أسباب إخفاق الأهلي في المباريات الحاسمة

[الاهلي الراقي]

ماحدث في مباراة الفتح لم يكن وليد الصدفة إنها نتيجة تراكمات سابقة للفريق دعوني
أستعرض بعض أسباب إخفاقات الأهلي في دوري زين وكأس ولي العهد

مباراة الهلال في الدور الأول كانت نتيجة إنسجام بين لعيبة الهلال وضعف بين لعيبة الأهلي
بالإضافة إلى ماكان يعانيه الأهلي من ضعف في وسط الفريق ودفاعه وضعف وعدم التركيز
في المباراة ولم تكن تلك المباراة مهمة فهي لازالت في بداية الدوري لكنها أثرت على المستوى النقطي للفريق .

في مباراة الشباب في الدور الأول من دوري زين أنا أعتبر التعادل هزيمة لأن علة الأهلي الأزليه
هي عدم التركيز بعد الفوز والتراخي الذي يصل الى الغرور وهو داء الأهلي المزمن
كان بإمكان لعيبة الأهلي تشتين الكرة في دقائق الوقت الضائع بعيدا عن الفلسفة
التي إستطاع استغلالها الشباب والتوغل في 18 الأهلي وكانت النتيجة تعادل غير عادل
لكن الكرة تخدم من يخدمها .كان بإمكان جاروليوم الإيعاز للعيبة بلعب الكرة للإمام وعدم الإحتفاظ
بها في وسط الأهلي ومنطقة دفاعه وهذا يعطي للفريق ثقة في النفس وراحه وفي نفس الوقت ضغط على الفريق المقابل
، كان بإمكانه إحداث خلخلة في الإتفاق من خلال الأسماء الموجودة على دكة الإحتياط لكني أرى أن الرجل
لايحسن قراءة تغييرات الفريق المقابل بدقة ويضل على ماهو عليه بلا إحداث أي تغيير في الأشخاص أو التكتيك


في مباراة الإتفاق في كأس ولي العهد حصل للفريق ماحصل له أمام الشباب تراخي وضمان للنتيجة
وعدم تنظيف للكرة من الوسط والدفاع ورميها في ملعب الخصم وكانت النتيجة أن خرج الأهلي بجزائية
اجتهد فيها جفين لكن خانه التوفيق في تخليص الكرة .كان بإمكان جاروليوم الإيعاز للعيبة بلعب الكرة للإمام
وعدم الإحتفاظ بها في وسط الأهلي ومنطقة دفاعه وهذا يعطي للفريق ثقة في النفس وراحه وفي نفس الوقت
ضغط على الفريق المقابل ، كان بإمكانه إحداث خلخلة في الإتفاق من خلال الأسماء الموجودة على دكة الإحتياط
لكني أرى أن الرجل لايحسن قراءة تغييرات الفريق المقابل بدقة ويضل على ماهو عليه بلا إحداث
أي تغيير في الأشخاص أو التكتيك




في مباراة الفتح القشة التي قصمت ظهر البعير هناك أسباب عده أهمها
التراخي غير المبرر من أفراد الفريق وضمان النتيجة مع أن الأهلاويين يعرفون مواقف الفتح
مع الأهلي من أكثر من موسم دائما ينتصر أو يتعادل في آخر المباراة

إستعمال مسعد صلاحياته كقائد للفرق بتثبيط اللاعبين بدلا من تشجيعه على الإستمرار في الضغط على الخصم

إفلاس ياروليم في التكتيك في المباراة حيث سلم المباراة لوسط الفتح بخروج الجاسم مصابا
فلم يكن درويش هو اللاعب المناسب فقط ، أين الجيزاوي أين ياسر الفهمي هؤلاء اللاعبين
لديهم نزعه هجومية إن لم يضاعفوا النتيجة فسوف يبقون على الكرة في ملعب الخصم

الظهير الأيمن من فترة وهو يعاني من ضعف الإرتداد السريع والفلسفة التي لامبرر لها
كان الأولى دائما بدفع الكرة للإمام لضمان إبتعاد الخصم عن منطقة الأهلي

ضربة الجزاء الظالمة التي اثرت على معنويات الفريق لكن الدفاع أخفق أيضا في التصدي للفتح
بتشتيت الكرات الى ما بعد منتصف الملعب وإبعاد الخصم عن مرمى الفريق مع أن اللوم
كما قال الأمير فهد بن خالد على لعيبة الأهلي وتراخيهم لكن السؤال لماذا لم يتم تنبيه اللاعبين لذلك

بعيدا عن العواطف مسعد اصبح عاله على الأهلي
منصور الحربي والمر ظهيرين لايحسنان تثبيت الكرة وإرسالها للإمام في حالة الدفاع
فيكتور ليس فيكتور مع أنه صتع هدفا جميلا لكنه ليس الذي عهدناه
كما تشو لاعب كرات ثابته فقط لكنه غير نشيط في وسط الملعب وكثير السقوط خشية الإصابة


تبقى أهم مشكلة وهي أن ياروليم لايقرأ الخصم جيدا ولا يحسن إستعمال أوراقه على دكة الإحتياط