا يفتحها أبداً ولا يقرأها مطلقاً****
ولا يتذكر أي مصيبة أو مأساة أو كارثة مرّت به****
وكأنه وُلد اليوم فليس له علاقة بأمس الذاهب الذي مات وكُفِّن
لأنَّ تذكر الماضي حُمق وجُنون****
ولا يمكن أن يصلحه دمع أو عويل أو تحسر وأسف****
فلماذا إعادة عقارب ساعات الزمن****
وإخراج الأموات من قبورهم ونشر النشارة وطحن الطحين،****
وهذا ما يفعله من يستجرُّ ويتذكر أحداث الماضي.
القرار الثاني:
ترك المستقبل حتى يأتي بحيث لا تشغل ذهنك بالأيام القادمة****
فقد لا تصل إليها أصلاً ،****وفي المثل الياباني (لا تعبر جسراً حتى تأتيه)
وهذا صحيح فقد لا تصل إلى الجسر أصلاً****
وقد ينهار قبل أن تصل إليه وقد تعبره سالماً،****
والاشتغال بالمستقبل وترك الحاضر****
معناه ضياع الفرصة الوقتية الحاضرة في العمل والإنتاج****
وليس معنى هذا الكلام عدم الاستعداد للمستقبل****
لأن الناجح في يومه هو المستعد حقيقة لمستقبله.
القرار الثالث:
(عش في حدود يومك ) فتعتقد اعتقاداً جازماً أنك لن تعيش إلا هذا اليوم،
وأن حياتك يوم واحد فقط فتخطط لهذا اليوم وتعمل له****
وتملأه نجاحاً وفلاحاً وصلاحا وتجتث من نفسك شجرة الشَّر****
وتستلَّ من قلبك عقارب السموم والهموم والأحزان****
وتحرص على الاستفادة من كل دقيقة في هذا اليوم الذي هو ملكك فقط؛
لأن الماضي ذهب إلى غير رجعة،****
والمستقبل في عالم الغيب وهو غير مضمون كما قال الشاعر:
ما مضى فات والمؤمل غيبٌ &&& ولك الساعة التي أنت فيها
إذاً فاكتب على جدار قلبك عبارة (يومك يومك)****
وإن كتبتها في مكتبك فحسن جميل حتى تعلم أنك لن تعيش إلا يوماً واحداً،
وفي الحديث: "إذا أصبحت فلا تنتظر المساء"،
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6416
خلاصة الدرجة: [صحيح]
يقول زميلي وصديقي أبو الطيب المتنبئ:
لا تَلقَ دَهرَكَ إِلا غَيرَ مُكتَرِثٍ****
مادامَ يَصحَبُ فيهِ روحَكَ البَدَنُ****
فَما يَديمُ سُروراً ما سُرِرتَ بِهِ****
وَلا يَرُدُّ عَلَيكَ الفـائِتَ الحَـزَنُ****
أعجبني فنقلته للفائدة ..
ثلاث خطوات لتوديع الهموم .
ودِّع همومك ..
ينبغي على من أراد السعادة في حياته****
أن يتخذ ثلاث قرارات مصيرية ويعمل بها لكن بحزم وإصرار.
القرار الأول:
نسيان الماضي بأن يغلق على ملفات الماضي في زنزانة الإهمال والإغفال****
فلا يفتحها أبداً ولا يقرأها مطلقاً****
ولا يتذكر أي مصيبة أو مأساة أو كارثة مرّت به****
وكأنه وُلد اليوم فليس له علاقة بأمس الذاهب الذي مات وكُفِّن
لأنَّ تذكر الماضي حُمق وجُنون****
ولا يمكن أن يصلحه دمع أو عويل أو تحسر وأسف****
فلماذا إعادة عقارب ساعات الزمن****
وإخراج الأموات من قبورهم ونشر النشارة وطحن الطحين،****
وهذا ما يفعله من يستجرُّ ويتذكر أحداث الماضي.
القرار الثاني:
ترك المستقبل حتى يأتي بحيث لا تشغل ذهنك بالأيام القادمة****
فقد لا تصل إليها أصلاً ،****وفي المثل الياباني (لا تعبر جسراً حتى تأتيه)
وهذا صحيح فقد لا تصل إلى الجسر أصلاً****
وقد ينهار قبل أن تصل إليه وقد تعبره سالماً،****
والاشتغال بالمستقبل وترك الحاضر****
معناه ضياع الفرصة الوقتية الحاضرة في العمل والإنتاج****
وليس معنى هذا الكلام عدم الاستعداد للمستقبل****
لأن الناجح في يومه هو المستعد حقيقة لمستقبله.
القرار الثالث:
(عش في حدود يومك ) فتعتقد اعتقاداً جازماً أنك لن تعيش إلا هذا اليوم،
وأن حياتك يوم واحد فقط فتخطط لهذا اليوم وتعمل له****
وتملأه نجاحاً وفلاحاً وصلاحا وتجتث من نفسك شجرة الشَّر****
وتستلَّ من قلبك عقارب السموم والهموم والأحزان****
وتحرص على الاستفادة من كل دقيقة في هذا اليوم الذي هو ملكك فقط؛
لأن الماضي ذهب إلى غير رجعة،****
والمستقبل في عالم الغيب وهو غير مضمون كما قال الشاعر:
ما مضى فات والمؤمل غيبٌ &&& ولك الساعة التي أنت فيها
إذاً فاكتب على جدار قلبك عبارة (يومك يومك)****
وإن كتبتها في مكتبك فحسن جميل حتى تعلم أنك لن تعيش إلا يوماً واحداً،
وفي الحديث: "إذا أصبحت فلا تنتظر المساء"،
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6416
خلاصة الدرجة: [صحيح]
يقول زميلي وصديقي أبو الطيب المتنبئ:
لا تَلقَ دَهرَكَ إِلا غَيرَ مُكتَرِثٍ****
مادامَ يَصحَبُ فيهِ روحَكَ البَدَنُ****
فَما يَديمُ سُروراً ما سُرِرتَ بِهِ****
وَلا يَرُدُّ عَلَيكَ الفـائِتَ الحَـزَنُ****
أعجبني فنقلته للفائدة ..