االزعيم الهلالي
08-02-2012, 02:50 PM
بسم الله
نسمع ونقرأ ونستشف من التحليلات بأن الأتفاق فريق صعب وقد يسأل أحدهم ويقول نحن أفضل من الأتفاق عناصريا ومتمرسين على النهائيات ومتخصصين في كأس ولي العهد وكل الأمور تصب في صالحنا سواء جماهيريا أو عناصريا أو حتى تاريخيا فأقول أن هذا صحيح لكن الحذر له اسبابه والصعوبة لها أسبابها فقوة الأتفاق كفريق منظم تكمن في شيئين حراسة المرمى و تنظيم الفريق خاصة في الجانب الدفاعي فالأتفاق فريق يلعب على الوقت ولا يستعجل الأهداف فتأتيه الأهداف لأنه يستطيع أن يوجد الثغرات فأذا كان الهلال يتفوق في المنتصف فأن الأتفاق ليس مجبرا على أمتلاك المنتصف وصناعة اللعب بل كل ماهو مطلوب منه مجاراه الفريق الهلالي في المنتصف والضغط على حامل الكرة وتأمين الدفاع وسيترك موضوع الهجوم للوقت واستغلال الثغرات ولأن الهلال يعاني في الدفاع خصوصا بسبب كثرة التغييرات وغياب هوساوي فأن تمريرة واحدة سليمة من الاتفاق قد تنهي المباراة لذلك يتوقع المحللين أن تكون الاهداف قليلة في هذه المباراة ففريق الاتفاق منظم وند قوي .
النقطة الثانية المشكلة التي يمكن ان تواجه الاتفاقيين هي أمرين اولهما عدم استعجال لاعبي الهلال في التسجيل وامتلاك الكرة لفترة طويلة وتناقلها واللعب على الأجنحه والتنظيم الدفاعي الذي سيرهق الاتفاقيين لكثرة تحركهم وثانيهما الضغط النفسي للمباراة فالاتفاق يأمل أن يقدم لجماهيرة ولأدارته ولأنفسهم بطولة تتوج مستوياتهم هذا الموسم وما قدموه من تنظيم وكورة جميلة وقد بدت عليهم الرغبة الشديده لهذه البطولة بعد الفوز على النصر واجتماع الادارة بالاعبين في منتصف الملعب والتحلق وسماع التحفيز من الادارة وكلنا يعلم أن وضعهم في الدوري صعب للغاية لكن نستشف أن بطولة ولي العهد هي مطلبهم الأول وقد يشكل هذا ضغط عليهم فالجهد العقلي يؤثر على الجهد البدني فهم مشدودون بكل تأكيد من الآن وينتظرون متى تبدأ المباراة .
لذلك لكي يفوز الهلال عليه تسريع الرتم منذ بداية المباراة بالتمريرات البينية والتحرك على الاجنحة وامتلاك الكرة لفترة أطول تشعر الاتفاقيين أنهم لا يمتلكون المباراة وتسجيل هدف في الربع ساعة الأولى سيزيد الضغط على الاتفاقيين ويفتح الطريق امام الكوري الذي لديه ميزة جيده امام التكتل الاتفاقي المتوقع وهو الارتقاء العالي .
أخيرا أمنية ستزعجكم كثيرا وستزعجني بكل تأكيد لكن تفكيري في آسيا أكبر فخروج الهلال من كأس ولي العهد وخسارته تعني التشبث واللعب بأقصى قوة في بطولة آسيا فلذلك على اللاعبين أن لا يتراخوا أبدا في اي مباراة وارضائنا ليست بطولة ولي العهد أو الدوري تفكيرنا كله على آسيا .
نسمع ونقرأ ونستشف من التحليلات بأن الأتفاق فريق صعب وقد يسأل أحدهم ويقول نحن أفضل من الأتفاق عناصريا ومتمرسين على النهائيات ومتخصصين في كأس ولي العهد وكل الأمور تصب في صالحنا سواء جماهيريا أو عناصريا أو حتى تاريخيا فأقول أن هذا صحيح لكن الحذر له اسبابه والصعوبة لها أسبابها فقوة الأتفاق كفريق منظم تكمن في شيئين حراسة المرمى و تنظيم الفريق خاصة في الجانب الدفاعي فالأتفاق فريق يلعب على الوقت ولا يستعجل الأهداف فتأتيه الأهداف لأنه يستطيع أن يوجد الثغرات فأذا كان الهلال يتفوق في المنتصف فأن الأتفاق ليس مجبرا على أمتلاك المنتصف وصناعة اللعب بل كل ماهو مطلوب منه مجاراه الفريق الهلالي في المنتصف والضغط على حامل الكرة وتأمين الدفاع وسيترك موضوع الهجوم للوقت واستغلال الثغرات ولأن الهلال يعاني في الدفاع خصوصا بسبب كثرة التغييرات وغياب هوساوي فأن تمريرة واحدة سليمة من الاتفاق قد تنهي المباراة لذلك يتوقع المحللين أن تكون الاهداف قليلة في هذه المباراة ففريق الاتفاق منظم وند قوي .
النقطة الثانية المشكلة التي يمكن ان تواجه الاتفاقيين هي أمرين اولهما عدم استعجال لاعبي الهلال في التسجيل وامتلاك الكرة لفترة طويلة وتناقلها واللعب على الأجنحه والتنظيم الدفاعي الذي سيرهق الاتفاقيين لكثرة تحركهم وثانيهما الضغط النفسي للمباراة فالاتفاق يأمل أن يقدم لجماهيرة ولأدارته ولأنفسهم بطولة تتوج مستوياتهم هذا الموسم وما قدموه من تنظيم وكورة جميلة وقد بدت عليهم الرغبة الشديده لهذه البطولة بعد الفوز على النصر واجتماع الادارة بالاعبين في منتصف الملعب والتحلق وسماع التحفيز من الادارة وكلنا يعلم أن وضعهم في الدوري صعب للغاية لكن نستشف أن بطولة ولي العهد هي مطلبهم الأول وقد يشكل هذا ضغط عليهم فالجهد العقلي يؤثر على الجهد البدني فهم مشدودون بكل تأكيد من الآن وينتظرون متى تبدأ المباراة .
لذلك لكي يفوز الهلال عليه تسريع الرتم منذ بداية المباراة بالتمريرات البينية والتحرك على الاجنحة وامتلاك الكرة لفترة أطول تشعر الاتفاقيين أنهم لا يمتلكون المباراة وتسجيل هدف في الربع ساعة الأولى سيزيد الضغط على الاتفاقيين ويفتح الطريق امام الكوري الذي لديه ميزة جيده امام التكتل الاتفاقي المتوقع وهو الارتقاء العالي .
أخيرا أمنية ستزعجكم كثيرا وستزعجني بكل تأكيد لكن تفكيري في آسيا أكبر فخروج الهلال من كأس ولي العهد وخسارته تعني التشبث واللعب بأقصى قوة في بطولة آسيا فلذلك على اللاعبين أن لا يتراخوا أبدا في اي مباراة وارضائنا ليست بطولة ولي العهد أو الدوري تفكيرنا كله على آسيا .