المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احــــــــــذرو الكــــــــــــــــــــــ ــــــذب عـــــــــلـــى الله!!



حواء غرابيل
08-02-2012, 05:30 PM
اولا اريد ان اوضح ولجميع الاخوات مو كل حلم تشوفينه تطلبين تفسيره !!

غلط اكبر غلط

لان الرؤى من الله ونحن لسنا انبياء ولا رسل حتى نرى الرؤيا فتقع او تطلب منا تفسيرا لها

لذالك لاتحاولي ان تفسري الا الحلم الذي اشغل بالك كثيرا واصبحتي تبحثين عن تفسير له

ايضا لسنا انبياء او رسل حتي كل يوم نرى الرؤى ونحلم بشي سوف يقع !!

الرجاء الحذر من هذى النقطه

ايضا مو اي حلم تحطينه احذروو يا اخوااات الموضوع خطير واستغرب من جهل بعض الاخوات

تعطيني حلم مافيه خير ابد وكله شر او يدل على موت شخص او شي سيئي قد يحصل لها وهي تجيني تطلب التفسير انا اعتذر عن التفسير اوقات واوقات اخرى اخبرهن ان لا تفسره وان تستعيذ بالله من شره

الحذر يا اخوات بعض الاحلام ليس من المهم تفسيرها مجرد نطقك بها او اخبار احد به ولو لم تفسرينه ولم يفسره المفسر يقع لمجرد انك نطقتي به او قلتي انا رائيت

وكثير من القصص الماساويه حصلت بسبب النطق او التحدث باحلامهم فتقع حتى لو مافسروها

احدهم كان يرى انه يعمل حادث شنيع وتكرر عليه الحلم اكثر من مره وفى احد المرات تكلم مع اصدقائه عن حلمه ولم يفسره احد بعد اسبوع فقط عمل حادث هذا الشخص وانتقل الى رحمة الله نسأل الله له المغفره والرحمه شاب لم يتجاوز 27 من عمره الله يرحمه ويغفر له ولجميع موتى المسلمين

-نعم كل شي قضاء وقدر لكن ليس كل شي ننطق به حتى احلامنا


القصص كثيره الاحلام ليست بالامر الهين وليست لتسليه (احلامكم اعلامكم)

حتى وان رئيتي حلم يحذرك لاتفسرينه اتركيه توكلي على الله ودعي عنك الاحلام ولا تتحدثي فيها

لا تعلمين ربما هذا الامر لا يحدث الا عندما تقولين هذا الحلم وتنطقين به

احذروو الموضوع خطير

انا شخصيا يشهد الله ان قلبي يقبضني واني اتوتر خصوصا عندما يحكي لي احدهم رؤياه خاصه ان كان من اهلي او اقاربي اكون على اعصابي حتى ينتهي اخاف ان يقول شي تفسيره غير جيد سؤا فسرته ام لم افسره مجرد نطقه به غير جيد

الرجاء الحذر والحذر الشديد من هذا الموضوع





اسأل الله ان يكفينا ويكفيكم شر كل ذي شر

الان هذا موضوع منقول عن الاخت (ام صهيب ) عن حكم الكذب فى المنام اتمنى ان تستفيدو منه وهو ايضا منقول من مصدر اخر::

ما حكم من يكذب في الرؤيا؟


جاء الوعيد الشديد لمَن كذب في منامه، وعقد البخاري في صحيحه
باب: مَن كذب في حُلْمِه، وساق فيه حديثين:



الأول: حديث ابن عباس عن النبيّ صلى الله عليه وسلم
قال: (( مَن تَحَلَّم بحلم لم يَرَه كُلَّف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل، ومَن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون أو يَفرُّون منه صُبَّ في أُذُنه الآنكُ يوم القيامة، ومَن صَّور صورةً عُذِّب وكُلِّف أن ينفخ فيها وليس بنافخ))
رواه أحمد والنسائي من رواية قتادة رضي الله عنه.
وجاء في رواية أخرى عن أبي هريرة: (( مَن كذب في رؤياه)).

والثاني: حديث ابن عمر أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: (( مِن أفرَى الفِرى أن يُريَ عينُهُ ما لم ترَ ))، وفي رواية: (( ما لم يريا ))
( الفتح _12/427)


ومعنى: أفرى الفرى أي أعظم الكذبات، والفِرَى جمع فرية وهي الكذبة العظيمة.
ومعنى: مَن تَحَلَّم أي مَن تكلّف الحُلْم هذا.
وتلاحظ من الحديثين شدة عذاب الكاذب في المنام؛ وسبب ذلك يوضحه لنا الإمام الطبري،
قال: إنما اشتد فيه الوعيد، مع أنَّ الكذب في اليقظة قد يكون أشدُّ مفسدة منه؛
إذْ قد تكون شهادةً في قتل أو حدّ أو أخذ مال؛
لأن الكذب في المنام كذب على الله أنه أراهُ ما لم يَرَهْ، والكذب على الله أشدّ من الكذب على المخلوقين
لقوله تعالى: { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [ هود: 18 ]
وإنما كان الكذب في المنام كذباً على الله لحديث: (( الرؤيا جزء من النبوة))،
وما كان من أجزاء النبوة فهو من قِبل الله،
وأعود لكلمة: (الآنك)؛ والآنُكُ هو الرصاص المُذاب، يُصَبُّ في أذنه لأن الجزاء من جنس العمل،
وهنا لا حظ أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث
قال: ((من تحَلَّم بحُلْم )) وسماه حلماً ولم يُسمِّه رؤيا لأنه ادّعى أنّه رأى ولم يرَ شيئاً فكان كاذباً والكذب إنما هو من الشيطان،
والرسول صلى الله عليه وسلم قال مرّ بنا: (( الحُلْم من الشيطان ))،
وما كان من الشيطان فهو غير حق.
وهنا لا حظ تشابه عقوبة المصوّر وهي: (( فليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة...)) الحديث،
وعقوبة الذي يكذب في الحُلْم وهي: [ أن يعقد بين شعيرتين ]
ومعنى العقد بين الشعيرتين: أن يَفْتِل إحداهما بالأخرى، وهذا عادةً مستحيل،

والتشابه هنا بين المصوّر والكاذب في منامه:
أن الرؤيا خلقٌ من خلق الله وهي صورة معنوية فأدخل بكذبه صورةً لم تقع، كما أدخل المُصوِّر في الوجود صورة ليست بحقيقة، لأنَّ الصورة الحقيقية هي التي فيها الروح،
فكلف صاحب الصورة اللطيفة _ وهو الحالم _ أمراً لطيفاً وهو الاتصال المُعبر عنه بالعقد بين الشعيرتين،
وكُلف صاحب الصورة الكثيفة _ وهو المصوِّر _ أمراً شديداً وهو أن يُتم ما خلقه بزعمه بنفخ الروح،
ووقع وعيد كل منهما بأنه يعذب حتى يفعل ما كُلِّف به وهو ليس بفاعل، فهو كناية عن تعذيب كل منهما على الدوام، إلاَّ أن يرحمهما الله، وهذا التشديد على الكاذب في حلمه لأنه كذب على جنس النبوة، والمُصوِّر نازع الخالق في قدرته.

(ابن حجر _12/429،428 )
منقول من موقع الدكتور فهد العصيمي